তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحارث بن عبد ويقال ابن عبد الله ابن وهب الأزدي النمري الدوسي

পৃষ্ঠা - ৫০৯৩
إبراهيم بن محمد المقدسي نبأنا بكر (1) بن عمر حدثنا (2) الحارث بن عبدة (3) بن رباح الغساني عن أبيه عن منيب عن (4) عبد الله بن منيب قال تلا علينا رسول الله هذه الأياة " كل يوم هو في شأن " فقلنا يا رسول الله وما ذلك الشأن قال يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين انتهى [2866] وهكذا رواه أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري عن محمد بن إبراهيم بن يوسف الفريابي وقال ابن عبدة وهو الصواب وكذلك رواه أبو الحسن بن جوصا عن شيخ له عن عمرو أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا أبو القاسم بن الفرات أنبأنا أبو عبد الله أنبأنا عبد الوهاب الكلابي نبأنا أبو الحسن بن جوصانبأنا هاشم بن محمد بن يعلى نبأنا عمرو بن بكر حدثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني عن أبيه عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قالا تلا علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الآية " كل يوم هو في شأن فقلنا يا رسول الله وما ذلك الشأن قال يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين انتهى [2867] 1144 - الحارث بن عبد ويقال ابن عبد الله ابن وهب الأزدي النمري الدوسي (5) له صحبة وشهد يوم اليرموك ونزل فلسطين وشهد مع معاوية صفين وجعله على رجالة فلسطين روى عن خالد بن الوليد روى عنه سهيل بن سفيان بن سليمان الأزدي _________ (1) كذا وفي أسد الغابة 3 / 298 وذكر الحديث بسنده عن يحيى بن محمود في ترجمة عبد الله بن منيب الازدي: عمرو بكر (2) سقطت من الاصل والزيادة عن أسد الغابة (3) أسد الغابة: عبيدة (4) ما بين معكوفتين زيادة عن أسد الغابة وفيه: عن منيب بن عبد الله الازدي ترجمته في الاستيعاب 1 / 300 هامش الاصابة أسد الغابة 1 / 403 الاصابة 1 / 282 واسم أبيه في المصادر: " عبد الله "
পৃষ্ঠা - ৫০৯৪
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال حدثت عن محمد بن حميد الرازي نبأنا أبو زهير عبدا لرحمن بن (1) مغراء حدثني أخي خالد بن مغراء عن أبيه المغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب وكان الحارث قدم مع أبيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) في السبعين الذين قدموا من دوس فأقام الحارث مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ورجع إلى السراة وكان كثير الثمار فقبض النبي (صلى الله عليه وسلم) والحارث بالمدينة قال ابن مندة الحارث بن عبد الله بن وهب ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة (2) انتهى ذكر أبو محنف لوط بن يحيى حدثني أبو جهضم الأزدي عن سفيان بن سليمان الأزدي عن الحارث بن عبد الأزدي ثم النمري قال لما نزل أبو عبيدة باليرموك (3) جاءتنا الروم يجرون الشوك والشجر فذكر حديثا طويلا قال فيه قال الحارث بن عبد الأزدي وكنت في الخيل الذي خرجت يومئذ معه يعني مع خالد بن الوليد فأردت (4) اخرج إليه يعني روميا يطلب المبارزة فقال لي كما شئت فلما ذهبت لأخرج إليه قال لي خالد هل بارزت قبله أحدا قلت لا قال فلا تخرج إليه فذكر الحديث انتهى أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم قالا حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي بن محمد الدولابي أنبأنا عبد الله بن محمد بن ذكوان البعلبكي أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن حبيش بن محمد بن حبيش أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مندة المصيصي نبأنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي حدثني أبو جهضم الأزدي عن سفيان بن سليمان عن الحارث بن عبد الأزدي قال كنت صديقا لخالد بن الوليد وكنت قل ما أفارقه قال وكان مما يستشيرني في الأمر إذا نزل به فكنت أشير عليه بمبلغ رأيي قال فكان يقول _________ (1) سقطت من الاصل واستدركت عن أسد الغابة (2) الاصابة 1 / 282 (2) لفظتان غير مقروءتين رسمتا بالاصل: " معمر قواصة " كذا فتركنا مكانهما بياضا (4) غير واضحة بالاصل ولعل الصواب ما أثبت (5) بالاصل " ما "
পৃষ্ঠা - ৫০৯৫
إنك ما علمت لميمون الرأي وأقل ما أشرت عليه بمشورة إلا رأيت عاقبتها تؤدي إلى السلامة ما قال فلما كان غدا إلى عسكر الروم يعني يوم اليرموك سألني أن أخرج معه فخرجت معه حتى إذا دخلنا عسكرهم وضربت قبته وبعث إليه باهان (1) ليلقاه قال لي قم فقمت معه وقلت له إن القوم إنما أرادوك ولا أراهم يريدوني معك قال امضه فمضيت فلما دنونا من باهان وعلى رأسه ألوف رجال ما يرى منهم إلا الحدق وفي أيديهم العمد الحديد فلما دنونا منهم جال الترجمان قال أيكما خالد بن الوليد قال خالد أنا قال أقبل أنت وليرجع هذا فقام خالد فقال إن هذا رجل من أصحابي ولست أستغني عن رأيه فرجع إلى باهان فقال دعوه فليأت معه فاحتملنا معه نحوه ولم نمش إلا خطا خمسا أو ستا حتى جاءنا الترجمان في نحو من عشرة فقال لي ضع سيفك ولم يقولوا لخالد شيئا فنظرت إلى خالد فقال خالد ما كان ليضع عزه من عنقه أبدا قد بعثتم إلينا فأتيناكم فإن تركتمونا جلسنا إليكم وسمعنا منكم وإن أبيتم فخلوا سبيلنا ننصرف عنكم فرجع الترجمان إلى باهان فأخبره فقال دعوهما بأسيافهما قال فأقبلنا فرحب بخالد وأجلسه (2) معه قال وجئت أنا فجلست على نمارق مطروحة للناس حيث أسمع مراجعتهما قال فلما قال باهان لخالد إنك من ذوي أحساب العرب قال خالد إن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لنا إن حسب الرجل لدينه ومن لم يكن له دين فلا حسب له وقال لنا إن خير الشجاعة عاقبة ما كان منها في طاعة الله عز وجل وذكرت أني أوتيت عقلا ووفاء فإن أكن أوتيته فالله المحمود على ذلك قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) ما خلق الله عز وجل من خلقه شيئا هو أحب إليه من العقل إن الله عز وجل لما خلقه وصوره قال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ما خلقت من خلقي شيئا هو أحب إلي منك بك تنال طاعتي وتدخل جنتي والوفاء لا يكون إلا من العقل ومن لا يكن له عقل فلا وفاء له [2868] وذكر الواقدي أن الحارث بن عبد الأزدي من أهل فلسطين وإنه كان من عقلاء المسلمين وأخيارهم فقال يرثي سفيان بن عوف أعيني إن أنفذتما الدمع فاسكبا * دما بأن سفيان بن عوف فودعا _________ (1) فتوح الشام للواقدي 1 / 171 ما هان - (2) بالاصل " وجلسه "
পৃষ্ঠা - ৫০৯৬
معاوي من للروم جاشت وأطنت * عليك ولا سفيان للداع إن دعا ليبك على سفيان شعث أرامل * وأرملة شعثاء في الثغر ضيعا ويبك على سفيان كل طمرة * وكل طمر سرح قد تخلعا أقام التقى والجد والحزم والنهى * بحرقة (1) ما غنى الحمام وسجعا * قال وكان سفيان قد اتخذ من كل جند من أجناد الشام رجالا أهل فروسية ونجدة وعفاف وسياسة للحرب وكانوا عدة له قد عرفهم وعرفوا به منها من أهل فلسطين الحارث بن عبد الأزدي وجنادة بن أبي أمية الأزدي انتهى وأشيم (2) الموضع الذي مات فيه سفيان غازيا فقال الحارث حرقة لضرورة الشعر وذكر سعيد بن كثير بن غفير أن معاوية عزل ابن عامر عن البصرة سنة خمس وأربعين واستعمل الحارث بن عبد الله ويقال ابن عبد الأزدي من أزد شنوءة من أهل فلسطين فلم يلبث إلا يسيرا حتى كتب أهل البصرة إلى معاوية يستعفونه منه ويشكون ضعفه وكتب الحارث يستعفي فولى معاوية زيادا أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن يوسف أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ح وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف نبأنا الحسين بن الفهم قالا نبأنا محمد بن سعد (3) في الطبقة الأولى بعد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أهل الشام الحارث بن عبد وقال ابن أبي الدنيا عبد الأزدي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي نبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال قال أبو عبيدة وكان على رجالة فلسطين الحارث بن عبدة الأزدي (5) _________ (1) الحرقة بالضم ثم الفتح ناحية بعمان (2) غير مقروءة بالاصل ولعل الصواب ما أثبت (3) طبقات ابن سعد 7 / 446 (4) تاريخ خليفة ص 196 (5) قوله: " الازدي " عن تاريخ خليفة ومكانها بالاصل " بن الحارث "