তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحرث بن عبد الرحمن بن الغاز بن الجرشي

পৃষ্ঠা - ৫০৮৯
روى عنه الوليد بن مسلم وصدقة بن عبد الله السمين أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنبأنا عبد الوهاب بن محمد زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل قال (1) قال لنا زكريا (2) نبأنا الحكيم (3) بن المبارك سمع الوليد بن مسلم نبأنا الحارث بن عبيد الله قال رأيت أم الدرداء تعود رجلا من أهل المسجد من الأنصار قال البخاري الحارث بن عبيد الله (4) الأنصاري يعد في الشاميين انتهى أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن أنبأنا يوسف بن رباح أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نبأنا محمد بن أحمد الدولابي حدثنا معاوية بن صالح قال في تسمية تابعي أهل الشام الحارث بن عبيد الله (5) بن أبي ربيعة الأزدي انتهى أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا تمام بن محمد نبأنا جعفر بن محمد بن جعفر نبأنا أبو (6) زرعة قال في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة وغيره الحارث بن عبيد الله الأنصاري 1142 - الحرث بن عبد الرحمن بن الغاز بن الجرشي (7) ويقال ابن عبد الرحمن بن عمرو (8) بن ربيعة وفد على المنصور واستعطفه _________ (1) التاريخ الكبير 1 / 2 / 275 (2) بالاصل " أبو زكريا " والمثبت عن البخاري (2) البخاري " أبو زكريا " والمثبت عن البخاري (3) البخاري: الحكم (4) عن البخاري وبالاصل " عبد الله " (5) بالاصل " عبد الله " والصواب ما أثبت والخبر في تهذيب التهذيب - (6) زيادة لازم انظر تهذيب التهذيب 1 / 413 (7) بالاصل " الحرشي " بالحاء المهملة قود صححت بالجيم في كل مواضع الترجمة عن الانساب (الجرشي) وضبطت عنها بضم الجيم وفتح الراء وهذه النسبة إلى جرش بطن من حمير وقيل اسم موضع باليمن نزلته هذه القبيلة ترجم له في معجم البلدان باسم: الحارث بن عبد الرحمن بن عوف بن ربيعة بن عمرو بن عوف بن زهير بن حماطة (8) بالاصل: وربيعة
পৃষ্ঠা - ৫০৯০
لأهل الشام بالغوطة وهو من وجوههم وفصحائهم وكان الحارث من سود قبل وصول مروان إلى مصر قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف أنبأنا أبو عبيد الله محمد بن صالح أنبأنا محمد بن عائذ نبأنا عبد الأعلى بن مسهر أن الحارث بن عبد الرحمن الجرشي سود ومروان لمغنانا (1) فإنهم كتبوا إليه بولايته دمشق فكان بداريا يأتيه ابن سراقة والأشراف يسلمون عليه قال وأقبل عبد الله بن علي حتى نزل دمشق قال وأخبرني محمود بن محمد بن الفرحان الرافعي نبأنا الهيثم بن عدي عن ابن عياش قال قدم علي أبي جعفر المنصور بعد انهزام عبد الله بن علي وفد من أهل الشام فيهم الحارث بن عبد الرحمن بن ربيعة الجرشي فقام عدة منهم فتكلوا ثم قام الحارث بن عبد الرحمن فتكلم فقال يا أمير المؤمنين إنا لسنا وفد مباهاة ولكنا وفد توبة ابتلينا بفتنة استفزت كريمنا واستخفت حليمنا فنحن بما قدمنا معترفون بما سلف منا معتذرون فإن تعاقبنا فبما أجرمنا وإن تعف وتحسن فطالما أحسنت إلى من أساء فقال المنصور خطيبكم الجرشي وأمر برد ضياعه إليه في الغوطة انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور وعبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن زكريا بن يحيى نبأنا الأصمعي عمن أخبره أن أبا جعفر المنصور حين عفا عن أهل الشام قال له رجل يا أمير المؤمنين الإنتقام عدل والتجاوز فضل والمتفضل قد جاوز حد المنصف فنحن نعيذ أمير المؤمنين بالله تعالى من أن يرضى لنفسه بأوكس النصيبين وأن لا يرتفع إلى أعلى الروضتين انتهى قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز الكتاني أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن جعفر الفرغاني أنبأنا محمد بن جرير الطبري قال (2) ذكر علي بن محمد المدائني أنه قدم على أبي _________ (1) كذا رسمها بالاصل ونميل إلى قراءتها " بصحانايا " وهي إحدى قرى الغوطة (غوطة دمشق: كرد علي ص 89) (2) تاريخ الطبري 8 / 84
পৃষ্ঠা - ৫০৯১
جعفر المنصور بعد انهزام عبد الله بن علي وظفر المنصور به وحبسه إياه ببغداد وقد أهل الشام فيهم الحارث بن عبد الرحمن فتكلموا ثم قام الحارث فقال أصلح الله تعالى أمير المؤمنين إنا لسنا وفد مباهاة ولكنا وفد توبة وقد ابتلينا بفتنة استفزت كريمنا واستخفت حليمنا فنحن بما قدمنا معترفون وبما سلف منا معتذرون فإن تعاقبنا فبما اجترمنا (1) وإن تعف عنا فبفضلك علينا فاصفح عنا إذ ملكت وامنن إذ قدرت وأحسن إذ (2) ظفرت فطال ما أحسنت قال أبو جعفر قد فعلت قد فعلت قد فعلت ثلاثا (3) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثني يعقوب قال وغزا (4) الصائفة يعني سنة خمس وثلاثين ومائة الحارث بن عبد الرحمن الجرشي انتهى وذكر الواقدي أن المهدي استعمل ثمامة بن الوليد القيسي على الصائفة سنة إحدى وستين يعني ومائة فظفرت الروم فيها من المسلمين بما لم تظفر بمثله قبلها ولا بعدها (5) فقال رجل من سلخ يكنى أبا الخرقاء في ثمامة أثمام يلم تسمع صريخ جماعة * صرخوا بدعوة مجرح ملهوف ينحال أسرهم وأنت بمسمع * منهم بدابق (6) في ألوف ألوف حيران تضرب صدريك مهانة * وحماقة كالضارط المنزوف فدع المعالي لست (7) من أخلاسها * للحارث الجرشي أو معيوف * _________ (1) الطبري: أجرمنا (2) بالاصل " إذا " في الموضعين والمثبت عن الطبري (3) كذا كررت ثلاثا بالاصل وفي الطبري: " قد فعلت " (4) رسمها بالاصل " وعن " والصواب ما أثبت انظر المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 1 / 116 وفيه " الحرشي " بدل " الجرشي " (5) انظر الطبري 8 / 136 وابن الاثير 6 / 55 حوداث سنة 161 (6) وكان ثمامة بن الوليد قد نزل دابق بعسكره (7) وكان ثمامة مغترا وقد نزل دابق وجاشت الروم وقد أتت طلائعة وعيونه تخبره بحركة الروم وتجمعاتهم فلم يحفل بما جاءوا به وخرج إلى الروم بسرعان الناس فأصيب من الناس عدة وتحرك ميخائيل في عمق مرعش فقتل وسبي وغنم (انظر الطبري وابن الاثير)