তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان ابن مسعود بن سليمان ويقال الحارث بن

الحارث بن سليمان العنسي

পৃষ্ঠা - ৫০৭৩
1134 - الحارث بن سليمان بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي " له ذكر وأمه أم ولد أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله حينئذ ابنا (1) البنا وأبو الحسين بن الفرا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص نبأنا أحمد بن سليمان نبأنا الزبير بن بكار قال وولد سليمان بن عبد الملك الحارث وعمرو وعمر وعبد الرحمن وواقدا لأمهات أولاد شتى 1135 - الحارث بن سليمان العنسي ولاه مروان بن محمد على غازية البحر له ذكر أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نبأنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر نبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي أنبأنا محمد بن عائذ نبأنا الوليد قال لما ولي مروان بن محمد ولى يعني غزو البحر تركه ابن يزيد العاملي ولى من بعده معن بن سالم العاملي ثم ولى مكانه حذيفة بن سعيد السلامي ثم ولى من بعد الحارث بن سليمان العنسي 1136 - الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان ابن مسعود بن سليمان (2) ويقال الحارث بن عبيد الهجيمي (3) البصري والد خالد بن الحارث وفد على سليمان بن عبد الملك وحكى عن موسى شهوات البصري وخالد بن سعيد بن عمرو بن عثمان وخالد بن سعيد بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص حكاية حكاها أبو عبيدة معمر بن المثنى النحوي _________ (1) بالاصل " أنبأنا " والصواب ما أثبت وقد مر (2) في مختصر ابن منظور 6 / 154 " سكين " (3) هذه النسبة إلى محلة بالبصرة نزلها بنو هجيم فنسبت المحلة لهم (الانساب)
পৃষ্ঠা - ৫০৭৪
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو محمد بن عيسى بن المقتدر بالله أنبأنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري نبأنا أبو القاسم الصايغ حدثني أنس بن خالد حدثني قبيصة بن عمرو بن حفص المهلبي عن أبي عبيدة النحوي قال كنا نأتي رؤبة بن العجاج فربما أعوزنا مطلبه فطلبته مظانة وكان للحارث بن سليم الهجيمي وهو أبو خالد بن الحارث وكان رؤبة ربما أتاه فطلبته يوما فأتيت مجلس الحارث بن سليم (1) فتحدث القوم وتحدث الحارث بن سليم قال شهدت مجلس سليمان بن عبد الملك فأتى سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان فقال يا أمير المؤمنين أتيتك مستعديا قال ومن يك قال موسى شهوات قال وما له قال سمع بي واستطال في عرضي قال يا غلام علي موسى فأتي به فقال أسمعت به واستطلت في عرضه قال ما فعلت يا أمير المؤمنين ولكني مدحت ابن عمه فغضب هو قال وما ذلك قال يا أمير المؤمنين علقت جارية لم يبلغ ثمنها جدتي فأتيته وهو صديقي فشكوت ذلك إليه فلم أصب عنده في ذلك شيئا فأتيت ابن عمه سعيد بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد فشكوت إليه ما شكوت إلى هذا قال تعود إلي فتركته ثلاثا ثم أتيته فسهل من إذني فما استقر المجلس حتى قال يا غلام قل لقيمي وديعتي ففتح بابا بين بابين فإذ انا بالجارية فقال لي هذه بغيتك قلت نعم فداك أبي وأمي قال اجلس يا غلام قل لقيمي طيبة نفقتي فأتى بطيبة فنثرت بين يديه فإذا فيها مئة دينار وليس فيها غيرها فردت في الطيبة ثم قال عتيدتي التي فيها طيبي فأتي بها فقال ملحفة فراشي فأتي بها فضرب الطيبة وما في العتيدة حواشي الملحفة وقال لي شأنك فهو لك واستعن بهذا عليه فقال سليمان فذلك حين تقول ماذا فقال يا خالد أعني سعيد بن خالد * أخا العرف لا أعني ابن بنت سعيد ولكنني أعني ابن عائشة الذي * أبو أبويه خالد بن أسيد عقيد الندى ما عاش يرضى به * الندى وإن مات لم يرض الندى بعقيد دعوه دعوه إنكم قد رقدتم * وما هو عن أحسابكم برقود * _________ (1) بالاصل " سليمان " وهو صاحب الترجمة (2) العتيدة: وعاء الطيب ونحوه (اللسان: عتد)
পৃষ্ঠা - ৫০৭৫
قال فقال يا غلام علي بسعيد بن خالد فأتي به فقال يا سعيد أحق ما وصفك به موسى قال وما هو يا أمير المؤمنين فأعاد عليه فقال قد كان ذلك يا أمير المؤمنين فقال قوله أبا خالد أعني سعيد بن خالد * أخا العرف لا أعني ابن بنت سعيد ولكنني أعني ابن عائشة الذي * أبو أبويه خالد بن أسيد عقيد الندى ما عاش يرضى به الندى * وإن مات لم يرضى الندى بعقيد دعوه دعوه إنكم قد رقدتكم * وما هو عن أحسابكم برقود * فقال قد كان ذلك يا أمير المؤمنين قال فما طوقك ذلك قال الكلف قال فما حملتك الكلف قال دين والله يا أمير المؤمنين ثلاثون ألف دينارا قال قد أمرت لك بمثلها وبمثلها وبمثلها وثلاث مثلها فلقيت سعيد بن خالد بعد حين فأخذت بعنان دابته فقلت بأبي وأمي ما فعل المال الذي أمر لك به سليمان أمير المؤمنين قال ما علمك به قال أنا والله حاضر للمجلس يومئذ قال والله ما أصبحت أملك مئة دينارا ولا درهما قال فما اغتاله قال خلة من صديق أو فاقة من ذي رحم أنبأنا أبو القاسم النسيب عن أبي بكر الخطيب أنبأنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي أنبأنا جعفر بن محمد الأزهر أنبأنا المفضل بن غسان قال أخبرني عن خالد بن الحارث قال كان أبي يقول إن الرجل ليثني لي عنان دابته فأشكرها له فلما هزم ابن المهلب أيام هلال بن أحوز بلغ أبي ذلك فأرسل إلي وليهم بأربعة آلاف درهم كانت عنده لكل رجل منهم بمائة درهم وكانوا أربعين فقال تبلغوا بها إلى البصرة وهو خالد بن الحارث بن سليم بن عبيد وشهد سليم بن عبيد الهجيمي الجمل مع عائشة قال وكان أبوه الحارث بن سليم من أشراف قومه ووجوههم وفيه يقول رؤبة بن الحجاج شعرا وأنت يا حارث نعم الحارث إلى آخر البيت أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا أبو الفضل الواسطي أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد أنبأنا الأحوص بن المفضل بن غسان نبأنا أبي قال قال كان خالد لا يأتي بامرأة مبتلاة في ناحية يتعاهدها بالمشي لتقول له يا أبا