তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحارث بن خالد بن العاص بن هشام ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن

পৃষ্ঠা - ৫০৫৬
1129 - الحارث بن خالد بن العاص بن هشام ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ابن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي (1) أبو حذيفة القرشي المخزومي المكي الشاعر (2) روى عن عائشة روى عنه زرارة بن مصعب قيل إنه ولي مكة لمعاوية ولا يصح وولي أبوه خالد مكة لعثمان فقتل عثمان وهو واليها فعزله علي وولاه يزيد بن معاوية مكة ايام ابن (3) الزبير مروان دمشق فلم ير منه ما يريد فرجع الى مكة وقال في ذلك شعرا انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي وأنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي أنبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط (4) قال وفيها يعني سنة إحدى وأربعين ولى معاوية مكة عبد الرحمن بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة ويقال الحارث بن خالد بن العاص بن هشام ثم عزله وولاها أيضا عنبسة بن أبي سفيان (5) ثم جمعهما بالطائف ومروان بن الحكم ثم قال وعزل يزيد الوليد بن عتبة بن أبي سفيان عن مكة وولاها سفيان والحارث بن خالد بن العاص بن هشام ثم عزله وولى عبد الرحمن بن زيد (6) بن الخطاب سنة ثلاث وستين ثم عزل عبد الرحمن وأعاد الحارث بن خالد فمنعه ابن الزبير الصلاة فصلى بالناس مصعب بن عبد الرحمن بن عوف فلما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية دعا ابن _________ (1) انظر نسبه في نسب قريش للمصعب ص 299 و 313 وجمهرة ابن حزم ص 146 (2) ترجمته في الاغاني 3 / 317 و 9 / 227 والوافي بالوفيات 11 / 255 وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له وفي الوافي: " أبو وابصة " بدل " أبو حذيفة " وفي الاغاني وفي عامود نسبه في نسبه: في موضع ورد كالاصل " عمر " بن مخزوم " وفي موضع: " عمرو بن مخزوم " (3) سقطت من الاصل واستدركت عن الوافي بالوفيات (4) انظر تاريخ خليفة ص 204 (5) ما بين الرقمين العبارة لم ترد في تاريخ خليفة (6) بالاصل " يزيزد " والمثبت عن خليفة ص 251
পৃষ্ঠা - ৫০৫৭
الزبير إلى خلع يزيد وأن يكون الأمر شورى وأخرج ابن الزبير الحارث بن خالد من مكة انتهى أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نبأنا أبو بكر الخطيب حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن اللالكاني قالا أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب بن سفيان قال قال ابن بكير قال الليث وحج عامئذ يعني سنة ثلاث وستين يحيى بن حكيم بن صفوان الجمحي كان أهل مكة رضوا به واستعملوا عليهم ليصلي بهم نحو الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي عامل يزيد بن معاوية على مكة فأتما حج هؤلاء والزبير لم يكن دعا إلى نفسه وإنما دعا إلى نفسه بعد موت يزيد وبويع بيعة الخلافة بعد موت يزيد بن معاوية وكان أهل مكة نحوا الحارث وألحقوه بداره انتهى أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (1) البنا قال أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص ص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي نبأنا الزبير نبأنا أبو بكر قال قال الزبير ويحيى بن حكيم بن صفوان ولي مكة ليزيد بن معاوية كان عبد الله بن الزبير مقيما معه بمكة لم يعرض له يحيى بن حكيم فكتب الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة إلى يزيد يذكر له مداهنة يحيى بن حكيم عبد الله بن الزبير فعزل يزيد يحيى بن حكيم وولى الحارث بن خالد مكة فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس وكان الحارث يصلي في جوف داره والناس طاعنين عليه وكان مصعب بن عبد الرحمن يصلي بالناس في المسجد الحرام بأمر عبد الله بن الزبير فلم يزل كذلك حتى وجه يزيد بن معاوية إلى الزبير مسرف بن عقبة فبويع ابن الزبير في الخلافة وصلى بالناس بمكة قال الزبير (4) فمن ولد خالد بن العاص الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة وأمة فاطمة ابنة أبي سعيد بن الحارث بن هشام وأمها صخرة بنت أبي جهل بن _________ (1) بالاصل " أنبأنا " والصواب ما أثبت وقد مر (2) مطموسة بالاصل ولعل الصواب ما أثبت (3) ما بين معكوفتين مطموس مكان اللفظتين بالاصل ولعل الصواب ما أثبت (4) انظر نسب قريش للمصعب ص 312 و 313
পৃষ্ঠা - ৫০৫৮
أبي هشام وكان الحارث شاعرا كثير الشعر وهو الذي يقول (1) من كان يسأل عن أيمنزلنا * فال أقحوانة (2) منا منزل قمن (3) إذ تلبس (4) العيش غضا لا يكدره * قول الوشاة ولا ينبو به الزمن إذا الجبان (5) حبا ممن يسر به * والحج داج به مغرورق (6) ثكن الأقحوانة ما بين ميمون إلى بئر ابن هشام وكان يزيد بن معاوية استعمله على مكة وابن الزبير يومئذ بها قيل أن ينصب يزيد الحرب (7) لابن الزبير فمنعه ابن الزبير فلم يزل خ داره يصلي بمواليه وشيعته في جوف داره معتزلا لابن الزبير حتى ولي عبد الملك بن مروان وولاه مكة يعني الحارث ثم عزله فقدم عليه دمشق فلم ير عنده ما يحب فانصرف عنه قال (8) عطفت عليك النفس حتى كأنما * بكفيك بؤسي أول لديك نعيمها فما بي وإن أقصيتني من ضراعة * ولا افتقرت نفسي إلى من يسومها (10) وهو الذي يقول (11) كأني إذا مت لم أضطرب * بزين المخيلة أعطافيه ولم أسلب البيض اخبرنا أبو عبد الله (12) بن مصعب بن _________ (1) الاول والثاني في الاغاني 3 / 325 والاستيعاب 1 / 310 ونسبهما للحارث بن هشام والبيتان الاول والثالث في نسب قريش ص 313 والاول والثاني من أبيات في معجم البلدان بدون نسبة (الاقحوانة) (2) الاقحوانة بالضم ثم السكون موضع قرب مكة قال الاصمعي: هي ما بين بئر ميمون إلى بئر ابن هشام (3) القمن: بالتحريك: الخليق والجدير وبهامش الاغاني: ويحتمل أن يكون قمن في البيت بمعنى قريب (4) الاغاني والاستيعاب ومعجم البلدان: إذ نلبس العيش صفوا (5) في نسب قريش: إذا الحجاز خوى (6) بالاصل " معروف " والمثبت لا ستقامة المعنى والوزن عن نسب قريش (7) البيتان في الاغاني 3 / 317 ونسب قريش ص 313 (9) رسمها بالاصل: بليتك " كذا والمثبت عن المصدرين السابقين (10) الاغاني: يضيمها (11) البيتان في نسب قريش ص 314 (12) الخبر والشعر في الاغاني 3 / 330
পৃষ্ঠা - ৫০৫৯
عروة بن الزبير قال كانت أم عبد الملك بنت عبد الله خالد بن أسيد عند الحارث بن خالد وله منها فاطمة بنت الحارث وأخواها لأمها محمد وعمران ابنا عبد الله بن مطيع بن الأسود وفيها يقول الحارث بن خالد يا أم عمران ما زالت وما برحت * بنا الصبابة حتى شفني الشفق القلب تاق إليكم كي يلاقيكم * كما يتوق إلى منجاته الغرق تؤتيك شيئا قليلا وهي خائفة * كما يميس بظهر الحية الفرق (1) * قال عمي مصعب بن عبد الله يريد تاق إليكم يأتق إليكم وقال الله تبارك وتعالى " على شفا جرف هار (2) " هار يريد هائر وقال ضرار بن الخطاب الفهري ثم المحاربي في يوم أحد وشهدها مع المشركين (3) القوم أعلم (4) لولا مقدمي فرسي * إذا جالت الخيل بين الجزع والقاع ما زال (5) منكم بجنب الجزع من أحمد * أصوات هام تزقى أمرها شاع * يريد بشاع شائع وإنما أنزل القرآن بلسان قريش وقال بعض الشعراء فلو أني رميتك من قريب * لعاقك من رغاء الذئب عاق يريد عائق قال مصعب بن عثمان أنشد رجل وعمران بن عبد الله بن مطيع جالس يا أم عمران ما زالت وما برحت * بنا الصبابة حتى مسنا الشفق القلب تاق إليكم كي يلاقيكم * كما يشوق إلى منجاته الغرق تؤتيك شيئا قليلا وهي خائفة * كما يمس بظهر الحية الفرق * وانقطع البيت فقال له عمران عليك فإنها كانت زوجته _________ (1) البيت في الاغاني تنيل نزرا قليلا وهي مشفقة * كما يخاف مسيس الحية الفرق (2) سورة التوبة الاية: 109 (3) البيتان في سيرة ابن هشام 3 / 152 من عدة أبيات (4) في ابن هشام: " إنى وجدك لولا إذ جالت " (5) بالاصل: " ما زال منا بحيث الحرمي أحدا " وإلهام جمع هامة وهي الطائر الذي تزعم العرب أنه يخرج من رأس القتيل فيصيح
পৃষ্ঠা - ৫০৬০
أنبأنا أبو علي بن نبهان ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ومحمد بن سعيد بن نبهان وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو طاهر قالوا أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو بكر بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ أنبأنا أبو العباس ثعلب قال فقال الحارث بن خالد لأخيه لعمري لئن لم يجمع الله بيننا * بما شاء لا نزداد إلا تنائيا أعد الليالي إن نأيت ولم أكن * بما زل من عيش أعد اللياليا أخاف انقطاع العيش دون لقائكم * بأرض ولو منيت نفسي الأمانيا إذا ما بكى ذو الشجو أضغث نحوه * وآسيته بالشجو ما دام باكيا قرأت على أبي الحسين بن كامل المقدمي أنبأنا أبو جعفر أبو المسلمة في كتابه أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمران بن موسى المرزباني (1) إجازة قال الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه بنت أبي سعيد بن الحارث (2) بن هشام وهو يكنى أبا وابصة وكان شاعرا غزلا مكثرا شريفا استعمله يزيد بن معاوية على مكة وابن الزبير بها قبل أن ينصب يزيد الحرب لابن الزبير فلم يزل في داره معتزلا لابن الزبير حتى ولي عبد الملك بن مروان فولاه مكة ثم عزله فقدم عليه دمشق فلم ير عنده ما يحب فانصرف عنه وقال أبياته التي منها صحبتك إذ عيني عليها غشاوة * فلما انجلت قطعت نفسي ألومها * وله أيضا (4) أظليم إن مصابكم رجلا * أهدى السلام إليكم ظلم _________ (1) لم يرد الحارث في معجم الشعراء المطبوع صاحبه: أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني والخبر عن ابن المرزبان نقله صاحب الوافي بالوفيات 11 / 255 (2) بالاصل " المحرز " والمثبت عن نسب قريش (3) البيت في الاغاني 3 / 317 والوافي 11 / 255 (4) البيت في الوافي 11 / 255 والاغاني 9 / 234 وفيها: " تحية ظلم " وفي رواية: " مصابكم رجل تحية ظلما "