حرف الجيم
جيش بن خمارويه بن أحمد بن طولون أبو العساكر الطولوني
পৃষ্ঠা - ৪৯৮৪
ذكر من اسمه جيش "
1104 - جيش بن خمارويه بن أحمد بن طولون (1) أبو العساكر الطولوني ولي امرة دمشق بعد قتل أبيه أبي الجيش مدة يسيرة ثم خرج متوجها إلى مصر فقتل قبل أن تطول مدته انتهى قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني أبو الحارث إسماعيل بن إبراهيم المري قال بويع لجيش بن أبيه الجيش بدمشق بعد أن قتل أبي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين وخرج جيش بن خماروية بعد قتل أبيه من دمشق راجعا إلى مصر في النصف من ذي الحجة من هذه السنة واستخلف على دمشق طغج بن جف فلما صار جيش إلى مصر وثب (2) بعمه أبي العشائر لقتله فتحرك الناس بمصر لقتله ووقع بمصر نهب وحريق ووثب هارون بن خماروية فقتله وصار الأمر إلى هارون بن خماروية على جيش بن خماروية في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين ومائتين أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد هبة الله بن أحمد قالا أنبأنا عبد العزيز الكتاني حدثني أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني نبأنا عبد الله بن أيوب حدثني أبو محمد الحافظ حدثني أبو بكر محمد بن خروف بمصر حدثني أبو جعفر أحمد بن يوسف بن إبراهيم المعروف بابن الداية حدثني
_________
(1) ترجمته في الوافي بالوفيات 11 / 229 وولاة مصر للكندي ص 265 - 266 وانظر بهامش الوافي ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمته له - (2) بالاصل: " وبثت " ولعل الصواب ما أثبت
পৃষ্ঠা - ৪৯৮৫
ربيعة بن أحمد بن طولون قال (1) لما توفي (2) خمارويه قبض علي وعلى مضر وشيبان ابني أمد بن طولون جيش بن خمارويه وحبسنا (3) بدمشق فلما قفل إلى مصر حبسنا في حجرة من الميدان معه وكانت تأتينا في كل يوم مائدة نجتمع عليها وكان في الحجرة رواق وبيتان وجلوسنا في الرواق فوافى خادم له فأدخلوا أخانا مضر في البيت فانفصل عنا فكانت المائدة تقدم إلينا ونمنع أن نلقي إليه منها شيئا فأقام خمسة أيام لا يطعم ولا يستغيث (4) ثم وافى إلينا من أصحاب جيش فقالوا أما مات أخوكم بعد فقلنا ما نسمع له حسا ففتحوا الباب فوجدوه حيا ورام القيام فلم يصل إليه فرماه الثلاثة بثلاثة أسهم في مقاتلة فطعن وكانت ليلة الجمعة وأخرجوه وأغلقوا الباب علينا وأقمنا يوم الجمعة والسبت لم يقدم إلينا طعام فظننا أنهم سلكوا بنا طريقه فلما أن يوم الأحد سمعنا صارخة في الدار وفتح باب الحجرة وأدخل إلينا جيش بن خمارويه فقلنا ما خبرك فقال غلب أخي على أمري وتولى إمارة البلد هارون بن خمارويه فقلنا الحمد الله الذي قبض يدك وأضرع خدك فقال ما كان عزمي إلا أن ألحقكما بأخيكما وأنفذ إلينا جماعتنا مائدة فلما طعمنا بعث إلينا خادما أن جيشا كان قدم عزم على قتلكما كما قتل أخاكما فاقتلاه (5) وخذا بثأركما إليه منه وانصرفا على أمان وبعث إلينا خدما فتسرعوا غليه فقتل وانصرفنا إلى منازلنا وقد كفينا عدونا انتهى وذكر محمد بن أحمد الوراق أن الخبر بذلك وصل إلى بغداد في النصف من شهر ربيع الآخر من هذه السنة يعني سنة ثلاث (6) وثمانين ومائتين وبلغني أن مدة جيش كانت تسعة أشهر وقيل ستة أشهر (7)
_________
(1) الخبر في النجوم الزاهرة 3 / 93
(2) في النجوم: لما قتل أخي خمارويه ودخل ابنه جيش مصر قبض
(3) في النجوم الزاهرة: وحبسهما في حجرة معي في الميدان
(4) الاصل: لا تطعم ولا تستغيث " والمثبت عن النجوم والمختصر
(5) عن النجوم الزاهرة وبالاصل: فاقبلا
(6) في الوافي: " وكانت قتلته في حدود التسعين والمائتين "
كذا
(7) انظر في مدة ولايته: ولاة مصر للكندي ص 266 والنجوم الزاهرة 3 / 94