তারিখ দামেস্ক

حرف الجيم

جميل بن عبد الله بن معمر بن صباح ابن ظبيان بن حن بن ربيعة بن حرام ابن

جميل بن تمام بن علي بن أبو الحسن المقدسي الطحان

পৃষ্ঠা - ৪৮৯৬
1073 - جميل بن تمام بن علي بن أبو الحسن (1) المقدسي الطحان كان حافظا للقرآن وسمع الحديث على كبر السن من أبي الحسن (2) بن طاهر كتبت عنه شيئا يسيرا وكان أسن من أخيه يحيى بن تمام وكان خيرا أخبرنا أبو الحسن جميل بن تمام المقرئ بقراءتي عليه بجامع دمشق أنبأنا أبو الحسن علي بن طاهر بن جعفر النحوي لفظا حينئذ أخبرنا وحدثنا أبو الحسن علي بن المسلم بلفظه قالا نبأنا عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني نبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب بن أبي العقب أنبأنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري نبأنا سعيد بن سليمان نبأنا أبو الفضل بن موسى الشيباني نبأنا ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن السائب قال شهدت العيد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قضى الصلاة قال قد قضينا الصلاة فمن شاء أن يشهد الخطبة فليشهد ومن أحب أن ينصرف فلينصرف [2804] ح توفي أبو الحسن (1) جميل بن تمام يوم الاثنين الحادي عشر من صفر سنة ستة (3) وثلاثين وخمس مائة ودفن بمقبرة با ب الفراديس 1074 جميل بن عبد الله (4) بن معمر بن صباح (5) ابن ظبيان بن حن (6) بن ربيعة بحرام ابن ضنة بن عبد بن كبير (7) بن عذرة بن سعد أبو عمرو العذري الشاعر المعرو ف بجميل بن معمر صاحب بثينة (8) حدث عن أنس بن مالك ووفد على الوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز _________ (1) بالاصل " أبو الحسين " والمثبت عن مختصر ابن منظور 6 / 112 (2) بالاصل " الحسين " والمثبت عن مختصر ابن منظور 6 / 112 وبغية الوعاة 2 / 170 (3) كذا والصواب " ست " (4) في الشعر والشعراء: وقد يقال فيه: جميل بن معمر بن عبد الله (5) الاغاني: معمر بن الحارث بن ظبيان (6) في ابن خلكان: حن بضم الحاء المهملة وتشديد النون (7) الاغاني وجمهرة ابن حزم: كثير (8) انظر أخباره ونسبه في الاغاني 8 / 90 والوافي بالوفيات 11 / 182 الشعر والشعراء ص 260 وفيان الاعيان 1 / 366 سير الاعلام 4 / 181 و 385 وانظر بالحاشية فيها ثبتا بأسماء مصدار أخرى ترجمت له
পৃষ্ঠা - ৪৮৯৭
حكى عنه بن راشد بن عمرو الحبطي وكثير بن أبي جمعة الشاعر انتهى قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر أحمد بن محمد بن علي الخطيب أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي حدثنا لاحق بن الحسين المنذري نبأنا بهز نبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد المهري بالإسكندرية نبأنا محمد بن صالح المهري نبأنا محمد بن الحارث الحلواني نبأنا محمد بن راشد بن عمرو الحبطي قال قلت لجميل بن معمر لو قرأت القرآن كان أعود عليك من الشعر قال (1) هذا أنس بن مالك أخبرني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن من الشعر حكمة [2805] ح أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنبأنا أبو بكر بن طاهر الخطيب أنبأنا عبد الكريم بن محمد الضبي أنبأنا علي بن عمر الحافظ أنبأنا أحمد بن محمد بن سالم المخرمي أنبأنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب أنشدني الزبير لجميل بن عبد الله من بني عذرة قال أبو سعيد وكان الزبير لا يقول جميل بن معمر يقول جميل بن عبد الله (2) فما روضة بالحزن صاد قرارها * نحاه من الوسمي أو ديم هطل بأطيب من أراون عزة (3) موهنا * ألا بل لرياها على الروضة الفضل * قال وأنبأنا الخطيب وأنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الشاعر الخالع أنبأنا أبو محمد علي بن العباس بن العباس بن المغيرة الجوهري أنبأنا أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي أنبأنا الزبير بن بكار (4) قال نبأنا أبو الحارث بهلول بن سليمان بن قرضاب البلوي قال جميل بن عبد الله بن الحارث بن ظبيان بن حن بن ربيعة بن حرام بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد بن زيد بن سود بن أسلم بن ألحاف بن قضاعة قال الزبير وقال غيره عن عثمان بن عبد الرحمن الجهني جميل بن عبد الله بن معمر (5) بن ظبيان ثم أدرج نسبه _________ (1) الخبر في الوافي بالوفيات 11 / 183 (2) البيتان في ديوان جميل ط بيروت ص 110 (3) في الديان: بثنة (4) الاصل: " بكير " والصواب عن الاغاني 8 / 97، وانظر ترجمته في سير الاعلام 12 / 311 (5) بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن الاغاني 8 / 90
পৃষ্ঠা - ৪৮৯৮
أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو القاسم التنوخي نبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص نبأنا أحمد بن عبد الله الدوري قالا نبأنا أحمد بن سعيد الدمشقي نبأنا الزبير بن بكار قال قال يقال جميل بن عبد الله بن معمر بن صباح بن ظبيان بن قيس بن جزء (1) بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد وكان مع الوليد بن عبد الملك في سفره والوليد على نجيب فرجز به مكين العذري (2) فقال يابكر هل تعلم من علاكا * خليفة الله على ذراكا (3) * فقال الوليد لجميل انزل فارجوظنه يمدحه فنزل فقال (4) أنا جميل في السنام من معد * في الذروة العلياء والركن الأشد * فقال له اركب لا حملك الله ولم يمدح جميل أحد قط كذا قال الخطيب وذلك وهم منه ليس هو أحمد بن سعيد الدمشقي وإنما هو أحمد بن سليمان الطوسي ولا يعلم للمخلص ولا أدري من سماع أحمد بن سعيد الدمشقي وإنما هو أحمد بن سليمان الدمشقي وقد أخبرناه على الصواب عاليا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا (5) البنا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص نبأنا أحمد بن سليمان الطوسي نبأنا الزبير فذكره وزاد ابن المسلمة في روايته وقال أيضا جميل في ذلك وأي معد كان فئ رماحه * كما قد أفانا والمفاخر منصف (6) وقال أيضا وهو يذكر نسبه تمت في الروابي من معد وأفلجت * على الخفرات البيض وهي وليد (7) _________ (1) بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن الاغاني 8 / 90 (2) بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن الاغاني 8 / 133 (3) الرجز في الاغاني (4) الرجز في ديوان جميل ط بيروت ص 52 والاغاني 8 / 133 (5) بالاصل " انبانا " والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند كثيرا وقد تقدم التعليق على ابن البناء وولديه (6) البيت في ديوانه ط بيروت ص 85 برواية: " رماحهم ينصف " والاغاني 8 / 93 (7) ليس في ديوانه
পৃষ্ঠা - ৪৮৯৯
أخبرنا أبو القاسم الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب قال وقد تقدم ذكر نسب جميل وليس فيه صباح إلا أن الزبير ذكره في هذا الخبر فأوردناه خوف أن يقع لمن لا علم لديه فيصحفه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب أنبأنا أبو الحسن الطاهري أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سالم بن راشد أنبأنا أبو خليفة الفضل بن الحباب قال في الطبقة السادسة من الإسلاميين حجازية وهم أربعة رهط فذكر منهم جميل بن معمر بن خيبرى بن ظبيان بن حن بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن ألحاف بن قضاعة قرأت على أبي غالب البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال وقرأت (1) على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (2) وأما حن بحاء مهملة مضمومة وبعدها نون فهو حن بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد هذيم (3) وهو أخو قصي بن كلاب لأمه أمهما فاطمة بنت سعد بن سيل ومن ولد حن بن ربيعة وقال ابن ماكولا ومن ولده جميل بن عبد الله بن معمر بن الحارث بن خيبرى بن ظبيان وهو أخو (4) ضبيس بن جن بن ربيعة وهو صاحب بثينة وقال ابن ماكولا وصاحبته بثينة هي بنت حبا بن ثعلبة بن الهوذ بن عمرو بن الأحب بن حن بن ربيعة انتهى كذا قال ضبيس بالفتح انتهى قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر قال (5) وولد من بن ربيعة الأحب وعمر وظبيان وهو ضبيس فمن بني ضبيس جميل بن عبد الله بن معمر بن الحارث بن الخيبري بن ظبيان صاحب بثينة قال وأما الحني بضم الحاء المهملة _________ (1) سقط هنا حرف " ح " حرف التحويل من سند إلى سند آخر (2) الاكمال لابن ماكولا 2 / 94 (3) بالاصل: " هديم " بالدال المهملة والمثبت عن الاكمال (4) سقطت من الاكمال (5) لم أجد الخبر في الاكمال المطبوع
পৃষ্ঠা - ৪৯০০
وكسر النون فهو جميل بن عبد الله وهو جميل بن معمر الشاعر الحني قال الزبير وهو جميل بن عبد الله بن الحارث بن ظبيان بن حن بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة وقال الزبير وعن عثمان بن عبد الرحمن الجهني هو جميل بن عبد الله بن خيبرى بن ظبيان وساق بقية نسبه انتهى وقال ابن ماكولا في موضع آخر (1) وأما خيبرى أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها وبعدها باء معجمة بواحدة جميل الشاعر صاحب بثينة قيل هو جميل بن عبد الله بن خيبرى بن ظبيان وقد تقدم قال في باب صباح بضم الصاد (2) وقال الزبير بن بكار في خبر جميل بن عبد الله بن معمر بن صباح بن ظبيان بن حن بن ربيعة بن حرام بن قتيبة (3) بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد وقد قيل في نسبه غير ذلك وقد تقدم ذكرها له قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب قال وجميل بن معمر بن عبد الله العذري وهو الشاعر وأخباره مشهورة وقد روى عنه عن أنس بن مالك حينئذ فذكر الحديث الذي قدمناه قبل أخبرنا أبو العز بن كادش فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه وقال اروه عني أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين أنبأنا المعافى بن زكريا (4) أنبأنا محمد بن القاسم الأنباري أنبأنا محمد بن المرزبان نبأنا أبو عبد الرحمن الجوهري نبأنا عبد الله بن الضحاك أنبأنا الهيثم بن عدي (5) عن عوانة بن الحكم حكاية في وفادة الشعراء على عمر بن عبد العزيز فيها أن عمر قال لعدي بن أرطأة فمن ها هنا أيضا قال جميل بن معمر قال يا عدي هو الذي يقول (6) * ألا ليتنا نحيا جميعا وإن نمت * يوافق في الموتى (7) ضريحي ضريحها * * _________ (1) الاكمال لابن ماكولا: 2 / 255 - 256 (2) الاكمال لابن ماكولا 5 / 159 و 161 (3) كذا ولم ترد في الاكمال ولا في غيره من مصادر ترجمته التي بين يدي (4) الجليس الصالح الكافي 1 / 251 و 254 (5) بعدها بالاصل: " عن عوانة بن عدي " مقحمة حذفناها والمثبت يوافق عبارة الجليس الصالح (6) البيتان في ديوانه ط بيروت ص 29 والجليس الصالح 1 / 254 (7) زيادة عن الديوان واجليس الصالح وفي الديوان: يجاور بدل يوافق
পৃষ্ঠা - ৪৯০১
فما أنا في طول الحياة براغب * إذا قيل قد سوي عليها صفيحها * فلو كان عدو تمنى لقاها في الله ليعمل بعد ذلك صالحا والله لا يدخل علي أبدا وذكر تمامها أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (1) البنا قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أبو أحمد بن سليمان الطوسي نبأنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم أن النصيب قال قدمت المدينة أريد عالما بالشعر أعرض عليه شعري فقيل لي الوليد بن سعيد المقرئ بن أبي سنان الأسلمي فسألت عنه فقيل لي هو بشعب سلع (2) مع عبد الرحمن بن الأزهر الزهري ومعه عبد الرحمن بن حسان فأتيتهم فأنشدته قال لي أنت أشعر مثل جلدتك ثم لبثت فإذا رجل بعيد ما بين المنكبين يقود راحلة عليه بزة (3) حسنة فأقبل عليه عبد الرحمن بن حسان سأل عبد الرحمن بن الأزهر فقال يا أبا جبير هذا جميل بن عبد الله العذري فصاح به ابن الأزهر هيا جميل هيا جميل فقال له جميل من أنت فقال عبد الرحمن بن الأزهر فقال قد علمت أنه لم يكن ليجترئ على غيرك يا أبا جبير وعدل فقال له أنشدنا فأنشدنا ونحن منعنا يوم أول (4) نساءنا * ويوم أفي (5) والأسنة ترعف ويوم ركايا ذي الجذاة (6) ووقعة * ببنيان كانت بعض ما قد تسلف وضعنا لهم صاع القصاص رهينة * بما سوف نوفيها إذا الناس طفقوا إذا استبق الأقوام نجدا وجدتنا * لنا مغرفا مجد وللناس مغرف * فقال له عبد الرحمن أنشدنا هزجا قال وما الهزج قال القصير قال نعم فأنشده (7) * _________ (1) بالاصل " أنبأنا " (2) سلع: موضع قرب المدينة - (3) بياض بالاصل والمستدرك عن الاغاني 8 / 92 (4) أول: واد بين الغيل ووأكملة على طريق اليمامة إلى مكة (ياقوت) (5) أفي موضع في شعر نصيب واستشهد بهذا البيت (ياقوت) (6) بالاصل " الحذاة " والمثبت عن الاغاني ومعجم ما استعجم (7) الابيات في الاغاني 8 / 94
পৃষ্ঠা - ৪৯০২
رسم دار وقفت في طلله * كدت أقضي الغداة من جلله بينما هن في الأراك معا * إذ بدا راكب على جمله فناظرن (1) ثم قلن لها * أكرميه حييت في نزله * أنبأنا أبو الفرح غيث بن علي أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو نعيم الحافظ نبأنا سليمان بن أحمد الطبراني نبأنا أبو خليفة الفضل بن الحباب نبأنا محمد بن سلام الجمحي قال سمعت أبا سلاما يقول اجتمع الفرزدق وجميل بن معمر وكثير عند سكينة (2) ابنة الحسين فقالت للفرزدق امرأة أوتك وأدخلتك وأسقتك ثم أصبحت تفشي عليها تقول (3) هما دلياني من ثمانين قامة * كما انفض باز أقتم الريش كاسر فلما استقرت رجلاي بالأرض ثارتا (4) * أحي يرجى أم قتيل نحاذره فأصبحت في القوم الجلوس وأصبحت * مغلقة دوني عليها دساكره * وقالت لكثير أنت القائل وقد تخطت البلاد إليك وزارتك فحرمتها طرقتك صائدة القلوب وليس ذا * حين الزيارة فارجعي بسلام (5) * وقالت لجميل إليك حيث تقول لكل حديث عندهن بشاشة * وكل قتيل عندهن شهيد (6) * والقصيدة التي تقول فيها * ألا ليت ريعان الشباب جديد * ودهرا يولي (7) يا بثين يعود _________ (1) الاغاني: " فتأطرن " والتأطر: التثني (2) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن الاغاني 16 / 161 والخبر فيها والذين اجتمعوا هم راوية جرير وراوية الفرزدوق وراوية جميل وراوية كثير وراوية نصيب وراوية الاحوص (3) الابيات في الاغاني 16 / 166 (4) في الاغاني: فلما استوت رجلاي بالارض قالتا (5) البيت في الاغاني 8 / 38 و 16 / 161 منسوبا لجرير وهو في شرح ديوانه ط بيروت ص 416 من قصيدة بعنوان " مهلا فرزدق " ومطلعها: سرت الهموم فبتن غير نيام * وأخو الهموم يروم كل مرام (6) ديوان جميل ط بيروت ص 40 برواية: بينهن بشاشة (7) في الديوان ص 38 " ودهرا تولى "
পৃষ্ঠা - ৪৯০৩
وكنا كما كنا نكون وأنها * صديق (1) وإذ ما تبذلين زهيد * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن العالمة قالا أنبأنا أبو الخطاب عبد الملك بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن حمدان الخطيب الشرلي أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي الخالع نبأنا سليمان بن أحمد الطبراني أنشدنا أبو العباس ثعلب أنشدنا ابن الأعرابي لجميل بن معمر العذري (2) * رسم دار وقفت في طلله * كدت أقضي الغداة من جلله * الطلل ما شخص من آثار الديار مثل الأثافي والمسجد والاري والرسم ما لزق بالأرض مثل النوى والرماد يقال فعلت ذلك من جللك ومن أجللك ومن جراك ومن جرائك كما قال موحشا ما يرى به أحد * تنتسج الريح ترب معتدله * معتدلة ما استوى منه نسجته الريح غيرته وصريعا من الثمام (2) ترى * عارمات المدب في أسله بين علياء وابش وبلي * فالغميم الذي إلى جبله (3) واقفا عند ربع أم جسير (4) من ضحى يومه إلى أصله يا خليلي إن أم جسير * حين يدنو الضجيع من علله روضة ذات حنوة وخزامي (5) * جاد فيها الربيع من نسله قد أصون الحديث دون أخ (6) * لا أخا ف الأذاة من قبله وخليل صافيت مرضيا * وخليل فارقت من ملله _________ (1) في الديوان: فنبقي كما كنا نكون وأنتم قريب (2) ديوانه ط بيروت ص 105 والاغاني 8 / 94 (2) بالاصل " التمام " والمثبت عن الديوان (3) وابش: واد أو جبل بين وادي القرى والشام وبلي: تل قصير أسفل حاذفة بينها وبين ذات عرق والغميم: موضع بالحجا " (انظر معجم البلدان ومعجم ما استعجم) (4) الديوان: " واقفا في ديار أم حسين " وءم جسير: هي أخت بثنية صاحبة جميل (5) غير مقروءة بالاصل والمثبت عن الديوان (6) في الاغاني: دون خليل
পৃষ্ঠা - ৪৯০৪
غير بغض له ولا ملق (1) * غير أني ألحت من وجله * ألحت حاذرت أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنبأنا أبو علي الجازري أنبأنا المعافى بن زكريا القاضي (2) نبأنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي أنبأنا أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله القرشي قال خرج عمر بن أبي ربيعة إلى الشام حتى إذا كان بالجناب (3) لقيه جميل بمعمر فاستنشده عمر بن أبي ربيعة فأنشده كلمته التي يقول فيها خليلي فيما عشتما هل رأيتما * قتيلا بكى من حب قاتله قبلي * ثم استنشده جميل فأنشده قافيته التي أولها عرفت مصيف الحي والمتربعا * ببطن حليات دوارس بلقعا * حتى بلغ إلى قوله وقربن أسباب الهوى لمتيم * يقيس ذراعا كلما قاس إصبعا * فصاح جميل واستحيا (4) وقال لا والله ما أحسن أن أقول مثل هذا فقال له عمر اذهب بنا إلى بثينة لنتحدث عندها فقال له إن السلطان أهدر دمي متى جئتها قال فدلني على أبياتها فدله ومضى حتى وقف على الأبيات وتأنس وتعرف ثم قال يا جارية أنا عمر بن أبي ربيعة فأعلمي بثينة بمكاني قال فأعلمتها فخرجت إليه فقالت له لا والله يا عمر ما أنا من نسائك اللاتي تزعم أن قد قتلهن الوجد بك قال وإذا امرأة طوالة أدماء حسناء فقال لها حينئذ عمر فأين قول جميل وهما قالتا لو أن جميلا * عرض اليوم نظرة فرآنا نظرت نحو تربها ثم قالت * قد أتانا وما علمنا منانا بينما ذاك منهما رأتاني * أوضع النقص سيرة الزفيانا (5) * _________ (1) الديوان والاغاني: غير ما بغضة ولا لا جتناب (2) الجليس الصالح الكافي 4 / 127 ط بيروت والاغاني 8 / 144 - 145 (3) الجناب موضع في أرض كلب في السماوة بين العراق والشام (4) الاغاني: واستخذي (5) الجليس الصالح: الرتكانا
পৃষ্ঠা - ৪৯০৫
ويروي أعمل النقص سيرة زفيانا فقالت له لو استمد جميل منك ما أفلح وقد قيل اشدد العير مع الفرس فإن لم يتعلم من جريه تعلم من خلقه انتهى قال القاضي معنى أوضع النقص سيرة الزفيانا (1) أنه يحمله على سرعة السير قال الله تعالى " ولأوضعوا خلالكم (2) " قال أبو عبيدة الإيضاع في السير السرعة يقال أوضعت بعيري وأوضعت ناقتي إذا أسرعت فإذا كانت هي الفاعلة قلت وضعت الناقة تضع وضعا يقال أوضع (3) الرجل يضع إذا سار أسرع سيرقال دريد بن الصمة (4) يا ليتني فيها جذع * أخب فيها وأضع * من الخبب والوضع وقد اختلف في بيت عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة تبا لهن بالعرفان لما نكرنني * وقلن امرؤ باغ أكل واضعا * فرواه قوم هكذا وجعلوا أكل من الكلال وهو من الذروح والأعياء قالوا إنه لجده في (5) نماء ناقته أوضع في طلبه لها وأسرع مع الكلال ليدركها فاجتمع عليه الكلال والأجياع (6) ورواه آخرون وقلن امرؤ باغ أضل وأوضعا يعني أنه أضل بعيره فحمل في بغائه وأوضع في طلبه وقوله النقض يريد الذي قد هزله السير فصار نقضا باليا ويجمع أنقاضا والزفيان كنحوه وقوله امرأة طوالة يعني طويلة وهذا مما جاء على فعيل وفعال يقال رجل طويل وطوال وطوال (7) قال الراجر * جاءوا بصيد عجب من العجب * أزبرق العينين طوال الذنب * ويقال أمر عجيب (8) وعجاب قال الله تبارك وتعالى " إن هذا لشئ " " _________ (1) الجليس الصالح: الرتكانا (2) سورة التوبة الاية: 47 (3) الجليس الصالح: وضع الرجل (4) قاله في يوم حنين الرجز في الشعر والشعراء ص 636 واللسان " وضع " - (5) في الجليس الصالح: إنه لد (6) كذا وفي الجليس الصالح: والايضاع (7) زيادة عن الجليس الصالح (8) في الجليس الصالح: عجب
পৃষ্ঠা - ৪৯০৬
عجاب (1) " ومثله كبير وكبار (2) وكبار قال الله تعالى " ومكروا مكرا كبارا (3) " ومن الكبار قول الأعشى (4) كحلفة من أبي رياح (5) * يسمعها لاهه الكبار * وهذا باب واسع واستقصاؤه يطول وله موضع هو أولى به أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف في كتابه وأخبرني عنه أبو المعمر الأنصاري عنه حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو علي بن المسلمة وأبو الحسين بن العلاف قالا أنبأنا أبو القاسم بن بشران أنبأنا أحمد بن محمد بن جعفر الخرائطي أنبأنا الحسين الحراز أنبأنا المثنى بن سعيد الجعفي قال بلغني أن كثير عزة لقي جميلا فقال له متى عهدك ببثينة قال ما لي بها عهد منذ عام أول وهي تغسل ثوبا بوادي الدوم (6) فقال له كثير أتحب أن آخذها لك الليلة قال نعم فأقبل راجعا إلى بثينة فقال لها أبوها أيا فلان ما ردك ما كنت عندنا (7) قبيل قال بلى ولكن حضرني أبيات قلتها في عزة قال وما هي قال (8) فقلت لها يا عز أرسل صاحبي * على (9) نأي دار والرسول موكل بأن تجعلي بيني وبينك موعدا * وأن تخبريني بالذي فيه أفعل أما تذكرين العهد يوم لقيتكم (10) * بأسفل وادي الدوم والثوب يغسل * فقالت بثينة اخسأ فقال أبوها ما هاجك قالت كلب لا يزال يأتينا من وراء _________ (1) سورة ص الاية: 5 (2) زيادة عن الجليس الصالح (3) سورة نوح الاية: 22 (4) ديوان الاعمش ص 193 (5) هو رجل من ضبيعة قتل رجلا فطولب بديته فحلف ألا يفعل ثم قتل أبو رياح بعد ذلك فبرت يمينه فضربت يمينه مثلا (6) الدوم: واد معترض في شمالي خيبر إلى قبليها يفصل بين خيبر والعوارض (ياقوت) (7) بياض بالاصل (8) الابيات في ديوانه ص 453 والاغاني 8 / 107 (9) في الاغاني: إليك رسولا والموكل مرسل (10) الاغاني: وآخر عهدي منك يوم لقيتني
পৃষ্ঠা - ৪৯০৭
الجبل بالليل ولأنصاف النهار قال فرجع إليه فقال له وعدتك من وراء هذا الجبل بالليل وأنصاف النهار فالقها إذا شئت انتهى قال ونبأنا يعقوب بن عيسى الزهري عن الزبير بن بكار عن المؤمل قال قال جميل بن معمر (1) كأن دموع العين يوم تحملت * بثينة يسقيها الرشاش معين ورحن وقد أودعن عندي أمانة * لبثينة سر في الفؤاد كمين (2) كسر الندى لم يعلم الناس أنه * ثوى في قرار الأرض وهو دفين * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال وأنشدنا بعض أصحابنا لجميل (3) * يقلن إنك قدركنت (4) بباطل * منها فهل لك في اعتزال الباطل ولباطل ممن ألذ وأشتهي (5) * أشهى إلي من البغيض الباذل * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عبد الوهاب بن علي إجازة أنبأنا أبو الحسن الطاهري أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا الفضل بن الحباب نبأنا محمد بن سلام الجمحي أبو الغراف عن الأجبل بن أبي الأجبل حدثني أحمد (6) التميمي قال لقيني كثير عزة فقال لقيني جميل بن معمر في هذا الموضع الذي لقيتك به فقال من أين أقبلت فقلت من عند أبي الحبيبة أعني أبا بثينة ثم قالي وإلى أين تريد فقلت إلى الحبيبة أعني عزة فقال لي لا بد من أن ترجع عودك علبدئك فتستجد لي موعدا فقلت إن عهدي بأبيها الساعة وأنا أستحي قال لي لا بد من ذلك قال قلت فمتى آخر عهدك بهم قال بالدوم وهم يرحضون ثيابهم قال فأتيت أباها فقال ما ردك يا ابن أخي فقلت أبيات عرضت لي أحببت أن أعرضها عليك قال هات فأنشدته (7) * _________ (1) ديوانه ص 127 (2) بالاصل: مكين (3) ديوانه ص 107 والاغاني 8 / 101 (4) الاغاني: رضيت اجتناب الباطل (5) الاغاني: ولباطل مما أحب حديثه (6) مختصر ابن منظور 6 / 113 أدهم التميمي والخبر في الاغاني 8 / 106 - 107 باختلاف السند والرواية (7) في الاغاني: فأنشدته وبثنية تسمع
পৃষ্ঠা - ৪৯০৮
فقلت لها يا عز أرسل صاحبي * على نأي دار والموكل مرسل بأن تجعلي بيني وبينك موعدا * وأن تأمريني ما الذي فيك أفعل وآخر عهد منكم يوم لقيتني * بأسفل وادي الدوم والثوب يغسل * قال فضربت بثينة جانب الخدر وقالت اخسأ فقال أبوها مهيم (1) يا بثينة قالت كلب يأتينا إذا نوم الناس من وراء الرابية قال فأتيته فأخبرته أن قد وعدته إذا نوم الناس من وراء الرابية انتهى قال ومن قوله أيضا يعني جميلا (2) فأقسم طرفي بينهن فيستوي * وفي الصدر بون بينهن بعيد ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بوادي القرى إني إذا لسعيد وهل ألقين سعدا (3) من الدهر مرة * وما مر من عصر الشباب حديد ومن يعطي في الدنيا قرينا كمثلها * فذلك في عيش الحياة رشيد يموت الهوى مني إذا ما ذكرتها * ويحيى إذا فارقتها فيعود * ومن قوله أيضا وكنا إذا ما معشر أجحفوا (5) بنا * ومرت جواري طيرهن وتعيفوا وضعنا لهم صاع القصاص رهينة * ونحن نوفيها إذا الناس طففوا ترى الناس (6) ما سرنا يسيرون خلفنا * وإن نحن أومأنا إذ الناس وقفوا * فنشد الفرزدق على هذا البيت فقال أنا أحق به وقال له لا تعد فيه فلم يكترث له وكذلك تروى أويانا وأومأنا برزنا وأصحرنا لكل قبيلة * بأسيافنا إذ يوكل المتضعف فأي معد كان فئ رماحه (7) * كما قد أفأنا والمفاخر منصف _________ (1) مهيم: كلمة يمانية معناها ما أمرك وما الذي أرى بك (اللسان) (2) الابيات في ديوانه ص 39 وبعضها في الاغاني 8 / 103 و 104 (3) الديوان: " سعدي " الاغاني: فردا بثنية مرة (4) ديوانه ص 85 (5) الديوان: نصبوا لنا طيرهم وتعيفوا (6) الديوان: نسير أمام الناس والناس خلفنا (6) الديوان: نسير أمام الناس والناس خلفنا (7) الديوان: رماحهم والمفاخر ينصف
পৃষ্ঠা - ৪৯০৯
ونحن منعنا يوم أول ذمارنا (1) * ويوم أفئ والأسنة ترعف ونحن حمينا يوم مكة بالقنا * قصيا وأطراف القنا يتقصف فحطنا بها أكناف مكة بعدما * أرادتها (2) ما قد أبى اللخندف * وقال يمدح عبد العزيز بن مروان (3) إلى القرم الذي كانت يداه * لفعل الخير سطوة من ينيل إذا ما أغلى (4) الحمد اشتراه * فما إن تستقيل ولا يقيل أمين الصدر يحفظ ما تولى * بما يكفي القوي به النبيل أبا مروان أنت فتى قريشا * وكهلهم إذا عد الكهول توليه العشيرة ما عناها * فلا ضيق الذراع ولا بخيل إليك تشير أيديهم إذا ما * رموا أو غالهم أمر جليل كلا يوميه بالمعروف طلق * وكل بلائه (5) حسن جميل تمايل في الذؤابة من قريش * ثناه المجد والعز الأثيل أروم ثابت أيهتز فيه * بأكرم منبت فرع طويل * أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ بإسناده علي أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين نبأنا المعافى بن زكريا (6) نبأنا محمد بن داود بن سليمان النيسابوري نبأنا علي بن الصباح (7) حدثني أبو المنذر حدثني شيخ من أهل وادي القرى قال لما استعدى آل بثينة مروان بن الحكم على جميل وطلبه ربعي بن دجاجة العبدي صاحب تيماء (8) هرب إلى أقاصي بلادهم فأتى رجلا من بني عذرة شريفا وله بنات سبع كأنهن البدور جمالا فقال يا بناتي تحلين بجيد حليكن وألبسن جيد ثيابكن ثم تعرضن لجميل فإني أنفس على مثل هذا من قومي فكان جميل إذا مر _________ (1) الديوان: نساءنا (2) الديوان: أرادت بها (3) ديوانه ص 118 (4) الديوان: غالي (5) مطموسة بالاصل والمثبت عن الديوان (6) الجليس الصالح الكافي 1 / 514 - 515 ومصارع العشاق ص 280 (7) ما بين معكوفتين ليس في الجليس الصالح (8) تيماء بليدة في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى على طريق حاج الشام
পৃষ্ঠা - ৪৯১০
بهن (1) ورأهن أعرض بوجهه فلا ينظر إليهن ففعلن ذلك مرارا وفعله جميل فلما علم ما أريد بهن أنشأ يقول جعلت لكي تعلمن أني صادق (2) وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم من بثينة واحد * ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما * أعالج قلبا طامحا حيث يطمح * قال فقال أبوهن ارجعن فوالله لا يفلح هذا أبدا انتهى أخبرنا أبو العز بن كادش أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا محمد بن خلف أخبرني أبو بكر أنبأنا المدائني قال قال هشام بن محمد سمعت رجلا من عذرة يحدث لما علق جميل بثينة وجعل يشبب بها استعدى عليه أهلها ربعي يومئذ ابن دجاجة (3) وهو يومئذ أمير تيماء قال فخرج جميل هاربا حتى انتهى إلى رجل من بني عذرة بأقصى بلادهم وكان سيدا فاستجار به وكان للرجل سبع بنات فلما رأى جميلا رغب فيه وأراد أن يزوجه ليسلو عن بثينة فقال لبناته البسن أحسن ثيابكن وتحلين بأحسن حليكن وتعرضن له فلعل عينه تقع على إحداكن فأزوجه قال وكان جميل إذا أراد الحاجة أبعد في المذهب فإذا أقبل رفعن جانب الخباء فإذا رآهن صرف وجهه قال ففعلن ذلك مرارا فعرف جميل ما أراد به الشيخ فأنشأ يقول حلفت لكيما تعلميني صادقا * وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم واحد من بثينة * ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما * أعالج قلبا طامحا حيث يطمح * فقال الشيخ أرخين عليكن الخباء فوالله لا يفلح هذا أبدا أخبرنا أبو الحسن بن العلاف في كتابه وأخبرني عنه أبو معمر الأنصاري حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو علي بن المسلمة وأبو الحسن بن _________ (1) الجليس الصالح: إذ تزين ورأهن (2) الديوان ص 27: حلفت لكيما تعلميني صادقا (3) رسمها غير واضح والمثبت يوافق الرواية السابقة
পৃষ্ঠা - ৪৯১১
العلاف قال أنبأنا أبو القاسم (1) نبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي أنبأنا محمد بن جعفر الخرائطي أنبأنا العباس بن الفضل نبأنا العباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده حدثني رجل من بني عذرة قال لما كثر جميل بالتشبيب ببثينة استعدى عليه أهلها فألح أهله عليه على لائمته وعذله فلما ألحوا عليه تحمل هاربا إلى وادي القرى فطلب فهرب منه فلحق بشيخ من بني عذرة أبي بنات في خيمة له فقال الشيخ لبناته البسن خير ثيابكن وأحسن حليكن وتشرفن له عسى أن تقع عينيه على بعضكن فإن وجها منه قينقطع هذا الأمر عنا ففعل وتعرضن له فلما أكثرن قال لهن بحيث يسمعن حلفت لكيما تعلموني صادقا * وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم من بثينة واحد * ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما * أعالج قلبا طامحا حيث يطمح * قال فذكرن ذلك لأبيهن فقال خلين عن هذا فإنه لا يفلح أبدا انتهى قال وأنبأنا إسماعيل الزبيري عن أبي العباس المروزي قال قال محمد بن أحمد إن أهل بثينة مشوا إلى جميل بن معمر وأهله واستوهبوهم من جميل وكان الصوت قد ارتفع به وعلا ولاقوا جميلا ونهوه وعذلوه في أبياتها فلم يسمع قول قائل منهم فاعزوه بحبها فذلك حيث يقول (2) وعاذلوني (3) الحوني في محبتها * يا ليتهم وجدوا مثل الذي أجد لما أطالوا عتابي فيك قلت لهم * لا تكثروا كل هذا اللوم واقتصدوا (4) قد مات قبلي أخو هند (5) وصاحبه * مرقش (6) واشتفى من عروة (7) الكمد _________ (1) كلمة مطموسة بالاصل لم نصل إليها (2) ديوانه ص 45 (3) الديوان: وعاذلين ألحوا في محبتها (4) عن الديوان وبالاصل " واقتصد " (5) الديوان: أخو نهد وهو عبد الله بن عجلان النهدي شاعر جاهلي وأحد العشاق الذين قتلهم الحب وكان يشبب بصاحبته هند (6) وهو المرقش الاكبر مات بحب ابنة عمه أسماء وقد أبعدوه عنها (7) هو عروة بن حزام العذري أحد عشاق العرب الملوعين والذي مات مسلولا بحب ابنة عمه عفراء ولم يزوجوه منها
পৃষ্ঠা - ৪৯১২
فكلهم كانوا في عشق منيته * فقد وجد ت بها فوق الذي وجدوا (1) إني لأرهب بل قد كدت أعلمه * أن سوف توردني الحوض الذي وردوا (2) * إن لم تنلني بمعروف تجود به * أو يدفع الله عني الواحد الصمد * قال وأنشدني إسماعيل بن الزبير لجميل فقال خليلي فيما عشتما هل رأيتما * قتيلا من حب قاتله قبلي (3) أفي أم عمرو تعذلاني هديتما * وقد تيمت قلبي وهام بها عقلي (4) * قال وأنشدني أبو بكر الصندلي لجميل أيضا فقال أرأيتك إن عطيتك الود عقلي * ولم يك عندي أن أنتفا أتاركني للموت أنت لميت * وعندك لي ولو تعلمين شفا فواكبدي من حب من لا يحبني * ومن عثرات ما لهن فنا * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا تمام بن محمد حدثني أبي أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الزيادي نبأنا الحارث بن أحمد العبدي حدثني محمد بن أحمد بن جعفر الأهوازي قال كان أبو بثينة قد استعدى أمير المؤمنين على جميل فأهدر لهم دمه فحجبوها فلم يدعوها تظهر فقال جميل في ذلك (5) فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها * مقالة واش أو وعيد أمير فلن يحجبوا عيني عن دائم البكا * ولن يملكوا ما قد يجن ضمير إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى * ومن حرق تعتادني وزفير * أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو محمد الحسين بن عيسى بن المقتدر أنبانا أبو العباس أحمد بن منصور السكري أنبأنا ابن الأنباري أنبأنا أبو العباس قال مر رجل بجميل فأضافه وخبز خبزة من مكوك وثردها في لبن وسمن قال ثم أتاه بها _________ (1) عن الديوان وبالاصل: وجد (2) عن الديوان وبالاصل " ورد " وفي الديوان: إني لاحسب (3) ديوانه ص 99 (4) ديوانه ص 109 من قصيدة أخرى (5) ديوانه ص 66
পৃষ্ঠা - ৪৯১৩
فجعل الرجل يحدث جميلا عن بنت عم له ويأكل حتى أتى على الخبزة فقال جميل (1) وقد رأيتني (2) من جعفر أن جعفرا * يلح على قرص ويبكي على جمل فلو كنت عذري العلاقة لم تكن * بطينا ونساك الهوى كثرة الأكل * أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي نبأنا أبو الحسين بن المهتدي أنبأنا الشريف أبو الفضل محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل المأمون نبأنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري قال وقرأت على أبي لجميل بن معمر (3) صدت بثينة عني أن سعى ساع * وآيست بعد موعود واطماع وصدقت في أقوالا تقولها * واش وما أنا للواشي (4) بمطواع فإن تبيني بلا جرم ولا ترة * وتولعي بي ظلما أي إيلاع فقد يرى الله أني قد أحبكم * حبا أقام جواه (5) بين أضلاع لولا الذي أرتجي منها وآملة * لقد أشاع بموتي عندها ناع يابثن جودي وكافي عاشقا دنفا * واشفي بذلك أسقامي وأوجاعي (6) إن القليل كثير منك ينفعني * وما سواه كثير غير نفاع آليت لا أصطفي بالجود (7) * حتى أغيب تحت الرمس بالقاع قد كنت عنكم بعيد الدار مغتربا * حتى دعاني لحيني منكم داع فاهتاج قلبي الحزن قد يضيقه * فما أغمض غمضا غير تهجاع (8) ولا تضيعن سري إن ظفرت به * إني لسرك حقا غير مضياع أصون سرك في قلبي وأحفظه * إذا تضايق صدر الضيق الباع _________ (1) ديوانه ص 117 (2) الديوان: ويعجبني (3) الابيات في ديوانه ص 75 (4) بالاصل " للواشين " والمثبت عن الديوان (5) عن الديوان وبالاصل " أبواه " وفي الديوان: أضلاعي (6) بالاصل: وأوجاع (7) الديوان: بالحب (8) الديوان: تهياع
পৃষ্ঠা - ৪৯১৪
ثم اعلمي أن ما استودعتني ثقة * يمسي ويصبح عند الحافظ الراع (1) * قال أبو بكر وقال جميل بن معمر (2) خليلي عوجا اليوم عني (3) فسلما * على عذبه الأنياب طيبة النشر فإنكما إن عجتما بي ساعة * شكرتكما حتى أغيب في قبر وإنكما إن لم تعوجا (4) فأنني * سأصرف وجدي فأذنا اليوم بالهجر ومالي لاأبكي وفي الأيك نائح * وقد فارقتني (5) شختة الكشح والخصر أيبكي حمام الأيك من فقد إلفه * وأصبر مابي عن بثينة من صبر يقولون مسحور يجن بذكرها * وأقسم مابي من جنون ولا سحر وأقسم لا أنساك ما ذر شارق * وما هب آل في ملمعة قفر وما لاح نجم في السماء معلق * وما أورق الأغصان من فنن السدر لقد شغفت نفسي بثين بذكركم * كما شغف المخمور يابثن بالخمر ذكرت مقامي ليلة البان قابضا * على كف حوراء المدامع فكدت ولم أملك إليها صبابة * أهيم وفاض الدمع مني على النحر فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة * كليلتنا حتى نرى ساطع الفجر تجود علينا بالحديث وتارة * تجود علينا بالرضاب (6) من الثغر فليت إلهي (7) قد قضى ذاك مرة * فيعلم ربي عند ذلك ما شكر ولو سألت مني حياتي بذلتها * وجدت بها إن كان ذلك من أمر * قال وأنبأنا ابن المهتدي أنبأنا أبو أحمد طالب بن عثمان بن محمد المقرئ الأزدي نبأنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قال قال وأنشدني أبي هذا الشعر لجميل بن معمر وقال يروي لغيره (8) * _________ (1) الديوان: الواعي (2) ديوانه ص 57 (3) الديوان: حتى تسلما (4) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن الديوان (5) عن لديوان وبالاصل " فارقني " (6) عن الديوان وبالاصل " بالرضاع " (7) الديوان: فيا ليت ربي (8) الابيات ليست في ديوانه ط بيروت وبعضها في الشعر والشعراء ص 266 منسوبا لجميل والابيات في
পৃষ্ঠা - ৪৯১৫
فدنوت مختبئا ألم (1) ببيتها * حتى ولجت إلى خفي المولج فتناولت رأسي ليعرف مسها * بمخضب الأطراف غير مشنج قالت وعيش أخي ونعمة (3) والدي * لأنبهن القوم إن لم تخرج فخرجت خيفة قولها فتبسمت * فعلمت أن يمينها لم تلجج فلثمت فاها آخذا بقرونها * شرب (5) النزيف ببرد ماء الحشرج * أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن مكي بن يوسف عنه أنبانا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنبأنا محمد بن أبي الأزهر أنشدنا الزبير قال قرأ علينا محمد بن أبي بكر المؤملي لجميل وأنشدنا محمد بن يزيد هذه الأبيات ما خلا البيت الأول (6) فقد لان أيام الصبا ثم لم يكد * من الدهر شئ بعدهن يلين ظعائن ما في قربهن لذي هوى * من الناس إلا شقوة وفنون ووكلته والهم ثم تركته (7) * وفي القلب من وجد بهن حنين * فواحسرتي إن حيل بيني وبينها * ويا حين نفسي كيف منك تحين تشيب روعات الفراق مفارقي * وأنشزن نفسي فوق حيث تكون شهدت بأني لم تغير مودتي * وأني بكم حتى الممات ضنين وأن فؤادي لا يلين إلى هوى * سواك وإن قالوا بلى سيلين وإني لأستغشي وما بي نعسة * لعل لقاء في المنام يكون _________ - ديوانه عمر بن أبي ربيعة ط بيروت ص 87 - أ 88 من قصيدية مطلعها: نعق الغراب ببين ذات الدملج * ليت الغراب بينها لم يزعج (1) الشعر والشعراء: " أضر " وفي ديوان عمر: فقعدت مرتقبا (2) سقط البيت من لاشعر والشعراء وفي ديوان عمر: لتعلم مسه (3) الشعر والشعراء: " ونقمة والدي لابنهن الحي " وصدر البيت في ديوان عمر: قالت: وعيش أبي وحرمة أخوتي قالت: وعيش أبي وحرمة أخوتي (4) البيت في ديوان عمر: فخرجت خوف يمينها فتبسمت * فعلمت أن يمينها لم تحرج (5) الشعر والشعراء: " فعل " والاصل كالديوان (6) الابيات في ديوانه ص 127 - 128 (7) الديوان: ووالكنه والهم ثم تركنه
পৃষ্ঠা - ৪৯১৬
ولما علونا اللابتين تشوفت * قلوب إلى وادي القرى وعيون كان دموع العين يوم تحملوا (1) * بثينة يسقيها الرشاش معين ورحن وقد أودعن عندي (2) أمانة * أمانة سر في الفؤاد مكين كسر الثرى (3) لم يعلم الناس أنه * ثوى في قرار الأرض وهو دفين فإن دام هذا الهجر (4) منك فإنني * لأغبرها في الجانبين رهين لكيما يقول الناس مات ولم يمن * عليك ولم تنبت منك قرون * أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر بن (5) أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أحمد بن علي بن محمد بن فهد العلاف أنبأنا عبيد الله بن أحمد إجازة أنبأنا عبد الرحمن بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن العباس الفقيه المعروف بابن البختري أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي أحمد (6) نبأنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا تقاطعوا ولا تدابروا (7) ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث [2806] ح قال أبو الحسين بن النحوي فجئت ثعلب بعد أنصرافنا من عند عبد الله فقال ما حدثكم عبد الله فقرأت عليه حديث الزهري فقال أنشدنا ابن الأعرابي لا تهجريني يا بثين واحسني * وجافي مليك الناس في البر والبحر فقد جاء قول عن رجال أتوا به * وجاء به سفيان حقا عن الزهري وأخبرني به أيضا غير واحد * رووه بإسناد عن الحسن البصري إذا هجر الإنسان فوق ثلاثة * أخاه تولى الله عنه إلى الحشر قبلك أن راجع ما مضى ويجري * على الحد الذي لم يزل يجري _________ (1) الديوان: تحملت (2) الديوان: قلبي أمانة لبثنة: سر في الفؤاد كمين (3) الديوان: الندي (4) الديوان: الصرم (5) الكلمة غير مقروءة تركناها بياضا (6) مسند الامام أحمد 3 / 110 (7) في المسند: ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا
পৃষ্ঠা - ৪৯১৭
فيا عاذلي في الحب لم تدر ما الهوى * ولم تدر إذ لم تدر أنك لم تدر * لا أحسب هذا الشعر لجميل فإن جميلا اقدم من سفيان ولعل قائله سلك طريق جميل في التشبيب ببثينة أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنبأنا أبو علي الجازري أنبأنا المعافى بن زكريا (1) أنبأنا محمد بن الحسن (2) بن دريد أنبأنا العكلي (3) عن عوانة عن رجل من قريش من ساكني الكوفة قال قال لي (4) يعني نصيب أتروي الشعر قلت نعم قال أنشدنا لجميل فأنشدته (5) إني لأحفظ غيبكم ويسرني * لو تعلمين (6) بصالح أن تذكري ويكون يوم لا أرى لك مرسلا * أو نلتقي فيه علي كأشهري ياليتني ألقى المنية بغتة * إن كان يوم لقائكم لم يقدر (7) تقضى الديون وليس ينجز موعدا * هذا الغريم لنا وليس بمعسر * فقال لله دره والله ما قال أحد إلا دون قوله قال لقد ترك لنا مثالا يحتذى (8) عليه أما صدقنا في شعره فجميل وذكر تمام الحكاية أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن مسور حدثنا وأبو الخضر يزيد بن عبد الله قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ (9) أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أنبأنا ألمعافى بن زكريا الجريري أنبأنا محمد بن يحيى الصولي حدثني أبو العباس عبد الله بن المعتز (10) قال كان أبو العباس محمد بن يزيد النحوي المبرد يجئني كثيرا إذا خرج من عند إسماعيل القاضي لقرب داره من _________ (1) الخبر في الجليس الصالح الكافي 4 / 38 (2) بالاصل " الحسين " والمثبت عن الجليس الصالح (3) اللفظة غير واضحة بالاصل والمثبت عن الجليس الصالح وزيد فيه بعدها " عن ابن الكلبي " (4) ثمة اختصار للرواية هنا بالاصل انظر تمامها في الجليس الصالح (5) الابيات في الديوان ص 60 والاغاني 8 / 102 (6) الاغاني: إذ تذكرين (7) الاصل: " لم يقدري " والمثبت عن الديوان والاغاني (8) بالاصل: " لا يحتذي " والمثبت عن الجليس الصالح (9) تاريخ بغداد 10 / 95 ف ي ترجمة عبد الله بن بن المعتز (10) بالاصل " المغيرة " والمثبت عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ৪৯১৮
داري وكنت لقيت أبا العباس أحمد بن يحيى في المسجد الجامع فكان يتشوقني ويعتذر من تأخره عني وكنت قد امتنعت من الركوب إلى المسجد وغيره فكتب إليه (1) * (2) ما وجد صاد في الحبال موثق * بماء مزن بارد مصفق (3) جادت به أخلاف دجن مطبق * لصخرة إن تر شمسا تبرق فهو عليها كالزجاج الأزرق * صريح غيث خالص لم يمذق إلا كوجدي بك لكن أتقى * يا فاتحآ لكل علم مغلق وصيرفيا (4) ناقدا للمنطق * إن قال هذا بهرج (5) لم ينفق أنا على البعاد والتمزق (6) * نلتقي بالذكر إن لم نلتق * فكتب إلي ينشد (7) ويقول إنه ليس ممن يعمل الشعر فيجيب ويشبه أول أبياتي بقول جميل فما صاديات حمن يوما وليلة * على الماء يغشين العصي حواني لواغب لا يصدرن (8) عنه بوجهه * ولاهن من برد الحياض دوان برين حياض (9) الماء والموت دونه * فهن لأصوات السقاة روان (10) * وإن آخر أبياتي يشبه قول رؤبة إنني إذا لم ترني فإنني * أراك بالغيب وإن لترني (11) * _________ (1) ما بين معكوفتين موجود بالاصل ولكنه غير مقروء والمستدرك عن تاريخ بغداد 10 / 95 (2) ما بين معكوفتين مكانه لم يقرأ في الاصل واستدرك عن تاريخ بغداد 10 / 95 - 96 و 5 / 207 (3) بعدها في تاريخ بغداد 5 / 207 بالريح لم يطرق ولم يرفق (4) بالاصل: " وصدفنا " والمثبت عن تاريخ بغداد في الموضعين (5) تقرأ بالاصل: " الهجزح " والمثبت عن تاريخ بغداد (6) تاريخ بغداد (في الروايتين) : والتفرق (7) في تاريخ بغداد: يشكر (8) بالاصل: " لم أقل لو تصدان " والمثبت عن الديوان ص 129 وفي تاريخ بغداد: لوائب (9) الديوان وتاريخ بغداد: حباب الماء (10) بعده بياض بالاصل قدر سطر وعلى هامشه كتب بخط مغاير " كذا في الاصل " والبيت الساقط كما في تاريخ بغداد / 10 / 96: بأبعد مني غل صدر ولوعة * عليك ولكن العدو عداني (11) الرجز في تاريخ بغداد 10 / 96 وتاريخ بغداد 5 / 207
পৃষ্ঠা - ৪৯১৯
قرأت بخط أبي الحسين رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم بن أبي الحسن وأبو الوحش بن قيراط عنه أنبانا أبو أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي نبأنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم إملاء نا أبو عبد الله اليزيدي أنبانا أحمد بن زهير نبأنا الزبير حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري حدثني إبراهيم بن إبراهيم بن الحسن بن زيد قال سمعت المسور بن عبد الملك اليربوعي يقول ما ضر من روى من شعر جميل وكثر أن لا يكون عنده مغنيتان مطربتان أنبانا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم الشحامي عن أبي عثمان الصابوني أنبانا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب أنبأنا محمد بن عبد الله بن شيث أخبرني أحمد بن العمي حدثني أبي بكار بن علي قال كان ابن أبي مالك عالما بالشعر قال له رجل من أصحابنا ما أجود الشعر قال ألا يحجبه عن القلب حاجب مثل قول جميل (1) ألا أيها النوام ويحكم هبوا * أسائلكم هل يقتل الرجل الحب * أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن صابر أنبأنا سهل بن بشر أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني أنبأنا أبو بكر بن عبدوس الحيري أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق المهرقاني نبأنا محمد بن زكريا نبأنا الغلابي نبأنا أبو عائشة قال قال بعض العلماء إن الغناء والشعر درجان يجولان فلقيا القناعة فاستقرا قال محمد بن زكريا أنشدنا محمد بن عبد الرحمن السلمي لجميل (2) كفى حزنا للمرء ما عاش إنه * ببين حبيب (3) ما يزال يروع (4) فواحزني لو ينفع الحزن أهله * ويا جزعي إن كان للنفس مجزع فأي قلوب (5) لا تذوب لما أرى * وأي عيون لا تجود فتدمع * _________ (1) ديوانه ص 16 (2) ديوانه ص 74 (3) بياض بالاصل واللفظة المستدركة عن الديوان (4) عن الديوان وبالاصل " روع " (5) الديوان: فأي فؤاد
পৃষ্ঠা - ৪৯২০
أنبأنا المبارك بن سالم أنبأنا الحسن بن رشيق نبأنا يموت بن المزرع نبأنا يزيد بن محمد المهلبي حدثني أبي حدثني شيخ من بني سعد بن زيد قال خرجت أنا ورفيق لي من السعديين قاصدين (1) مناهل العرب فرفعت لنا نيران خلت أنها نيران حي بني سعد فقصدناها فإذ القوم عذريون وإذا أنا بامرأة في هودج قد خلا بها ومعها غليم فسلمنا فردت علينا فقلنا من هذا الغلام فقالت هذا مح أملح هذا ابن ابني فقلنا لها أتروين من شعر جميل شيئا فقالت لا إن رجالنا كانوا يغارون علينا من شعر جميل لأن بثينة كانت من رهطنا وثم نزلت وناخت بعيرها فآنسنا إليها فقالت إن السلطان كان نذر دم جميل فأباحنا إياه فانقطع عنا مدة فو الله إني لفي ذات يوم أنا وبثينة نسترم غزلا لما والحي خلوف فما شعرنا إلا وقد انحدر (2) علينا جميل فقلت من أين يا جميل فقال أنا والله في هذه الخضراء منذ ثلاثة ورأيته ملوكا كأنه في ثنايا علة فقلت له فما الذي أصابك إلما أرى يا جميل قال هذه الغول التي وراءك فقلت لبثينة أما ترين الجوع فيوجهه فوثبت إلى أقط (3) مطحون فجعلته في قعب ونرقته (4) بسمن ورفعته إلي فناولته جميلا فلعق منه لعقات ثم قال إني أريد مصر وجئت لأودعكم ثم مضى فكان ذلك آخر العهد به انتهى أنبأنا أبو القاسم العلوي نبأنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام بن البجلي حدثني أبي أبو الحسين قال وحدثني محمد بن أحمد بن جعفر الأهوازي قال قدم جميل بن عبد الله بن معمر على عبد العزيز بن مروان بمصر فدخل حماما لهم فإذا في الحمام شيخ من أهل مصر وكان جميل رجلا جسيما وسيما فقال له الشيخ يا فتى كأنك لست من هذه البلدة قال أجل قال حدثنا فمن أين أنت قال من الحجاز قال من هذه البلدة قال رجل من بني عذرة قال فما اسمك قال جميل بن عبد الله بن معمر قال صاحب بثينة قال نعم قال فما رأيت فيها يا ابن أخي فو الله لقد رأيتها ولو ذبح بعرقوبها طائر لا نذبح فقال له جميل يا عم إنك لم ترها _________ (1) غير مقروةء بالاصل ولعل الصواب ما أثبت (2) غير واضحة بالاصل والمثبت عن الاغاني 8 / 152 (3) اللفظة شطبت بخط بالاصل وعليها علامة وعلى هامشة " أقط " وهو ما أثبت وانظر الاغاني والاقط: لبن مجفف يابس يطبخ به (4) كذا
পৃষ্ঠা - ৪৯২১
بعيني ولو نظرت إليها بعيني لأحببت أن تلقى الله تعالى وأنت زان انتهى قال ومرض جميل بمصر مرضه الذي مات فيه فدخل عليه العباس بن سعد الساعدي وهو يجود بنفسه فقال له جميل يا عباس ما تقول في رجل لم يقتل نفسا ولم يزن قط ولم يسرق قط ولم يشرب خمرا قط أترجو له فقال له العباس أي والله قال فقال جميل إني لأرجو أن أكون ذلك الرجل قال العباس فقلت له سبحان الله وأنت تتبع بثينة منذ ثلاثين سنة فقال يا عباس إني لفي آخر يوم من الأيام أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة لا نالتني شفاعة محمد (صلى الله عليه وسلم) إن كنت وضعت يدي عليها قط قال ومات رحمة الله عليه أخبرنا أبو الحسن بن العلاف في كتابه وأخبرني عنه أبو المعمر الأنصاري حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو علي بن المسلمة وأبو الحسن العلاف قالا أنبأنا عبد الملك بن محمد بن بشران نبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي أنبأنا أبو جعفر الخرائطي أنبأنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري نبأنا الزبير بن بكار عن عباس بن سهل الساعدي قال بينما أنا بالشام إذا لقيني رجل من أصحابي وقال هل لك في جميل فإنه ثقيل نعوده فدخلنا عليه وهو يجود بنفسه وما يخيل إلي أن الموت يكرثه (1) فنظر إلي ثم قال يا ابن سهل ما تقول في رجل لم يشرب الخمر قطولم يزن ولم يقتل نفسا يشهد أن لا إله إلا الله قلت أظنه قد نجا وأرجو له الجنة فمن هذا الرجل قال أنا ذاك الرجل قلت له والله ما أحسبك سلمت وأنت تتشبب منذ عشرين سنة ببثينة قال لا نالتني شفاعة محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة فإني في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا إن كنت وضعت يدي عليها لريبة قط فما برحنا حتى مات رحمة الله عليه (2) انتهى أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن رشا بن نظيف أنبأنا عبد الرحمن بن محمد المكتب وعبد الله بن عبد الرحمن المقرئان قالا أنبأنا أبو الحسن بن رشيق أنبأنا أبو بشر الدولابي حدثني الجويني يعني أبا بكر أحمد بن محمد بن القاسم حدثني أبن عفير عن أبيه _________ (1) عن الشعر والشعراء ص 266 وبالاصل " يكثر " (2) الخبر في الوافي بالوفيات 11 / 185