তারিখ দামেস্ক

حرف الجيم

جمال بن بشر العامري الكلابي

পৃষ্ঠা - ৪৮৯০
وعبد الله بن محمد بن سالم المقدسي وجماهر بن أحمد والحسين بن عبد الله بن يزيد بن الأزرق القطان الرقي وعدة قالوا أنبأنا هشام بن عمار نبأنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قتيبة عن جرير بن عبد الله قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) من يتزود (1) في الدنيا ينفعة في الآخرة انتهى كذا نسبة ابن المقرئ في هذا الحديث إلى جده وقد نسبه في معجمة على الصواب انتهى [2800] ح قرأت في كتاب القاضي أبي نصر محمد بن أحمد بن مروان بن الجندي أنبأنا أبو القاسم الفضل بن جعفر بن محمد المؤدب نبأنا أبو الأزهر جماهر بن محمد بن أحمد بن حمزة بن سعيد بن عبد الله بن وهيب بن عباد بن سماك بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن مازن (1) بن الأزد بن الغوث بن بنت مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الغساني من أهل زملكا وذكر أن مولده سنة ثلاث عشرة ومائتين بحديث ذكره أنبأنا أبو أحمد بن الأكفاني أنبأنا أبو الحسن علي بن الغنائم بن عمر الحرقي المقرئ أنبأنا أبو النعيم بن النعمان بن نزار بن عمر بن عبيد بن محمد بن عياش الكاتب نبأنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكتاني أنبأنا جماهر بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حمزة بن سعيد الدمشقي بدمشق ثقة مأمون نبأنا الوليد بن عتبة فذكر حديثا قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة توفي أبو الأزهر جماهر بن محمد بن أحمد الأزدي الزملكاني في يوم الأحد لثلاث بقين من المحرم انتهى 1069 - جمال بن بشر العامري الكلابي قيل أنه كان ممن غزا مع مسلمة بن عبد الملك ذكر أبو محمد عبد الله بن سعد القطربلي (3) فيما نقله من خطة قال اجتمع قوم _________ (1) بياض بالاصل واللفظة المستدركة عن مختصر ابن منظور 6 / 109 (2) رسمها غير مقروءة بالاصل والمثبت عن معجم البلدان وجمهرة ابن حزم ص 374 (3) ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى قطربل قرية بين بغداد وعكبرا (ياقوت)
পৃষ্ঠা - ৪৮৯১
فذكروا الكذب فذموه فقال شيخ منهم لربما نفع الكذب ونعم الشئ هو فاستعملوه فعجب القوم لقوله ونظروا إليه فقال سأخبركم بذلك أني كذبت كذبتين فسرقت باحداهما واستغنيت بالأخرى كنت في الأمداد الذين وجهوا إلى مسلمة بن عبد الملك بأرض الروم فالتقى المسلمون والعدو ذات يوم فوقفت مع الناس وراء مسلمة ورجل من المسلمين يقاتل العدو قتالا شديدا ويبلي بلاء حسنا فقال مسلمة من الرجل جزاه الله خيرا عن الإسلام فقلت من ورائه هذا جمال بن بشر الكلابي أصلح الله الأمير وسميت نفسي إن لم يحضر من يعرفني ولا يعرف الرجل فجعل مسلمة يقول جزاك الله يا جمال عن الإسلام خيرا فلما انصرف وكان العشي رأيت وجوه أصحابي يتهيأون للمصير إليه فتهيأت ثم ضرب الباب فزبرني الحاجب ومنعني فناديت بأعلى صوتي أنا جمال بن بشر الكلابي أصلح الله الأمير فقال مسلمة أدخلوه أدخلوه جزاك الله خيرا يا جمال عن الإسلام تدرون ما صنع هذا فأحسن الثناء (1) فما رأى ذلك أصحابي اطنبوا في الثناء علي وشايعوه على غير معرفة منهم فألحقني في شرف العطاء فسرقت بهذه ثم صرنا بعد ذلك إلى أمير المؤمنين فأوفد رجلين إلى خالد بن عبد الله القسري أنا أحدهما والآخر روح بن زنباع الجذامي فلما وصلنا إلى خالد قدم ابن عمه علي وفضله في المجلس واللقاء والجائزة وانصرفنا وقد كنت أخالط أقواما بالكوفة يعرفون بالتجارة فأبضعوا معي بضائع من مال وبرود وغير ذلك فأصابتنا السماء في الطريق فلما نزلت المنزل حللت ما كان معي فسررت الثياب وأخرجت المال فأخلط بعضها ببعض فنظر إلى روح فدخله من ذلك حسد عظيم فقال ما هذا يا أخا بني عامر قلت ما كنت أحب أن تعلم بهذا فألح علي في المسألة فقلت ابن عمك فضلني في الجائزة واستحياك فاستكتمني فتغيظ عليه وبسط لسانه فيه يسبه ويتنقصه ويشكوه عند وجوه قومه وجعلت أحسن الثناء عليه وأظهر الشكر له فكتب إليه بذلك فكتب إني والله ما فعلت ولقد فضلت روحا على العامري في جميع حالاته ولكن العامري رجع إلى شرف وكرم ورجع روح إلى لؤم وقد وجهت بألف دينار إلى العامري فأدخلوها إليه فاستغنيت بها فنعم الشئ الكذب انتهى قلت إن كان حفظ اسم روح في هذه الحكاية فهي كذبة ثالثة من جمال الكلابي _________ (1) بالاصل " الينا " والمثبت عن مختصر ابن منظور 6 / 110