তারিখ দামেস্ক

حرف الباء

بكار بن قتيبة بن عبد الله بن أبي برذعة ابن عبيد الله بن بشير بن عبيد

পৃষ্ঠা - ৪৪৭৯
هذا الكتاب جمعت فيه أنواع الأدب * الشعر والخبر القصير وما استحدث من الخطب * وجعلته مستودعا للحفظ أرواح الكتب أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمه الله قال 943 - بكار بن قتيبة بن عبد الله (1) بن أبي برذعة (2) ابن عبيد الله بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة أبو بكرة الثقفي (3) قاضي مصر أصله من البصرة ولي القضاء بمصر سنين كثيرة وروى عن صفوان بن عيسى وروح بن عبادة وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن بكر السهمي وعفان بن مسلم وحسين بن حفص الأصبهاني وإبراهيم بن أبي الوزير وهشام بن عبد الملك الطيالسي وأبي عامر العقدي ومؤمل بن إسماعيل وعثمان بن عمر بن فارس وحبان بن هلال وأبي عاصم وعبد الله بن حمران وأبي داود الطيالسي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وعثمان بن الهيثم ووهب بن جرير والحكم بن مروان الضرير وسعيد بن عامر ويحيى بن حماد وإبراهيم بن بشار الرمادي (4) وعبيد بن أبي قرة وعمر بن يونس اليمامي (5) وأبي أيوب أخي خاقان ومكي بن إبراهيم البلخي وأبي عمر حفص بن عمر الضرير وعبد الله بن رجاء وحسين بن مهدي الأيلي وقريش بن أنس وعبد الرحمن بن الحصين بن مغيث وأبي همام محمد بن محبب (6) الدلال _________ (1) في مختصر ابن منظور 5 / 237 (2) بالاصل والمطبوعة 10 / 238 بردعة بالدال المهملة والمثبت عن المختصر والوافي بالوفيات 10 / 185 (3) ترجمته في الوافي بالوفيات 10 / 185 وسير أعلام النبلاء 12 / 599 وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له (4) رسمها غير واضح بالاصل يميل إلى " الرحاوي " والصواب ما أثبت " الرمادي " وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 10 / 510 (5) بالاصل " واليمامي " والصواب بحذف " الواو " انظر ترجمته في سير الاعلام 9 / 422، وقد سقطت اللفظة من المطبوعة (6) بالاصل " وأبي همام ومحمد بن جيب الدلال " والصواب: محمد بحذف الواو ومحبب بدل مجيب انظر ترجمته في سير أعلام 10 / 449
পৃষ্ঠা - ৪৪৮০
وقدم دمشق سنة تسوستين ومائتين في صحبة أحمد بن طولون وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن سليمان بن حذلم وأبو الميمون البجلي وأحمد بن محمد بن بشير القرشي وأبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر ومحمد بن محمد بن أبي حذيفة وأبو الحسن بن جوصا وأبو بكر محمد بن العباس بن دلدل وأبو المغيث محمد بن أحمد بن عبد الواحد وصاعد بن عبد الرحمن النحاس وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري وأحمد بن محمد بن فضالة وأبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن حسيس المصري وأحمد بن عبد الله الناقد وأبو الحسين محمد بن علي بن أبي الحديد وأبو علي الحسن بن محمد بن النعمان الصيداوي وأبو سليم علقمة بن يحيى بن علقمة الجوهري وأبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو الحامي (1) وجعفر بن محمد بن موسى الحافظ وإبراهيم بن إسحاق الصرفندي وأبو القاسم بكر بن الحسن بن عبد الله بن سلمة بن دينار الرازي وأبو عوان يعقوب بن إسحاق وابنه (2) بكر بن بكار بن قتيبة كتب إلي أبو بكر عبد الغفار بمحمد الشيرويي (3) ثم أخبرنا أبو القاسم أحمد بن منصور بن محمد بن عبد الحبار عنه قال أخبرنا أبو بكر الحيري حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة وابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس أن أم الفضل أرسلت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم عرفة بلبن فشربه وهو يخطب الناس أخبرنا أبو الحسن بن المسلم الفرضي حدثنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا تمام بن محمد أبو محمد بن أبي نصر وعقيل بن عبيد الله بن عبدان ح وأخبرنا أبو الحسن أيضا أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر قال أخبرنا أحمد بن سليمان بن حذلم ح وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا _________ (1) كذا رسمها وفي سير أعلام النبلاء 12 / 599 " الخامي " وفي المطبوعة 10 / 239 " الخاني " وانظر ترجمته في سير الاعلام 15 / 430 وفيه " الخامي " وفي العبر 2 / 256 والشذرات 2 / 358 " الحامي " كالاصل (2) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم واستدرك عن المطبوعة 10 / 239 (3) بالاصل: " عبد القادر السروي " والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 246
পৃষ্ঠা - ৪৪৮১
تمام بن محمد أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر وعبد الرحمن بن عبد الله بن راشد وأحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم قالوا حدثنا بكار بن قتيبة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وأبو المعالي ثعلب بن جعفر السراج قالا أخبرنا عبد الدائم بن الحسن أخبرنا عبد الوهاب الكلابي أنبأنا أبو العباس عبد الله بن عتاب بن الزفتي حدثنا بكار بن قتيبة بن عبيد الله بن أبي زرعة (1) بن عبيد الله بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة حدثنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن جده قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أتاه الشئ يسره سجد كذا نسبه أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني أخبرنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود قالا أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال سمعت محمد بن بكر الشعراني التنيسي ببيت المقدس يقول سمعت أحمد بن سهل بن بويه الهروي يقول كنت ألازم غريما لي إلى بعد عشاء الآخرة أو نحو هذا قال وكنت ساكنا في جوار بكار بن قتيبة فانصرفت إلى منزلي فإذا هو يقرأ " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض " الآية إلى " فيضلك عن سبيل الله " (2) فوقفت أسمع عليه طويلا ثم انصرفت فقمت في السحر على أن أصير إلى منزل الغريم فإذا هو يقرأ هذه الآية يرددها ويبكي فعلمت أنه كان يقرأها من أول الليل (3) أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي وحدثني عنه أبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات الخشوعي (4) عنه أخبرنا شرف بن علي بن الخضر التمار إجازة أنبأنا أبو حازم محمد بن الحسين بن الفراء قال قرأت على عبد الرحمن بن عمر بمصر حدثنا _________ (1) وفي المطبوعة: " زرعة " أيضا وقد تقدم الصواب " برذعة " (2) سورة ص الاية: 26 (3) الخبر بهذا السند في سير أعلام النبلاء 12 / 600 (4) بالاصل " الحسن " والصواب ما أثبت: أنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 23 / 102
পৃষ্ঠা - ৪৪৮২
أحمد بن سعيد قال سمعت سعيد بن عثمان يقول سمعت بكار بن قتيبة ينشد * لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها * لعيبي في نفسي عن الناس شاغل * أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (1) البنا أنبأنا أبو الحسن (2) بن الآبنوسي عن أبي الحسين الدارقطني قرأت على أبي غالب بن البنا عن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أنبأ أبو الحسن (2) الدارقطني قال وبكار بن قتيبة قاضي مصر يكنى أبا بكرة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) أما بكرة بفتح الباء فأبو بكرة بكار بن قتيبة البكراوي قاضي مصر كتب إلي أبو سعيد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الطيوري يخبر عن أبي عبد الله الصوري أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد الشاهد حدثنا أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي قال لما ولي القضاء بها يعني بمصر أبو بكرة بكار بن قتيبة بن أبي بردعة بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قبل المتوكل قدمها يوم الجمعة لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين وفي غير هذا الرواية عن أبي عمر لثمان خلون بدل لثمان بقين وفيها أيضا ولم يزل قاضيا إلى أن توفي يوم الخميس لست مضين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وأقامت مصر بلا قاض سبع سنين إلى أن ولى خمارويه بن أحمد بن طولون محمد بن عبدة القضاء وكان أحمد بن طولون أراد بكارا على لعن الموفق فامتنع من ذلك فسجنه إلى أن مات أحمد فأطلق من السجن (4) فمكث بعد ذلك يسيرا ثم مات فغسل ليلا وكثر النا س فلم يدفن إلى وقت صلاة العصر (5) قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر أنبأنا أبو سليمان بن زبر (6) قال قال أبو جعفر الطحاوي فيها يعني سنة سبعين _________ (1) بالاصل: " أنبأنا " والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل (2) بالاصل " الحسن " خطأ (3) الاكمال لابن ماكولا 1 / 349 (4) في ولاة مصر للكندي ص 256 أن الذي أطلقه هو أحمد بن طولون في شعبان سنة 270 (5) الخبر في سير أعلام النبلاء 12 / 600 نقلا عن الكندي (6) بالاصل " زيد " خطأ
পৃষ্ঠা - ৪৪৮৩
ومائتين مات بكار بن قتيبة في ذي الحجة وهو ابن سبع وثمانين قرأت بخط أبي حفص عمر بن أبي بكر المؤدب مما نقله من خط عبد العزيز بن أبي طاهر التميمي قال قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي وتوفي منهم فيها يعني سنة سبعين ومائتين أبو بكرة بكار بن قتيبة بن أبي بردعة بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم الخميس لخمس ليال خلون من ذي الحجة منها وكان مولده بالبصرة في سنة اثنتين وثمانين (1) ومئة وولي قضاء مصر في سنة ست وأربعين ومائتين فلم يزل قاضيها إلى أن توفي بها وكان من الحمد في ولايته عليها ومن القبول لأهلها إياه ومن عفته عن أموالهم ومن سلامته في أحكامه ومن اطلاعه بذلك على نهاية ما يكون عليه مثله حتى لو كانت أخلاقه ومواهبه هذه فيمن تقدم لكان يبين بها عن كثير منهم وكان الأمير أحمد بن طولون من المعرفة بحقه والميل إليه والتعظيم لقدره على نهاية وكان يأتي إليه بمحضرنا وهو يملي على الناس الحديث على كثرة من كان يحضر مجلسه فيمنع حاجبه مستمليه من الانقطاع عن الاستملاء عليه ثم يصعد إليه إلى المجلس الذي كان يحدث فيه فيقعد مع الناس فيه ويستتم بكار مجلسه وهو حاضر لا يقطعه بحضور إياه فلم يزل كذلك حتى أراد منه أحمد بن طولون خلع أبي أحمد الموفق ولعنه فأبى ذلك عليه فلما رأى أحمد بن طولون أنه لا يلتئم له منه ما يحاوله منه ألب عليه سفهاء أهل الأحباس (2) ومن سواهم من العوام وجعله لهم خصما وكان يقعد له من يقيمه بين يديه مع من يخاصمه مقام الخصوم فلا يأبى ذلك ويقوم بالحجة لنفسه ويشافه أمر من يخاصمه فكان قل من ينصرف عن خصومته وربما كان ذك سببا لحبس من يخاصمه منهم ثابت بن أبي حداد (3) فإنه كان خاصمه إليه فقال أدنوه مني حتى أسمع فلما سمع قوله وذكر أنه جاء بكتاب من العراق في أمره قال له لا أدري ما هذا قد كان يخاصم إلي ويطلب بعض حبس جده وكان جده نصرانيا في وقت تحبيسه إياه فخرج وقبضه من يد الحاكم فتلا وهو كذلك يعني الحارث بن مسكين فأعلمته أن نصرانية جده لا _________ (1) بالاصل: " اثنين ومائتين " والمثبت عن سير الاعلام 12 / 599 والمطبوعة 10 / 241 والوافي بالوفيات 10 / 186 وفي م: اثنين وثمانين ومائتين (2) الاحباس بمعنى الاوقات وفي سير الاعلام: " سفهاء الناس: " وفي مختصر ابن منظور: الاحباش بالشين المعجمة (3) في المطبوعة: حدار
পৃষ্ঠা - ৪৪৮৪
تمنع من جواز حبسه عليه فخرج إلى العراق فجاءني بكتاب من هناك من هذا الذي يدعونه أبا أحمد فأعلمته أني لست ممن يقبل في الحكم شفاعة ممن جاءني بكتابه ولا غيره وهو يقول إنه على النصرانية وهو الآن عليها وشهد عليه عندي إسحاق بن محمد بن معمر أنه أسلم بالعراق على يد هذا الرجل الذي جاءني بكتابه فلو شهد عليه عندي شاهد آخر مثل إسحاق بن محمد استتبته فإن لم يتب قتلته فانصرف به بأمر أحمد بن طولون من مجلسه ذاك إلى الحبس وكان أحمد بن طولون قد حبس القاضي بكار بالمرفق في القماحين في الدرب الذي على يمين من يريد المصلى القديم فحدثني عبد الله بن محمد بن بشير الحذاء وكان ممن يحضر هناك مجلس ابن طولون قال رأيته هناك يعني القاضي بكارا وقد أدخل خصما فقال خصمه الذي كان يخاصم إليه هذا الرجل كان يزعم أنه قاضي المسلمين خمسا (1) وعشرين سنة وقد غصبني داري وهو ساكنها الآن ولي عليه من أجرتها خمسة دنانير فسئل القاضي بكار عن ذلك فقال لا أدري ما يقول هذا الرجل أنالم أنزل هذه الدار وإنما أنزلتها كرها فإن كان مغصوبا فالذي غصبه هو الذي أنزلنيها وهذا في الجملة كلام محال ما ظننته يجوز على أحد لئن كنت غاصبا فما له علي أجرة معلومة لئن كانت له علي أجرة بسكناي في داره فما أنا غاصب قال قام الذي كان يخاصم إليه بخمسة دنانير فدفعت إلى الذي خاصمه وأصرف وكان في هذه الدار في كل يوم جمعة إذا جاء وقت الرواح لصلاة الجمعة لبس ما كان يلبسه للجمعة وخرج إلى الباب يريد الرواح منه فيقول له الموكلون به ارجع فيقول اللهم اشهد ثم يرجع فلم يزل كذلك فيها حتى توفي أحمد بن طولون وبقي فيها هو بعد ذلك حتى توففي الوقت الذي ذكرنا وفاته فيه فظن الناس أنه لا يتهيأ لأحد حضوره وحضروا عند العصر وكنت فمن حضر وكان معي يحيى بن عثمان بن صالح فأخرجت جنازته بعد العصر وأقبل الناس أكثر ما كانوا وفيهم أصحاب أحمد بن طولون قد غطوا رؤوسهم حتى يعرفوا وزادت الجماعة من غير أن يرى في الناس راكب واحد فشهده أكثر ممن شهد العيد بوقار وسكينة وصلي عليه في المصلى الجديد وكان الذي صلى عليه ابن أخيه محمد بن الحسن بن قتيبة كتب أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة وحدثني أبو بكر محمد بن شجاع _________ (1) بالاصل: خمسة