حرف الباء
بشير بن عبد الله أبو سهل السلمي المدني
بشير بن سعد
পৃষ্ঠা - ৪৪০৫
916 - بشير بن سعد من المصدر الأول نزل عليه سلمان الفارسي ضيفا له لما قدم دمشق وليس بأبي النعمان بن بشير لأنه قتل بعين التمر كما ذكرنا قبل فتح دمشق أخبرنا أبو محمد الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو الميمون بن راشد حدثنا أبو زرعة (1) حدثنا محمد بن المبارك (2) وهشام بن عمار قالا حدثنا يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم بن عبد الرحمن قال قدم علينا سلمان دمشق فلم يبق فينا شريف إلا عرض عليه المنزل فقال إني قد عزمت أن أنزل على بشير بن سعد مرتي هذه فسأل عن أبي الدرداء فقيل مرابط فقال وأين مرابطكم يا أهل دمشق قالوا بيروت فخرج إلى بيروت
917 - بشير بن عبد الله أبو سهل السلمي المدني (3) شاعر وفد على العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان حمص لعشرة لحقته وامتدحه بأبيات واختار بدمشق أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال وحدثني أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري قال خرج بشير بن عبد الله إلى العباس بن الوليد بن عبد الملك بحمص وكان بشير قد أعسر عسرة شديدة فقضى عنه ألف دينار وأعطى عشرة ألف درهم وجهزه إلى المدينة بعشرة أجمال تحمل الكساء والطرائف قال وكان عمران بن أبي فروة كتب إلى بشير وهو عند العباس بن الوليد وفي قصيدة يقول فيها يلوم نفسه على تخلفه عنه * ألا أبلغ مغلغلة بشيرا * رسالاتي أبا سهل خليلي فلم أملك صحابته وربي * وما هو بالسؤوم ولا الملول
_________
(1) تاريخ أبي إ زرعة الدمشقي 1 / 221 - 222
(2) هو: محمد بن المبارك الصوري أبو عبد الله القرشي شيخ الاسلام شيخ دمشق بعد أبي مسهر تهذيب التهذيب 9 / 423
(3) الوافي بالوفيات 10 / 146 لسان الميزان 2 / 40
পৃষ্ঠা - ৪৪০৬
ولكن كان ما قد كان منها * علي نحو ما خلق جميل وجدتك عاقلا فطنا لبيبا * شفيت بما قسمت له غليلي (1) ولكني ضننت بفضل مالي * فكنت بفعلتي عين البخيل فإيها بعدك الاخوان عني * فأمست ولو جهدت بذي فضول * * وأما يرجعنك الله يوما * تواسا في الكثير وفي القليل وأن يمكث يكن كأحب بشر * رواه الناس نحوكم رحيلي فأمكث ما مكثت بأرض حمص * وأهمم حين تهمم بالرحيل * فأقرأها بشير العباس بن الوليد فأمر لعمران بن أبي فروة بألفي درهم وعشرة أثواب وقال لبشير لعمران علينا ذمام بمودتك ولائمته نفسه في البخل عنك قال فقال بشير بن عبد الله يمدح العباس بن الوليد (2) لقد علمت حقا إذا هي حملت * لأحسابها يوما لمكرمة فهر بأنك يا عباس غرة مالك * إذا افتخرت يوما وقا بها الفخر فتى يجعل المعروف من دون عرضه * وينجز ما منا كما ينجز النذر (3) نمته إلى العلماء قناة برية * من العيب والآفات ليس بها فطر تساوي الثريا أو تلم فروعها * ويقصر عنها أن يساويها النسر فأقسم لو كان الخلود لواحد * من الناس عن مجد لأخلدك الدهر قضى مغرمي لما عرضت بحاجتي * أغر بطاحي به يفخر النضر وما جئته حتى بدا متن صعدتي * فما دون ضاحيها فجا ولا قسر فقد لها بعد الإله فمتنها * له ناضر منيا وأفنانه خضر فهذا أوان العسر أصبح مدبرا * بأجمعه عنا وقيل لنا اليسر وكنا بدار يقتل الفقر أهلها * وأضحى يضاحي داره قتل الفقر فأصبح يدعى قاتل الفقر بالغنى * ويدعى سداد الثغر إن ضيع الثغر
_________
(1) في المطبوعة 10 / 155: وجدتك عاقلا فطنا لبيبا * وحسن الرأي عند ذوي العقول فلو أشبهته وقسمت مالي * شفيت بما قسمت له غليلي (2) الابيات الاول والثاني والثالث والسادس في الوافي بالوفيات 10 / 164
(*) (3) الوافي: كما تنجز القدر