তারিখ দামেস্ক

حرف الباء

بشر بن هلباء الكلبي ثم العامري

بشر وهو الحتات بن يزيد بن علقمة

পৃষ্ঠা - ৪৩৮২
قال وأنبأنا أحمد بن عبد الله إجازة قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (1) بشر بن وهب أبو مروان الدمشقي روى عن الهيثم بن عمران (2) روى عنه أحمد بن أبي الحواري 909 - بشر بن هلباء الكلبي ثم العامري (3) ممن شهد قتل الوليد بن يزيد حكى عنه دكين بن شماخ الكلبي أخبرنا على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين بن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن أحمد بن جعفر حدثني أبو جعفر الطبري (4) حدثني أحمد بن زهير عن أبي محمد عن عمرو (5) بن مروان الكلبي حدثني دكين بن شماخ الكلبي ثم العامري قال رأيت بشر بن هلباء العامر يوم قتل الوليد ضرب باب البخراء (6) بالسيف وهو يقول * سنبكي خالدا بمهندات * ولا تذهب صنائعه ضلالا * يعني خالد القشيري وهذا البيت لعمران بن هلباء أخي بشر وسيأتي في أبيات في ترجمة عمران 910 - بشر وهو الحتات بن يزيد بن علقمة (7) ابن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وفد (8) مع جماعة من أشرافهم وآخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بنيه وبين معاوية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا أبو طاهر المخلص أخبرنا رضوان بن أحمد بن جالينوس أخبرنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار _________ (1) الجرح والتعديل 1 / 1 / 369 (2) بالاصل " مروان " والصواب ما أثبت عن الجرح والتعديل (3) سقطت الترجمة من مختصر ابن منظور وقد ورد بالاصل " بشير " والمثبت عن تاريخ الطبري 7 / 251 (4) الخبر والبيت في تاريخ الطبري 7 / 251 (5) بالاصل " عمر " والمثبت عن تاريخ الطبري (6) عن الطبري وبالاصل " البحر " (7) أسد الغابة 1 / 454 الاصابة 1 / 311 الاستيعاب 1 / 396 هامش الاصابة الوافي بالوفيات 10 / 158 (8) سقطت من الاصل واستدركت على هامشه
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৩
حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال (1) قدمت وفود العرب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي في أشراف من بنتميم فيهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر وعمرو (2) بن الأهتم والحتات ونعيم بن زيد وقيس بن الحارث وقيس بن عاصم في وفد عظيم من بني تميم معهم عيينة بن حصن الفزاري (3) وكان الأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم حنينا والفتح والطائف فلما قدم وفد بني تميم دخلوا معهم فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من وراء الحجرات أن أخرج إلينا يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا فقال نعم فقد أذنت لخطيبكم فليقم فقام عطارد بن حاجب فقال الحمد لله الذي جعلنا ملوكا الذي له الفضل علينا ووهب لنا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف وجعلنا أعزاء أهل المشرق وأكثرها عددا وأيسره عدة فمن مثلنا في الناس ألسنا رؤوس الناس وأولي فضلهم فمن فاخرنا فليعد مثل ما عددنا ولو شئنا لأكثرنا الكلام ولكنا نستحي من الإكثار لما أعطانا أقول هذا لئن تأتوا بمثل قولنا وأمر أفضل من أمرنا ثم جلس فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لثابت بن قيس بن الشماس (4) قم فأجبه فقام (5) فقال الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه قضى فيهن امره ووسع كرسيه علمه ولم يكن شئ قط إلا من فضله ثم كان من فضله أن جعلنا ملوكا واصطفى من خير خلقه رسولا أكرمه نسبا وأصدقه حديثا وأفضله حسبا فأنزل الله عليه كتابه وائتمنه على خلقه وكان خيرة الله من العالمين ثم دعا الناس إلى الإيمان به فآمن به المهاجرون من قومه وذوو رحمه أكرم الناس أحسابا وأحسنه وجوها وخير الناس فعلا ثم كان أول الخلق إجابة واستجاب لله حين دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنصار الله ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نقاتل الناس حتى يؤمنوا فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه ومن نكث جاهدناه في الله أبدا وكان قتله علينا يسيرا أقول قولي هذا واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات والسلام عليكم _________ (1) انظر سيرة ابن هشام 4 / 206 (2) عن ابن هشام وبالاصل " وعمر " (3) بالاصل: " عتبة بن حفص الفزاري " والمثبت عن ابن هشام 4 / 207 (4) رسمها " السمسار " بالاصل والمثبت عن ابن هشام (5) الزيادة عن ابن هشام
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৪
ثم قال ائذن يا محمد لشاعرنا فقال نعم فقام (1) الزبرقان بن بدر فقال * نحن الملوك فلا حي يعادلنا * فينا الملوك وفينا ينصب الربع (2) وكم قسرنا من الأحياء كلهم * عند النهاب وفضل العز يتبع ونحن نطعم عند القحط ما أكلوا * من الشواء إذا لم يؤنس القزع ثم ترى الناس تأتينا سراتهم * من كل أوب هوينا (3) ثم نتبع وننحر الكوم عبطا في أرومتنا * للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا ولا ترانا إذا حي تفاخرنا * إلا استفادوا وكان اليأس يقتطع فمن يعادلنا في ذاك نعرفه * فيرجع القول والأخبار تستمع إنا أبينا ولم يأب (4) لنا أحد * إنا كذلك عند الفخر نرتفع * وكان حسان غائبا فبعث إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال حسان جاءني الرسول فأخبرني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنما دعاني لأجيب شاعر بني تميم فخرجت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أقول (5) * متعنا رسول الله إذ حل وسطنا * على أنف راض من معد وراغم منعناه لما حل بين بيوتنا * بأسيافنا من كل باغ وظا ببيت حريد (6) عزه وثرائه * بجابية الجولان وسط الأعاجم هل المجد إلا السؤدد العود والندى * وجاء الملوك واحتمال العظائم * فلما انتهيت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقام شاعر القوم فقال ما قال عرضت في قوله فقلت نحوا مما قال فلما فرغ الزبرقان من قوله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قم يا حسان فأجبه فيما قال فقال حسان (7) * _________ (1) بالاصل " فقال " والصواب ما أثبت انظر ابن هشام 4 / 208 (2) في ابن هشام: نحن الكرام منا الملوك وفينا تنصب البيع وفي الاستيعاب 1 / 342 في ترجمة حسان بن ثابت: فينا العلاء وفينا تنصب البيع (3) كذا وفي ابن هشام: من كل أرض هويا (4) بالاصل: " ولم يأبا " وفي ابن هشام: " ولا يابي " (5) ديوان حسان بن ثابت ط بيروت ص 144، و 229، وسيرة ابن هشام 4 / 209 (6) بالاصل: عزيز " والمثبت عن الديون وابن هشام وفي الديوان: بحي حريد أصله وذماره والبيت الحريد: الفريد الذي لا يختلط بغيره لعزته (7) ديوانه ط بيروت ص 145 وسيرة ابن هشام 4 / 210
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৫
إن الذؤابة من نهر وإخوتها * قد بينوا سنة لله (1) تتبع يرضى بها كل من كانت سريرته * تقوى (2) الإله وبالأمر الذي شرعوا قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم * أو حاولوا (3) النفع في أشياعهم نفعوا سجية تلك منهم غير محدثة * إن الخلائق فاعلم شرها البدع لا يرقع الناس ما أوهت أكفهم * عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا إن كان في الناس سابقون بعدهم * فكل سبق لادنى سبقهم تبع ولا يضنون عن جار بفضلهم * ولا يرى (4) منهم في مطمع طمع أعفة ذكرت في الوحي عفتهم * لا يطمعون ولا يرديهم الطمع * فلما فرغ حسان من قوله قال الأقرع بن حابس إن هذا الرجل لمؤتى له خطيبه أخطب من خطيبنا وشاعره أشعر من شاعرنا وأصواتهم أعلى من أصواتنا فلما فرغوا أجازهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأحسن جوائزهم وكان عمرو (5) بن الأهتم قد خلفه القوم في ظهرهم وكان من أحدثهم سنا فقال قيس بن عاصم وكان يبغض ابن الأهتم يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني قد كان غلام منا في رحالنا وهو غلام حدث وزرى به فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل ما أعطى القوم فقال عمرو بن الأهتم حين بلغه ذلك من قول قيس يهجوه فقال * ظللت تغتابني سرا وتشبعني (6) * عند الرسول فلم تصدق ولم تصب سدناكم سؤددا بهرا وسؤددكم * باد نواجذه مقع على الذنب إن تبغضونا فإن الروم أصلكم * والروم لا تملك البغضاء للعرب * ونزل فيهم من القرآن " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " (7) [2554] _________ (1) في الديوان: للناس تتبع (2) في بن هشام تقوى الاله وكل الخير يصطنع (3) بالاصل: " وحاولوا " المثبت عن الديوان وابن هشام (4) الديوان: ولا يصيبهم في مطمع طبع - (5) بالاصل " ع مر " والمثبت عن ابن هشام (6) في ابن هشام 4 / 213 ظللت مفترش الهلباء تشتمني (7) سورة الحجرات الاية: 4
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৬
قرأت على أبي منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري وأبي جعفر بن المسلمة قالا أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى إجازة قال الحتات الدارمي اسمه بشر بن يزيد بن علقمة بن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي وهو الذي مات عند معاوية وقد رثاه القرزدق وهجا معاوية لأخذه ميراثه ويجمعهما في النسب سفيان والحتات هو القائل للفرزدق وأراد الخروج إليه إلى عمان (1) * كتب إلي تستهدي الجواري * لقد أنعظت من بلد بعيد أقم لا تأتنا فعمان أرض * بها سمك وليس بها ثريد * أخبرنا أبو بكر اللفتواني أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنبأنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر بن زنجوية أنبأنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري قال فأما الحتات بالحاء بن يزيد مضمومة غير معجمة وبعدها تاءان فوق كل واحدة نقطتان فهو قليل منهم الحتاب بن يزيد المجاشعي وكان له قدر وذكر في الجاهلية ثم أسلم ووفد إلى عمر بن الخطاب وهو الذي أجار الزبير بن العوام لما انصرف عن الجمل وقتل الزبير في جواره فعير (2) جرير بقين مجاشع بذلك فمما قال فيهم (3) * قال النوائح من قريش غدوة * غدر الحتات ولين والأقرع * وقال أيضا (4) * لو كنت حرا يا ابن قين مجاشع * شيعت ضيفك فرسخين وميلا * وبنو مجاشع تنكر أن يكون الحتات أجاره ويقولون إنما كان الزبير قصد النغر (5) بن الزمام المجاشعي فلم يصادفه ثم قتل من ليلته قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي قال أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال الحتات بن يزيد بن علقمة بن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم كان _________ (1) البيتان في الوافي بالوفيات 10 / 158 (2) سقطت من الاصل واستدركت على هامشه (3) شرح ديوانه ط بيروت ص 260 وفيه " إنما " بدل " غدوة " (4) شرح ديوانه ط بيروت ص 342 (5) كذا بالاصل بالنون والغين المعجمة وفي الاشتقاق لابن دريد ص 559 " النعر " بالعين المهملة
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৭
ممن هرب من علي عليه السلام وهو القائل (1) * لعمرو أبيك فلا تجزعي (2) * لقد ذهب الخير إلا قليلا * * وقد فتن الناس في دينهم * وخلا بين عفان سرا طويلا * وأول الأبيات (3) * نأتك أمامه نأيحجيلا * واعتقل (4) الشوق حزنا مغيلا وحال أبو حسن دونها * فما تستطيع إليها سبيلا لعمرو أبيك وهو الذي أجار الزبير بن العوام وقتل الزبير في جواره فعيره جرير في شعره فزاد غير الدارقطني في الشعر * أعاذ لكل امرئ هالك * فسيري إلى الله سيرا جميلا * قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (5) وأما حتات أوله حاء مضمومة وبعدها تاء معجمة باثنتين من فوقها وبعد الألف مثلها الحتات بن يزيد بن علقمة بن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم كان ممن هرب من علي وهو الذي أجار الزبير بن العوام وقتل في جواره أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع اللفتواني أخبرنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسين بن محمد بن أحمد بن يوة حدثنا أبو الحسن اللبناني (6) حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرني محمد بن أبي صالح القرشي عن علي بن محمد القرشي عن مسلمة وهو ابن محارب عن الفضل بن سويد قال وفد الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة والحتات بن يزيد المجاشعي على معاوية فذكر الحكاية _________ (1) البيتان في الشعر والشعراء ص 291 والاصابة 1 / 311 والاستيعاب 1 / 396 - 397 على هامش الاصابة والوافي بالوفيات 10 / 158 (2) الاستيعاب: فلا تكذبن (3) البيتان في الاستيعاب 1 / 397 والوافي: البيت الثاني (4) الاستيعاب: وأعقبك (5) الاكمال لابن ماكولا 2 / 146 (6) بالاصل " البناني " والصواب عن الانساب
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৮
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر الخطيب أنبأنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن كيسان النحوي حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا نصر بن علي نا الأصمعي حدثنا الحارث بن عمير عن أيوب قال (1) غزا (2) الحتات وجاريبن قدامة والأحنف فرجع الحتات فقال لمعاوية فضلت علي محرقا ومخذلا يعني بالمحرق جارية بن قدامة لأنه كان حرق دار الإمارة والأحنف خذل عن عائشة والزبير قال إذا اشتريت منهما ذمتهما (3) قال وأنت فاشتر مني ديني نصر بن علي هو الذي سمى المحرق والمخذل بين ذلك الدارقطني في رواية لهذه الحكاية عن ابن كيسان أخبرنا أبو بكر (4) أنبأنا أبو أحمد الحسن بن عبيد الله العسكري أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أخبرني عمي الحسين بن دريد أنا حاتم بن قبيصة عن ابن الكلبي قال كان الحتات عم الفرزدق وفد على معاوية والأحنف بن قيس وجارية بن قدامة السعدي ففضلهما على الحتات في الجائزة ولم يعلم ذلك الحتات فلما خرجوا علم به فرجع إليه وقال أفضلت علي محرقا ومخذلا فقال معاوية إنما اشتريت منهما دينهما قال وديني أيضا فاشتره فألحقه بهما فخرج الحتات فمات في الطريق فبعث معاوية فأخذ المال فوفد الفرزدق على معاوية فقال (5) * أبوك وعمي يا معاوي أورثا * تراثا فأولى (6) بالتراث أقاربه فما بال ميراث الحتات أخذته (7) * ميراث صخر جامد لك ذائبه فلو كان هذا الأمر (8) في جاهلية * عرفت من المولى القليل حلائبه _________ (1) الخبر في الاستيعاب والاصابة وأد الغابة والوفاي بالوفيات (2) كذا وفي الوافي " غداة " وفي أسد الغابة 1 / 454 " قدم " (3) رسمها غير واضح وما أثبت عن الاصابة وفي المصادر الاخرى: دينهما (4) بعدها في المطبوعة 10 / 139 " اللفتواني أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر " (5) الابيات في ديوانه ط بيروت 11 / 45 و 52 - 53 والخبر والابيات في الطبري 5 / 243 والاول والثاني في ابن هشام 4 / 206 والاصابة 1 / 311 والاستيعاب 1 / 396 (6) الديوان: فيحتاز (7) الديوان: أتأكل ميراث الحثاث ظلامة وميراث حرب (8) الديوان: " الدين " وفي موضع آخر: الحكم
পৃষ্ঠা - ৪৩৮৯
ولو كان هذا الأمر في غير ملككم * لاديته أو غص بالماء شاربه وكم من أب لي يا معاوي ماجد * أعز يباري الريح قد طر شاربه نمته قرون المالكين ولم يكن * أبوك ابن عبد الشمس ممن تقاربه (1) قال فرد عليه معاوية ميراث الحتات قال فأنشد هذه الأبيات بعض خلفاء بني أمية فقال ما فعل به معاوية قالوا رد عليه ماله فقال لو كنت فكأنه لقلت له يا مصان (2) وضربت عنقه قال أبو أحمد هكذا يروى عن الكلبي هذا الخبر ويزعم أن الفرزدق وفد على معاوية وليس يصحح أكثر الرواة ولم يحصل للفرزدق وفادة ولا دخولا إلى معاوية ولا إلى يزيد ولا إلى عبد الملك وإنما دخل إلى سليمان بن عبد الملك وقد دخل مع أمه وهو صغير إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني أنبأنا محمد بن جرير الطبري (3) حدثني محمد بن سعدان (4) عن أبي عبيدة قال حدثني أعين بن لبطة بن الفرزدق قال حدثني أبي عن أبيه فذكر حكاية فيها قال ثم وفد الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة من بني ربيعة بن كعب بن سعد والجون بن قتادة العبشمي والحتات بن يزيد أبو منازل أحد بني حوي بن سفيان بن مجاشع إلى معاوية بن أبي سفيان فأعطى كل رجل منهم مائة ألف وأعطى الحتات سبعين ألفا فلما كانوا (5) في الطريق سال بعضهم بعضا فأخبروا بجوائزهم _________ (1) جمع في الديون البيتين في بيت واحدا في 1 / 45: وكم من أب لي يا معاوي لم يكن * أبوك الذي من عبد شمس يقاربه وفي الديوان 1 / 53: وكم من أب لي يا معاوي لم يزل * أغر يباري الريح ما أزور جانبه نمته فروع المالكين لم يكن * أبوك الذي من عبد شمس يخاطبه (2) مصان كلمة شتم (اللسان: مصص) (3) انظر الخبر في الطبري 5 / 242 في حوادث سنة 50 (4) في الطبري: " سعد " وبهامشه عن نسخة " سعدان " (5) بالاصل " كان " والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৪৩৯০
وكان الحتات أخذ سبعين ألفا فرجع إلى معاوية فقال ما ردك (1) يا أبا منازل قال فضحتني في بني تميم أما حسبي صحيح أو لست ذا سن أو لست مطاعا في عشيرتي قال معاوية بلقال فما بالك خسست بي دون القوم فقال إني اشتريت من القوم دينهم ووكلتك إلى دينك ورأيك في عثمان بن عفان وكان عثمانيا قال وأنا فاشتر مني ديني فأمر له بتمام جائزة القوم وطعن في جائزته فحبسها معاوية فقال الفرزدق في ذلك * أبوك وعمي يا معاوي أورثا * تراثا فيحتاز التراث أقاربه فما بال ميراث الحتات أخذته * وميراث حرب جامد لك ذائبه فلو كان هذا الأمر في جاهلية * علمت من المرء القليل حلائبه ولو كان في دين سوي ذا شنئتم * لنا حقنا إذ غص بالماء شاربه ولو كان إذ كنا وللكف بسطة * لصمم عضب فيك ماض ضرائبه * وأنشده محمد بن علي في الكف مبسط * وقد رمت شيئا يا معاوي دونه * خياطف علود صعاب مراتبه وما كنت أعطي النصف عن غير قدرة * سواك ولو مالت عليه (2) كتائبه ألست أعز الناس قوما وأسرة * وأمنعهم جارا إذا ضيم جانبه وما ولدت بعد النبي وآله * كمثلي حصان في الرجال يقاربه أبي غالب والمرء ناجية الذي * إلى صعصع ينمى فمن ذا يناسبه وبيتي إلى جنب الثريا فناؤه * ومن دونه البدر المضئ كواكبه أنا ابن الجبال (3) الشم في عدد الحصى * وعرق الثرى عرقي فمن ذا يحاسبه أنا ابن الذي أحيا الوئيدة ضامن * على الدهر إذ عزت لدهر مكاسبه وكم من أب لي يا معاوي لم يزل * أغر يباري الريح ما ازور جانبه نمته فروع المالكين ولم يكن * أبوك الذي من عبد شمس يقاربه تراه كنصل السيف يهتز للندى * كريما يلاقي المجد ما طر شاربه _________ (1) غير واضحة بالاصل والمثبت عن الطبري (2) الديوان 1 / 53 والطبري: علي (3) الطبري: الجبال الصم