তারিখ দামেস্ক

حرف الباء

بسر بن أبي أرطأة

পৃষ্ঠা - ৪২৫৫
حرف الباء " " ذكر من اسمه بسر " 872 - بسر بن أبي أرطأة وقيل بسر بن أرطأة القرشي واسم أبو أرطأة عمير وقيل عمرو بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر أبو عبد الرحمن العامري مختلف في صحبته وقيل خرف في آخر عمره شهد فتح مصر واختط بها وكان من شيعة معاوية وقد وجهه معاوية إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين (1) أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله أخبرنا أبو حاتم مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو عبد الرحمن بسر (2) بن أبي أرطأة القرشي له صحبة قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن حفص بن يحيى بن إبراهيم أنبأنا _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وقد تم استدراكه من مصادر ترجمته ترجمته في الاستيعاب 1 / 154 هامش الاصابة الاصابة 1 / 147، وأسد الغابة 1 / 213 الوافي بالوفيات 10 / 129 وسير أعلام النبلاء 3 / 409 وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له ومن المهم استدراك ما نعتقد أنه سقط من بداية ترجمته ورد في المختصر 5 / 182 وتهذيب التهذيب 1 / 275 نقلا عن ابن عساكر: سكن دمشق وشهد صفين مع معاوية وكان على رجالة أهل دمشق وولاه معاوية اليمن وكانت له بها آثار غير محمودة (2) بالاصل وم: " بشر " خطأ
পৃষ্ঠা - ৪২৫৬
عبيد الله بن سعيد بن حاتم أخبرنا الخصيب بن عبد الله بن محمد أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو عبد الرحمن بسر بن أرطأة أنبأنا عبد العزيز بن منير عن أبي زرعة قال بسر بن أبي أرطأة بسر بن عمرو (1) أبو عبد الرحمن أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر الخطيب بسر بن أبي أرطأة ويقال بسر بن أرطأة أبو عبد الرحمن العامري نزل دمشق وورد العراق في صحبة معاوية بن أبي سفيان وأسند عن النبي (صلى الله عليه وسلم) رواية غير أنها يسيرة كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد وأخبرني أبو بكر محمد بن شجاع عن أبي أرطأة بن عمرو بن مندة عن أبيه أبي عبد الله أنبأنا أبو سعيد بن يونس قال بسر بن أبي عمرو بن عمير بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي يكنى أبا عبد الرحمن من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهد فتح مصر واختبها وله بمصر دار بسر وحمام بسر وكان من شيعة معاوية بن أبي سفيان وشهد مع معاوية صفين وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين وأمره أن يتقرى (2) من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولي البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه فكان إذا لقي إنسانا قال أين شيخي أين عثمان ويسل سيفه فلما رأوا ذلك جعلوا له في جفنة سيفا من خشب قال فكان إذا ضرب لم يضر حدث عنه أهل مصر وأهل الشام وتوفي بالشام في آخر أيام معاوية بن أبي سفيان وله عقب ببغداد والشام أخبرنا أبو بكر اللفتواني أخبرنا أبو صادق الفقيه أخبرنا أبو الحسن بن زنجويه أخبرنا أبو أحمد العسكري قال فأما بسر الباء مضمومة تحتها نقطة والسين غير معجمة في الصحابة بسر بن أرطأة ويقال ابن أبي أرطأة قرشي روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) يكنى أبا عبد الرحمن واسم أبي أرطأة عمير روى عنه جنادة بن أبي أمية وأيوب بن _________ (1) بالاصل " عمر " والمثبت عن أسد الغابة (2) في الاصابة: ينظر
পৃষ্ঠা - ৪২৫৭
ميسرة بن حلبس وهو الذي بعثه معاوية إلى اليمن فقتل بها ابني عبيد الله (1) بن العباس وصحب معاوية إلى أن مات أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله أبنا البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي عن أبي الحسن الدارقطني وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال بسر بن أبي أرطأة ويقال ابن أرطأة أبو عبد الرحمن له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال بسر بن أبي أرطأة وهو عمير بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سنان بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب يكنى أبا عبد الرحمن توفي بالمدينة في أيام معاوية ويقال بقي إلى خلافة عبد الملك قاله محمد بن سعد (2) كاتب (3) الواقدي عداده في أهل الشام روى عنه جنادة بن أبي أمية وأيوب ويونس ابنا ميسرة بن حلبس أنبأنا عبد الله بن محمد بن الحارث أخبرنا محمد بن منصور حدثنا محمد بن سعد كاتب الواقدي قال وبسر بن أبي أرطأة من بني عامر بن لؤي قال الواقدي وقد ولد (4) قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا البخاري وحدثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي حدثنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم قال أخبرنا أبو زكريا البخاري أنبأنا عبد الغني بن سعيد الحافظ قال وبسر بن أبي أرطأة بالباء معجمة من تحتها بواحدة والسين غير معجمة له صحبة _________ (1) بالاصل " عبد الله " والمثبت عن الاستيعاب 1 / 156 هامش الاصابة (2) بالاصل: سعيد خطأ (3) زيادة لازمة (4) سقطت من الاصل وم واستدركت عن أسد الغابة 1 / 213
পৃষ্ঠা - ৪২৫৮
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) وأما بسر بضم الباء وبالسين المهملة فهو بسر بن أبي أرطأة (2) بن عمرو بن عمير بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي أبو عبد الرحمن له صحبة ورواية وقال في باب حليس (3) أما حليس بضم الحاء وفتح اللام وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ابن أبي أرطأة عمير بن عويمر بن عمران بن حليس بن سيار (4) بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي له صحبة ورواية تقدم ذكره أنأنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا أبو الحسن العتيقي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني إجازة أنبأنا عمر بن الحسن بن مالك القاضي حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا الواقدي قال وهم يعني أهل الشام يقولون عن بسر بن أبي أرطأة العامري أنه شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا تقطع الأيدي في الغزو وقال وبسر يوم توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابن سنتين أو ثلاث هو ومروان بن الحكم سواء أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا ثابت بن بندار أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو بكر البابسيري أخبرنا الأحوص بن المفضل الغلابي حدثنا أبي قال قال الواقدي قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) وبسر بن أبي أرطأة ابن سنتين أو ثلاث سنة سن مروان بن الحكم وقال في موضع آخر وقد روي عنه أنه شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا تقطع الأيدي في الغزو ويقولون إن النبي توفي وهو ابن سنتين أو ثلاث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف قال يقول أهل المدينة لم نسمع حديث ابن مسلمة وبسر بن أبي أرطأة من النبي (صلى الله عليه وسلم) _________ (1) الاكمال لابن ماكولا 1 / 268 - 269 (2) بعدها في الاكمال: وقيل ابن أرطأة (3) الاكمال 2 / 496 (4) بالاصل " يسار "
পৃষ্ঠা - ৪২৫৯
شيئا ولا صحبة لهم وأهل الشام يقولون قد سمعوا ولهم صحبة أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال (1) بسر بن أبي أرطأة أبو عبد الرحمن سكن الشام مشكوك في صحبته للنبي (صلى الله عليه وسلم) ولا أعرف له إلا هذين الحديثين يعني حديث الدعاء وحديث الأيدي في الغزو وأسانيده من أسانيد الشام ومصر ولا أرى بإسناديه هذين بأسا أخبرنا أبو محمد السلمي حدثنا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن اللالكائي قالا أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن حفص حدثنا يعقوب بن سفيان (2) حدثنا ابن بكير حدثني الليث بن سعد قال وفي سنة ثلاث وعشرين غزوة بسر بن أرطأة لوبية (3) قال ثم كانت سابور (4) وغزوة بسر ودان (5) سنة ست وعشرين وفي سنة ست وأربعين غزوة بسر وشريك لأذنة (6) أخبرنا أبو محمد الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أنبأ أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن بشير حدثنا ابن عائذ حدثنا الوليد بن مسلم عن زيد بن عطية البهراني أن معاوية شتا بسر بن أبي أرطأة بأرض الروم بالجمد سنة أربع وأربعين قال وحدثنا الوليد قال وقد أخبرني صاحب لنا يقال له أحمد بن الحسيني أنه بلغه أن معاوية بن أبي سفيان شتا بسر بن أبي أرطأة سنة إحدى وخمسين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا محمد بن السيرافي أخبرنا أحمد بن إسحاق النهاوندي _________ (1) الكامل في الضعفاء لابن عدي 2 / 5 و 6 (2) المعرفة والتاريخ 3 / 307 - 308 (3) لوبية: مدينة بين الاسكندرية وبرقة (معجم البلدان) (4) انظر معجم البلدان 3 / 168 (5) ودان مدنية في جنوبي أفريقيا بينها وبين زويلة عشرة أيام من جهة أفريقيا قال ياقوت: وكان عمر وبن العاص بعث إلى ودان بسر بن أبي أرطأة وهو محاصر لطرابلس فافتتحها في سنة 23 (معجم البلدان) (6) انظر معجم البلدان 1 / 132 - 133
পৃষ্ঠা - ৪২৬০
حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى بن زكريا حدثنا خليفة بخياط قال وفيها يعني ثلاث وأربعين شتا بسر بن أبي أرطأة أرض الروم ومعه سعد (1) بن عوف الأزدي قال خليفة قال أبو عبيدة وكان على رجالة أهل دمشق بسر بن أرطأة من بني عامر بن لؤي يعني يوم صفين مع معاوية (2) أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءته عليه حدثنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو القاسم بن أبي العقب أخبرنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بشير القرشي الدمشقي حدثنا عبد الله بن ثابت حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر عن العلاء بن سفيان قال غزا بسر بن أبي أرطأة الروم فجعلت ساقته لا يزال يصاب منها طرف فجعل يلتمس أن يصيب الذين يلتمسون عورة ساقته فيكمن لهم الكمين فجعلت بعوثه تلك لا تصيب ولا تطفر فلما رأى ذلك تخلف في مائة من جيشه ثم جعل يتأخر حتى تخلف وحده فبينا هو يسير في بعض أودية الروم إذ رفع إلى قرية ذات جوز كثير وإذا براذية مربطة بالجوز ثلاثين برذونا والكنيسة إلى جانبهم فيها فرسان تلك البراذين الذين كانوا يعقبونه في ساقته فنزل عن فرسه فربطه مع تلك البراذين ثم مضى حتى أتى الكنيسة فدخلها ثم أغلق عليه وعليهم بابها فجعلت الروم تعجب من إغلاقه وهو وحده فما اشتغلوا إلى رماحهم حتى صرع ثلاثة وفقده أصحابه فلاموا أنفسهم فقالوا إنكم لأهل أن تجعلوا مثلا للناس إن أميركم خرج معكم فضيعتموه حتى هلك ولم يهلك منكم أحد فبينا هم يسيرون في الوادي حتى أتوا مرابط تلك البراذين فإذا فرسه مربوط معها فعرفوه وسمعوا الجلبة في الكنيسة فأتوها فإذا بابها مغلق فبلغوا طائفة من سقفها فنزلوا عليها وهو ممسك طائفة من أمعائه بيده اليسرى والسيف بيده اليمنى فلما تمكن أصحابه في الكنيسة سقط بسر مغشيا عليه فأقبلوا على من كان بقي فأسروه وقبلوا (3) فأقبلت عليهم الأسارى فقالوا نشهدكم (4) الله من هذا الذي دخل علينا _________ (1) كذا ولم يذكر خليفة معه أحدا سنة 43، وفي خليفة حوادث سنة 52 ص 218 شتى بسر بن أرطأة بأرض الروم ومعه سفيان بن عوف الازدي (2) تاريخ خليفة ص 195 حوادث سنة 37 (3) أي قبلوا (اللسان) (4) في المختصر: ننشدكم الله
পৃষ্ঠা - ৪২৬১
قالوا بسر بن أبي أرطأة قالوا ما ولدت النساء مثله فعمدوا إلى معاه فردوه في جوفه ولم يخرق منه شئ ثم عصبوه بعمائمهم وحملوه على شقه الذي ليست به جراح حتى أتوا به العسكر فخاطوه فسلم وعوفي أنبأنا أبو محمد الأكفاني أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو علي الحسن بن حبيب الحصائري (1) حدثنا يزيد بن عبد الصمد حدثنا أبو مسهر حدثنا خالد بن يزيد بن صالح حدثنا أيو ب بن ميسرة بن حلبس قال كان بسر بن أرطأة على شاتية بأرض الروم قال فوافق يوم الأضحى فالتمسوا الضحايا فلم يجدوها فقام في الناس يوم الأضحى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنا قد التمسنا الضحايا اليوم والتمسوها فلم نقدر منها على شئ قال وكانت معه نجيبة لم تشرب لبنها لقوح ولم نجد شيئا نضحي به إلا هذه النجيبة فأنا مضح بها عني وعنكم فإن الإمام أب ووالد ثم قام فنحرها ثم قال اللهم تقبل (2) من بسر ومن يليه ثم قسموا لحمها بين الأجناد حتى صار له منها جزء من الأجزاء مع الناس أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة حدثنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن بشير نا (3) ابن عائذ أنبأنا إسماعيل بن عياش عن (4) ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد أن بسر بن أبي أرطأة قال والله ما عزمت على قوم قط عزيمة إلا استغفرت لهم حينئذ ثم قلت اللهم لا حرج عليهم قرأت على أبي محمد السلمي أنبأنا أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين بن علي قالا أنبأنا علي بن يعقوب أخبرنا أبو عبد الملك حدثنا ابن عائذ قال الوليد حدثنا ابن لهيعة والليث بن يزيد بن أبي حبيب قال كتب عمر بن الخطاب _________ (1) إعجامها مضطرب بالاصل والصواب ما أثبت الحصائري انظر ترجمته في سبر أعلام النبلاء 15 / 383 (2) زيادة عن م (3) زيادة لازمة سقطت من الاصل عن م (4) بالاصل " بن " خطأ انظر ترجمة إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة الحمصي العنسي في سير الاعلام 8 / 312
পৃষ্ঠা - ৪২৬২
إلى عمرو (1) بن العاص أن أفرض لمن شهد بيعة الحديبية أو قال بيعة الرضوان مئتي (2) دينارا وأتمها لنفسك لأمرتك قال ابن لهيعة عن يزيد وأتمها لخارجة بن حذافة لضيافته ولبسر بن أبي أرطأة لشجاعته أنبأنا أبو علي بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسين الباقلاني قالا أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي قال وأنبأنا طراد بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين بن الهاد أخبرنا حامد بن محمد بن عبد الله الرفا قالا أخبرنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو عبيد حدثنا سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر جعل عمرو بن العاص في مائتين لأنه أمير وعمر بن وهب الجمحي في مائتين لأنه يصبر على الصيف وبسر بن أبي أرطأة في مائتين لأنه صاحب سيف وقال رب فتح قد فتحه الله على يديه وقال أبو عبيد مائتين في السنة أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن أحمد بن عبد الله أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسن النهاوندي حدثنا أحمد بن الحسين النهاوندي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا سعيد بن يحيى عن زياد عن ابن إسحاق قال بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ثم انطلب الى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنبأنا أبو طاهر بن محمود أخبرنا أبو بكر بن المقرئ أخبرنا أبو الطيب محمد بن جعفر حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري قال قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ثم استمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي _________ (1) بالاصل " عمر " (2) بالاصل " مايتين " والصواب ما أثبت
পৃষ্ঠা - ৪২৬৩
أخبرنا أبو بكر الأنصاري أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر (1) بن حيوية أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن الفهم حدثنا محمد بن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثني داود بن جبيرة عن عطاء بن أبي مروان قال بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فأقام بالمدينة شهرا فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلا قتله وقتل قوما من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله (2) بن العباس بن عبد المطلب واليا عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر (3) ابنيه عبد الرحمن وقثما ابني عبيد (2) الله بن العباس وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين وقتل من الأبناء كثيرا وذلك كله بعد قتل علي بن أبي طالب وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أخبرنا أبو بكر الباطرقاني أخبرنا أبو عبد الله بن مندة عن أبيه (4) عبد الله أنبأنا أبو سعيد بن يونس حدثنا أسامة بن أحمد بن أسامة التجيبي حدثنا أحمد بن يحيى بن الوزير حدثنا عبد الحميد بن الوليد حدثني الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان Bهـ وجعل يقول يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلما إلا قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال لا والله ما لكم عندي _________ (1) بالاصل " أبو عمرو " خطأ والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 16 / 409 (2) بالاصل: " عبد الله " خطأ والصواب ما أثبت انظر الاستيعاب 1 / 155 (3) بالاصل: " بشير " خطأ (4) كذا بالاصل وثمة سقط في السند وفي م: عن أبيه أبي عبد الله أو أن قوله " عن أبيه عبد الله " مقحم وهو الظاهر
পৃষ্ঠা - ৪২৬৪
من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفيا فقال لها يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة فقالت له أرى أن تبايع فقد أمرت ابني عمر بن أبي سلمة أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايبسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دورا كثيرا (1) بالمدينة ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسرا فقال ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملا لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسرا قد توجه إليه هرب إلى علي واستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحا وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام تقول (2) * ها من أحس بنيي اللذين هما * كالدرتين تجلا (3) عنهما الصدف ها من أحس بابني اللذين هما * سمعي وقلبي فقلبي اليوم مختطف (4) ها من أحس بابني اللذين هما * مخ العظام فمخي اليوم مزدهف حدثت (5) بسرا وما صدقت ما زعموا (6) * من قولهم ومن الإفك الذي وصفوا (7) أنحى على روحي ابني مرهفة * مشحوذة وكذاك الإثم يعترف (8) من ذا لوالهة حرى مفجعة * على صبيين ضلا إذ غدا السلف (9) _________ (1) كذا (2) الابيات في الاستيعاب 1 / 156 هامش الاصابة تاريخ ابن الاثير حوادث سنة 40 والكامل للمبرد 3 / 1387 الاغاني 15 / 45 والتغازي والمرائي ص 70 وشرح نهج البلاغة 1 / 402 (3) في الكامل والمرائي: تشظي (4) في الاستيعاب: " الصدفا - مختطفا " (5) الكامل والتغازي: نثبت (6) التغازي: ذكروا (7) الكامل والتغازي والاستيعاب: اقترفوا (8) البيت في التغازي: أنحى على ودجي شبلي مرهفة * بغيا كذا عظيم البغي يقترف (9) في الكامل: من دل غابا إذ مضى السلف وسقط البيت من الاستيعاب والغازي والمرائي
পৃষ্ঠা - ৪২৬৫
قال فلما بلغ عليا Bهـ مسير بسر وما صنع بعث في عقب بسر بعد منصرفه من الشام جارية بن قدامة السعدي فجعل لا يلقى أحدا خلع عليا إلا قتله وأحرق حتى انتهى إلى اليمن فلذلك سمت العرب جارية بن قدامة محرقا قال أبو سعيد بن يونس ويقال إن أم عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن العباس جويرية بنت قارظ الكنانية وكان عبيد الله بن العباس (1) قد جعل ابنيه هذين عبد الرحمن وقثم عند رجل من بني كنانة وكانا صغيرين فلما انتهى بسر إلى بني كنانة بعث إليهما ليقتلهما فلما رأى ذلك الكناني (2) دخل بيته أخذ السيف ثم خرج ينشد عليهم بسيفه حاسرا وهو يقول * الليث من يمنع حافات الدار * ولا يزال مصانا دون الدار (3) ألا فتى أزوع غير غدار فقال له بسر ثكلتك أمك والله ما أردنا قتلك فلما عرضت نفسك للقتل فقال أقتل دون جاري فعسى أعذر عند الله وعند الناس فضرب بسيفه حتى قتل وقدم بسر الغلامين فذبحهما ذبحا فخرجت نسوة من بني كنانة فقالت منهن (4) قائلة مهيم يا هذا هذا الرجال قتلت فعلام تقتل الولدان والله ما كانوا يقتلون في جاهلية ولا إسلام والله إن سلطانا لا يقوم إلا بقتل الضرع (5) الصغير والمدره الكبير وبرفع الرحمة وعقوق الأرحام لسلطان سوء فقال لها بسر والله لهممت أن أضع فيكن السيف فقالت له تالله إنها لأخت التي صنعت وما أنا لها منك بآمنة ثم قالت للنساء واللاتي حولها ويحكن تفرقن فقالت جويرية أم الغلامين امرأة عبيد الله بن العباس تبكيهما وذكرت هذه الأبيات بعينها أو نحوها وقال هشام الكلبي من قال إن أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن مختصر ابن منظور 5 / 186 ومطبوعة ابن عساكر المجلدة العاشرة ص 12 وانظر الاغاني 15 / 266 ومروج الذهب 3 / 21 (2) بالاصل " الكتاب " والمثبت عن مختصر ابن منظور ومطبوعة المجلدة العاشرة (3) في الكامل لابن الاثير 2 / 431 مصلتا دون الجار (4) بالاصل " منهم " (5) الضرع محركة الصغير من كل شئ والمدرة: زعيم القوم
পৃষ্ঠা - ৪২৬৬
الديان فقد أخطأ لم تلد له عائشة الحارثية إلا ابنه العباس وابنته (1) العالية أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا محمد بن هبة الله بن الحسن قالا أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا العباس بن الوليد بن الصبح حدثنا مروان بن محمد حدثنا ابن لهيعة حدثني واهب بن عبد الله المعافري قال قدمت المدينة فأتيت منزل زينب بنت فاطمة بنت علي لأسلم عليها فدخلت (2) عليها الدار فإذا عندها جماعة عظيمة وإذا هي جالسة مشفرة وإذا امرأة ليست بالجليلة ولم تطعن في السن فاحتملتني الحمية والعفة لها فقلت سبحان الله قدرك قدرك وموضعك موصعك وأنت تجليسن للناس كما أرى مسفرة فقالت إن لي قصة قال قلت وما تلك القصة فقالت لما كان أيام الحرة وفد أهل الشام المدينة وفعلوا فيها ما فعلوا وكان لي يومئذ ابن قد ناهز الاحتلام قالت قالت فلم أشعر به يوما وأنا جالسة في منزلي إلا وهو يسعى وبسر بن أبي أرطأة يسعى خلفه حتى دخل علي فألقى نفسه علي وهو يبكي يكاد البكاء أن يفلق كبده فقال لي بسرادفعيه إلي فأنا خير له قالت فقلت له اذهب مع عمك قالت فقال لا والله لا أذهب معه يا أمه هو والله قاتلي قالت فقلت أترى عمك يقتلك لا اذهب معه قالت فقال لا والله يا أمه لا أذهب معه هو والله قاتلي قالت وهو يبكي يكاد البكاء أن يفلق كبده قالت فلم أزل أرفق به وأسكنه حتى سكن قالت ثم قال لي بسر ادفعيه إلي فأنا خير له قالت فقلت اذهب مع عمك قالت فقام فذهب معه قالت فلما خرج من باب الدار قال للغلام امش بين يدي قالت وإذا بسر قد اشتمل على السيف فيما بينه وبين ثيابه قالت فلما ظهر إلى السكة رفع بسر ثيابه على عاتقه وشهر السيف عليه من خلفه ثم علا به من خلفه فلم يزل يضرب به حتى برد قالت فجاءتني الصيحة أدركي ابنك قد قطع قالت أتعثر في ثيابي ما معي عقلي قالت فإذا جماعة قد أطافوا به فإذا هو قتيل قد قطع فقمت قالت فألقيت نفسي عليه قالت وأمرت به يحمل قالت فجعلت على نفسي من يومئذ لله أن لا أستتر من أحد لأن بسرا هو أول _________ (1) رسمها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت عن م (2) بالاصل: " قد دخلت " خطأ
পৃষ্ঠা - ৪২৬৭
من هتك ستري وأخرجني للناس فالله حسيبه أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو صالح المؤذن أخبرنا أبو الحسن بن السقا قال حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول وأهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أبي أرطأة سمع من النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل الشام يروون عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وسمعت يحيى يقول بسر ابن أبي أرطأة رجل سوء أنبأنا أبو المظفر القشيري وغيره عن أبي سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني بسر بن أرطأة له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقال له بسر بن أبي أرطأة (1) وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس حكى المسعودي في مروج الذهب أن عليا دعا على بسر أن يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد الله بن العباس وأنه خرف ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة 86 (2) _________ (1) إلى هنا تنتهي بالاصل ترجمة بسر بن أبي أرطأة وتتداخل بترجمة بسر بن عبيد الله الحضرمي الشامي ويبدو أن هناك نقصا لم يتنبه له النساخ فجاءت ترجمته غير منفصلة عن التي فبلها فعمدنا إلى استدراكين فيما يتعلق بترجمة بسر بن أبي أرطأة الاول منقول عن تهذيب التهذيب 2751 والثاني عن المجلدة العاشرة ص 14 و 15 (2) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب التهذيب 1 / 275 لمزيد من الايضاح وقد ورد هنا في م ومطبوعة ابن عساكر المجلدة 10 ص 14 و 15 تتمة ترجمة بسر بن أبي أرطأة لم نلحقها بالمتن بل آثرنا أن نثبتها في الحاشية: وقال يحيى بن معين: بسر بن أبي أطأة رجل سوء أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي أنا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال: ومات في خلافة عبد الملك بسر بن أبي أطأة من بني عامر بن لؤي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال في موضع آخر: وفي ولاية عبد الملك مات بسربن أرطأة وعمر بن أبي سلمة وكلاهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم (قرأة على أبي عبد الله يحيى بن البناء عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنبأ محمد بن القاسم بن جعفر نا ابن أبي خيثمة قال: وأخبرني أبو محمد صاحب لي من بني تميم ثقة قال: قال أبو مسهر: ومات بسر بن أبي أرطأة بدمشق