তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أيوب بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن

পৃষ্ঠা - ৪২১৩
856 - أيوب بن سليمان بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدي روى عن سويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم روى عنه ابنه سليمان بن أيوب ويحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عقيل الجمال أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الحسن بن السمسار أنا عبد الله بن مروان حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب بن حذلم حدثنا أبي حدثنا سويد حدثنا سفيان يعني ابن حسين عن الحكم بن عتيبة عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السبع 857 - أيوب بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي ولي عزو الصائفة وكان أبوه قد رشحه لولاية العهد من بعده فمات في حياة أبيه لا أعلم له رواية وله ذكر في أخبار أبيه وقد مدحه جرير بن الخطفى الشاعر أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله أحمد (1) ويحيى ابنا أبي علي بن البنا قالوا أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن سلام حدثني محمد بن عائشة وأبو عمرو الأسواري قالا اجتمع أهل البصرة وأهل الكوفة في عسكر سليمان بن عبد الملك فتذاكروا أمرهم فتحاكموا إلى أيوب بن سليمان وكان أبوه قد رشحه لولاية العهد وفي ذلك يقول جرير * إن الإمام الذي ترجي نوافله * بعد الإمام ولي العهد أيوب (2) _________ (1) انظر ترجمة أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء 19 / 630 سير أعلام النبلاء وترجمة أخيه أبي عبد الله يحيى بن الحسن 20 / 6 (3) سير أعلام النبلاء وترجمة أبيهما أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله أبو علي البغدادي ابن البناء في سير الاعلام 18 / 380 (2) شرح ديوانه ط بيروت ص 36 من قصيدة طويلة يمدح أيوب بن سليمان بن عبد الملك مطلعها: هل ينفعنك إن جربت تجريب * أم هل شبابك بعد الشيب مطلوب
পৃষ্ঠা - ৪২১৪
وقال * قد عرف الناس الخليفة بعده * كما عرفوا مجرى النجوم الطوالع (1) قال الزبير ترشح لولاية العهد فمات في حياة أبيه وأم أيوب بن سليمان أم أبان بنت أبان بن الحكم بن أبي العاص أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن الحمامي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن أبي قيس الوفاء المقرئ ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو منصور بن عبد العزيز أنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قالا أنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال وقال غير عباس بايع سليمان لابنه أيوب يوم الفطر يعني سنة ست وتسعين وبه كان يكنى وأما أيوب بن سليمان أم أبان بنت أبان بن الحكم بن أبي العاص حدثنا عباس عن أبيه قال توفي أيوب بن سليمان يوم السبت لثمان ليل خلون من المحرم وتوفي سليمان بن عبد الملك بدابق (2) في صفر لعشر ليال بقين من سنة تسع وتسعين وكان بينه وبين أبيه اثنان وأربعون يوما لفظهما قريب آخر الجزء الثالث عشر بعد المائة أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم عبيد الله بن عثمان الدقاق أنا أبو محمد إسماعيل بن علي الخطبي (3) قال وكان سليمان بن عبد الملك عهد إلى ابنه أيوب فقال فيه جرير بن الخطفى * إن الإمام الذي ترجى نوائله (4) * بعد الإمام ولي العهد أيوب كونوا كيوسف لما جاء إخوته * فاستسلموا (5) قال ما في اليوم تثريب * _________ (1) البيت ليس في شرح ديوانه وهو في الوافي بالوفيت 10 / 46 منسوبا لجرير (2) دابق: قرية قرى حلب من أعمال عزاز بينها وبين حلب أربعة فراسخ وبه قبر سليمان بن عبد الملك (معجم البلدان) (3) ضبطت عن الانساب انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 522 (4) في الديوان: نوافله (5) الديوان: واستعرفوا
পৃষ্ঠা - ৪২১৫
وقال أيضا * قد عرف الناس الخليفة بعده * كما عرفوا مجرى النجوم الطوالع * فتوفي أيوب في حياة أبيه قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف إجازة حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد (1) أنا محمد بن عمر حدثنا داود بن خالد أبو سليمان عن سهيل بن أبي سهيل قال سمعت رجاء بن حيوة يقول لما كان يوم الجمعة لبس سليمان بن عبد الملك ثيابا خضراء من خونظر في المرآة فقال أنا والله الملك الشاب فخرج إلى الصلاة فصلى بالناس الجمعة فلم يرجع حتى وعك فلما ثقل كتب كتابا عهده إلى ابنه أيوب وهو غلام لم يبلغ فقلت ما تصنع يا أمير المؤمنين إنه مما يحفظ به الخليفة في قبره أن يستخلف الرجل الصالح فقال سليمان كتاب أستخير الله فيه وأنظر ولم أعزم عليه فمكث يوما أو يومين ثم خرقه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السكري أنا علي بن عبد العزيز الطاهري أنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم انا أبو خليفة الجمحي حدثنا ابن سلام قال ومما قال جرير من الأبيات المقلدة المشهورة قوله في أيوب بن سليمان حين رشحه إلى الخلافة * إن الإمام الذي ترجى نوافله * بعد الإمام ولي العهد أيوب مستقبل الخير لا كاب ولا جحد * بدر يعم نجوم الليل مشبوب (2) قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرة عن عاصم بن الحسن بن محمد أنا علي بن محمد بن عبد الله أنا الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني عبد الله بن محمد البلخي حدثني عبد الله بن الحارث التميمي أخبرني إسحاق بن حفص المروزي عن علي بن الحسن بن شقيق عن عبد الله بن _________ (1) طبقات ابن سعد 5 / 335 في ترجمة عمر بن عبد العزيز (2) شرح ديوان جرير ص 36
পৃষ্ঠা - ৪২১৬
المبارك عن أبي كنانة قال أخبرني يزيد بن المهلب قال حملت جملين (1) مسك من خراسان إلى سليمان بن عبد الملك فانتهيت إلى باب أيوب وهو وله العهد فدخلت عليه فإذا دار مجصصة حيطانها وسقوفها وإذا فيها وصفاء ووصائف عليهم ثياب صفر وحلي الذهب ثم أدخلت دارا أخرى فإذا حيطانها وسقوفها خضراء وإذا وصفاء ووصائف عليهم ثياب خضر وحلي الزمرد قال فوضعت الحملين بين يدي أيوب وهو قاعد على سرير معه امرأته لم أعرف أحدهما من صاحبه فانتهب المسك من بين يديه فقلت له أيها الأمير اكتب لي براءة فزبرني بي فخرجت فأتيت سليمان فأخبرته بما كان فقال قد عرفنا قصتك فكتب لي براءة ثم عدت بعد أحد عشر يوما فإذا أيوب وجميع من كان معه في داره قد ماتوا أصابهم الطاعون قال وأنا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن المغيرة المازني نا سعيد أبو عثمان ثقة من أهل العلم قال لما احتضر أيوب بن سليمان بن عبد الملك دخل عليه أبوه وهو يجود بنفسه فذكر معنى حكاية الزبير بن بكار في وفاته وحكاية الزبير أتم قال عبد الله وحدثني زكريا بن عبد الله التميمي أن محمد بن عبد الله القرشي حدثه أن أباه حدثه أن سليمان بن عبد الملك قال لعمر بن عبد العزيز عند موت ابنه أيصبر المؤمن حتى لا يجد لمصيبته ألما قال يا أمير المؤمنين لا يستوي عندك ما تحب وما تكره ولكن الصبر معول المؤمن قال وحدثنا ابن أبي الدنيا قال وحدثني هارون بن أبي يحيى الأسلمي عن الأصمعي قال اشتد جزع سليمان بن عبد الملك على ابنه أيوب حتى جاءه المعزون من الآفاق فقال رجل منهم إن امرأ حدث نفسه بالبقاء في الدنيا ثم ظن أن المصائب لا تصيبه فيها لغير جيد الرأي المحفوظ لغبين (2) الرأي أنبأنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أنا منصور بن الحسين أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو عروبة حدثنا علي بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن صالح حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن طلحة بن عبد الملك الأيلي قال دخل عمر بن _________ (1) في مختصر ابن منظور 5 / 120 حملين بالحاء المهملة (2) بالاصل: " لغيبق " والمثبت عن مختصر ابن منظور 5 / 121 وغبين الرأي: ضعيف الرأي
পৃষ্ঠা - ৪২১৭
عبد العزيز على سليمان بن عبد الملك وعنده أيوب ابنه وهو يومئذ ولي عهده قد عقد له من بعده فجاء إنسان يطلب ميراث من بعض نساء الخلفاء فقال سليمان ما إخال النساء يرثن في العقار شيئا فقال عمر بن عبد العزيز سبحان الله فأين كتاب الله قال يا غلام اذهب فائتني بسجل عبد الملك بن مروان الذي كتب في ذلك فقال له عمر لكأنك أرسلت إلى المصحف قال أيوب والله ليوشكن الرجل يتكلم بمثل هذا عند أمير المؤمنين ثم لا يشعر حتى يفارقه رأسه قال له عمر إذا أفضى الأمر إليك وإلى مثلك فما يدخل على أولئك أشد مما خشيت أن يصيبهم من هذا فقال سليمان مه الأبي حفص تقول هذا قال عمر والله لئن كان جهل علينا يا أمير المؤمنين ما حملنا (1) عنه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني ابن بكير حدثني الليث بن سعد عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن طلحة بن عبد الملك الأيلي أنه قال دخل عمر بن عبد العزيز على سليمان بن عبد الملك وهو خليفة وعنده أيوب ابنه وهو ولي عهد المسلمين وقد عقد له من بعد فجاء (2) إنسان يطلب ميراثا من (2) بعض نساء الخلفاء فقال سليمان ما إخال النساء يرثفي العقار فقال عمر بن عبد العزيز سبحان الله فأين كتاب الله قال يا غلام اذهب فائتني بسجل عبد الملك بن مروان الذي كتبه إلى ذلك فقال له عمر والله لكأنك أرسلت (3) إلى المصحف فقال أيوب والله ليوشكن الرجل أن يتكلم بهذا عند أمير المؤمنين ثم لا يشعر حتى يفارقه رأسه فقال له عمر أو ذلك إليك إذا أفضى ذلك إليك وإلى مثلك فما يدخل على أولئك أشد مما خشيت أن يصيبهم من هذا قال سبحان الله مه لأبي حفص تقول هذا فقال عمر والله يا أمير المؤمنين لأن كان جهل علينا ما حملنا عنه أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا جدي أبو محمد حدثنا أبو علي الأهوازي أنا أبو بكر بن أبي الحديد أنا أبو بكر الخرائطي حدثنا أبو يوسف _________ (1) في مختصر ابن منظور: حلمنا (2) ما بين معكوفتين مكانها في الموضعين مطموس في الاصل والمثبت عن م (3) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن م
পৃষ্ঠা - ৪২১৮
يعقوب بن عيسى الزهري قال سمعت الزبير بن بكار يقول لما حضرت أيوب بن سليمان بن عبد الملك الوفاة وهو يومئذ ولي عهده دخل سليمان وهو يجود بنفسه ومعه عمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة وسعد بن عقبة فجعل ينظر في وجهه فخنقته العبر ثم نظر فقال إنه ما يملك العبد أن يسبق إلى قلبه الوجد عند المصيبة والناس في ذلك أضراب فمنهم من يغلب صبره على جزعه فذلك الجلد الحازم المحتسب ومنهم من يغلب جزعه على صبره فذلك (1) المغلوب الضعيف العقدة وليست منكم حشمة (2) فإني أجد في قلبي لوعة إن أنا لم أبردها بعبرة خفت أن يتصدع (3) كبدي فقال له عمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين الصبر أولى بك فلا تحفظن (4) قال ابن عقبة فنظر إلي وإلى رجاء بن حيوة نظر مستعتب يرجو أن يساعده على ما أراد من (5) البكاء فأما أنا فكرهت أمره (6) وأنهاه وأما رجاء فقال يا أمير المؤمنين فافعل فإني لا أرى بذلك بأسا ما لتأت من ذلك المفرط وقد بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما مات ابنه إبراهيم واشتد عليه وجده وجعلت عيناه تدمعان قال تدمع العين ويحزن العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب (7) وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون (8) قال فأرسل عينيه فبكى حتى ظننا أن نياط (9) قلبه قد انقطع قال فقال عمر بن عبد العزيز لرجاء يا رجاء ما صنعت بأمير المؤمنين قال دعه يقض من بكائه وطرا فإنه إن لم يخرج من صدره ما ترى خفت أن يأتي على نفسه قال ثم رقأت عبرته فدعا بماء فغسل وجهه وأقبل علينا حتى قضى أيوب وأمر بجهازه وخرج يمشي أما الجنازة فلما دفناه وحثا التراب عليه وقف قليلا لينظر إليه ثم قال * _________ (1) زيادة لازمة للايضاح عن مختصر ابن منظور 5 / 121 التعازي والمرائي ص 145 (2) المختصر: " خشية " والاصل كالتعازي والمرائي (3) في المعازي والمرائي: تنصدع (4) في المعازي: تحبطن (5) عن المختصر وبالاصل " أن " (6) كذا وفي المختصر: أن آمره أو أنهاه (7) الزيادة عن الكامل للمبرد 3 / 1418 المعازي والمرائي ص 145 (8) الحديث بنحوه أخرجه البخاري في كتاب الجنائز رقم 1303 ومسلم في الفضائل رقم 2315 وابن ماجة في الجنائز رقم 1589 (9) يناط القلب العرق الذي في القلب متعلق به (اللسان)
পৃষ্ঠা - ৪২১৯
وقوف على قبر مقيم بقفرة * متاع قليل من حبيب مفارق (1) ثم قال السلام عليك يا أيوب وأنشأ يقول * كنت لنا أنسا ففارقتنا * فالعيش من بعدك مر المذاق (2) ثم قال أدن مني دابتي يا غلام فركب ثم عطف رأس دابته إلى القبر وقال * لئن صبرت فلم ألفظك من شبع * وإن جزعت فعلق منفس ذهبا (3) وقال له عمر بن عبد العزيز الصبر يا أمير المؤمنين فإنه أقرب إلى الله وسيلة وليس الجزع بمحيي من مات ولا راد ما فات قال صدقت وبالله التوفيق كذا قال والصواب سعيد بن عقبة وهو كاتب من كتاب بني أمية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا (4) عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا زكريا عن (4) الأصمعي قال بلغني أن رجلا عزى سليمان بن عبد الملك عن ابنه أيوب فقال إن من أحب البقاء وأمن الحدثان لعازب الرأي انبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وغيره عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلاب أنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد كاتب الواقدي أنا محمد بن عمر الواقدي قال فيها يعني سنة ثمان وتسعين توفي أيوب بن سليمان وذكر أبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي أن أيوب توفي سنة ثمان وتسعين قال ويقال سنة تسع وتسعين وقد قيل إن أيوب بقي إلى أن أدرك وفاة أبيه والأول أصح _________ (1) البيت في الكامل للمبرد 3 / 1418 والتعازي ص 146 والوافي بالوفيات 10 / 46 (2) البيت في التعازي والوافي وفي التعازي: فأوحشتنا بدل ففار قتنا (3) البيت في التعازي المرائي ص 146 برواية: فإن صبرت (4) زيادة لازمة