حرف الألف
أوس بن ثعلبة بن زفر بن الحارث بن أوس بن وديعة بن مالك بن تيم الله بن
পৃষ্ঠা - ৪০৬০
838 - أوس بن ثعلبة بن زفر بن الحارث (1) بن أوس بن وديعة بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة التيمي تيم الرباب نسبه أبو القاسم الزجاجي عن أبي بكر بن دريد قيل إن له صحبة قدم على معاوية بن أبي سفيان ثم بعثه مسلم بن زياد إلى يزيد بن معاوية يحتال له في ولاية العراق وكان شاعرا أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر فيما أرى أنا أبو المظفر موسى بن عمران الأنصاري أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني علي بن عبد العزيز يعني الجرجاني أنا أحمد بن عمرو بن فضالة حدثنا العباس بن مصعب أخبرني محمد الروادي عن سليمان بن صالح حدثني يزيد بن عمر بن عباد أخو تميم بن عمر الليثي أن أوس بن ثعلبة التميمي ورد مع سعيد بن عثمان بن عفان خراسان فنزل أبرشهر (2) ثم وجهه سعيد بن عثمان إلى معاوية قال الحاكم أبو عبد الله أوس بن ثعلبة التيمي من الصحابة وذكر أبو محمد الحسن بن محمد الكاتب أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو حاتم أنا أبو عبيدة عن يونس قال كان أوس بن ثعلبة وهو صاحب قصر أوس بالبصرة وقع بينه وبين طلحة الطلحات معارضة بخراسان وسعيد بن عثمان يومئذ أمير خراسان فشكاه طلحة إلى سعيد وحمله عليه فخافه فخرج أوس واستصحب رجلا يقال له عبدك بن يسار (3) فأخذ مفازة قاسان وخرج هاربا إلى معاوية فكتب فيه سعيد إلى معاوية فلما قدم الشام استأذن على معاوية فدخل فأخبره بما كان فأمنه وكان عبدك قد أظهر عجزا عند ركوبه المفازة فقال أوس (4) * بكى عبدك لما رأى البيد أعرضت * وقال هلكنا والضعيف ضعيف فقلت له لا تبك عينيك إنها * قوي (5) غربة بالصالحين قذوف
_________
(1) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور
ترجمته في أسد الغابة 1 / 166 الإصابة 1 / 81 والوافي بالوفيات 9 / 443
(2) بياض بالأصل والمثبت عن م وانطر الإصابة والوافي بالوفيات
(3) في الوافي: عبدل بن خالد الليثي وفي م: عبدل بن يسار
(4) الأول والثاني والسادس في الوافي 9 / 444
(5) الوافي: نوى غربة
পৃষ্ঠা - ৪০৬১
سأرمي بها الموماة خوضا كأنها * قطا قارب يسقى الفراخ مصيف فهان على أم الظباء بما أرى * إذا كان باب دونها وسجوف تبكي على أم الظباء ودونها * مصاريع أبواب لهن صريف لعمرك أني من شريط مطرد * وخاس لمدلاج الظلام عسوف * * تشكي بصحراء الفرس بغلتي * كما تشتكي عود بساق نهيف فقلت لها لا تجزعي إن ليلة * سراك بها في حاجتي لطفيف وباتوا يظنون الظنون وبغلتي * لقاسان فيها ناكف وزحوف إذا ما علت حرفا ذمت حدودها * وأعرض مغبر العجاج مخوف * فلما دخل سأله عن شعره في نفسه وشقيق بن ثور حاضر فقال شقيق لا والله إني تبعت فزارة إذا ألقى فقال معاوية كيف قلت قال أنا الذي أقول * وحادثة لا يستطيع احتمالها * من القوم إلا الشرمجي المصمم تفردت وحدي فاطلعت بأولها * ولم يستطعها المأنف المتهكم ويوم ترى أبطاله بكآبة * شهدت وآدابي حسام مصمم وقلب كمي حين يلقى عدوه * وأجرد كالسرحان نهد عثمثم * فقال معاوية أحسنت لو تابعك شقيق فقال ما قول شقيق وهتف الريح إلا سواء وما يعتد شقيق في بكر بن وائل أكبر من مرق سدوس ونوكه وكيف يعتبني شقيق وفيه يقول الشاعر * أحاط شقيق بالفواكه والخفا * وبالجهل إن الحلم خير من الجهل فما في سدوس خصلة تستحبها * ولا رزقت شيئا سدوس من العقل
عظام الحبارب اللحا لا تراهم * يدا الدهر إلا يغلبون على الفضل * * هم القوم لا يخشى العدو عقابهم * ولم يدركوا يوما بثأر ولا بتل * قال معاوية أقسم عليك أمير المؤمنين إلا كففت من يقول هذا الشعر قال أنا قلته الساعة وذكر أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثني القاسم بن إسماعيل حدثنا محمد بن سلام قال دخل أوس بن ثعلبة صاحب قصر أوس بالبصرة وكان شريفا على الحكم بن المنذر بن الجارود فلم ير منه ما يحب فقال *