حرف الألف
أنوجور أبو منصور الختني
পৃষ্ঠা - ৪০৪৫
832 - أنوجور أبو منصور الختني (1) ولد بختن من بلاد الترك وقدم به دمشق سنة أربعمائة وهو مولى دزير (2) أو نيم الديلمي المعروف بأمير الجيوش (3) الدزيري ولي دمشق من قبل الملقب بالظاهر بعد أبي المطاع بن حمدان سنة تسع عشرة وأربعمائة ولم يزل واليا بها إلى أن وقع بينه وبين أهلها والجند بها فخرج عنها هاربا سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة إلى حلب فأقام بها ثلاثة أشهر ومات وكان سبب هربه أن الوزير أبا القاسم علي بن أحمد الجرجرائي بلغه عنه أنه قال قد خرف الوزير فكاتب الجرجرائي أهل دمشق حتى أفسد الحال بينهم وبينه وكان عادلا صارما حسن السيرة وامتدت ولايته وبلغني أنه مات بحلب ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جماد الأول سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة من فالج أصابه بعد هربه من دمشق ويقال لأربع وعشرين قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي مما علقه من تاريخ الممدودي أنه مات في السادس عشر من ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين قرأت بخط شيخنا أبي محمد بن الأكفاني أمير الديوش المظفر أبو شتكين التركي الدرموي خرج إلى الشام في سنة تسع عشرة وأربعمائة وخرج أمير الديوش من دمشق هاربا بعد فقال جرى بينه وبين أهلها والعسكرية بعد صلاة الظهر من يوم السبت الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وقصد إلى حلب وأقام بها وورد الخبر بوفاته بحلب ليلة الكسوف من جماد الأول من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة آخر الجزء التاسع بعد المائة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي قال أنشدنا الأمير أبو الفتيان محمد بن سلطان بن حيوس الغنوي يهنئ أمير الجيوش بمولد محمود ابنه * ليهن العلى فرع غدوت له أصلا * وغرس نعته تربه ينبت تربه ينبت الفضلا
_________
(1) الختني ضبطت عن الأنساب هذه النسبة إلى ختن: بلده وراء يوزكند من بلاد الترك دون كاشغر
وترجمته فط الوافي بالوفيات 9 / 425 باسم " أنوشتكين أبو منصور التركي الختني " وانظر بحاشيته ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(2) في ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ص 71 تزبر أونيم
(3) بالأصل " الديوس " والمثبت عن الوافي وابن القلانسي
পৃষ্ঠা - ৪০৪৬
ونعمى بشهر الصوم مد ظلالها * سيشكرها من صام فيه ومن صلا ويوم به أضحى المهيمن شائدا * له لدين الهدى عزا يزيد العدى ذلا لقد رآهم ليث الشرى وهو وحده * فكيف إذا لاقوه مستصحبا شبلا لعمري لقد أهدى البشير بشارة * فرد على الشيب الشباب الذي ولا بأسعد مولود أتى فتضمنت * سعادته أن يطرد الخوف والمحلا سيفرغ قبل الفطام محلة ترى * رجلا فيها لأخمصه نعلا ويبلغ من قبل البلوغ إلى مدى * تعذر أدناه على غيره كهلا فعشت له حتى يرى جد أسرة * يبينون عن من المشتري أعلا ويلقى له عزم كعزمك واللظى * تصلى ونار الحرب تذهب أن تصلا وهمة مسعود كهمتك التي * بنت شرفا يبلى الزمان وما تبلا وذاك شهاب مصطفى الملك زنده * وبالغصن قدما يعرف الرائد الحملا بعدة مولانا الإمام وبسيفه * جلى الله من ريب النوائب ما جلا وحل عقودا لو تيممها الورى * بأجمعهم لم يستطيعوا لها حلا فكم ملك حلاه في الناس مثلة * ولولاه لم تذهب طريقته المثلا أصائن حمدي عن معاشر أصبحوا * بصدر العلى غلا وفي نحرها فلا رويدك كم جففت عني بمنة * فحملتني من شكر آلائها ثقلا ومن أين يعدو النجح فيك وسائلي * وما نزلت إلا بأوفى الورى إلا فلا زال عني ظل مجدك إنه * عتاد لمن أكدى وهاد لمن ضلا ولا زلت مسموع التهاني بحضرة * عرائس أفكاري بها أبدا تجلا * قال وأنشدنا أبو الفتيان يمدح أمير الجيوش * كذا في طلاب المجد فليسع من سعى * بلغت المدى فليعط فخرك ما ادعا مدى لو تجاريك الأنام (1) تامة * لخلفها التقصير حسرى وطلعا فلست ترى طرفا إلى المجد طامحا * سلي الناس عما لم تدع فيه مطمعا إذا ما ملوك الأرض تيها (2) ترفعوا * كفاك علو القدر أن تترفعا
_________
(1) زيادة لاستقامة الوزن
(2) بالأصل " تهيا " خطأ