তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص ابن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس بن

পৃষ্ঠা - ৩৯৫৭
نارا ولا يكفر أحدا من أهل التوحيد وإن عملوا بالكبائر والكف عن مساوئ أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو بكر ثم عمر ثم عثمان قال محمد بن عكاشة فوقفت على علي وعثمان كأني هبت النبي (صلى الله عليه وسلم) أن أفضل عثمان على علي فقلت في نفسي علي ابن عمه وختنه فتبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) كأنه قد علم فقال عثمان ثم علي ثم قال هذه السنة فتمسك بها وضم أصابعه وعقد على ثلاثة وتسعين وحول الإبهام وعطفها على أصابعه قال محمد بن عكاشة فعرضت هذه الأصول عليه ثلاث ليال كل ليلة أقف على عثمان وعلي فتبسم (صلى الله عليه وسلم) عند قولي كأنه قد علم ثم يقول عثمان ثم علي فكنت أعرض عليه هذه الأصول وعيناه تهطلان قال فلما قلت والكف عن مساوئ أصحابك انتحب حتى علا صوته قال ابن عكاشة ووجدت حلاوة في فمي (1) وقلبي فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن صلاة الفريضة فلما أكلت ذهبت عني تلك الحلاوة ولم يقع إلي ذكر أمية هذا إلا من طريق ابن عكاشة من هذين الوجهين ورواه أحمد بن إسحاق السكري عن ابن عكاشة فقال منبه بن عثمان بدل أمية وهذا الصواب آخر الجزء السابع بعد المائة 817 - أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص ابن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي والد إسماعيل بن أمية كان بالشام عند قتل أبيه (2) وبعد ذلك وكان عند عمر بن عبد العزيز وسكن مكة وحدث عن أبيه روى عنه ابنه إسماعيل أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي حدثنا أبو علي الأهوازي سنة خمس وأربعين _________ (1) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه وبجانبها كلمة صح (2) يريد عمرو بن سعيد الأشدق وقد قتله عبد الملك بن مروان بدمشق سنة 70
পৃষ্ঠা - ৩৯৫৮
وأربعمائة حدثنا تمام بن محمد الرازي أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي أنا أبو عمرو مقدام بن داود بمصر حدثنا أسد بن موسى حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال كنا بخناصرة وثم أمية بن عمرو بن سعيد وعراك بن مالك وعمر بن عبد العزيز فقال عمر بن عبد العزيز ما أحد أكرم على الله من كريم بني آدم وهذا مختصر من حكاية أطول من هذا أخبرنا بها أبو عبد الله بن البنا إجازة إن لم أكن سمعتها منه أنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر المخبزي (1) قراءة عليه وأنا أسمع أنا أبو القاسم بن حبابة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا محمد بن بكار بن ريان أبو عبد الله قراءة من كتابه أنا أبو معشر عن محمد بن كعب قال كنا بخناصرة في مجلس فيه أمية بن عمرو بن سعيد وعراك بن مالك وعمر بن عبد العزيز فقال عمر بن عبد العزيز ما أحد أكرم على الله عز وجل " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " (2) وقال أمية بن عمرو مثل قول عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك ما أحد أكرم على الله من ملائكته هم خدمة داريه ورسله إلى أنبيائه وما خدع إبليس آدم إلا أنه قال " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين " (3) قال فقال عمر بن عبد العزيز ما رأيك يا أبا حمزة يعني محمد بن كعب فيما امترينا فيه قال قلت قد أكرم الله آدم خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة أن يسجدوا له وجعل من ذريته من تزوره الملائكة وجعل من ذريته الأنبياء والرسل وأما قوله " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فهذا للخلائق كلهم قال الله تعالى " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شئ رحمة " " * _________ (1) بالأصل " المخبري " والصواب عن الأنساب وهذه النسبة بفتح الميم والباء وسكون الخاء نسبة إلى المخبز وهو موضع يخبز فيه الرغفان وإلى الساعة موضع ببغداد داخل دار الخليفة يقال له المخبز ترجم له ولأخيه عبد الوهاب (السمعاني) (2) سورة البينة الآية: 7 (3) سورة الأعراف الآية: 20 - 21
পৃষ্ঠা - ৩৯৫৯
وعلما " (1) الآية فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم ذكر الجن فقال " إنهم قالوا وإناالما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا وإنا ومنا المسلمون " (2) فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم جمع الخلائق كلهم وقال " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " هؤلاء من الملائكة والإنس والجن ليس خاصة ببني آدم أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان أنا الزبير بن بكار قال ومن ولد عمرو بن سعيد أمية به كان يكنى وابنه سعيد بن أمية قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أبو سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب حدثنا حارث بن أبي أسامة قال وحدثنا محمد بن سعد (3) قال فولد عمرو بن سعيد أمية وسعيدا وإسماعيل ومحمدا وأم كلثوم وأمهم أم حبيب بنت حريث (4) بن سليم بن عش بن لبيد بن عداء (6) بن أمية بن عبد الله بن رزاح (5) بن ربيعة بن حزام (6) بن (7) ضبة بن عبد بن كثير (8) بن عذرة بن قضاعة أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي وحدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبا الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل البخاري قال (9) أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الأموي أخو موسى وسعيد ومحمد _________ (1) سورة غافر الآية: 7 (2) سورة الجن الآية: 13 و 14 (3) طبقات ابن سعد 5 / 237 (4) عن م وابن سعد وبالأصل: حريش (5) عن م وابن سعد وبالأصل: رواح (6) في ابن سعد: حرام (7) سقطت من الأصل واستدركت عن م سعد واللفظة التالية في ابن سعد: ضنة بالنون (8) في م وابن سعد: كبير (9) التاريخ الكبير 1 / قسم ثاني / 11
পৃষ্ঠা - ৩৯৬০
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي عن زكريا بن عيسى عن ابن شهاب ان (1) مروان بن الحكم خطب إلى أبي جهم بن حذيفة ابنته سعدى على ابن يحيى بن الحكم بإعانة خالتيه مليكة وسعدى وسائر بنات عوف فكلمن أبا جهم فيه وقلن انكح ابن أخينا فأبى وعمرو بن سعيد بن العاص أمير المدينة فأرسل إلى ابن قطن مولى أبي جهم فدعاه فسأله فقال يا ابن قطن أترى ابا جهم منكحا ابني إن خطبنا إليه أم نخشى أن يردنا كما رد يحيى بن الحكم قال سأنظر لك في ذلك فذهب إلى أبي جهم فقال إن عمرو بن سعيد دعاني فذكر لي الخطبة إليك على ابنه أمية بن عمرو وسألني كم كان مروان عرض عليكم لأخته من الصداق وأخبرته بالذي عرض مروان فقال لي إن كان أبو جهم يريد ردي فاخف ذلك فقال له أبو جهم سأنظر في ذلك ودعا حميد فقال يا حميد بن أبي أحيحة أحب إليك أن أنكحه أم ابن خالتك يحيى بن الحكم قال أنت أعلم وأبصر فلم يزل الرسل بينهم حتى وعدهم فأرسل أبو جهم إلى عبد الله بن عمر وعبد الله بن مطيع في رجال من بني عدي وجاء عمرو (2) بن سعيد في رجال من آل سعيد وبني أمية فجلس مع أبي الجهم على السرير ثم قال هل تنتظرون من أحد قال أبو جهم ينتظر محمد بن أبي جهم اذهب يا غلام فادع لنا محمدا فذهب الغلام يدعوه فقال محمد لا والله لا أشهد نكاحها وعبد الله بن مطيع عند رجليه وصخر بن أبي جهم عند رأسه فرجع الرسول إلى محمد إني أعزم عليك لتأتينه فأقبل يمشي حتى قام بين الناس فقال أنكح أيها الرجل ابنتك فإني لا والله لا أدخل في شئ من ذلك ولا أشهد نكاحها ثم انصرف وذلك لبعض الأمر كان بينه وبين عمرو بن سعيد ثم تكلم عمرو بن سعيد فذكر ما كان بين أبي جهم وبين آل سعيد بن العاص وعظم من بيت أبي جهم وشرفه بما يحق تعظيمه ثم إن أبا جهم تكلم فذكر منهم ما كانوا له أهلا حتى قال أنتم بيت قومكم وكان شبهكم فيها شبه الأدحية ثم نشرها فأخذ عبد الله بن مطيع برجليه فقال حسبك يرحمك الله تجاوز يرحمك الله فقال دعني يا عبد الله فإني والله ما أنا من الذين ينفسون على العشيرة ولا يتشوفون بهم فلم يزل ذلك _________ (1) بالأصل " بن " والصواب عن م (2) بالأصل: " عمر "