তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أمية بن عثمان

أمية بن عبد العزيز بن أبان بن مروان بن الحكم

পৃষ্ঠা - ৩৯৫৪
على عاملين والسيوف مصانة * بأعنادها ما زايلتها نصالها أتينا إلى برتاح سمعا وطاعة * نؤدي زكاة حين كان عقالها ومن قبل ما جئنا وجاءت وفودنا * إلى فيد حتى ما تعذر حالها فقالوا أعن بالناس تعطيك طئ * إذا وطئتها الخيل واجتيح مالها ودون الذي منوا أمية أعنته * من الضرب لا يخلي بخيل ظلالها دعوا بنزار فاعترتنا لطئ * أسود الفضاء أقدامها وقزالها دعوا بنزار فاعترتنا لطئ * هنالك زلت من نزار نعالها * وقد انقرض ولد أمية أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى بن زكريا حدثنا خليفة بن خياط (1) حدثني إسماعيل بن إبراهيم حدثني غسان بن عبد الحميد قال خرج أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان مقنعا يوم قديد لا يلتفت إلى أحد ولا يكلم أحد مقبلا على بثه حتى قتل قال خليفة وقتل يومئذ يعني يوم قديد (3) سنة ثلاثين ومائة وأمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان 815 - أمية بن عبد العزيز بن أبان بن مروان بن الحكم ابن أبي العاص الأموي له ذكر 816 - أمية بن عثمان من أهل دمشق حكى عنه محمد بن عكاشة الكرماني أصول السنة على ما قيل أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أخبرني جدي لأمي أبو طالب عبد الوهاب بن عبد الله الهاشمي أنا جدي لأبي أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن العباس بن الدرفس الغساني قال قال أبو جعفر محمد بن _________ (1) تاريخ خليفة ص 392 حوادث سنة 130 هـ (2) زيادة عن تاريخ خليفة (3) قديد موضع قرب مكة
পৃষ্ঠা - ৩৯৫৫
سليمان البصري قدم علينا محمد بن عكاشة الكرماني البصرة سنة خمس وعشرين ومائتين فسمعته يقول هذا ما اجتمع عليه أهل السنة والجماعة ممن رأيت وسمعت من أهل العلم منهم سفيان بن عيينة فذكر جماعة ثم قال وأمية بن عثمان الدمشقي وأحمد بن خالد الدمشقي فذكر ما عليه أهل السنة وذلك فيما أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيمن قراءة أنا علي بن موسى بن الحسين بن السمسار إجازة نا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي (1) حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البرودي بالبصرة سنة إحدى وثلاثمائة حدثنا محمد بن عكاشة الكرماني ح ابن السمسار وأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر حدثنا أبو علي الحسن بن غطفان أنا أبو جعفر محمد بن سليمان قال قدم علينا محمد بن عكاشة الكرماني البصرة سنة خمس وعشرين ومائتين وسياق الحديث لابن غطفان قال فسمعته يقول هذا ما اجتمع عليه أهل السنة والجماعة ممن رأيت وسمعت من أهل العلم منهم سفيان بن (2) عيينة ووكيع بن الجراح ومحمد بن يوسف الفريابي وشعيب بن حرب وعلي بن عاصم وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الرزاق بن همام ويزيد بن هارون وكثير بن هشام ومحمد بن عمر الواقدي وداود بن المخب وشبابة بن سوار وعبد العزيز بن أبان وأبو نعيم الفضل بن دكين ويعلى ومحمد ابنا عبيد الطنافسي وعبد الله بن داود وقبيصة وسعيد بن عامر وزهير بن نعيم وأزهر بن سعد السمان وأبو عبد الرحمن المقرئ والنضر بن شميل وأمية بن عثمان الدمشقي وأحمد بن خالد الدمشقي والوليد بن مسلم ومحمد بن عبد الله بن الحارث الدمشقي وعامر أصحاب ابن المفرط وإسحاق بن زاهرية ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأبو عمر الضرير وغيرهم من أهل السنة على الرضا بفضل الله عز وجل والتسليم لأمره والصبر على حكمه والأخذ بما أمر الله عز وجل والنهي عما نهى الله عنه وإخلاص العمل لله والإيمان بالقدر خيره وشره وترك المراء والخصومات والجدل في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع الخليفة وإن عمل أي عمل وصلاة الجمعة خلف كل بر وفاجر _________ (1) ترجمة في سير الأعلام 16 / 361 (258) (2) بالأصل: " وعيينة " والصواب ما أثبت عن م
পৃষ্ঠা - ৩৯৫৬
والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة والإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله والصبر تحت لواء السلطان على ما كان منه من عدل أو جور وأن لا يخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا ولا ينزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا ولا يكفر أحدا وإن عمل بالكبائر والكف عن مساوئ أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رحمة الله عليهم وبركاته وقال محمد بن عكاشة وقد كان حدثنا محمود بن معاوية بن حماد الكرماني حديثا عن الزهري قال من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) في منامه قال محمد بن عكاشة قدمت عليه نحوا من سنتين اغتسل كل ليلة جمعة وأصلي ركعتين أقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة طمعا أن أرى النبي (صلى الله عليه وسلم) فصليت ركعتين قرأت فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة فلما أخذت مضجعي أصابني حلم ففقت الثانية فاغتسلت ثم صليت ركعتين قرأت فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة فلما فرغت منهما كان قريبا من السحر فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبلة فجاءني النوم فدخل علي النبي (صلى الله عليه وسلم) على النعت والصفة وعليه بردان من هذه البرود اليمانية قد تأزر بإزار وارتدى بآخر فجثا مستوفزا (1) على رجله اليسرى وأقام اليمنى قال محمد بن عكاشة أردت (2) أن أقول حياك الله يا رسول الله فبدأني فقال حياك الله قال وكنت أحب أن أرى رباعيته المكسورة فتبسم فرأيت رباعيته المكسورة فقلت يا رسول الله الفقهاء قد خلطوا علي في الاختلاف وعندي أصيلات من السنة أعرضها عليك قال نعم قلت الرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله والصبر على حكمه والأمر بما أمر الله والنهي عما نهى الله وإخلاص العمل والإيمان بالقدر خيره وشره وترك المراء والجدل والخصومات في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع كل خليفة والصلاة يوم الجمعة مع كل بر وفاجر والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة والإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله والصبر تحت لواء السلطان على ما كان منهم من عدل أو جور ولا يخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا ولا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا _________ (1) عن مختصر ابن منظور 5 / 57 وبالأصل " مسترقدا " وفي م: مستوقرا (2) زيادة مقتبسة عن م وفيها فأردت