তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

امرؤ القيس بن عابس بن المندر بن امرىء القيس ابن عمر بن معاوية بن

পৃষ্ঠা - ৩৯০১
808 - امرؤ القيس بن عابس بن المندر بن امرئ القيس ابن عمر بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع ابن معاويه بن كندة وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة ابن أدد بن يزيد بن يشجب بن غريب بن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الكندي (1) وفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسلم ورجع إلى بلاد قومه وثبت على إسلامه فلم يرتد مع من ارتد من كندة ثم خرج إلى الشام مجاهدا وشهد اليرموك أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي حدثنا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر وأبو القاسم تمام بن محمد وأبو نصر بن الجندي وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن القطان وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسن بن أبي العقب قالوا أنا أبو القاسم بن أبي العقب حدثنا أبو زرعة حدثني سعيد يعني أبن كثير بن عفير حدثني محمد بن مسروق الكندي حدثني جرير بن حازم عن عدي بن عدي عن أبيه قال جرير وحدثني رجاء بن حيوة عن عدي بن عدي عن العرس بن عميرة الكندي قال اختصم امرؤ القيس بن عابس الكندي ورجل من حضرموت فسأل الحضرمي البينة فلم يكن عنده بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال له الحضرمي يا رسول الله قضيت عليه ذهبت أرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين ليقتطع بها حق امرئ مسلم لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان فقال امرئ القيس ما لمن ترك ذلك يا رسول الله قال الحنة قال فأشهد أن الأرض أرضه (2) فلما ارتدت كندة ثبت على الإسلام فلم يرتد قال محمد وكان امرؤ القيس بن عابس نازلا بيسان (3) من الشام فلما وقع طاعون عمواس أسرع في كندة فقال امرؤ القيس * حرق مثل الهلال (4) وبيضا * لعوب بالجزع من عمواس قد لقوا الله غير باغ عليهم * فأحلوا بغير دار أساس _________ (1) الاستيعاب 1 / 105 على هامش الإصابة الإصابة 1 / 63 أسد الغابة 1 / 137 الوافي بالوفيات 9 / 381 (2) الحديث في الاستيعاب والإصابة وأسد الغابة (3) بيسان مدينة بالأردن بالغور وهي بين حوران وفلسطين (معجم البلدان) (4) في الوافي 9 / 381 رب خود مثل الهلال
পৃষ্ঠা - ৩৯০২
وصبرنا حقا كما وعد الله * وكنا في الصبر قوما تأسي * كذا رواه محمد بن مسروق وقد قلب إسناده ووهم فيه إنما رواه عدي عن رجاء والعرس بن عميرة وهو عدي بن عميرة ومنهم من نقص عديا من إسناده فأما حديث من ذكر عديا فيه فأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد (1) حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن جرير بن حازم حدثنا عدي بن عدي اخبرني رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة عن أبيه عدي قال خاصم رجل من كندة يقال له امرؤ القيس بن عابس رجلا من حضرموت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أرض فقضى على الحضرمي بالبينة فلم تكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي أمكنته من اليمين يا رسول الله ذهبت والله أو رب الكعبة أرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقي الله وهو عليه غضبان قال رجاء وتلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " فقال امرؤ القيس ماذا لمن تركها يا رسول الله قال الجنة قال فأشهد أني قد تركتها له كلها وأخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا محمد بن محمد الخياش نا مالك بن يحيى قال وأنا ابن مندة أنا إسماعيل بن محمد البغدادي وأحمد بن محمد بن زياد قالا حدثنا يزيد بن هارون حدثنا جرير بن حازم قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة أنهما حدثاه عن أبيه عدي بن عميرة قال كان بين امرئ القيس ورجل من حضرموت خصومة فارتفعا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال للحضرمي بينتك وإلا فيمينه فقال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين كاذبة يقتطع (3) بها حق أخيه لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ _________ (1) مسند الإمام أحمد 4 / 191 - 192 (2) سورة آل عمران الآية: 77 (3) بالأصل " ينقطع "
পৃষ্ঠা - ৩৯০৩
القيس يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق قال الجنة قال فإني اشهدك أني قد تركتها قال جرير وكنت مع أيوب السختياني حين سمعنا هذا الحديث (1) من عدي بن عدي قال فقال أيوب في حديث العرس فنزلت في هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " الآية قال جرير ولم أحفظه منه وأخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي الوزير أنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني هارون بن عبد الله حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة عن جدي قال عديا قال اختصم امرؤ القيس ورجل من حضرموت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في أرض فذكر الحديث قوله عن جدي وهم وإنما عن عدي يعني ابن عميرة والد عدي بن عدي وأما حديث من نقص عديا من إسناده فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثنا شيبان حدثنا جرير بن (2) حازم قال سمعت عدي بن عدي يقول حدثنا رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة ان رجلا من حضرموت يسمى (3) امرؤ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومه في أرض له فأتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحضرمي البينة فلم يكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله أمكنته من اليمين ذهبت والله أرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها يعني مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قال فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرأ القيس فتلا عليه هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى آخر الآية قال امرؤ القيس ماذا لمن تركها قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر _________ (1) العبارة مضطربة بالأصل: " سمعنا هذا الحديث من فقال عدي أيوب بن عدي قال في حديث " كذا ولعل الصواب ما أثبتناه (2) زيادة لازمة عن م (3) سقطت من الأصل فاضطرب المعنى ولعل الصواب ما زدناه وفي م: " من حضرموت " بدون ويسمى
পৃষ্ঠা - ৩৯০৪
المخلص أنا أبو بكر بن يوسف بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر قال وكان امرؤ القيس على كردوس يعني يوم اليرموك (1) قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن الفهم حدثنا محمد بن سعد قال (2) في الطبقة الرابعة امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمر بن معاوية بن الحارث الأكبر وفد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأسلم وكان فيمن ثبت على الإسلام ولم يرتد وكان امرؤ القيس بن عابس شاعرا وقال للأشعث بن قيس أنشدك الله يا أشعث (3) ووفادتك على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإسلامك أن تنقضه اليوم والله ليقومن بهذا الأمر من بعده ثم نقل من خالفه فإياك إياك ابق على نفسك فإنك إن تقدمت تقدم الناس معك وإن تأخرت افترقوا واختلفوا فأبى الأشعث وقال قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد فقال امرؤ القيس سترى وأخرى لا يدعك عامل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ترجع إلى الكفر يعني زياد بن لبيد فيما قدم بالأشعث على أبي بكر قال له ألست الذي تقول قد رجعت العرب إلى ما كانت تعبد وتكلمت بما تكلمت فرد عليك من هو خير منك يعني امرأ القيس بن عابس فقال لك لا يدعك (4) عامله ترجع إلى الكفر أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه حدثنا نصر بن إبراهيم المقدسي أنا أبو بكر الحافظ حدثني العلاء بن أبي المغيرة بن حزم الأندلسي قال قرأت في كتاب عبد السلام بن الحسين البصري عن أبي علي (5) الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي قال (6) امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو (7) بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي جاهلي وأدرك الإسلام ووفد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يرتد في أيام أبي بكر وأقام على الإسلام وكان له غناء (8) في الردة وهو القائل * _________ (1) تاريخ الطبري 3 / 396 حوادث سنة 13 (2) ليس في القسم المطبوع من طبقات ابن سعد (3) بالأصل في الموضعين " أشعب " بالباء والصواب ما أثبت (4) بالأصل " بعدك " والصواب ما أثبت (5) كذا وهو أبو القاسم راجع ترجمته في معجم الأدباء 8 / 75 (6) انظر المؤتلف والمختلف ص 9 - 10 الخبر والأبيات (7) عن المؤتلف للآمدي وبالأصل " عمر " (8) الآمدي: عناء
পৃষ্ঠা - ৩৯০৫
ألا أبلغ أبا بكر رسولا * وخص بها جميع المسلمينا فلست مجاورا أبدا (1) قبيلا * بما قال الرسول مكذبينا * * دعوت عشيرتي للسلم حتى * رأيتهم أغاروا مفسدينا فلست مبدلا بالله ربا * ولا متبدلا بالسلم دينا * أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا أبو الحسين بن الأبنوسي أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال امرؤ القيس بن عابس قال أبو القاسم في كتاب محمد بن إسماعيل البخاري في تسمية من (2) روى عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس بن عابس سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم) حديثا ولم يذكر الحديث أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة قال امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمر بن معاوية بن الحارث الأكبر وفد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان فيمن ثبت على الإسلام ولم يرتد وكان شاعرا قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) أما عباس بباء معجمة بواحدة وسين مهملة امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن (4) السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي اسلم وخاصم إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو بكر بن سيف حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر قال ولما نزلت كندة بالرياض ومرض امرؤ القيس بن عابس وخاف أن يموت قبل أن يتخذ الحمى بكندة فقال امرؤ القيس في ذلك * ألا ليت شعري هل أرى الورد مرة * مطالب سربا موكلا بعرار أمام رعيل أم روضة منضح * يغادر سريا رعيل صبار وهل أشربن كأسا بلذة شارب * مشعشة أو من صرع عقار _________ (1) عن الآمدي وبالأصل مجاوزا (2) زيادة لازمة (3) الاكمال لابن ماكولا 6 / 16 و 17 (4) زيادة عن الكمال
পৃষ্ঠা - ৩৯০৬
إذا ما جرت في العظم خلت دبيبها * دبيب بنات النحل وهي سواري * وروضة منضح لبني وليعة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال وقال امرؤ القيس الكندي * دعوت عشيرتي للسلم لما * رأيتهم تولوا مدبرينا فقلت لهم أنيبوا يا لقومي * إلى ما قد أناب المسلمونا فقد ولوا أبا بكر جميعا * أمورهم هزيلا أو سمينا * * وما عدلوا به أحدا ولولا * أبو بكر لقد أضحوا عزينا وكونوا منهم أنى أهتديتم * وإلا فاقتفوا بالذل فينا فإني آخذ عنكم شمالا * برجلي إن ضللتم أو يمينا فلما أن عصوني لم أطعهم * ولم أطمعتهم متحزبينا أخذت الفضل إذا جاروا وحسبي * بأخذ الفضل دينا مستبينا فلست بعادل بالله ربا * ولا مستبدلا بالدين دينا شأمتم قومكم وشأمتمونا * وغابركم سيشأم غابرينا وكان الأشعث الكندي رأسا * فقد أضحى بها علقا مدينا أيجمع غدرتين معا جميعا * أفي شهرين منكوبين فينا فلا للمسلمين وفيت صبرا * وقد صبروا ولا للمشركينا وصحت بني معاوية ولما * تنال بذاك حجرا والسكونا وكنت بها أخا إفك وكرب * ولم تك في فعالك مستبينا * أخبرنا أبو بكر بن المزرفي أنا أبو علي بن المسلمة أنا جدي أبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن السلمة العدل أنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان (1) السيرافي أنشدنا المازني أنشدنا الأصمعي على أبي عمرو (2) يعني ابن _________ (1) بالأصل " المزبان " خطأ (2) بالأصل " عمر " خطأ
পৃষ্ঠা - ৩৯০৭
العلاء لرجل من اليمن وقد سماه غيره فقال امرؤ القيس بن عابس * (1) يا تملك يا تملي * ذريتي وذري عذلي ذريني وسلاحي ثم * شدي الكف بالعزل ونبلي ووفقا هاك * عرا قب قطا طحل وثوبا جديدان * وأرخي شرك النعل ومني نظرة خلفي * (2) ومني نظرة قبلي فأما مت يا تمل * فموتي حرة مثلي * قال أبو عمرو وزادني فيها الجمحي * وقد اسبى للقد * ما بالناقة والرحل وقد اختلس الطعن * ة لا يدمي لها نصلي كجيب الدفنس الورها * ريعت وهي تستفلي * قوله أسبى اشترى الخمر وقوله وقد اختلس الطعنة لا يدمى لها نصلي يقول تخرج منها الدم ما يمنع الرجل من الطريق وأراد باختلاسها يعني السرعة والحذق وقوله كجيب الدفنس الورهاء ريعت وهي تستفلى والدفنس المرأة الحمقاء وأراد بجيبها يعني سعة الطعنة (3) ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني احمد بن الفضل بن مطر حدثني الحارث بن منيب العبدي أنا أبو دجانة عامر بن الصلت السكوني عن أبيه الصلت بن مطرف قال كان امرؤ القيس بن عابس الكندي مغرما بأيام عثمان بامرأة من ?جند وكانت لا تباكيه فيما يظهر له فلما حضرته الوفاة جاءته مسلمة في نسائها فقال * أريتك إن مرت عليك جنازتي * تلح بها أيدي طوال وترجع أما تتبعين الناس حتى تسلمي * على رمس قبري كل ميت مودع _________ (1) الأبيات في الشعر والشعراء بدون نسبة ص 22 (2) الشعر والشعراء: بعدي (3) العبارة بالأصل مضطربة فيها تقديم وتأخير من بداية الشعر: وقد اختلس الطعنة إلى هنا " والزيادة في الفقرة للإيضاح وهي مضطربة في م أيضا كالأصل (4) بالأصل: " مت " وفي م: موت
পৃষ্ঠা - ৩৯০৮
فبكت ودنت منه فقال * دنت وظلال الموت بيني وبينها * وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل ألا لا يضر المرء طالت ديونه * إذا وجبت حوباؤه الخلف والمطل * فلما حشرج بكت عليه وأظهرت جزعا مجاوزا فقال * ألمت فحيتنا وعاجت فسلمت * على غصة بين الحيازم والنحر خليلي إن حانت وفاتي فاحفرا * برابية بين المحاضر والقفر لا لما يقول العبد إيه كلما * جد لي اسعيت بأقبر من قبر * ومات فاكبت عليه باكية شاهقة ثم ماتت مكانها "