তারিখ দামেস্ক

عن دمشق والشام

باب توثيق أهل الشام في الرواية ووصفهم بصرف الهمة إلى

পৃষ্ঠা - ৩৮৮
باب توثيق أهل الشام في الرواية ووصفهم بصرف الهمة إلى العلم والعناية " أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ في كتابه وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد الاصبهاني عنه أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء نا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير قال دخلنا على عبد الله بن عمر نسأله ونسمع منه فقال لنا إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وسلم) بشيرا ونذيرا فاتبعته ناصية (1) من الناس كان الرجل يخرج من بين أبويه فيبايعه فقاتلوا على الدين حتى أمن الله الناس وحتى لزموا كلمة الحق فلما مات النبي (صلى الله عليه وسلم) تشايع الناس وتحزبوا فقامت تلك الناصية فقاتلوا الناس حتى ردوا الناس إلى كلمة الإسلام وحتى قالوا لا إله إلا الله وإن نبيكم (صلى الله عليه وسلم) حق فلما اجتمعوا انطلق تلك الناصية براية محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعهم الشرائع التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وسلم) والهجرة مهاجرين حتى نزلوا الشام وتركوا الناس أعوانا (2) فمن رآهم فلم يتعلم من هديهم وينتهي إليه وعمي عنه ثم ابتغاه من الأعراب فهم أقل علما وأشدهم غما (3) أخبرنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي أنا أبو بكر البيهقي وأخبرنا أبو القاسم بن أحمد السمرقندي أنا أبو بكر محمد بن هبة الله الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا _________ (1) أي من أشرافهم (راجع القاموس: نصى) (2) في مختصر ابن منظور 1 / 125 أعرابا (3) في مختصر ابن منظور والمطبوعة: عمي
পৃষ্ঠা - ৩৮৯
أبو بكر الحميدي نا يحيى بن سليم سمعت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان يحدث عن الزهري قال قالت عائشة يا أهل العراق أهل الشام خير منكم خرج إليهم نفر من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كثير فحدثونا ما نعرف وخرج إليكم نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قليل فحدثتمونا بما نعرف وما لا نعرف (1) قال وقال الزهري إذا سمعت بالحديث العراقي فاردد به ثم أردده وقال البيهقي فأردد به ثم اردد به (2) وهو الصواب انبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي وهبة الله بن أحمد الأكفاني قالا أنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد نا عبد الرحمن بن عمر بن نصر نا علي بن هاشم البغدادي الوراق نا أبو بكر بن أبي داود نا أحمد بن أبي الحواري قال وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة الاصبهاني الحافظ قال سمعت المبارك بن عبد الجبار الصيرفي يقول سمعت أبا الحسن العتيقي يقول سمعت عمر بن أحمد الواعظ يقول سمعت عبد الله بن سليمان يقول سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول سمعت الوليد بن مسلم يقول دخلت الشام عشرة آلاف عين (3) رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الحافظ أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف نا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال لقيني شامي فقال إن مصحفنا ومصحف أهل البصرة أثبت من مصحف أهل الكوفة قال قلنا لم قال لأن أهل الكوفة عوجلوا ويقرؤون على قراءة عبد الله فعوجل مصحفهم قبل أن يعرض ومصحفنا ومصحف أهل البصرة لم يبعث به حتى عرض قرأت بخط أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد الاصبهاني نزيل دمشق وأنبأنا به _________ (1) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور 1 / 125 (2) كذا بالاصل وخع والمطبوعة وفي مختصر ابن منظور 1 / 125 " فأرودبه ثم أرود به " (3) عن مختصر ابن منظور وبالاصل " عينا "
পৃষ্ঠা - ৩৯০
أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب عن أبي القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات أنا أبو علي ثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا بكر بن سهل الدمياطي وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو وأبو علاثة الحراني قالوا ثنا صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم (1) قال قال لي أبو الدرداء اعدد من يقرأ عندنا يعني في مجلسنا هذا قال قال أبو عبيد الله فعددت ألفا وستمائة ونيفا فكانوا يقرؤون ويتسابقون عشرة عشرة لكل عشرة منهم مقرئ وكان أبو الدرداء قائما يستفتونه في حروف القرآن يعني المقرئين فإذا أحكم الرجل من العشرة القراءة تحول إلى أبي الدرداء وكان أبو الدرداء يبتدئ في كل غداة إذا انفتل من الصلاة فيقرأ جزءا من القرآن وأصحابه محدقون به يسمعون (2) ألفاظه فإذا فرغ من قراءته جلس كل رجل منهم في موضعه واخذ على العشرة الذين أضيفوا إليه وكان ابن عامر مقدما فيهم قال وحدثنا سليمان بن أحمد نا أبو زرعة الدمشقي نا هشام نا يزيد (3) بن مالك عن أبيه قال كان أبو الدرداء يأتي المسجد ثم يصلي الغداة ثم يقرأ في الحلقة ويقرئ حتى إذا أراد القيام قال لأصحابه هل من وليمة نشهدها أو عقيقة أو فطرة فإن قالوا نعم قام إليها وإن قالوا لا قال اللهم إني أشهدك أني صائم وأن أبا الدرداء هو الذي سن هذه الحلق يقرأ فيها قرأت بخط أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن تمام السكسكي الفقيه قال قال الشيخ يعني أبا عمر (4) الكلبي عهدت المسجد الجامع (5) يعني بدمشق وإن عند كل عمود شيخا وعليه الناس يكتبون العلم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزاز بالبصرة نا أبو _________ (1) ضبطت عن تقريب التهذيب وفيه: " أبو عبد الله " بدل " أبو عبيد الله " وهو كاتب أبي الدرداء (2) في المطبوعة: يستمعون (3) الاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: " يزيد بن أبي مالك " وعقب في المطبوعة عن هامش الاصل المنعتمد: كذا قال والصواب ابن أبي مالك (4) في مختصر ابن منظور: أبو عمرو (5) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ৩৯১
علي الحسن بن محمد بن عثمان النسوي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر الا نا يعقوب بن سفيان نا هشام بن عمار نا عبد الملك بن محمد قال سمعت الأوزاعي يقول كانت الخلفاء بالشام فإذا كانت ثلاثة (1) سألوا عنها علماء أهل الشام وأهل المدينة وكانت أحاديث العراق لا تجاوز جدر بيوتهم زاد ابن درستوية فمتى كان علماء أهل الشام يحملون عن خوارج أهل العراق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد السلام بن أبي الحزور قراءة عليه أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن السمسار أنا أبو يعلى عبد العزيز بن عبد العزيز أنا ابن عمي إسحاق بن عبد الخالق نا أحمد بن مروان نا أبو بكر أخو خطاب نا خالد بن خداش سمعت سفيان بن عيينة يقول من أراد المناسك فعليه بأهل مكة ومن أراد مواقيت الصلاة فعليه بأهل المدينة ومن اراد السير فعليه بأهل الشام ومن أراد شيئا لا يعرف حقه من باطله فعليه بأهل العراق أنبأنا علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني وأبو تراب حيدرة (2) بن أحمد بن الحسين الأنصاري وأبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني قالوا ثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو علي الحسن بن علي الأشناني نا أبو محمد معاذ بن محمد بن عبد الغالب بن ثوابة نا أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب بن إسحاق نا أبو يحيى البلخي حدثني أبو نصر بن علي الجهضمي عن الأصمعي عن سفيان بن عيينة قال إذا أردت الحديث الصحيح والإسناد الجيد فعليك بأهل المدينة وإذا أردت النسك فعليك بأهل مكة وإذا أردت المغازي فعليك بأهل الشام أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك عن أبيه نا محمد بن الحسين السلمي نا محمد بن أبي حامد نا عيسى بن عبد الله العثماني _________ (1) الاصل وخع وفي مختصر ابن منظور والمطبوعة: بلية (2) عن خع وبالاصل: حيدة
পৃষ্ঠা - ৩৯২
نا هلال بن العلاء نا الأصمعي عن سفيان بن عيينة قال من أراد الإسناد والحديث الذي يسكن إليه فعليه بأهل المدينة ومن أراد المناسك والعلم بها والمواقيت فعليه بأهل مكة ومن أراد المقاسم وأمر الغزو فعليه بأهل الشام ومن أراد شيئا لا يعرف حقه من باطله فعليه بأهل العراق كتب إلي أبو عبد الله محمد بن الفضل العراقي (1) الفقيه وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري وحدثني عنهما أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان المرادي الفقيه عنهما قالا أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا محمد بن علي بن طلحة المرورودي نا أحمد بن علي الاصبهاني نا زكريا بن يحيى الساجي قال سمعت ابن بنت الشافعي يقول إن أردت الصلاة يعني فعليك بأهل المدينة وإن أردت المناسك فعليك بأهل مكة وإن أردت الملاحم فعليك بأهل الشام والرأي عن أهل الكوفة وأخبرنا أبو القاسم (1) ابن السمرقندي نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب لفظا نا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل المعروف بأبي (3) الشيخ نا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري وأخبرنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي أنا أبو بكر البيهقي قالا أنا أبو الحسين بن الفضل نا عبد الله بن جعفر قالا نا يعقوب بن سفيان قال سمعت الحسن بن الربيع يقول سمعت ابن المبارك يقول ما دخلت الشام إلا لأستغني عن حديث أهل الكوفة وفي حديث ابن درستوية ما رحلت (4) إلى الشام أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أبي العلاء المعدل وأبو محمد طاهر بن سهل بن بشر الإسفرايني قالا نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ _________ (1) الاصل وخع وفي المطبوعة: الفراوي (2) زيادة عن خع (3) عن المطبوعة وبالاصل وخع: ابن الشيخ (4) عن خع وبالاصل: دخلت
পৃষ্ঠা - ৩৯৩
أخبرني علي بن أحمد بن علي المؤدب نا أحمد بن إسحاق النهاوندي أنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (1) حدثني محمد بن عبيد الله قال سمعت أبا طالب بن نصر يقول سمعت موسى بن هارون يقول أهل البصرة يكتبون لعشر سنين وأهل الكوفة لعشرين وأهل الشام لثلاثين قال ابن خلاد وقال أبو عبد الله الزبيري نسخت كتب الحديث في العشرين لأنها مجتمع العقل قال وأحب أن يشتغل دونها بحفظ القرآن والفرائض أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسن بن الفضل أنا عبد الله بن جفر بن درستوية نا يعقوب بن سفيان نا سعيد يعني ابن أسد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الجرجاني أنا حمزة بن يوسف السهمي أنا أبو أحمد بن عدي نا أحمد بن علي المدائني نا الليث بن عبدة نا الحسن بن واقع (2) قالا نا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن عطاء الخراساني قال ما رأيت فقيها أفقه إذا وجدته من شامي أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو الحسن علي بن محمد بن طوق الطبراني أنا أبو علي عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم الخولاني نا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد نا أبو مسهر يعني عبد الأعلى بن مسهر نا صدقة بن خالد قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول كان يقال من أراد العلم فلينزل بداريا بين عنس وخولان (3) زاد غيره عن يزيد بن محمد قال يزيد عنس وخولان قريتان بدمشق فيهما مسجدان فتجتمع في واحد عنس وفي واحد خولان فإذا كان هذا في أهل داريا وهي قرية من قرى دمشق فما ظنك بأهل البلد الكبير الذي يحوي الخلق " _________ (1) هذه النسبة رامهرمز وهي إحدى كور الاهواز من بلاد خوزستان (الانساب) (2) في خع: رافع (3) الخبر في تاريخ داريا للخولاني ص 52