তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

امرؤء القيس بن حارثة الكلبي ثم الماذري

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو ابن حجر آكل المرار بن عمرو بن

পৃষ্ঠা - ৩৮৭৭
ذكر من اسمه امرؤ القيس " 806 - امرؤء القيس بن حارثة الكلبي ثم الماذري أخو الطفيل بن حارثة كان مع الوليد بن يزيد جيش إزاء عسكر يزيد بن الوليد وولاه إحدى المجنبتين فلم ينصح له لأن أخاه الطفيل كان في عسكر يزيد بن الوليد له ذكر 807 - امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو ابن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث ابن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة أبو يزيد ويقال أبو وهب ويقال أبو الحارث (1) كان بأعمال دمشق وقد ذكر مواضع من أعمالها في شعره فمن ذلك قوله (2) * قفا نبك من ذكرك حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحومل فتوضح فا لمقراة لم يعف رسمها * لما نسجتها من جنوب وشمأل * وكل هذه مواضع معروفة بحوران ونواحيها ومن ذلك قوله في قصيدته التي أولها (3) * سمالك شوق بعدما كان أقصرا * وحلت سليمى بطن قوفعر عرا * يقول فيها _________ (1) وفي بغية الطلب 4 / 1991 وقيل " أبو كبشة " وقيل " أبو عمرو " وفي خزانة الآداب 1 / 330 " يكنى أبا زيد " (2) البيتان من معلقته الأول والثاني ديوانه ط بيروت ص 29 - 30 (3) ديوانه ط بيروت ص 91
পৃষ্ঠা - ৩৮৭৮
* ولما (1) بدا حوران والآل دونه * نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا * ثم قال بعد أبيات منها * لقد أنكرتني بعل بك وأهلها * ولابن جريج كان (2) في حمص أنكرا * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السكري البزاز إجازة أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري قراءة عليه أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختلي أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا عبد الله بن سلام بن عبيد الله بن زياد الجمحي في كتاب طبقات الشعراء الجاهليين في الطبقة الأولى امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن (3) المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال قال ابن الكلبي إنما سمي حجر بن عمرو بن معاوية الأكبر بن آكل المرار لأن امرأته هند بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية الأكرمين لما أغار عليه ابن الهيولة السليحي (4) فأخذها فقال لها كيف ترين الآن حجرا فقالت أراه والله حثيث الطلب شديد الكلب كأنه بعير آكل مرارا والمرار نبت حار يأكله البعير فيتقلص منه مشفره وكان حجر أفوه خارج الأسنان فشبهته به فسمي آكل المرار بذلك (5) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أنا أبو محمد عبد الله بن زبر حدثنا الحسن بن عليل العنزي حدثنا مسعود بن بشر قال سمعت الأصمعي يقول امرؤ القيس بن حجر يكنى أبا يزيد وأبا وهب (6) أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبو القاسم غانم (7) بن محمد بن عبيد الله _________ (1) في الديوان: فلما بدت حوران في الآل دونها (2) في الديوان ص 96: ولابن جريح في قرى حمص (3) بالأصل " عن " والمثبت عن بغية الطلب (4) عن بغية الطلب 4 / 2005 ومختصر ابن منظور 5 / 33 وبالأصل " السلمي " (5) الخبر في بغية الطلب 4 / 2005 (6) بغية الطلب 4 / 2006 (7) ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 320 (203)
পৃষ্ঠা - ৩৮৭৯
البرجي عن ابي علي بن شاذان أنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني بردويه حدثني محمد بن (1) الحسن الأعرج عن البرقي عن ابن الكلبي أن قوما أتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسألوه عن أشعر الناس فقال ائتوا ابن الفريعة حيعني حسان فأتوه فقال ذو القروح يعني امرأ القيس فرجعوا فأخبروا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال صدق رفيع في الدنيا خامل في الآخرة شريف في الدنيا وضيع في الآخرة هو قائد الشعراء إلى النار أو كما قال وأنا أبو جعفر حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي حدثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال قيل لحسان بن ثابت من أشعر الناس قال أبو أمامة يعني النابغة الذبياني قيل ثم من قال حسبك بن مناضلا أو منافحا قيل فأين أنت عن امرئ القيس قال إنما كنت في ذكر الإنس أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا أبو العباس أحمد بن منصور المالكي وأبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي الصوفي قالا أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر أنا أبو علي محمد بن القاسم بن معروف قال فحدثني علي بن بكر حدثنا أحمد بن الخليل أنا أبو زيد بن عبيدة حدثني علي بن الصباح حدثنا هاشم بن محمد عن (2) فروة بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده قال قدم قوم من اليمن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا يا محمد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر قال وكيف ذلك قال قالوا أقبلنا نريدك فضللنا فبقينا ثلاثا بغير ماء فاستظللنا بالطلح والسمر فأقبل راكب متلثم بعمامة وتممثل رجل منا ببيتين (3) * ولما رأيت أن الشريعة ههنا (4) * وأن البياض من فرائصها دامي _________ (1) سقطت من الأصل واستدركت عن بغية الطلب (2) بالأصل " بن " والمثبت عن بغية الطلب 4 / 2004 وفيه " هشام " بدل " هاشم " (3) البيتان في ديوانه ص 168 (4) الديوان: همها والشريعة: مورد الماء همها أي هم الحمر أي طلبها والفرائص جمع فريصة وهي اللحم بين الكتف والصدر ترعد عند الخوف
পৃষ্ঠা - ৩৮৮০
تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الطلح عرمضها طامي (1) فقال الراكب من يقول هذا الشعر قال امرؤ القيس بن حجر قال فلا والله ما كذب هذا ضارج عندكم فحبونا على الركب إلى ماء كما ذكر عليه العرمض يفي عليه الطلح فشربنا رينا وحملنا ما بلغنا الطريق فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسي في الآخره خامل فيها يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء إلى النار ويقال إن لبيدا قدم المدينة قبيل إسلامه فقال نفر من قريش لرجل منهم انهض إلى لبيد فاسأله أن يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أشعر الناس فنهض إليه فسأله قال إن شئت أخبرتك من أعلمهم قال بل أشعرهم قال يا حسان أعلمه فقال حسان الذي يقول * كأن قلوب الطير رطبا ويابسا * لدى وكرها العناب والحشف البالي (2) * قال هذا امرؤ القيس فمن الثاني قال يا حسان أعلمه قال الذي يقول * كأن تشوفه بالضحى * تشرق أزرق ذي مخلب (3) إذا سل عنه جلال له * يقال سليب ولم يسلب * قال لبيد وهذا له أيضا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لو أدركته لنفعته ثم قال معه لواء الشعراء يوم القيامة حتى يتدهدى (4) بهم في النار فقال لبيد ليت هذه المقالة قيلت لي وإنني أدهدى في النار ثم أسلم بعد فحسن إسلامه أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو الحسين عبد الغفار بن محمد الفارسي قال قال أبو سليمان الخطابي في حديث عمر أنه ذكر امرأ القيس (5) فقال خسف لهم عين الشعر وافتقر عن معان عور أصح بصرا (6) فسره ابن قتيبة في كتابه فقال خسف من _________ (1) الديوان: الظل بدل الطلح وضارج: مموضع ببلاد عبس العرمض: الطحلب (2) البيت لامرئ القيس ديوانه ط بيروت ص 145 الحشف: أردأ التمر (3) ليس في ديوانه ط بيروت (4) دهديت الحجر فتدهدى إذا دحرجته فتدحرج (5) الخبر في الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 52 وبغية الطلب 4 / 2010 (6) عن مختصر ابن منظور وبالأصل وبغية الطلب: بصر
পৃষ্ঠা - ৩৮৮১
الخسيف وهو البير يحفر في حجارة فيستخرج منها ماء كثير وافتقر فتح وهو من الفقير والفقير فم القناة وقوله عن معان عور يريد أن امرأ القيس من اليمن وليست لهم فصاحة قال أبو سليمان هذا لا وجه له ولا موضع لاستعماله فيمن لا فصاحة له وإنما أريد بالعور ها هنا غموض المعاني فيها من قولك عورت الركية إذا دفنتها (1) وركية عوراء قال الشاعر * ومنهل أعور إحدى العينين * بصيرة الأخرى أصم الأذنين (2) * جعل العين التي تنبع بالماء بصيرة وجعل المندفنة عوراء فالمعاني العور على هذا هي الباطنة الخفية كقولك هذا كلام معمي أي غامض غير واضح أراد عمر أنه قد غاص على معان خفية على الناس فكشفها لهم وضرب العور مثلا لغموضها وجفائها وصحة البصر مثلا في ظهورها وبيانها وذلك كما أجمعت عليه الرواة من سبقه إلى معان كثيرة لم يحتذ فيها إلى مثال متقدم كابتدائه في القصيدة بالتشبيب والبكاء في الأطلال والتشبيهات المصيبة والمعاني المقتضبة التي تفرد بها فتبعه الشعراء وامتثلوا رسمه فيها قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب السكري أنا علي بن عبد العزيز الطاهري قراءة عليه أنا أبو بكر أحمد بن جعفر أنا الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن سلام الجمحي أخبرني يونس بن حبيب أن علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس بن حجر وأن أهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى وأن أهل الحجاز والبادية يقدمون زهيرا والنابغة (3) قال ابن سلام (4) وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال مر لبيد بالكوفة في بني نهد فأتبعوه رسولا _________ (1) في بغية الطلب: دققتها (2) الرجز في اللسان (عور) باختلاف ألفاظه (3) بغية الطلب 4 / 2009 نقلا عن ابن سلام وطبقات الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي ص 41 (الطبقة الأولى) (4) طبقات الشعراء ص 42 وبغية الطلب 4 / 2009
পৃষ্ঠা - ৩৮৮২
سؤولا فسأله من أشعر الناس قال الملك الضليل فأعادوه إليه قال ثم من قال الغلام القتيل وقال غير أبان ابن العشرين يعني طرفة قال ثم من قال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه في نسخة الكتاب الذي أخبرنا به أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي السكري إجازة أنا علي بن عبد العزيز قراءة أنا أحمد بن جعفر أنا الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن سلام (1) أخبرني شعيب بن صخر عن هارون بن إبراهيم قال سمعت قائلا يقول للفرزدق من أشعر الناس يا أبا فراس قال ذو القروح يعني امرأ القيس قال حين يقول قال ماذا قال حين يقول * وقاهم جدهم ببني أبيهم * وبالأشقين ما كان العقاب (2) * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي عن عبد الوهاب بن علي أنا علي بن عبد العزيز أنا أحمد بن جعفر حدثنا خليفة قال قال ابن سلام (3) واحتج لامرئ القيس من يقدمه وليس أنه قال ما لم يقولوا ولكنه سبق العرب إلى أشياء ابتدعها استحسنتها العرب وابتعته فيها الشعراء منه استيقاف صحبه والبكاء في الديار ورقة النسيب وقرب المأخذ وتشبيه النساء بالظباء والبيض وتشبيه الخيل بالعقبان والعصي وقيد الأوابد وأجاد في التشبيه وفصل بين التشبب وبين المعنى وكان أحسن طبقتة تشبيها وأحسن الإسلاميين تشبيها ذو الرمة اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى نا أبو يعلى زكريا بن يحيى المنقري حدثنا الأصمعي قال سألت بشار الأعمى من أشعر الناس فقال اختلف الناس (4) في ذلك فأجمع أهل البصرة على امرئ القيس وطرفة بن العبد أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو يعلى بن الفراء أنا القاسم إسماعيل بن _________ (1) طبقات الشعراء ص 41 والشعر والشعراء ص 41 وبغية الطلب 2009 - 2010 (2) ديوانه ط بيروت ص 78 وطبقات الشعراء لابن سلام والشعر والشعراء يعني ببني أبيهم: ببني كنانة (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م وانظر بغية الطلب 4 / 2011
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৩
سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد حدثنا أبو علي الحسين (1) بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا الغنوي أنا دماد قال قال أبو عبيدة ذهبت إلى اليمن بجد الشعر وهزله فجده امرؤ القيس وهزله أبو نواس قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي حدثنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم المقرئ (2) حدثنا إسماعيل بن يونس حدثنا محمد بن الجهم قال (3) سئل الفراء يحيى بن زياد القيسي النحوي عن أشعر العرب فأبى أن يقول فقيل له إنك لهذا موضع فقل فقال كان زهير بن أبي سلمى واضح الكلام مكتفية بيوته البيت منها بنفسه كاف وكان جيد المقاطع وكان النابغة جزل الكلام حسن الابتداء والمقطع تعرف في شعره قدرته على الشعر لم يخالطه ضعف الحداثة وكان امرؤ القيس شاعرهم الذي علم الناس الشعر والمديح والهجاء بسبقه إياهم وإنه كان خارجا من حد الشعر يعرفهم وكان لطرفة شئ ليس بالكثير وليس (4) وليس كما يذهب إليه بعض الناس لحداثته وكان لو متع بسن حتى يكثر معه شعره كان خليقا أن يبلغ المبالغ وكان الأعشى يضع لسانه من الشعر حيث شاء وكان الحطيئة نقي الشعر قليل السقط حسن الكلام مستويه وكان لبيد وابن مقبل يجريان مجرى واحدا في خشونة الكلام وصعوبته وليس ذلك محمود عند أهل الشعر وأهل العربية يشتهونه لكثرة غريبه وليس يجود الشعر عند أهله حتى يكون صاحبه يقدر على تسهيله وإيضاحه فإذا نزلت عن هؤلاء فجرير والفرزدق فهما اللذان فتقا الشعر وعلما الناس وكادا يكونان خاتمي (5) الشعر وكان ذو الرمة مليح الشعر يشبه فيجيد ويحسن ولم يكن هجاء ولا مداحا وليس الشعر إلا من هجا فوضع أو مدح فرفع كالحطيئة والأعشى فإنهما كانا يرفعان ويضعان ثم قال الفراء والله الرافع الواضع أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد بن الفضل المغازلي وأبو القاسم إسماعيل بن _________ (1) عن بغية الطلب 4 / 2011 وبالأصل " الحسن " وفي م: الحسين (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 21 (8) (3) الخبر في بغية الطلب 4 / 2011 - 2012 (4) كذا العبارة بالأصل: " من حد الشعر يعرفهم " وفي ابن العديم: من جيد الشعراء يفوقهم وفي م: من حد الشعراء يفرقهم (5) عن بغية الطلب وبالأصل " وعلم "
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৪
علي بن الحسين الحمامي قالا أخبرتنا أم الفتح عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية قالت حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حسن المعدل إملاء حدثنا عمر بن عثمان البري حدثنا جنيد بن حكيم حدثنا محمد بن عباد حدثني هشام بن محمد الكلبي حدثنا فروة بن سعيد بن عفيف بن (1) عدي كرب عن أبيه عن جد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس بن حجر قائد الشعراء إلي النار يوم القيامة وهو رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان أنا محمد بن موسى بن حماد حدثنا محمد بن سهل الأزدي عن هشام بن محمد عن أبيه قال أقبل قوم من اليمن يريدون النبي (صلى الله عليه وسلم) فأضلوا الطريق وفقدوا الماء فمكثوا ثلاثا لا يقدرون على الماء فجعل الرجل منهم يستذري بفئ السمرة أو الطلح آيسا من الحياة حتى خفت كلامهم من العطش فبينما هم كذلك أقبل راكب وهو ينشد بيتين لامرئ القيس * ولما رأت أن الشريعة ههنا * وأن البياض من فرائضها دامي تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي * فقال الراكب من يقول هذا قالوا امرؤ القيس فقالوا فابن ضارج (2) قال هوذا خلفكم فانحرفوا إليه فإذا ماء غدق وإذا عليه العرمض والظل يفئ عليه فشربوا منه وحملوا حتى بلغوا الماء فأتوا النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبروه وقالوا أحيانا بيتين (3) من شعر امرئ القيس وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسي في الآخرة خامل فيها يجئ يوم القيامة معه لواء الشعر إلى النار رواه غيره عن هشام ابن الكلبي (4) وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (5) أنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أحمد بن كامل القاضي نا إبراهيم الحربي نا محمد بن _________ (1) بالأصل " عن " في الموضعين خطأ (2) ما بين معكوفتين مكانها بياض بالأصل وم وقد استدرك بيت الشعر وما بعده عن بغية الطلب 4 / 2003 (3) ما بين معكوفتين مكانها بياض بالأصل وم والعبارة المستدركة عن بغية الطلب 4 / 2003 (5) تاريخ بغداد 2 / 373 ترجمة محمد بن عباد بن موسى العكلي (6) ما بين معكوفتين بياض بالأصل وم والزيادة المستدركة المثبتة عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৫
عباد بن موسى عن هشام بن الكلبي عن فروة (1) بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده (2) قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فجاءه وفد من أهل اليمن فقالوا يا رسول الله لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس قال وما ذاك قالوا أقبلنا نريدك حتى إذا كنا بموضع كذا وكذا أخطأنا الماء فمكثنا لا نقدر عليه فانتهينا إلى موضع طلح وشجر فانطلق كل رجل منا إلى أصل شجرة ليموت في ظلها فبينا نحن في آخر رمق إذا راكب قد أقبل فلما معتم رآه بعضنا تمثل * لما رأت أن الشريعة ههنا * وأن البياض من فرائضها دامي تيممت العين للتي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي * فقال الراكب من يقول هذا الشعر فقال يعني بعضنا (2) امرؤ القيس قال هذه والله ضارج أمامكم وقد رأى ما بنا من الجهد فرجعنا إليها فإذا بيننا وبينها نحو من خمسين ذراعا فإذا هي كما وصفها امرؤ القيس عليها العرمض يفئ عليها الظل فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا رجل (3) مشهور في الدنيا خال في الآخرة مذكور في الدنيا منسي في الآخرة يجيئ يوم القيامة ومعه (2) لواء الشعراء يقودهم إلى النار أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى (4) بن علي أنا عبد الله نا إبراهيم بن هاني نا عوف بن المنذر أبو غسان الداودي البصري نا هشام بن محمد حدثني سعيد بن فروة بن (5) عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده قال بينا نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ أقبل إليه وفد من اليمن فقالوا يا رسول الله لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر قال وما ذاك قالوا أقبلنا نريده حتى أنا ضللنا الماء (6) ببعض الطريق فمكثنا ثلاثا لا نقدر عليه يعني الماء فتفرقنا إلى أطول طلح وشجر ليموت كل رجل منا تحت شجرة فبينما نحن في آخر رمق إذ أقبل راكب معتم فسمع رجلا منا وهو ينشد بيتين من شعر امرئ القيس فيهما ذكر ضارج فقال من يقول _________ (1) في تاريخ بغداد " قرن " (2) ما بين معكوفتين بياض بالأصل وم والزيادة المستدركة المثبتة عن تاريخ بغداد (3) في تاريخ بغداد: ذاك مشهور (4) ما بين معكوفتين بياض بالأصل وم والزيادة قياسا إلى سند مماثل (5) بالأصل " عن " خطأ وقد مر (6) هذه الزيادة وما بعدها في الخبر مكانها بياض بالأصل وم وما استدرك عن الروايات السابقة للحديث
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৬
هذا الشعر قلنا امرؤ القيس قال صدق والله إن ذاك لضارج أمامكم فنظرنا فإذا بيننا وبين الماء نحو من خمسين ذراعا فحبونا إليه على الركب فشربنا واستقينا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا رجل مذكور في الدنيا خامل منسي في الآخرة يجئ يوم القيامة ومعه لواء الشعراء يقودهم إلى النار وفد (1) من اليمن فقالوا يا رسول الله لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس قال حتى إذا كنا ببعض الطريق أخطأنا الطريق فمكثنا ثلاثا لا نقدر عليه ليموت كل رجمنا في ظل شجرة فبينما نحن بعضنا (2) قال والراكب يسمع * لما رأت أن الشريعة همها * وأن البياض من فرائضها دامي تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي * (3) فقال الراكب من يقول هذا الشعر وقد رأى ما بنا من الجهد قال قلنا امرئ القيس بن حجر قال ما كذب (4) وإن هذا لضارج أو ضارج عندكم فنظرنا فإذا بيننا وبين الماء نحو من خمسين ذراعا فحبونا إليه على الركب فإذا هو كما قال امرؤ القيس العرمض يفئ عليه الظل فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة شريف في الدنيا خامل في الآخرة بيده لو الشعراء يقودهم إلى النار قال (5) وأنا المعافى (6) قال وحدثنا أحمد بن عيسى (7) بن السكين البلدي حدثني أبو داود سليمان بن سيف الحراني حدثنا حيان بن (8) هلا أبو عبد الله البصري جار أبي عاصم حدثنا محمد بن عبد الله بن السائب حدثنا فروة بن عفيف أو _________ (1) كذا بالأصل وم وثمة سقط في الكلام انظر الروايات السابقة للخبر وانظر بغية الطلب 4 / 2001 (2) كذا بياض بالأصل وم تركناه انظر ما سبق من رواية (3) تقدم البيتان مرارا (4) بالأصل: قال: ماذا وبياض بالأصل وم مقدار كلمة ولعل الصواب ما أثبت انظر بغية الطلب 4 / 2001 (5) القائل هو أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري كما يفهم من عبارد بغية الطلب 4 / 2001 في الخبر المتقدم (6) هو القاضي المعافي بن زكريا بن يحيى النهرواني الجريري انظر الخبر في الجليس الصالح الكافي 1 / 348 (7) في الجليس الصالح: علي (8) ما بين معكوفتين بياض بالأصل وم والزيادة المستدركة عن الجليس الصالح
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৭
قال عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده قال كنت عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأتاه قوم من الأعراب حفاة عراة فقالوا يا رسول الله أنجانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر قال وكيف ذاك قال يا رسول الله أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أضللنا ثلاثا لا نقدر عليه فبينما نحن كذلك عمد كل رجل منا إلى ظل شجرة أو سمرة يموت تحتها فإذا راكب على بعير له يوضع فلما رآه بعضنا قال والراكب يسمع * لما رأت أن الشريعة همها * وأن البياض من فرائضها دامي تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي * قال فقال الراكب يا عبد الله من يقول هذا الشعر قال امرؤ القيس بن حجر قال والله ما كذب وان عنده الآن لضارجا عليه العرمض (1) يفئ عليه الظل قال فنظرنا فإذا ليس (2) بيننا وبينه إلا قدر عشرين ذراعا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار (3) وقال القاضي أبو الفرج قوله في هذا الشعر وإن البياض من فرائضها جمع مريضة وهو الموضع الذي يترعد (4) بن الدابة قال النابغة الذبياني * شك الفريصة بالمدرى فأنفذها * شك المبيطر إذ يشفى من العضد * ومن هاهنا أخذ قولهم فلان ترعد فرائصه إذا وصف بشدة الخوف ومن ذاك الخبر المروي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى بأصحابه ورأى رجلين ترعد فرائصهما وأما قوله تيممت العين فمعناه قصدت وتعمدت يقال يممت كذا وكذا إذ قصدته ومن ذلك قول الله عز وجل " فتيمموا صعيدا طيبا " النساء 43 يعني اقصدوا وذكر أنها في قراءة عبد الله بن مسعود فأقول والمعنى واحد (5) أممت وتيممت مثل عمدت وتعمدت ويقال أممت قال الله تعالى " ولا آمين " _________ (1) بياض بالأصل وم والمستدرك عن الجليس الصالح (2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن الجليس الصالح (3) بياض بالأصل وم والمستدرك عن الجليس الصالح (4) بياض بالأصل وم والزيادة عن الجليس الصالح 1 / 351 (5) هذه الفقرة ما بين معكوفتين مكانها بياض بالأصل واستدرك عن الجليس الصالح 1 / 352 وهي مضطربة جدا في م
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৮
البيت الحرام " (1) يعني قاصدين وعامدين قال عز ذكره " ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون " (2) وقرأ مسلم بن جندب ولا تيموا أي توجهوا ومن هذا الباب قول الشاعر * إني كذاك إذا ما ساءني بلد * يممت صدر بعيري غيره بلدا ويروى أممت قال الأعشى (تيممت قيسا وكم دونه * من الارض من مهمة ذي شزن * وقال آخر * تيممت همدان الذين هم هم * إذا ناب خطب جنتني وسهامي * وقال خفاف بن ندبة * فإن تك خيلي قد أصيب صميمها * فعمدا على عيني تيممت مالكا * (3) ومن هذا قولهم أمر أمم أي قصد قال الأعشى * أتانا عن بني الأحر * قول لم يكن أمما * (4) وقال ابن قيس الرقيات * كوفية نازح محلتها * لا أمم دارها ولا صقب * الأمم القصد والصقب القرب ومنه الجار حتى بصقبه وقال الشاعر * ولو نار ليلى بالعذيب بدت لنا * لحنت إليها (6) دار من لم نصاقب * وقال الأعشى * فما أنس لأشياء لا أنس قولها * لعل النوى بعد التفرق تصقب * (7) وهذا باب يكثر ويتسع جدا وفيما ذكرنا منه ها هنا بل في بعض كفاية _________ (1) سورة المائدة الآية: 2 (2) سورة البقرة الآية: 267 (3) الأبيات ما بيت معكوفتين بياض بالأصل والمستدرك عن الجليس الصالح 1 / 352 - 353 وم (4) ديوانه ط بيروت ص 193 ويني ببني الأحرار: الفرس (5) حديث كما في اللسان صقب (6) عن اللسان " صقب " للوزن وفي الجليس الصالح: لحبت إلينا وفي م: " لحنت إلينا " (7) ديوانه ط بيروت ص 11 والجليس الصالح 1 / 354
পৃষ্ঠা - ৩৮৮৯
ومعنى قوله يفئ على الظل معنى يفئ يرجع فقال يقال فاء الظل أي رجع قبل الزوال قالا ولا يقال له حينئذ فئ (1) وإنما يقال له فئ بعد الزوال لرجوعه وكلا الوجهين ظل قال حميد بن ثور الهلالي * (2) فما الظل من برد الضحى تستطيعه * ولا الفئ من برد العشي تذوق * ومن هذا سمي ما رد الله على المؤمنين من مال المشركين فيئا وقال الله تعالى " وما أفاء الله على رسوله منهم " وقال " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى (4) " وقال ت قدس اسمه " فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " (5) وقال " فإن فاؤوا " (6) أي رجعوا إلى غيشان من آلو من نسائهم وهذا الباب أيضا واسع بين وقول امرئ القيس عرمضها طامي العرمض الطحلب الذي يكون في الماء يقال لع عرمض وعلفق وثور وقوله طام عين أنه عال يقال طمى الوادي إذا امتلأ وعلا ماؤه وقال الأعشى * (7) فاجعل الجد الظنون الذي * جنب صوب العجب الماطر * * (8) مثل الفرات إذا ما طمى * يقذف بالبوصي والماهر (9) * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة أنا أبو عمر وعبد الرحمن بن محمد الفارسي أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي حدثنا أحمد بن علي المدائني حدثنا محمد بن عمرو بن نافع حدثنا عبد الغفار بن داود الخريبي حدثنا عبد الرزاق بن عمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) _________ (1) عن الجليس الصالح 1 / 354 (2) البيت في ديوانه ص 40 واللسان: فيأ (3) سورة الحشر الآية: 6 (4) سورة الحشر الآية: 7 (5) سورة الحجرات الآية: 9 (7) سورة البقرة الآية: 226 (7) ديوانه ط بيروت ص 93 (8) الديوان: اللجب الزاخر (9) البوصي: الملاح والماهر: السابح
পৃষ্ঠা - ৩৮৯০
امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار هذا حديث غريب والمحفوظ حديث أبي الجهم أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل (1) أنا علي بن الحسن بن طاوس العاقولي أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو الحسين عبد الباقي بن قانع (2) نا يحيى بن اكثم نا عبد الله بن هارون (3) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس سائق الشعراء إلى النار كذا روي عن المأمون وروي هشيم بلفظ أخبرناه أبو نصر محمد بن حمد بن عبد الله الكرماني أنا أبو مسلم محمد بن علي بن محمد الحسين بن مهرابزد النحوي قال أخبرنا أبو بكر (4) بن المقرئ حدثنا أبو عروبة (5) الحسين بن محمد بن مودود (6) الحراني حدثني محمد بن يحيى (7) بن كثير حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع حدثنا هشيم عن أبي الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال النبي (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس قاد (8) الشعراء إلى النار لأنه أول من أحكم قوافيها أخبرنا أبو الحسين علي بن الحسن بن الحسين الموازيني أنا أبو الهيثم بن أبي نصر أنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي أنا أبو يعلى أحمد بن علي الشعبي الموصلي حدثنا يحيى بن معين حدثنا هشيم قال وأنا الميانجي قال ونا أبو بكار الفابلائي في قطيعة عيسى حدثنا محمد بن حميد حدثنا هشيم عن أبي الجهم الواسطي عن الزهري (9) عن أبي سلمة _________ (1) بياض بالأصل والزيادة المستدركة عن فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة عبد الله بن جابر - عبد الله بن زيد ص 695) (2) بياض بالأصل وم وما بين معكوفتين زيادة مستدركة انظر ترجمة أبي القاسم بن بشران في سير الأعلام 17 / 450 وترجمة أبي الحسين عبد الباقي بن قانع في السير 15 / 526 (3) يعني المأمون الخليفة العباسي (4) ما بين معكوفتين بياض بالأصل وم والزيادة مستدركء عن بغية الطلب 4 / 2000 (5) غير واضحة بالأصل والمثبت عن م (6) بالأصل " مردود " والصواب عن م (7) رسمها غير واضح بالأصل والصواب عن م انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 605 (8) في بغية الطلب: قائد (9) بالأصل: " عن أبي هريرة " خطأ والصواب عن م وانظر بغية الطلب 4 / 1999
পৃষ্ঠা - ৩৮৯১
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار قال القاضي يوسف بن القاسم الحديث حديث يحيى بن معين ولا معنى لرواية محمد بن حميد فإنه وهم منه والله أعلم أخبرنا أبو محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان نا محمد بن عبد الله بن يوسف الدويري (1) نا بشر بن الحكم أنا هشيم وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا هشيم وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو (2) بن حمدان أنا أبو يعلى نا يحيى يعني ابن معين حدثنا هشيم وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنا أبو منصور ومحمد بن زكريا بن الحسن الأديب وأبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطيان وأخبرنا ابوا غالب محمد بن إبراهيم بن محمد الجرجاني بمنى انا أبو بكر السمسار وابو اسحاق الطيان قالوا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله أنا أبو محمد الحسن بن الربيع الأنماطي وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه وأبو محمد بن طاوس وأبو نصر يحيى بن علي بن محمد بن الأخضر الأنباري البزاز وأبو الفضل محمد بن ناصر وأبو علي بن الحسين بن محمد وأبو البركات أحمد بن علي بن الأبرادي وأبو الفضل نصر الله بن عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الدسكري ببغداد قالوا أنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن نصر بن أحمد وأبو القاسم محمود بن الفضل بن _________ (1) ضبطت عن الأنساب هذه النسبة إلى دويرة قرية على فرسخين من نيسابور (2) بالأصل " أبو عمر " خطأ والصواب مل أثبت انظر ترجمته في الأنساب (الحيري)
পৃষ্ঠা - ৩৮৯২
أبي نصر وأبو محمد محمود بن أحمد الصيرفي وأبو عمرو عثمان بن أحمد بن عثمان وأبو سعيد بندار (1) بن محمد بن علي وأبو همام عبد الله بن احمد الدلال قراءة وحدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء وقراءة قالوا أنا أبو محمد التميمي قالا حدثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار وأخبرنا أبو نصر محمد بن حمد بن عبد الله الكبريتي أنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد الباطرقاني أنا (2) أحمد بن علي بن أحمد بن عمران الشيباني واخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن النفور أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن الجراح بن جندي واخبرنا أبو المعالي تغلب بن جعفر السراج أنا الحسين بن محمد الحنائي أنا أبو يوسف بن يعقوب بن احمد الجصاص الدعاء قالوا أنا حميد بن الربيع أنا (3) محمد بن عبد الله بن محمد الصرام أنا أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي أنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي أنا الحسين بن عرفة أنا هشيم أنا أبو الجهم وفي حديث تميم عن أبي الجهم الواسطي وفي حديث الشيباني والجصاص عن أبي الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار وفي حديث بشر بن الحكم وحديث ابن الجندي عن ابي روق ((قائد الشعراء الي النار)) وأبو الجهم الإيادي لا يعرف له اسم وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي (4) حدثنا أحمد بن محمد بن حرب أبو الحسن الملحمي (5) _________ (1) بياض بالأصل وم (2) زيادة لازمة عن م وفيها: إملاء - نا (3) بياض بالأصل وم مقدار سطر (4) الكامل لابن عدي 1 / 201 ترجمة الملحمي (5) ضبطت عن الأنساب وهذه النسبة إلى الملحم وهي ثياب تنسج بمرو من الابريسم قديما وبالأصل " المحلمي " خطأ وفي م: المحلي
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৩
حدثنا أبو داود لمروزي نا الأصمعي عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار قال ابن عد هذا الحديث بهذا الإسناد (1) باطل أخبرنا أبو عبد الله محمد بن نصر بن احمد بن سلم وأبو القاسم محمود بن الفضل بن أبي نصر وأبو محمد محمود بن أحمد بن أبي الحسن الصيرفي وأبو عمر عثمان بن أحمد بن عثمان وأبو سعيد بندار بن محمد بن علي وأبو همام عبد الله بن أحمد الدلال قراءة ح وحدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد إملاء قالوا أنا أبو محمد رزق اله بن عبد الوهاب التميمي وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه وأبو نصر يحيى بن علي بن محمد بن محمد وأبو الفضل محمد بن محمد وأبو الفضل محمد بن علي بن ناصر وأبو محمد بن طاوس المقرئ وأبو عبد الله البلخي وأبو البركات أحمد بن علي بن الإبرادي وأبو الفضل نصر الله بن عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الدسكري قالوا انا أبو الحسن علي بن محمد بن الانباري قالا أنا أبو عمر (2) عبد الواحد بن محمد قال (3) حدثنا أبو عبد الله الخصيب الدوري (4) حدثنا أبو بكر جنيد بن حكيم الأودي (5) أنا أو هفان (6) الشاعر حدثنا الأصمعي عن ابن عون عن محمد (7) عن (8) أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال امرؤ القيس بن حجر قائد لواء الشعراء إلى النار يوم القيامة * - _________ * (1) الزيادة عن ابن عدي (2) سقطت من الأصل واستدركت عن بغية الطلب 4 / 1998 وانظر ترجمته في سير الأعلام 17 / 221 وفي م: أنا عبد الواحد (3) بياض بالأصل مقدار كلمة والمثبت عن بغية الطلب (4) في بغية الطلب: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد (5) بغية الطلب: الأزدي (6) بياض بالأصل واللفظة مستدركة عن بغية الطلب 4 / 1998 وفي م: هدان (7) يعني ابن سيرين (8) بالأصل " بن " خطأ والصواب عن م
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৪
اخبرنا أبو النجم (1) بدر بن عبد الله حدثنا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا مكرم بن أحمد القاضي حدثنا جنيد بن حكيم بن جنيد الدقاق نا أبو هفان الشاعر نا الأصمعي عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار أبو هفان اسمه عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي الشاعر أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا الحسن بن عيسى بن المقتدر (2) حدثنا أحمد بن منصور أبو العباس اليشكري حدثنا ابن دريد حدثنا أبو عمر السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي قال لما أقبل امرؤ القيس بن حجر يريد بني أسد ثائرا بأبيه وكان مرثد بن علس بن ذي جدن ملك جهينة قد أمده بخمسمائة رجل من حمير رماة فسار حتى مر بتبالة (3) وبهاذو الخلصة وكانت العرب كلها تعظمه فدخل امرؤ القيس عليه وعنده قداح ثلاثة الآمر والناهي والمتربص يستقسم في قتال بني أسد فخرج الناهي فأعاد فخرج الناهي فكسر الأقداح وضرب به وجه ذى الخلصة وقال عضضت بأير أبيك لو كان أبوك المقتول لما عرفتني (4) ثم أغار على بني أسد قتلهم قتلا ذريعا فلم يستقم عند ذي الخلصة حتى جاء الله بالإسلام أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسن بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو عدنان البصري حدثني الصامت بن المحبل اليشكري سنة إحدى وتسعين ومائة وأخبرنيه أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء (5) قال أقبل امرؤ القيس حتى لقي الحارث التوأم اليشكري وكان الحارث يكنى أبا شريح فقال امرؤ القيس * أحار تري بريقا لم يغمض (6) _________ (1) بالأصل " أبو الجهم " خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 621 (3) تبالة موضع ببلاد اليمن بينها وبين مكة 52 فرسخا (معجم البلدان) (4) كذا وفي المختصر: عوقتني (5) بالأصل " أبي عبيدة " والمثبت عن مختصر ابن منظور 5 / 38 (6) في الديوان ط بيروت ص 107: أحار ترى بريقا هب وهنا؟
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৫
فقال الحارث * كنا مجوس تستعر استعارا فقال امرؤ القيس (1) * أرقت له وأنام أبو شريح فقال الحارث * إذا ما قلت قد هدأ استطارا فقال امرؤ القيس * كأن (2) حنينه والذعر فيه فقال الحارث * عشار وله لاقت عشارا (3) فقال امرؤ القيس * فلم يترك ببطن (4) الجو ظبيا فقال الحارث * فلم يترك بعرصتها (5) حمارا فقال امرؤ القيس * فلما إذ (6) علا بقفا أضاح فقال الحارث * وعت أعجاز ريقه فحارا _________ (1) الزيادة للإيضاح عن الديوان (2) الديوان: كأن هزيزه بوراء غيب (3) العشار: النوق ينتج بعضها وبعضها ينتظر نتاجه (4) الديوان: بذات السر (5) الديوان: بجلهتها (6) الديوان: فلما أن دنا لقفا أضاح
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৬
فقال امرؤ القيس لا بغيت أحدا بعدك بالشعر أخبرنا أبو الحسن بن الفراء وأبو غالب (1) وأبو عبد الله ابنا الحسن (2) قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال وقال امرؤ القيس بن حجر (3) * ولقد رحلت العيس ثم زجرتها * وهنا وقلت عليك خير معد (4) فعليك سعد بن الضباب فأسرعي * سيرا إلى سعد عليك بسعد قوم تفرد من إياد بيته * بين النبيت الأكرمين وسرد * قال وأخبرني عمي عن جدي عبد الله بن مصعب وعن الضحاك بن عثمان ومحمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه وعمر بن أبي بكر المؤملي (5) عن أبي عبيدة بن عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر أن امرأ القيس بن حجر قال (6) * ألم تريا وريب الدهر هن * بتفريق المعاشر والسوام صبرنا على عشيرتنا فباتوا * كما صبرت خزيمة كن جذام * إلا أن المؤملي قال بتفريق العشائر يعني أن جذاما بن عمرو بن أسدة بن خزيمة بن مدركة فانتسب جذام بعد في اليمن فقالوا جذام بن عدي بن الحارث بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن مالك بن زيد بن كهلان واسم جذام عامر قال وأنشدني عمي مصعب بن عبد الله عن جدي عبد الله بن مصعب بن الضحاك بن عثمان الحزامي وأنشدنيه محمد بن الضحاك عن عثمان الحزامي عن أبيه لامرئ القيس بن حجر (7) أبعد الحارث الخير (8) ابن عمرو * له ملك العراق إلى عمان _________ (1) بالأصل " غلاب " خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 19 / 603 (2) بالأصل " أنبأنا الحسين " خطأ والصواب ما أثبت (3) ديوانه ط بيروت ص 89 (4) العيس: النياق التي يميل لونها إلى الحمرة والوهن: الليل (5) رسمها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت (6) البيتان ليسا في ديوانه ط بيروت (7) الأبيات في ديوانه ي بيروت ص 176 (8) الديوان: الملك
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৭
مجاورة بني سمجا (1) بن حزم * هوانا ما أتيح من الهوان وينجيها بنو شعجا (1) بن حزم * معيزهم حنانك ذا الحنان * قالا قال امرؤ القيس وهو مجاور في وطي في نسخة ما أخبرنا به أبو القاسم بن السمرقندي أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب إجازة أنا علي بن عبد العزيز قراءة أنا أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب حدثنا أبو عبد الله محمد بن سلام قال واستحسن الناس بن تشيبه امرئ القيس (3) * كأن قلوب الطير ويابسا * لدى وكرها العناب والحشف البالي * وقوله (4) * نظرت إليها والنجوم كأنها * قناديل (5) رهبان تشب لقفالي * وقوله يصف فرسا * عظيم طويل مطمئن كأنه * بأسفل ذي ماوان سرحه مرقب له أيطلا ظبي وساقا نعامة * وصهوة عير قائم فوق مرحب له جؤجؤ رحب كأن لجامه * يعالي به في رأس جذع مشذب (6) وعينان كالماويتين ومحجرا * في سند مثل الزناح المصنب إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه * يقول هزيز الريح مرت بأثأب كأن دماء الهاديات بنحره * عصارة حناء بشيب مخضب (6) * وذكر ابن سلام أبياتا غير هذه أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو القاسم عبد الرحمن وأبو عمرو عبد الوهاب أنا محمد بن إسحاق بن مندة وأبو منصور بن شكروية قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن _________ (1) الديوان: شمجى بن جرم (2) عن الديوان بالأصل: معبرهم (3) ديوانه ص 145 وبغية الطلب 4 / 2014 (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وزيادتها لازة عن م والبيت في ديوانه ص 141 (5) في الديوان: مصابيح (6) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب 4 / 2015 وانظر ديوانه ص 64 و 73 والأبيات موجودة في م وفيها بياض في الصدر أو في العجز
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৮
محمد بن خرشيد قوله أنا أبو بكر النيسابوري الربيع قال قال الشافعي قال امرؤ القيس (1) * ألا زعمت بسباسة اليوم أنني * كبرت وأن لا يحسن الشر (2) أمثالي كذبت لقد أصبي على المرء عرسه * وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي * أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان قال وأنشد لا مرئ القيس * فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة * كفاني ولم أطلب قليل من المال ولكنما أسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي (3) * أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الغساني حدثنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشيحي أنا أبو بكر أحمد بن علي سمعت أبا القاسم عبد الرحمن المطرف (5) الأنباري يقول سمعت أبا القاسم بن ابي حية يقول سمعت خالد بن يزيد الكاتب (6) يقول بينا أنا مار بباب الطاق وإذا براكب خلفي على بغلة فلما لحقني نخسي بسوطه فقال أنت القائل يا خويلد * وليل المحب بلا آخر قلت نعم قال الله أبرك (8) وصف امرؤ القيس الليل الطويل في ثلاثة أبيات ووصفه النابغة في ثلاثة أبيات ووصفه بشار بن برد في ثلاثة أبيات وبرزت عليهم بشطر كلمة فلله أبوك قلت وبم وصفه امرؤ القيس فقال بقوله (9) * وليل كموج البحر أرخى سدوله * علي بأنواع الهموم ليبتلي _________ (1) ديوانه ص 140 (2) الديوان: اللهو (3) ديوانه ص 145 والخبر والبيتان في بغية الطلب 4 / 2014 (4) تاريخ بغداد 8 / 311 في ترجمة خالد بن يزيد الكاتب: الخبر والشعر (5) تاريخ بغداد: المظفر (6) عن تاريخ بغداد وبالأصل " الكلبي " (7) محلة كبيرة ببغداد بالجانب الشرقي (معجم البلدان) (8) تاريخ بغداد: لله أبوك (9) ديوانه ص 48 وتاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ৩৮৯৯
فقلت له لما تمطى بجوزه (1) * وأردف أعجازا وناء بكلكل ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي * بصبح وما الإصباح فيك (2) بأمثل * قلت وبم وصفه النابغة فقال بقوله (3) * كليني لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطئ الكواكب وصدر أراح الليل عازب همه * تضاعف فيه الهم من كل جانب * * تقاعس حتى قلت ليس بمنقض * وليس الذي يهدي النجوم بآيب * قلت له بم وصفه بشار فقال بقوله (4) * خليلي ما بال الدجى لا تزحزح * وما بال ضوء الصبح لا يتوضح أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ولكن أطال الليل سقم مبرح * أضل النهار المستنير طريقه * أم الدهر ليل ليس فيه مبرح * قلت يا مولاي هل لك في شعر قلته لم اسبق إليه قال نعم فقلت * (5) كلما اشتد خضوعي * لجوى بين ضلوعي * * ركضت في حلبتي خد * ي خيل من دموعي * قال فثنى رجله عن نعليه (6) وقال هاكها فاركبها فأنت أحق بها مني فلما مضى سألت عنه فقيل هو أبو تمام (7) حبيب بن أوس الطائي أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الجنيدي المحتاجي الخطيب وأبو محمد مسعود ويسمى أيضا هبة الله بن سعد بن أسعد الميهنيان بها قالا أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن محمد الفارسي أنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن محمد بن _________ (1) تاريخ بغداد: بصلبه (2) الديوان وتاريخ بغداد: منك (3) ديوانه ط بيروت ص 9 وتاريخ بغداد (4) ديوانه ص 104 وتاريخ بغداد (5) البيتان في تاريخ بغداد 8 / 312 (6) تاريخ بغداد: بغلته (7) سقطت من الأصل وم والزيادة عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ৩৯০০
الفرا بالمسجد الأقصى أنا أبو الحسن بن جهضم قال وقال امرؤ القيس بن حجر الكندي * (1) إذا قلت هذا صاحب قد رضيته * وقرت به العينان بدلت آخرا وذلك أني لم أثق بصاحب * (2) من الناس إلا خانني وتغيرا * أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل حدثنا أحمد بن مروان حدثنا أحمد بن صالح حدثنا الزيادي قال لما أحتضر امرؤ القيس بأنقرة نظر إلى قبر فسأل عنه فقالوا قبر امرأة غريبة فقال * (3) أجارتنا إن المزار قريب * وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبان ها هنا * وكل غريب للغريب نسيب * قال وعسيب جبل كان القبر في سنده أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا جدي أبو محمد حدثنا أبو علي الأهوازي حدثنا أبو الحسن مكي بن (4) محمد بن الغمري أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن هارون البردعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن وديع القاضي بطبرية حدثنا إبراهيم بن محمد الأهوازي حدثنا الفضل بن جعفر حدثني محمد بن بكر بن زكريا عن شيخ من بني هاشم يكنى أبا جعفر (5) قال وجد على قبر امرئ القيس مكتوبا * أجارتنا إن الخطوب تنوب * وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبا هاهنا * وكل غريب للغريب نسيب * _________ (1) ديوانه ص 97 (2) كذا وروايته في الديوان: كذلك جدي ما أصاحب صاحبا * من الناس إلا خانني وتغيرا (3) ديوانه ص 79 وبغية الطلب 4 / 2020 (4) الزيادة عن بغية الطلب 4 / 2021 (5) الخبر والبيتان في بغية الطلب 4 / 2021، وفي مختصر ابن منظور 5 / 41 وجدا على قبر أبي نواس