তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن ابن أعنى بن الحارث بن معاوية بن حلاوة

পৃষ্ঠা - ৩৮৫৩
799 - أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن ابن أعنى بن الحارث بن معاوية بن حلاوة ابن أمامة بن شكامة بن شبيب بن السكون بن أشرس ابن كندة بن عفير بن عدي بن الحارث الكندي (1) صاحب دومة الجندل (2) أتي به إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسلم ويقال بقي على نصرانيته وكتب له النبي (صلى الله عليه وسلم) كتابا ويقال أسلم ثم ارتد إلى النصرانية أخبرنا أبو المظفر القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا عبد الرحمن بن مهدي عن عمران القطان عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتب إلى كسرى وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله عز وجل أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر المقرئ أنا أبو يعلى نا جعفر بن حميد حدثنا عبيد الله بن زياد عن أبيه عن قيس بن النعمان قال كان صار إلى ضم القرآن على عهد عمر بن الخطاب قال خرجت خيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسمع بها أكيدر دومة الجندل فأنطلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله بلغني أن خيلك انطلقت وإني خفت على أرضي ومالي فاكتب لي كتابا لا تعرض لشئ هو لي فإني مقر بالذي علي من الحق فكتب إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أن أكيدر أخرج قباء منسوجا بالذهب مما كان كسرى يكسوهم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ارجع بقبائك فإنه ليس أحد يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه في الآخرة فرجع به الرجل حتى إذا أتى منزله وجد في نفسه أن يرد عليه هديته فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله إنا أهل بيت يشق علينا أن ترد هديتنا فاقبل مني هديتي فقال له أنطلق فادفعه إلى عمر وقد كان عمر سمع ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه فبكى ودمعت عيناه وظن أنه قد لحقه شقاء فانطلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أحدث في أمر قلت في هذا القباء ما سمعت ثم بعثت به إلي _________ (1) الإصابة 1 / 125 أسد الغابة 1 / 135 الوافي بالوافيات 9 / 349 وجمهرة ابن حزم ص 429 وقارن نسبه فيها مع الأصل (2) انظر معجم البلدان
পৃষ্ঠা - ৩৮৫৪
فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى وضع يده على فيه ثم قال ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه فتستعين بثمنه (1) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة حدثنا إسماعيل بن عمرو السمرقندي قال حدثني محمد بن حامد بن حميد نا علي بن إسحاق حدثنا رزق بن رزق (2) بن صدقة بن المهدي بن حريث (3) بن أكيدر بن عبد الملك حدثنا أشياخنا يعني آباءهم النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج بالناس غازيا إلى تبوك ثم ذكره بطوله قال ابن مندة قال أحمد أكيدر (4) هذا هو أكيدر دومة ورواه غيره فقال عن آبائه عن جداده إلى أكيدر قال وأنا ابن مندة أنا الحسن بن مروان بقيسارية نا إبراهيم بن أبي سفيان حدثنا الفريابي نا يوسف بن صهيب حدثنا موسى بن المختار عن بلال بن يحيى عن حذيفة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث بعثا إلى دومة الجندل فقال إنكم ستجدون أكيدر دومة خارجا ثم ذكر حديث إسلامه وقد روى سعد (5) بن أوس عن بلال بن يحيى شيئا من ذكر أكيدر أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (6) أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس الأصم حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن سعد (7) بن أوس العبسي عن بلال بن يحيى قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر Bهـ على المهاجرين إلى دومة الجندل وبعث خالد بن الوليد على الأعراب معه وقال انطلقوا فإنكم ستجدون أكيدر دومة يقتنص الوحش فخذوه أخذا فابعثوا به إلي ولا تقتلوه وحاصروا أهلها قال فانطلقوا فوجدوا أكيدر دومة كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخذوه فبعثوا به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحاصروهم فقال لهم أبو بكر تجدون ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) _________ (1) الإصابة 1 / 126 (2) الإصابة: بن أبي رزق (3) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن الإصابة (4) مابين معكوفتين زيادة استدركت عن الإصابة 1 / 126 مكانها بياض بالأصل وم (5) بالأصل وم " سعيد " خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في تهذيب التهذيب 2 / 274 (6) دلائل البيهقي 5 / 253 (7) بالأصل " سعيد " والصواب عن البيهقي وانظر ما تقدم بشأنه
পৃষ্ঠা - ৩৮৫৫
في الإنجيل قالوا مانجد جد له ذكرا قال بلى والذي نفسي بيده إنه لفي الإنجيل مكتوب كهيئة قرست (1) لست بقريس فانظروا فنظروا فقالوا نجد الشيطان حظر حظرة بقلم لا ندري ما هي فقال له رجل من الأنصار أو المهاجرين أكفر هؤلاء يا أبا بكر فقال نعم وأنتم ستكفرون فلما كان يوم مسيلمة قال ذلك الرجل لأبي بكر هذا الذي قلت لنا يوم دومة الجندل إنا من كفر فقال لا ولكن أخرياتكم (2) قال (3) وأنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو جعفر البغدادي وحدثنا أبو علاثة حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو الأسود عن عروة قال ولما توجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قافلا إلى المدينة بعث خالد بن الوليد في أربعمائة وعشرين فارسا إلى أكيدر دومة الجندل فلما عهد إليه عهده قال خالد يا رسول الله كيف بدومة الجندل وفيها أكيدر وإنا نأتيها في عصابة من المسلمين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعل الله يكفيك (4) أكيدر أحسب قال يقتنص فيقبض المفتاح فتأخذه فيفتح الله لك دومة (5) فسار خالد بن الوليد حتى إذا دنا منها نزل في أدبارها لذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلك تلقاه يصطاد قال فبينما خالد وأصحابه في منزلهم ليلا إذ أقبلت البقر حتى جعلت تحتك (6) بباب الحصن وأكيدر يشرب ويتغنى في حصنه بين امرأتيه فاطلعت إحدى امرأتيه فرأت البقر تحتك بالباب وبالحائط فقالت امرأته لم أر كالليلة في اللحم قال وما ذاك قالت هذه البقر تحتك بالباب وبالحائط فلما رأى ذلك أكيدر ثار فركب على فرس معدة له وركب غلمانه وأهله فطلبها حتى مر بخالد وأصحابه فأخذوه ومن كان معه فأوثقهم وذكر خالد قول النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال خالد لأكيدر أرأيتك أن أجرتك تفتح لي باب دومة قال نعم فانطلق حتى دنا منها فعاد أهلها وأرادوا أن يفتحوا له فأبى عليهم أخوه فلما رأى ذلك قال لخالد أيها الرجل خلني فلك الله أن أفتحها لك إن أخي لا يفتحها ما علم أني _________ (1) في دلائل البيهقي: قرشت وليست بقرشت (2) مهملة بالأصل والمثبت عن دلائل البيهقي (3) دلائل النبوة للبيهقي: 5 / 251 (4) دلائل البيهقي: يلقيك (5) دلائل البيهقي: فتقتنص (6) عن البيهقي وبالأصل " تحت "
পৃষ্ঠা - ৩৮৫৬
في وثاقك فأرسله خالد ففتحها له فلما دخل أوثق أخاه وفتحها لخالد ثم قال اصنع ما شئت فدخل خالد (1) وأصحابه فذكر خالد قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والذي أمر فقال أكيدر والله ما رأيتها قط جاءتنا إلا البارحة يريد البقر ولقد كنت أضمر (2) لها إذا أردت أخذها فأركب بها اليوم واليومين ولكن هذا القدر ثم قال يا خالد إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتني فقال خالد بل يقبل منك ما أعطيت فأعطاهم ثمان مائة من السبي وألف بعير وأربعمائة درع وأربعمائة رمح وأقبل خالد بأكيدر إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقبل معه يحنة (3) بن روما عظيم (4) أيلة فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتفق أن يبعث إليه كما بعث إلى أكيدر فاجتمعا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقاضاهما على قضيته على دومة الجندل وعلى تبوك وعلى أيلة وعلى تيماء وكتب لهما كتابا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو بكر البيهقي (5) أنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني يزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر بن عبد الملك رجل من كندة (6) كان ملكا على دومة وكان نصرانيا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنك ستجده يصيد البقر فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه منظر العين وفي ليلة مقمرة صافية وهو على سطح ومعه امرأته فأتت البقر تحك بقرنها باب القصر فقالت له امرأته هل رأيت مثل هذا قط قال لا والله فمن يترك هذا فقال لا أحد فنزل بفرسه فأسرج وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فخرجوا معهم بمطاردهم (7) فبلغهم (8) خيل _________ (1) مابين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن دلائل النبوة للبيهقي (2) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن البيهقي (3) عن دلائل البيهقي وبالأصل مخلد (4) رسمها مضطرب بالأصل والمثبت " عظيم أيله " عن البيهقي (5) دلائل النبوة للبيهقي 5 / 250 (6) سقطت من الأصل واستدركت عن البيهقي (7) المطارد واحدها مطرد كمنبر رمح قصير يطعن به (لسان) (8) البيهقي: فتلقتهم
পৃষ্ঠা - ৩৮৫৭
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخذ به وقتلوا أخاه حسان وكان عليه قباء ديباج مخرص بالذهب فاستلبه إياه خالد فبعث به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل قدومه عليه ثم أن خالدا قدم بالأكيدر على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فحقن لدمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله فرجع إلى قريته انتهى حديث الشحامي وزاد فقال رجل من طئ يقال له بجير بن بجرة فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لخالد إنك ستجده يصيد البقر وما كانت صنعة البقرة (1) تلك الليلة حتى استخرجته لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) * تبارك سائق البقرات إني * رأيت الله يهدي كل هاد فمن يكن حائدا عن ذي تبرك * (2) فإنا قد أمرنا بالجهاد * أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو بكر الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبد الوهاب بن أبي حيوية أنا محمد بن شجاع الثلجي أنا محمد بن عمر الواقدي حدثني ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس (3) ومحمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة ومعاذ بن محمد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عقبة فكل قد حدثني من هذا الحديث بطائفة وعماده حديث ابن أبي حبيبة (4) قالوا بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خالد بن الوليد من تبوك في أربعمائة وعشرين فارسا إلى أكيدر بن عبد الملك في دومة الجندل وكان أكيدر من كندة قد ملكهم وكان نصرانيا فقال خالد يا رسول الله كيف لي به وسط بلاد كلب وإنما أنا في أناس يسير فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستجده يصيد البقر فتأخذه قال فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بنظر العين وفي ليلة مقمرة صائفة على سطح له ومعه امرأته الرباب بنت أنيف بن عامر من كندة وصعد على ظهر الحصن من الحر وقينته تغنيه ثم دعا بشراب فشرب فأقبلت البقر تحك بقرونها باب الحصن فأقبلت امرأته الرباب فأشرفت على الحصن فرأت البقر فقالت ما رأيت كالليلة في اللحم هل رأيت مثل هذا قط قال لا ثم قالت من يترك هذا قال لا أحد قال يقول أكيدر والله ما _________ (1) بالأصل: " صمت للكفرة كذا والمثبت عن البيهقي وفي م: صنعت البقر (2) البيهقي: تبوك وفي م: تبوك أيضا (3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك على هامشه (4) مغازي الواقدي 3 / 1025
পৃষ্ঠা - ৩৮৫৮
رأيت جاءتنا بقر ليلا غير تلك اليله ولقد كنت أضمر لها الخيل إذا أردت أخذها شهرا أو أكثر ثم أركب بالرجال وبالآلة قال فنزل فأمر (1) بفرسه فأسرج وأمر بخيل فأسرجت وركبت معه نفر من أهل بيته معه أخوه حسان ومملوكان له فخرجوا من حصنهم بمطاردهم فلما فصلوا من الحصن وخيل خالد نتظرهم لا يصهل منها فرس ولا يتحرك فساعة فصل أخذته الخيل فاستأسر أكيدر وامتنع حسان فقاتل حتى قتل وهرب المملوكان ومن كان معه من أهل بيته فدخلوا الحصن وكان على حسان قباء ديباج مخوص بالذهب واستلبه خالد فبعث به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع عمرو بن أمية الضمري حين قدم عليهم فأخبرهم بأخذهم أكيدر (2) قال أنس بن مالك وجابر بن عبد الله رأينا قباء حسان أخي كيدر حين قدم به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعل المسلمون يلمسونه بأيديهم ويتعجبون منه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعجبون من هذا والذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لخالد بن الوليد إن ظفرت بأكيدر فلا تقتله وأئت به إلي وإن أبى فاقتلوه فطاوعهم فقال فجير بن بجرة من طئ ذكر قول النبي (صلى الله عليه وسلم) لخالد إنك تجده يصيد البقر وما صنع البقر تلك الليلة بباب الحصن تصديق قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) * تبارك الله سائق البقرات * إني رأيت الله يهدي كل هاد فمن يك عائدا عن ذي تبوك * فإنا قد أمرنا بالجهاد * وقال خالد بن الوليد لأكيدر هل لك أن أجيرك من القتل حتى آتي بك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أن تفتح لي دومة قال نعم ذلك لك فلما صالح خالد أكيدر وأكيدر في وثاق وانطلق به خالد حتى أدناه من باب الحصن نادى أكيدر أهله افتحوا باب الحصن فأرادوا ذلك فأبى عليهم مصاد أخو أكيدر (3) فقال أكيدر لخالد (3) يعلم والله والله لا يفتحون لي ما رأوني في وثاقك فخل عني فلك الله والأمانة أن أفتح لك الحصن إن كنت صالحتني على أهله قال خالد فإني أصالحك فقال أكيدر إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتني قال خالد بل نقبل منك ما أعطيت فصالحه على ألفي بعير وثمان مائة رأس _________ (1) بالأصل 6 قاتل: فتولي يأمر والمثبت عن الواقدي (2) عن الواقدي بالأصل " عمر " (3) بالأصل في الموضعين: أكيد