তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أقيبل القيني

পৃষ্ঠা - ৩৮৫১
بكر وهما يتذمران فقالا (1) والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر فقال بل هو لو كان شيئا قال فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر فقال أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة قال فما حملك على أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين قال استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك قال فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى قال فقال أبو بكر قد كنت قلت لك إنك أقوى على هذا الأمر مني ولكنك غلبتني قال (2) ونا يعقوب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا جرير بن حازم عن نافع أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس والزبرقان (3) قطيعة وكتب لهما كتابا فقال لهما عثمان أشهدا عمر فهو (4) حرزكما وهو الخليفة بعده قال فأتيا عمر فقال لهما من كتب لكما هذا الكتاب قالا أبو بكر قال لا والله ولا كرامة والله ليفلقن (5) وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثم تكون لكما هذا قال فتفل فيفمحاه فأتيا أبا بكر فقالا ما ندري أنت الخليفة أم عمر قال ثم أخبراه فقال فإنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر بلغني أن ابن عامر (6) استعمل (7) الأقرع بن حابس على جيش فأصيب هو والجيش بالجوزجان (8) 798 - أقيبل القيني (9) شاعر كان في أيام يزيد بن معاوية قرأت على أبي منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري وأبي جعفر بن _________ (1) بالأصل " فقال " والمثبت عن المعرفة والتاريخ (2) المعرفة والتاريخ 3 / 294 (3) المعرفة والتاريخ وبالأصل " الزبيرقان " (4) عن المعرفة والتاريخ: فهو أحرز لأمركما (5) المعرفة والتاريخ: ليعقلن (6) بالأصل وم " ابن عمرو " والصواب عن الإصابة 1 / 59 (7) مكانها بياض بالأصل والزيادة عن م وانظر مختصر ابن منظور الإصابة (8) الجوزجان: كورة واسعة من كور بلخ بخراسان (معجم البلدان) (9) ترجم له في المؤتلف والمختلف للآمدي ص 23 - 24 واسمه: الأقيبل القيني بن نبهان بن خنف إسلامي كان في زمن الحجاج
পৃষ্ঠা - ৩৮৫২
المسلمة عن أبي عبيد الله عمر بن عمران بن موسى المرزباني (1) قال الأقيبل القيني وكان أسود وهو شامي أتهم بقتيل فقدم إلى يزيد بن معاوية لضرب عنقه فقال له يزيد يا أقيبل أنشدني قصيدتك التي وصفت الخمر فأنشده إياها وفيها * كنت إذا صحت وفي الكأس وردة * لها في عظام الشاربين دبيب تريك القذى من دونها وهي دونه * لوجهك منها في الإناء قطوب * فجرت بينهما في ذلك محاورة ثم أنشده * فما القيد أبكاني ولا القتل شفني * ولا أنني من خشية الموت أجزع سوى أن قوما كنت أخشى عليهم * إذا مت أن يعطوا الذي كنت أمنع * فأطلقه ثم جنى جناية فحبسه الحجاج فهرب من الحبس ولحق بعبد الملك معتاذا بقبر مروان وقال * إني أعوذ بقبر لست مخفره * ولن أعوذ بقبر بعد مروان * فأمنه عبد الملك وقال له لابد من الرجوع إلى الحجاج فانطلق إليه (2) وقال * لقد علمت لو أن العلم ينفعني * (3) أن انطلاقي إلى الحجاج تغرير مستخفيا صحقا تدمى طوابعها * وفي الصحائف حيات مداكير لئن حدي بي إلى الحجاج يقتلني * ما كنت أول (4) من تحدى به العير * _________ (1) لم يرد له ترجمته في معجم الشعراء للمرزباني (وقد كتب عبد الملك كتابا إلى الحجاج وطلب إليه ألا يعرض للأقيبل قال الآمدي: فقال له قومه: إنك إن أتيت الحجاج قتلك فطرح الكتاب وهرب وقال الأبيات (3) صدره في الآمدي ص 24 (4) الآمدي: " إني لأحمق من "