তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أفلح الزاجر

أقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان ابن مجاشع بن دارم بن مالك بن

পৃষ্ঠা - ৩৮৩৯
حبيب بن عبد الملك وبالرملة من أبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر وبقنسرين من أبي البهي محمد بن عبد الصمد القرشي وببالس من أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن بكر المعروف بابن حمدون ولم أقف لأفلح هذا على خبر إلا ما حكيته عن كتبه 796 - أفلح الزاجر اسمه سلامة بن اليعبوب يأتي بعد وهو بالجيم 797 - أقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان ابن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم ثم المجاشعي (1) له صحبة وكان من المؤلفة قلوبهم وكان سيد قومه روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثا روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن واسم الأقرع فراس وإنما لقب الأقرع لقرع كان برأسه وقدم دومة الجندل (2) من أطراف أعمال دمشق في خلافة أبي بكر الصديق أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي (3) حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس أنه نادى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من وراء الحجرات فقال يا محمد إن حمدي زين وإن ذمي لشين فقال ذاكم الله عز وجل * * * *] كما حدث أبو سلمة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ونا عبد الله بن أحمد (4) نا عبد الأعلى بن حماد نا وهيب عن موسى بن _________ (1) ترجمته في الاستيعاب رقم 69 والإصابة 1 / 58، وأسد الغابة 1 / 128 وسيرة ابن هشام في أكثر من موضع والوافي بالوفيات 9 / 307 (2) انظر معجم البلدان (3) مسند الإمام أحمد 6 / 393 - 394 (4) مسند الإمام أحمد 6 / 394
পৃষ্ঠা - ৩৮৪০
عقبة عن أبي سلمة عن الأقرع وقال مرة إن الأقرع فذكر مثله أخبرناه أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد أنا احمد بن محمد بن علي الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا وهيب نا موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث أن الأقرع بن حابس نادى من وراء الحجرات فلم يجبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وأنا عبد الله نا هارون بن عبد الله ومحمد بن علي وابن هانئ قالوا أنا عفان نا وهيب نا موسى بن عقبة عن أبي سلمة عن الأقرع أنه نادى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من وراء الحجرات فقال يا محمد فلم يجبه فقال يا محمد والله إن حمدي لزين وإن ذمي لشين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبحان الله ذاكم الله عز وجل قال ابن منيع ولا أعلم رواه الأقرع مسندا غير هذا وكذا أن سماه عمر بن أبي سلمة عن أبيه (1) أخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدوية أنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب أنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني حدثنا خالد بن يوسف بن خالد السمتي أبو الربيع حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال نادى الأقرع بن حابس التميمي يا محمد ثلاث مرات فلم يجبه فقال في الرابعة يعلم أن حمدي زين وان ذمي شين فأجابه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذلك الله عز وجل وقد روى هذه القصة أبو هريرة والبراء بن عازب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فأما رواية أبي هريرة فأخبرنا بها أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري قالا أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن نصر بن بحير نا حاجب بن الوليد بن سليمان نا أنس هو ابن عياض نا يزيد هو ابن عياض عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ناداه رجل فلما استجاب له قال ألم تعلم أن مدحي زين وأن ذمي شين وأما رواية البراء _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك على هامشه وبجانبه كلمة صح
পৃষ্ঠা - ৩৮৪১
فأخبرتنا بها أم البهاء فاطمة بنت البغدادي قالت أنا سعيد بن أحمد العيار أنا أبو الحسين الخفاف أنا أبو حامد بن الشرقي نا أبو صالح أحمد بن منصور ح وأخبرنا أبو البقاء محمود بن ظفر بن إبراهيم بن زفر بن عبد الرحمن المديني الدلال بأصبهان أنا أبو عمرو بن مندة حدثنا ابن أبي عبد الله حدثنا القاسم بن القاسم السياري (1) بمرو نا محمد بن موسى بن حاتم قالا نا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسن بن واقد عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب في قوله عز وجل " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " (2) قال جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي رواية أبي البقاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا محمد إن حمدي زين وإن ذمي شين فقال ذاك الله عز وجل قال ابن حامد بن الشرقلم يروه عن أبي إسحاق إلا الحسين بن واقد أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن إسحاق أنا أبو حفص الأهوازي نا خليفة بن خياط قال ومن بني تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ثم من بني مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر الأقرع بن حابس بن عقال (3) بن محمد بن سفيان بن مجاشع أمه فطيمة بنت حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال (4) في الطبقة الرابعة الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وكان في وفد تميم الذين قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأعطاه _________ (1) ترجمته في سير الأعلام 15 / 500 وبالأصل " السيرباري " والصواب ما أثبت (2) سورة الحجرات الآية: 4 (3) بالأصل " عفان " (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م والخبر في القسم الضائع من طبقات المدنيين من كتاب طبقات ابن سعد
পৃষ্ঠা - ৩৮৪২
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غنائم حنين مائة من الإبل وهو الذي قال فيه عباس بن مرداس يومئذ حين قصر به في العطية * (1) أتجعل نهبي ونهب العبيد * بين عيينة والأقرع وما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون أمري منهما * ومن تضع اليوم لا يرفع * أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الآبنوسي في كتابه وأخبرني أبو الفضل بن عبد الله بن محمد بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي المدائني حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ومن بني دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الأقرع بن حابس بن عفان بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم جاء عنه حديث يعني الأول أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الموحد أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي الوزير أنا أبو القاسم البغوي قال الأقرع بن حابس بن عقال من ولد زيد مناة بن تميم وكان ممن وفد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سكن المدينة أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي بن شجاع أنا أبو عبد الله بن مندة قال أقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن جندلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم نسبه محمد بن إسماعيل البخاري وفد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة روى عنه جابر وأبو هريرة وغيرهم قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (2) أما الأقرع بالقاف فالأقرع بن حابس التميمي وغيره أخبرنا أبو القاسم يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي نا أبو عبد الله بن مندة أنا عثمان بن أحمد بن هارون السمرقندي بتنيس نا أمية محمد بن إبراهيم نا المعلى بن عبد الرحمن الأنصاري حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن _________ (1) الأبيات في سيرة ابن هشام 2 / 493 وتاريخ الطبري 3 / 91 - وديوانه ص 111 - 112 وانظر تخريجها فيه (2) الاكمال لابن ماكولا 1 / 104
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৩
الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال جاء بنو تميم إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشاعرهم وخطيبهم فنادوا على الباب اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين قال فسمعهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج إليهم وهو يقول إنما ذاكم الله الذي مدحه زين وشتمه شين فماذا تريدون فقالوا ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبابهم يا فلان (1) قفاذكر فضلك وفضل قومك فقال إن الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه وأتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن خير أهل الأرض أكثرهم مالا وأكثرهم عدة وأكثرهم سلاحا فمن أبى علينا قولنا فليأتنا بقول هو أفضل من قولنا وفضل أفضل من فضلنا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لثابت بن قيس قم يا ثابت بن قيس فأجبهم فقال للحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوه وأعظم الناس أحلاما فأجابوه الحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعز الدينه فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قاله منع منا ماله ونفسه ومن أبى قاتلناه وكان رغمه علينا في الله هينا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات فقال الأقرع بن حابس لشاب من شبابهم قم يا فلان فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقال * (2) نحن الكرام فلا حي يعادلنا * محن الرؤوس وفينا يقسم الربع (3) ونطعم الناس عند القحط كلهم * من السويق إذا لم يؤنس القزع (4) _________ (1) هو عطارد بن حاجب انظر سيرة ابن هشام 4 / 207 (2) في سيرة ابن هشام 4 / 208 والطبري 3 / 116 فقام الزبرقان بن بدر فقال وذكر الأبيات وفي الروض الأنف 4 / 222: وإن بعض الناس ينكر الشعر له وذكر أن الشعر لقيس بن عاصم (3) الربع يعني ربع الغنيمة وكان لعملك ربع الغنيمة في الجاهلية يأخذ هل دون أصحابه وعجزه في الطبري وابن هشام: منا الملوك وفينا تنصب البيع والبيع جمع بيعة بالكسر وهي مواضع الصلوات والعبادة (4) القزع: السحاب وفي أسد الغابة: " السديف وفي ابن هشام الطبري: " الشواء " بدل " السويق " وصدره في ابن هشام والطبري: ونحن نصعم عند القحط مطعمنا
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৪
إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد * إنا كذلك عند الفخر نرتفع * فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بحسان بن ثابت فاتاه الرسول فقال له وما يريد مني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإنما كنت عنده آنفا قال جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثابت بن قيس بن شماس فأجابه وتكلم شاعرهم فبعث إليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لتجيبه فقال حسان قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود (2) فجاء حسان فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا حسان أجبه فقال يا رسول الله مره فليسمعني ما قال قال أسمعه ما قلت فأسمعه فقال حسان بن ثابت * (2) نصرنا رسول الله والدين عنو * على رغم عاب من معد وحاضر (3) بضرب كإبزاغ المخاض مشاشه * وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه * (4) وضرب لنا مثل الليوث الحواذر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى * إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدراعين وننتمي * إلى حسب في جذم غسان قاهر فلولا حياء الله قلنا تكرما * على الناس بالخيفين هل من منافر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصا * وأمواتنا من خير أهل المقابر * فقام الأقرع بن حابس فقال يا محمد لقد جئت لأمر ما جاء به هؤلاء وقد قلت شيئا فاسمعه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هات فقال * أتيناك كي ما يعرف الناس فضلنا * إذا خالفونا عند ذكر المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر * وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وآن لنا المرباع في كل غارة * تكون بنجد أو بأرض التهائم * _________ (1) العود: الجمل المسن يعني به الرجل المدرب (2) الأبيات في أسد الغابة 1 / 129 منسوبة لحسان بن ثابت وليست في ديوانه والذي فيه قصيدة ميمية مطلعها ص 229: هل المجد إلا السود العود والندى * وجاه الملوك واحتمال العظائم باختلاف بعض الألفاظ بالأصل (3) في الديوان: " من معد وراغم " القصيدة ميمية وانظر ابن هشام 4 / 209 والطبري 3 / 117 (4) بالأصل: " أحد "
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৫
فقال (1) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لحسان قم فأجبه فقال * بني دارم لا تفخروا إن فخركم * يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم * لنا خول من بين ظئر وخادم * فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أخا بني دارم لقد كنت غنيا أن يذكر منك ما كنت ظننت أن الناس قد نسوه فكان قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشد عليهم من قول حسان إذ يقول * هبلتم علينا تفخرون وأنتم * لنا خول من بين ظئر وخادم * ثم رجع إلى قول حسان * وأفضل ما نلتم من الفضل والعلى * ردافتنا من بعد ذكر الأكرم (2) فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم * وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ند وأسلموا * ولا تفخروا عند النبي بدارم (3) وإلا ورب البيت مالت أكفنا * على رؤوسكم بالمرهفات الصوارم * (4) فقام الأقرع بن حابس فقال لأصحابه يا هؤلاء أدري ما هذا قد تكلم خطيبهم فكان خطيبهم أحسن قولا وأعلى صوتا وتكلم شاعرهم فكان شاعرهم أحسن قولا وأعلى صوتا ثم دنا إلى رسول الله فقال يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله إنك رسول الله وآمن هو وأصحابه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يضرك ما كان قبل هذا اليوم قال ابن مندة هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به المعلى (5) أخبرنا أبو بكر المزرفي حدثنا أبو الحسين بن المهتدي أنا عيسى بن علي حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا عبد الجبار بن الورد عن _________ (1) ديوانه ص 229 (2) في الديوان: عند اختضار المراسم (3) في الديوان وابن هشام: ولا تلبسوا زيا كزي الاعاجم (4) روايته في الديوان وابن هشام: ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا * على دينه بالمرفهات الصوارم (5) هو المعلى بن عبد الرحمن بن الحكم الواسطي كما في أسد الغابة 1 / 130
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৬
ابن أبي مليكة قال لما قدم وفد بني تميم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أبو بكر يا رسول الله استعمل عليهم القعقاع بن زرارة فإنه سيد القوم وأفضلهم فقال عمر يا رسول الله استعمل عليهم الأقرع بن حابس فإنه سيد القوم وأفضلهم فقال أبو بكر والله ما أردت بهذا إلا خلافي قال ما أردت خلافك ولكني رأيت ذلك قال فتماريا في ذلك حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله تعالى هاتين الآيتين " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " إلى قوله " لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " الآية كلها (1) قال فكانا لا يحدثانه حديثا إلا استفهمه مرارا كذا رواه عبد الجبار ومرسلا ورواه ابن جريج ونافع عن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير فأما حديث ابن جريج فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد بن النقور نا عيسى بن علي نا عبد الله بن محمد حدثنا الحسين بن محمد بن الصباح نا حجاج بن محمد أنا أبن جريج حدثني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من تميم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد فقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " إلى قوله " ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم " أخرجه البخاري عن الحسن بن محمد بن الصباح وأما حديث نافع فأخبرناه أبو عبد الله الفراري أنا أبو عبد الله محمد بن علي الخبازي واللفظ له وأبو سهل محمد بن أحمد قالا أنا محمد المكي وأخبرنا أبو عبد الله أيضا أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا محمد بن عمر بن محمد وأخبرنا أبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالا أنا أبو الحسن الداوودي أنا عبد الله بن أحمد _________ (1) سورة الحجرات الايتان: 1 و 2
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৭
وأخبرنا أبو بكر خلف بن طاء بن أبي عاصم الهروي النجار أنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم اللخمي وأنا أبو حامد أحمد بن عبد الله بن نعيم النعيمي قالوا أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر حدثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (1) حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر (2) عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران (3) يهلكا أبو (4) بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (صلى الله عليه وسلم) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك (5) فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " الآية قال ابن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم بن محمد بن البغوي حدثنا داود بن عمرو المسيبي حدثنا مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الثوري نا سعيد بن مسروق عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال بعث إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) من اليمن ذهبة (6) وفيها تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم احد بني مجاشع وبين عيينة بن حصن الفزاري وبين علقمة بن علاثة وبين زيد الخيل الطائي فقال قريش والأنصار أيقاسم بني صناديد أهل نجد ويدعنا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما أتألفهم إذ أقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال يا محمد اتق الله فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من يطيع الله إذا عصيته قال فسأله رجل من القوم قتله قال حسبته خالد بن الوليد فولى الرجل فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن _________ (1) صحيح البخاري كتاب التفسير سورة الحجرات 6 / 171 (2) عن البخاري وبالاصل " عمير " (3) كذا وفي البخاري 6 كاد الخيران أن يهلكها (4) في البخاري " أبا " وعلى هامشه عن نسخة " أبو " كالاصل (5) الزيادة عن البخاري (6) في النهاية لابن الاثير 6 بذهيبة
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৮
أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة نا عبد الله بن محمد بن الحارث حدثنا القاسم بن عباد حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلا منهم أبو سفيان بن حرب والأقرع بن حابس المجاشعي وعيينة بن حصن الفزاري وسهيل بن عمرو من بني عمرو بن (1) لؤي والحارث بن هشام المخزومي وحويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي وسهيل بن عمرو الجهني وأبو السنابل بن بعكك وحكيم بن حزام من بني اسد بن عبد العزى ومالك بن عوف النصري وصفوان بن أمية عبد الرحمن بن يربوع من بني مالك وجد بن قيس السهمي وعمرو بن مرداس السلمي والعلاء بن الحارث الثقفي أعطى كل رجل منهم سهما مائة من الإبل وأعطى ابن يربوع وحويطب خمسين من الإبل في حديث طويل إنما هو عدي بن قيس السهمي وسهيل عامري الجهني والعلاء بن حارثة أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أنا محمد بن يوسف بن بشر الهروي أنا محمد بن حماد أنا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير في قوله تبارك وتعالى " والمؤلفة قلوبهم (2) قال من بني هاشم أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ومن بني أمية أبو فيان بن حرب ومن بني مخزوم ابن هشام وعبد الرحمن بن يربوع ومن بني جمح صفوان بن أمية ومن بني عامر بن لؤي سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ومن بني اسد ابن عبد العزى حكيم بن حزام ومن بني سهم عدي بن قيس ومن بني فزارة عيينة بن حصن بن بدو من بني تميم الأقرع ابن حابس ومن بني نصر مالك بن عوف ومن بني سليم العباس بن مرداس ومن ثقيف العلاء بن حارثة أعطى النبي (صلى الله عليه وسلم) كل رجل منهم مائة ناقة إلا عبد الرحمن بن يربوع وحويطب بن عبد العزى أعطى كل واحد منهم خمسين (*) _________ بالاصل: " وابن " خطأ خذفنا الواو (2) سورة التوبة الاية: 60 (3) بالاصل: " عمر "
পৃষ্ঠা - ৩৮৪৯
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي الوزير أنا أبو القاسم البغوي حدثني ابن زنجوية حدثنا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير قال المؤلفة قلوبهم فعدد رجالا قال من بني تميم الأقرع بن حابس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين (1) بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد بن جالينوس أنا احمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير نا محمد بن إسحاق قال وكان الأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حنينا والفتح والطائف قال ابن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره قالوا كان من (2) عطاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أصحاب المئين من المؤلفة قلوبهم الأقرع بن حابس مائة من الإبل أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبد بن أبي حية أنا محمد بن شجاع أنا محمد بن عمر الواقدي قال وأعطى يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) من غنائم حنين في العرب الأقرع بن حابس التميمي مائة من الإبل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو بكر بن يوسف حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا يوسف بن عمر عن الصعب عن عطية بن بلال عن أبيه وعن سهم بن منجاب قالا وخرج الأقرع والزبرقان إلى أبي بكر فقالا اجعل لنا خراج البحرين (4) ونضمن لك أن لا يرجع من قومنا أحد ففعل وكتب الكتاب وكان الذي يختلف بينهم طلحة بن عبيد الله وأشهدوا شهودا منهم عمر فلما أتي عمر بالكتاب نظر فيه ولم يشهد ثم قال لا ولا كرامة ثم مزق الكتاب ومحاه فغضب طلحة وأتى أبا بكر فقال أنت الأمير أم عمر فقال عمر غير أن الطاعة لي فسكت وشهدا مع خالد المشاهد حتى اليمامة ثم مضى الأقرع ومعه شرحبيل إلى دومة يعني شرحبيل بن حسنة _________ (1) بالاصل " أبو الحسن " والمثبت عن م (2) بالاصل " ابن " (3) بالاصل: والزبير قان (4) عن مختصر ابن منضور وبالاصل " التمرين " خطأ
পৃষ্ঠা - ৩৮৫০
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب نا أبو منصور محمد بن الحسن أنا أبو العباس أنا أحمد بن الحسين أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا محمد بن العلاء حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني أن عيينة (1) بن بدر والأقرع بن حابس استقطعا أبا بكر أرضا فقال عمر إنما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يتألفكما على الإسلام فأما الآن فاجهدا جهدكما أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله الطبري أنا محمد بن الحسين القطان أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني (2) حدثنا المحاربي عن الحجاج بن دينار الواسطي عن ابن سيرين عن عبيدة قال جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها نخلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها فلعل الله ينفع بها بعد اليوم قال فأقطعهم إياها وكتب لهما كتابا وأشهد وعمر ليس في القوم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فوجداه (3) يصلح بعيرا له فقالا إن أبا بكر قد أشهدك على ما في هذا الكتاب أفنقرأ عليك (4) أو تقرأ قال أنا على الحال التي ترياني فإن شئتما فاقرئا وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ فأقرأ قالا بل نقرأه فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمراه وقالا مقاله شتم فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل وأن الله عز وجل قد أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما قال فاقبلا إلى أبي _________ (1) كذا نسبة هنا إلى أحد أجداده وهو: عيينة بن حصن بن خذيفة بن بدر انضر ابن هشام 4 / 138 (2) رسمها بالصل " الهداني " والمثبت عن م (3) سقطت من الاصل واستدركت على هامشه وبجانبها كلمة صح (4) رسهما بالاصل: " فوجداه فانهما بغير اله " كذا والمثبت عن تهذيب اب عساكر وبهامش مختصر ابن منظور 5 / 18 كتب محققه بعد اشارته إلى غموض الاصل لديه وغموض العبارة في نسخ مخطوط ابن عساكر: " ولعل الصواب فوجداه قائما يهنأ بعيراله " ونراه اقرب وهي عبارة يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3 / 294 وفي م كالاصل (5) بالأصل " اتقرأ " والمثبت عن المعرفة والتاريخ (6) الزيادة عن المعرفة والتاريخ (7) المعرفة والتاريخ: مقالة سيئة