তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أصبغ بن عمر ويقال ابن عمرو ويقال ابن ثعلبة بن حصن ابن ضمضم بن عدي بن

أصبغ بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي

পৃষ্ঠা - ৩৮২৬
قال ونا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث توفي الأصبغ ليلة الخميس لسبع (1) ليال بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا احمد بن الفضل أنا أبو عبد الله بن مندة نا أبو سعيد بن يونس قال أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم يكنى أبا ريان حكى عنه أبو خيرة عباد بن عبد الله المعافري وعون بن عبد الله وغيره توفي ليلة الجمعة لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين قبل أبيه 782 - أصبغ بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي له ذكر وأعقب عقبا (2) 783 - أصبغ بن عمر ويقال ابن عمرو ويقال ابن ثعلبة بن حصن ابن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل الكلبي (3) من أهل دومة الجندل من أطراف أعمال دمشق أسلم على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) على يد عبد الرحمن بن عوف لما وجهه النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى دومة وتزوج عبد الرحمن بن عوف ابنه تماضر بنت الأصبغ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي (4) أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد الخباز أنا أبو عامر عمر بن تميم أنا أبو سليمان الجوزجاني موسى بن سليمان نا محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة عن سعيد بن مسلم بن بابك (5) عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال (6) دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عبد الرحمن بن عوف فقال تجهز _________ (1) في ولاة مصر للكندي ص 76: لتسع (2) ترجم له ابن العديم في بغية الطلب 4 / 1926 وفيه: أنه كان بخناصرة مع أبيه شهد وفاته بدير سمعان (3) الإصابة 1 / 108 (4) عن الأنساب وبالأصل " الأشهيل " (5) في الإصابة: فاتك (6) انظر مغازي الواقدي 2 / 560 وما بعدها
পৃষ্ঠা - ৩৮২৭
فإني باعثك في سرية من يومك هذا أو من الغد إن شاء الله قال ابن عمر فسمعت ذلك فقلت لأدخلن ولأصلين مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الغداة ولأسمعن وصية عبد الرحمن قال فقعدت (1) فصليت فإذا أبو بكر وعمر وناس من المهاجرين فيهم عبد الرحمن بن عوف وإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد كان أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعبد الرحمن ما خلفك عن أصحابك قال ابن عمر وقد مضى أصحابه من سحر وهم مغتدون (2) بالجرف (3) وكانوا سبعمائة رجل قال أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري قال وعلى عبد الرحمن عمامة قد لفها على رأسه فقال ابن عمر فدعاه نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فأقعده بين يديه فنفض عمامته بيده ثم عممه (4) بعمامة سوداء فأرخى بين كتفيه منها ثم قال هكذا يا ابن عوف يعني فاعتم وعلى ابن عوف السيف متوشحه ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أغز بسم الله وفي سبيل الله قاتل من كفر بالله لا تغلل (5) ولا تغدر ولا تقتل وليدا قال فخرج عبد الرحمن بن عوف حتى لقي أصحابه فصار حتى قدم دومة الجندل فلما دخلها دعاهم إلى الإسلام فمكث ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام وقد كانوا أبوا أول ما قدم أن يعطوه إلا السيف فلما كان اليوم الثالث أسلم أصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا وكان رأسهم وكتب عبد الرحمن إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يخبره بذلك وبعث رجلا (6) من جهينة يقال له رافع بن مكيث فكنب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه أراد أن يتزوج فيهم فكتب إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يتزوج ابنة الأصبغ تماضر فتزوجها عبد الرحمن وبنى بها ثم أقبل بها وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن قال الدارقطني هذا حديث غريب من حديث عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر وهو غريب من حديث سعيد بن مسلم بن بابك (7) والمدني عنه تفرد به عنه محمد بن الحسن الشيباني ولم يروه عنه غير أبي سليمان الجوزجاني كذا قال الدارقطني _________ (1) الواقدي: فغدوت (2) الواقدي: معسكرون (3) الجرف: موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام (معجم البلدان) (4) بالأصل " عممها " والمثبت عن الواقدي (5) الواقدي: لاتغل (6) بالأصل " رحل " والمثبت عن الواقدي (7) الأصابة 1 / 108 فاتك