তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

اشيم بن سفيان بن ثور السدوسي ثم الذهلي

পৃষ্ঠা - ৩৮২০
778 - اشيم بن سفيان بن ثور السدوسي ثم الذهلي (1) وفد على يزيد بن معاوية وعلى عبد الملك بن مروان قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز الكتاني أنا عبد الله الميداني أنا أبو سليمان بن زبر (2) أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الفرغاني أنا أبو جعفر الطبري قال (3) حدثت عن أبي عبيدة حدثني زهير بن هنيد عن عمرو بن عيسى قال كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الأصبهاني في خطة بني جحدر عند مسجد الجامع فكان مالك يحضر المسجد فبينا هو قاعد فيه وذلك بعد يسير من أمر (4) ببة وفي الحلقة رجل من ولد عبد الله بن عامر بن كريز القرشي إذ (5) أتته وقعة عبد الله بن خازم (5) بربيعة وكثرتهم بهراة فتنازعوا فأغلظ القرشي لمالك فلطم رجل من بني بكر بن وائل القرشي فتهايج من ثم من مضر وربيعة الذين في الحلقة فنادى رجل يا آل تميم فسمعت الدعوى عصبة من بني ضبة بن أد كانوا عند القاضي فأخذوا رماح حرس المسجد وترستهم ثم شدوا على الربعيين فهزموهم (6) فبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل فأقبل إلى المسجد فقال لا تجدون مضريا إلا قتلتموه فبلغ ذلك مالك بن مسمع فأقبل متفضلا فسكن الناس وكف بعضهم عن بعض فمكث الناس شهرا أو أقل وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلا من بني ضبة في المسجد فتذاكروا لطمة البكري القرشي ففخر بها اليشكري وقال ذهبت طلقا (7) فأحفظ الضبي فوجأ عنقه فوقذه والناس في الجمعة فحمل اليشكري ميتا إلى أهله فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن (8) شقيق فقالوا سر بنا قال بل أبعث إليهم _________ (1) بالأصل " الدهر لي " والصواب عن م وهذه النسبة إلى ذهل بن ثعلبة بن عكاية بن صعب ومن ولده سدوس بن شيبان بن ذهل جمهرة أنساب العرب ص 375 (2) بالأصل " زبير " والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 16 / 440 وفي م: زيد (3) تاريخ الطبري 4 / 514 - 515 - في حوادث سنة 64 (4) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن الطبري (5) بالأصل " حازم " والمثبت عن الطبري والعبارة بين الرقمين في الطبري: يريد ببة ومعه رسالة من عبد الله بن خازم وبيعته بهراة فتتنازعوا وهذا أوضح (6) عن الطبري بالأصل " فهزمهم " (7) كذا بالأصل وإحدى نسخ الطبري وفي الطبري المطبوع: " ظلفا " وهو الصواب يقال ذهبت ظلفا أي من غير فائدة (8) بالأصل " في " والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৩৮২১
رسولا فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم فأبت ذلك بكر فأتوا مالك بن مسمع وقد كان قبل ذلك ملك (1) غلب أشيم على الرئاسة حتى شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن اردد الرئاسة إلى أشيم فأبت للهازم وهم بنو قيس بن ثعلبة وتحلفت وحلفاؤها عنيزة وتيم اللات وحلفاؤهم عجل حتى تواقعوهم (2) وآل ذهل بن (3) شيبان وحلفاؤها يشكر وذهل بن ربيعة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار أربع قبائل وكان هؤلاء الحلفاء في أهل الوبر في الجاهلية وكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف لأنهم أهل مدر فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل فصاروا لهزمة ثم تراضوا بحكم عمر ان بن عاصم العنزي أحد بني هميم فردها إلى أشيم فلما كانت هذه الفتنة استخف بكر مالك بن مسمع فحف وجمع وأعد وطلب إلى الأزد أن يجدد الحلف الذي كان بينهم فسد ذلك في الجماعة على يزيد بن معاوية فقال حارثة بن بدر في ذلك * نزعنا وأمرنا وبكر بن وائل * تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكر من الدهر ليلة * فيصبح ألا وهو للذل عارف * أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم أنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى بن زكريا حدثنا خليفة بن خياط قال فقدم شقيق بن ثور السدوسي على الحجاج فأخبره يعني بمخرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فحمله من ساعته إلى عبد الملك فأمره بالتشمير والجد حتى تأتيه الجنود " _________ (1) في الطبري: مملكا عليهم قبل أشيم (2) الطبري: توافوهم (3) (وآل ذهل بن) غير واضحة بالاصل وم والمثبت عن تاريخ الطبري