তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أشعث بن قيس أبو محمد الكندي

পৃষ্ঠা - ৩৭৭১
يعد في البصريين قال أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل أبي ويحيى بن معين عن أشعث بن عمر التميمي فقالا لا نعرفه وكذا قالا الحنطي والله أعلم 772 - أشعث بن قيس أبو محمد الكندي (1) له صحبة روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث يسيرة روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي وأبو وائل شقيق بن سلمة وعبد الرحمن بن عدي ومسلم بن هيصم وإبراهيم النخعي وشهد اليرموك وأصيبت عينه به وسكن الكوفة وشهد الحكمين بدومة (2) الجندل (3) أخبرنا أبو المظفر القشيري وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس قالا أنا سعيد بن محمد بن أحمد وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا سعيد بن أحمد العيار قالا أنا الحسن بن أحمد المخلدي أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم نا قتيبة نا جرير عن منصور عن أبي وائل قال قال عبد الله من حلف (4) على يمين يستحق بها مالا وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ثم أنزل الله عز وجل تصديق ذلك " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لاخلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " (5) فقال الأشعث بن قيس في نزلت كان بيني وبين رجل خصومه في بئر فاختصمنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال شاهداك أو يمينه _________ (1) الإصابة 1 / 51 بغية الطلب 4 / 1889 وسير أعلام النبلاء 2 / 37 وانظر بحاشيتها ثبتا بمصادر أخرى ترجمته (2) الزيادة عن م (3) الزيادة عن أسد الغابة 1 / 118 ودومة الجندل: حصن وقرى بين الشام والمدينة قرب جبلي طي (معجم البلدان) (4) بالأصل: " عبد الله بن خلف على ابن " وعلى هامشه: لعله: " يحف على يمين " وهو ما أثبتناه وهو يوافق عبارة مختصر ابن منظور 4 / 406 وبغية الطلب 4 / 1890 (5) سورة آل عمران الآية: 77
পৃষ্ঠা - ৩৭৭২
فقلت إنه يحلف ولا يبالي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1) من حلف على يمين يستحق بها مالا هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان فأنزل الله تصديق ذلك ثم قرأ هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى آخر الآية ح أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي بن عيسى أنا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن سليمان لوين نا صالح بن عمر قال وحدثه هارون أنا أبو أسامة عن الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين فهو فيها فاجر ليقطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان فأنزل الله عز وجل (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا " الآية أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني وأنا حاضر نا أبو بكر بن مالك إملاء نا احمد بن محمد بن منصور الحاسب نا عبد الرحمن بن صالح نا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان فقال الأشعث بن قيس ففي كان ذلك كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فحجزني فقدمته إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال لي ألك بينة قلت لا فقال لليهود أتحلف فقلت يا رسول الله إذا والله يذهب بمالي (2) فأنزل الله عز وجل " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (3) أنا سليمان بن أحمد نا أحمد بن عبد الله البزار التستري نا محمد بن يزيد الأسفاطي نا صفوان بن هبيرة نا عيسى بن المسيب البجلي القاضي عن الأشعث بن قيس لقد اشتريت يميني مرة بتسعين ألفا وذلك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من اقتطع من مسلم يمينه لقي الله وهو عليه غضبان _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م (2) الحديث في أسد الغابة 1 / 118 - 119 وسير الأعلام 2 / 38 ومن طرق أخرجه البخاري في التفسير 8 / 159 وفي الأعيان 11 / 485 - 488 ومسلم في الإيمان (138) والطبراني في الكبير وأحمد 5 / 211 و 212 (3) بالأصل: " زيدة " والصواب ما أثبت وضبط عن التبصير
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৩
أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن أحمد المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبي أبو يعلى قالا أنا عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني أنا محمد بن خالد قال قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال الأشعث بن قيس ذهبت عينه يوم اليرموك أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور بن الكيلي (1) قالا أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق أنا أبو حفص الأهوازي نا خليفة بن خياط قال (2) ومن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد ثم من كندة وهم ولد ثور بن عفير الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع (3) بن ثور وهو كندة بن عفير أمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو بن معاوية يكنى أبا محمد مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي عليه السلام قليلا أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن يوسف أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد قال (4) فيمن نزل الكوفة الأشعث بن قيس الكندي أحد بني الحارث بن معاوية ويكنى أبا محمد ابتنى بها (5) دارا ومات بها والحسن بن علي بن أبي طالب يومئذ بالكوفة حين صالح معاوية وهو صلى عليه قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا عمرو بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في الطبقة الرابعة من كندة وهو كندي واسمه ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الأشعث بن قيس وهو _________ (1) رسمها غير واضح والمثبت عن فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة عبد الله بن جابر - عبد الله بن زيد ص 673 وفي م: بن المبارك (2) طبقات خليفة 1 / 162 وبغية الطلب 4 / 1892 (3) عن م والمصدرين وبالأصل: مرتك (4) انظر طبقات ابن سعد 6 / 22 (5) عن م وابن سعد وبالأصل " بهذا "
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৪
الأشج بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة وهو ثور بن عفير وأمه كبشه بنت يزيد بن شرحبيل بن يزيد بن امرئ القيس بن عمر المقصور بن حجر آكل المرار ابن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة وإنما سمي كندة لأنه كند أباه النعمة كفره وكان اسم الأشعث معد كرب وكان أبدا أشعت الرأس فسمي الأشعث ووفد الأشعث بن قيس على النبي (صلى الله عليه وسلم) في سبعين رجلا من كندة وكل اسم في كندة وفد بوفادته إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مع الأشعث بن قيس وقد كتبنا كل من قدرنا عليه منهم هذا كله في رواية هشام بن محمد بن السائب الكلبي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله في كتابه وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي أحمد بن علي بن الحسن بن شعيب أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي (1) قال ومن كندة واسم كندة ثور بن مرتع بن عفير بن عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن الهميسع بن عمر بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع يكنى أبا محمد وكان أعور أصيبت عينه يوم اليرموك وتوفي سنة أربعين قبل قتل علي (2) بيسير له أحاديث يسيرة قرأت على أبي عبد الله يحيى بن البنا عن أبي الحسن محمد بن محمد بن خالد أنا أبو الحسين علي بن محمد بن (3) خزفة (4) أنا محمد بن الحسين بن محمد أنا أبو بكر خيثمة قال سمعت أبي يقول الأشعث بن قيس الكندي أبو محمد قال أبو بكر وهو الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر _________ (1) بالأصل " البوني " والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 13 / 47 (2) كذا بالأصل وعلى هامشه: لعله الحسين بن علي " وفي ابن العديم: كذا قال: قبل قتل علي والصواب بعد قتل علي والله أعلم وتعقيب ابن العديم أقرب إلى الصواب انظر بغية الطلب 4 / 1893 - 1894 (3) لفظة " بن " سقطت من الأصل واستدركت على هامشه (4) إعجامها غير واضح بالأصل وم والمثبت والضبط " خزفة " عن التبصير 1 / 429
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৫
الخطيب (1) الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وأمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو كنية (2) الأشعث أبو محمد قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وفد كندة ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة وله عن النبي (صلى الله عليه وسلم) رواية وقد شهد مع سعد ين أبي وقاص قتال الفرس بالعراق وكان على راية كندة يوم صفين مع علي بن أبي طالب وحضر قتال الخوارج بالنهروان وورد المدائن ثم عاد إلى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان وصلى عليه الحسن قرأت على أبي بكر السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما مرتع بضم الميم وسكون الراء وكسر التاء المعجمة باثنتين من فوقها وتخفيفها فهو مرتع بن معاوية بن ثور الأكبر وهو كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد وسمي مرتعا لأنه كان يقال له ارتعنا في أرضك فيقول ارتعت مكان كذا وكذا وقال ابن الكلبي إنما سمي عمرو بن معاوية بن ثور مرتعا وقيل فيه مرتع بفتح الراء وتشديد التاء وكسرها أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل بن خيرون والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له زاد ابن خيرون ومحمد بن أحمد الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (4) أشعث بن قيس الكندي سكن الكوفة وله صحبة أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا محمد بن عمر المقرئ قال قرئ على عثمان بن أحمد بن سمعان أنا الهيثم بن خلف بن محمد نا محمود بن غيلان المروزي قال سمعت وكيعا وأبو نعيم قالا وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر أنا أبو _________ (1) ليس للأشعث ترجمة في تاريخ بغداد المطبوع والخبر في بغية الطلب نقلا عن الخطيب 4 / 1896 (2) بالأصل " كنيته " (3) الاكمال لابن ماكولا 7 / 235 (4) التاريخ الكبير 1 / قسم 1 / 434
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৬
الحسين بن بشران أنا عثمان بن عبد الله نا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا نعيم قال كنية الأشعث بن قيس أبو محمد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال عمي أبو بكر الأشعث بن قيس أبو محمد أخبرنا أبو بكر الشقاني نا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول (1) أبو محمد الأشعث بن قيس الكندي له صحبة قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن أبي الفضل التميمي أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله أنا موسى بن أبي عبد الرحمن النسائي قال سمعت أبي يقول أبو محمد الأشعث بن قيس أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد أنا نضر بن إبراهيم أنا سليم بن أيوب أنا طاهر بن محمد بن سليمان نا علي بن إبراهيم بن أحمد نا أبو زكريا بن أبي محمد بن إياس قال سمعت محمد بن أحمد بن المقدمي قال الأشعث بن قيس الكندي أبو محمد أخبرنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم السلماسي إذنا أنا أبو العز أحمد بن عبيد الله العكبري أنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري نا يزداد بن عبد الرحمن نا أبو موسى يعني تينة نا القحذمي قال تزوج قيس بن معدي كرب بنت الحارث بن عمرو آكل المرار فولدت له الأشعث بن قيس فقال أبو هانئ الكندي * بنات الحارث الملك ابن عمرو * تخبرها (3) فتنكح في ذراها لها الويلات إذ أنكحتموها * ألا طعنت بمديتها حشاها _________ (1) الكنى والأسماء لاإمام مسلم ص 171 (2) الخبر والأبيات في الجليس الصالح الكافي ط بيروت 3 / 361 ونقله عن الجريري ابن العديم في بغية الطلب 4 / 1898 - 1899 (3) بالأصل " يجرها " والمثبت عن الجليس الصالح
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৭
وقد نبئتها ولدت غلاما * فلا عاش الغلام ولا هناها * فأجابه أبو قساس الكندي * ألا أبلغ لديك أباهني * ألا تنهى لسانك عن رداها فقد طالبت هذا قبل قيس * لتنكحها فلم تك من هواها فطافت (1) في المناهل تبتغيها * فلاقت منهلا عذبا شفاها شديد الساعدين أخا حروب * إذا ما سيل منقصة أباها وما حثت (2) مطيته إليها * ولا من فوق ذروتها أتاها * قال عيسى قال القحذمي وآل الأشعث ينشدون هذا الشعر ولا ينكرونه قال والأشراف لا يبالون أن يكون أخوالهم أشرف من أعمامهم قال القاضي (3) قوله في هذا الشعر * ألا تنهى لسانك عن رداها أنت اللسان وذكر أهل العلم بالعربية أن العرب (4) تذكر اللسان وتؤنثه وقيل من أنثه أراد به اللغة والرسالة كقول الشاعر * (5) إذا أتتني لسان لا أسر بها * من علو لا صخب فيها ولا سحر (6) * أخبرنا (7) أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو (8) محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد (9) أنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الرحمن (10) عن (11) الزهري قال قدم _________ (1) بالأصل " فطابت " والمثبت عن الجليس الصالح (2) بالأصل " أحيت " والمثبت عن الجليس الصالح (3) يعني المعافى بن زكريا الجريري (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن الجليس الصالح (5) هو أعشى باهلة كما عن الأصمعيات ص 88 وانظر اللسان " لسن " (6) روايته في الأصمعيات: قد جاء من عل أبناء أنبؤها * إلي لا عجب منها ولا سخر (7) زيادة لازمة (8) زيادة لازمة قياسا إلى سند مماثل (9) طبقات ابن سعد 1 / 328 وبغية الطلب 4 / 1891 - 1892 (10) الأصل وابن العديم في ابن سعد: عبد الله (11) زيادة عن ابن سعد
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৮
الأشعث بن قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم) في بضعة عشر راكبا من كندة فدخلوا على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسجده وقد رجلوا جممهم واكتحلوا وعليهم جباب الحيرة وقد كفوها بالحرير وعليهم الديباج ظاهر مخوص (1) بالذهب فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألم تسلموا قالوا بلى قال فما بال هذا عليكم فألقوه فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أجازهم (2) بعشرة أواق عشرة (3) أواق وأعطى الأشعث بن قيس اثنتي عشرة أوقية رواه ابن سعد في موضع آخر أتم من هذا عن الواقدي عن معمر عن الزهري أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا عبد الرحمن بن حماد نا هشيم بن بشير نا مجالد بن سعيد نا الشعبي عن الأشعث قال قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وفد كندة فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم) هل لك من ولد فقلت غلام ولد مخرجي إليك من ابنة فلان ولو وددت أن أشبع القوم مكانه فقال لا تقولن ذا فإن فيهم قرة عين وأجرا إذا قبضوا ثم قال إنهم لمجبنة محزنة (4) قال هشيم وأما منصور فحدثنا مجبنة مبخلة محزنة أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو حامد أحمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل الأنصاري نا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ نا محمد بن شبوية نا يعلى يعني أبن عبيد نا سفيان الثوري عن الأعمش عن خيثمة قال بشر الأشعث بن قيس بغلام وهو عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال أما والله لو وددت أن لكم به قصعة من خبز ولحم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأن قلت ذاك إنها لمحزنة مجبنة وإنها لثمرة القلوب وقرة العين أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر قالا أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين بن موسى أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسين بن الشرقي نا أبو _________ (1) بالأصل " حرص " والمثبت عن ابن سعد مخوص أي منسوج بالذهب (النهاية) (2) زيادة عن ابن سعد (3) كذا والصواب: " بعشر " في الموضعين (4) انظر سير الأعلام 2 / 38 - 19 والحاشية رقم 1 صفحة 39 فيها
পৃষ্ঠা - ৩৭৭৯
عبد الرحمن عبد الله بن هاشم بن حيان الطوسي العبدي نا وكيع نا أبو حباب عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للأشعث بن قيس هل لك من بنت جمد من ولد قال نعم لي منها غلام وددت أن لي به جفنة من طعام أطعمها من معي من بني جبلة قال فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لأن قلت ذاك إنهم لهم قلوب وقرة الأعين وإنهم مع ذلك لمجبنة مبخلة محزنة ح أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال أبو محمد الأشعث بن قيس الكندي سكن الكوفة ومات بها أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد نا شجاع بن علي بن شجاع أنا عبد الله بن مندة قال أشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن ثور الكندي يكنى أبا محمد وكان قد ارتد ثم راجع للإسلام في خلافة أبي بكر وزوجه أخته أم فروة شهد القادسية ومدائن وجلولاء (1) ونهاوند (2) والحكمين على عهد علي وفيه تزلت " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " الآية توفي بالكوفة سنة اثنتين (3) وأربعين وصلى عليه الحسين (4) بن علي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد النقور أنا أبو طاهر المخلص نا رضوان بن أحمد نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وكان من حديث كندة حين ارتدت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان بعث إليهم رجلا من الأنصار يقال له زياد بن لبيد وكان عقبيا بدريا أميرا على حضرموت فكان فيهم حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم لا ينازعونه فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب ارتدوا وانتقضوا بزياد بن لبيد وكان سبب انتقاضهم به أن زيادا أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصا لغلام من كندة وكانت كوماء خيار إبله فلما أخذها زياد فعقلها في إبل الصدقة ووسمها جزع الغلام من _________ (1) جلولاء: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان بينها وين خانقين سبعة فراسخ (معجم البلدان) (2) نهاوند مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام (معجم البلدان) (3) بالأصل: " اثنين " (4) كذا وتقدم في رواية: " الحسن "
পৃষ্ঠা - ৩৭৮০
ذلك فخرج يصيح إلى حارثة بن سراقة بن معدي كرب فقال أخذت الفلانية في إبل الصدقة فأنشدك الله والرحم فإنها أكرم إبلي علي بعيرا وأباعر فخرج معه حارثة حتى أتى زيادا فتكلم إليه أن يردها علي ويأخذ مكانها بعيرا فأبى عليه زياد وكان رجلا صلبا مسلما وخشي أن يروا ذلك منه ضعفا وخورا للحديث الذي كان فقال ما (1) كنت لأردها وقد وسمتها في إبل الصدقة ووقع عليها حق الله عز وجل فراجعه حارثة فأبى فلما رأى ذلك حارثة قام إلى القلوص فحل عقالها ثم ضرب وجهها وقال دونك وقلوصك لصاحبها وهو يرتجز ويقول (2) * يضعها شيخ بخديه الشيب * قد لمع الوجه كتلميع الثوب اليوم لا أخلط بالعلم الريب * وليس في منعي حريمي من عيب * وقال حارثة بن سراقة الكندي (3) * أطعنا رسول الله ما دام وسطنا * فيال عباد الله ما لأبي بكر أيأ خذها قسرا ولا عهد عنده * يملكه فينا وفيكم عرى الأمر فلم يك يهديها إليه بلا هدى * وقد مات مولاها النبي ولا عذر فنحن بأن نختارها وفصالها * أحق وأولى بالامارة في الدهر إذا لم يكن من ربنا أو نبينا * فذو الوفد أولى بالقضية في الوفر أيجري على أموالنا الناس حكمهم * بغير رضى إلا التسنم بالقسر * بغير رضى منا ونحن جماعة * شهودا كأنا غائبين عن الأمر فتلك إذا كانت من الله زلفة * ومن غيره إحدى القواصم للظهر (3) * فأجابه زياد بن لبيد * سيعلم أقوام أطاعوا نبيهم * بأن عوي القوم ليس بذي قدر * * أذاعت عن القوم الأصاغر لعنة * قلوب رجال في الحلوق من الصدر * * ودنوا لعقباه إذا هي صرمت * هواديه الأولى على حين لا عذر _________ (1) الزيادة للإيضاح عن م وانظر مختصر ابن منظور وبغية الطلب (2) الشطران الأول والثاني في تاريخ الطبري 3 / 332 والشطور في بغية الطلب 24 / 1901 (3) الأبيات منسوبة للحطيئة باختلاف انظر ديوانه ط بيروت ص 142 وتخريجها فيه وانظر الكامل للمبرد 2 / 508 و 509
পৃষ্ঠা - ৩৭৮১
فإن عصا الإسلام قد رضيت به * جماعته الأولى برأي أبي بكر فإن كنتم منهم فطوعا لأمره * وإلا فأنتم من مخافته صعر فنحن لكم حتى نقيم صعوركم (1) * بأسيافنا الأولى وبالذبل السمر رويدكم إن السيوف التي بها * ضربناكم فدا بأيماننا تبري أبعد التي بالأمس كنتم غويتم * لها يبغون الغير من فرط الصغر وكان لهم في غي أسود عبرة * وناهية عن مثلها آخر الدهر تلعب فيكم بالنساء ابن عبه * وبالقوم حتى نالهن بلا مهر فإن تسلموا فالسلم خير بقية * وإن تكفروا تستوبلوا غبة الكفر * وتفرق الناس عند ذلك طائفتين فصارت طائفة مع حارثة بن سراقة قد ارتدوا عن الإسلام وطائفة مع زياد بن لبيد فلما رأى ذلك زياد قال لهم نقضتم العهد وكفرتم فأحللتم بأنفسكم واغتنمتم أولاها بعد عقباها فقال حارثة أما عهد بيننا وبين صاحبك هذا لأحدث فقد نقضناها وإن أبيت إلا الأخرى أصبتنا على رجل فاقض ما أنت قاضيها فتنحى زياد فيمن اتبعه من كندة وغيرهم قريبا وكتب إلى المهاجر (2) أن يمده وأخبره خبر القوم فخرج المهاجر إليه وسمع الأشعث بن قيس صارخا من أعلى حصنهم في شطر من الليل * عشيرة تملك بالعشيرة * في حائط يجمعها كالصيرة والمسلمون كالليوث الزيرة * قبائل أقلها كثيرة فيها أمير من بني المغيرة فلما سمع الأشعث الصارخ إلى ما قد رأى من اختلاف أصحابه بادرهم فخرج من تحت ليله حتى أتى المهاجر وزيادا فسألهما أن يؤمناه على دمه وماله حتى يبلغاه أبا بكر فيرى فيه رأيه ويفتح (3) لهم باب الحصن ففعلا ويفتح لهم باب الحصن فيدخل المسلمون على أهل الحصن فاستنزلوهم فضربوا أعناقهم واستاقوا أموالهم واستبوا نساءهم وكتبوا إلى أبي بكر بذلك واستوثقوا من الأشعث حتى بعثوا به إلى أبي بكر في _________ (1) الأصعر: المعرض بوجهه كبرا (2) يريد: المهاجر بن أبي أمية وقد كان أبو بكر أمره على قتال من ارتد ما بين نجران إاى أقصى اليمن (3) كذا بالأصل
পৃষ্ঠা - ৩৭৮২
الحديد موثقا فقال له أبو بكر كيف ترى صنيع الله بمن نقض عهده فقال الأشعث أرى أنه قد أخطأ حظه ونفس (1) جده فقال له أبو بكر فما تأمرني فيك قال آمرك أن تمن علي فتفكني من الحديد وتزوجني أختك أم فروة ابنة أبي قحافة ففعل أبو بكر فقال الأشعث حين زوجه أبو بكر (2) لعمري وما عمري علي بهين * لقد كنت بالأخوان جد ضنين أحاذر أن تضرب هناك رؤوسهم * وما الدهر عندي بعدها بأمين فليت جنون الناس تحت جنونهم * ولم ترم (3) أنثى بعدهم بجنين * وكنت كذات البو أنحت وأقبلت * عليه بقلب واله وحنين (4) * فأجابه مسلم بن صبيح السكوني * جزا الأشعث الكندي بالغدر ربه * جزاء مليم في الأمور ظنين أخا فجرة لا تستقال وغدره * لها أخوات مثلها ستكون فلا تأمنوه بعد غدرته بكم * على مثلها فالمرء غير أمين وليس امرؤ باع الحياة بقومه * أخا ثقة أن يرتجى ويكون هدمت الذي قد كان قيس يشيده * ويرضى من الأفعال ما هو دون وألبستنا ثوب المسبة بعدها * فلا زلت عبوسا بمنزل هون أرى الأشعث الكندي أصبح بعدها * هجينا بها من دون كل هجين سيهلك مذموما ويورث سبه * يبيت بها في الناس ذات قرون * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف بن بشر نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني خالد بن القاسم عن زرعة بن عبد الله بن لبيد قال (5) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد _________ (1) بغية الطلب: وتعس جده (2) الأبيات في تاريخ الطبري 3 / 314 منسوبة للأشعث بن مئناس السكوني يبكي أهل النجير (3) في الطبري: فليت جنون الناس تحت جنوبهم ولم تعش (4) في الطبري: وكنت كذات البور ريعت فأقبلت * على بوها إذ طربت بحنين (5) الخبر في غزوات ابن حنيش 1 / 131 نقلا عن الواقدي ونقله ابن العديم في بغية الطلب 4 / 1904 وما بعدها
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৩
استعمل زياد بن لبيد على حضرموت وقال له سر مع هؤلاء القوم يعنى وفد كندة فقد استعملك عليهم فسار زياد معهم عاملا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حضرموت على صدقاتها الثمار والخف والماشية والكراع والعشور وكتب له كتابا فكان لا يعدوه إلى غيره ولا يقبض دونه فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) واستخلف أبو بكر كتب إلى زياد يقره على عمله ويأمره أن يبايع من قبله ومن أبى وطئه بالسيف ويستعين بمن أقبل على من أدبر (1) وبعث بكتابه إليه مع أبي هند البياضي فلما أصبح زياد غدا بنعي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الناس وأخذهم بالبيعة لأبي بكر وبالصدقة فامتنع قوم من أن يعطوا الصدقة وقال الأشعث بن قيس إذا اجتمع الناس فما أنا إلا كأحدهم ونكص عن التقدم إلى البيعة فقال له امرؤ القيس بن عابس الكندي أنشدك الله يا أبا أشعث ووفادتك على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإسلامك أن تنقضه اليوم والله ليقومن بهذا الأمر من بعده من يقتل من خالفه فإياك إياك وابق على بنفسك فإنك إن تقدمت تقدم الناس معك وإن تأخرت افترقوا فأبى الأشعث وقال قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد ونحن أقصى العرب دارا من أبي بكر أيبعث أبو بكر إلنا الجيوش فقال امرؤ القيس أي والله وأخرى لا يدعك عامل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ترجع إلى الكفر فقال الأشعث من قال زياد بن لبيد فيتضاحك الأشعث وقال أما يرضى زياد أن أجيره فقال امرؤ القيس سترى ثم قام الأشعث فخرج من المسجد إلى منزله وقد أظهر ما أظهر من الكلام القبيح من غير أن ينطق بالردة ووقف يتربص وقال نقف أموالنا بأيدينا ولا ندفعها ونكون من آخر الناس قال وبايع زياد لأبي بكر بعد الظهر إلى أن قامت صلاة العصر فصلى بالناس العصر ثم انصرف إلى بيته ثم غدا على الصدقة من الغد كما كان يفعل قبل ذلك وهو أقوى ما كان نفسا وأشده لسانا فمنعه حارثة بن سراقة بن معدي كرب العبدي أن يصدق غلاما منهم وقام يحل عقال البكرة التي أخذت في الصدقة وجعل يقول * يمنعها شيخ بخديه الشيب * ملمع كما يلمع الثوب ماض على الريب إذا كان الريب _________ (1) انظر نص كتاب أبي بكر إلى زياد بن لبيد في غزوات ابن حبيش 1 / 131
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৪
فنهض زياد بن لبيد وصاح بأصحابه المسلمين ودعاهم إلى النصرة لله ولكتابه فانحازت طائفة من المسلمين إلى زياد وجعل من ارتد ينحاز إلى حارثة فكان زياد يقاتلهم النهار إلى الليل فقاتلهم أياما كثيرة وضوى إلى الأشعث بن قيس بن بشر كثير فتحصن بمن معه ممن هو على مثل رأيه في النجير فحاصرهم زياد بن لبيد وقذف الله الرعب في أفئدتهم وجهدهم (1) الحصار فقال الأشعث بن قيس إلى متى هم في هذا الحصن قد غرثنا (2) فيه وغرث عيالنا وهذه البعوث تقدم عليكم ما لا قبل لنا به والله للموت بالسيف أحسن من الموت بالجوع ويؤخذ برقبة الرجل كما يصنع بالذرية قالوا وهل لنا قوة بالقوم أرتأ لنا فأنت سيدنا قال أنزل وآخذ لكم أمانا تأمنون به قبل أن تدخل عليكم هذه الأمداد ما لا قبل لنا به ولا يدان قال فجعل أهل الحصن يقولون للأشعث افعل فخذ لنا الأمان فإنه ليس أحد أجدى (3) أن يقدر على ما قبل زياد منك فأرسل الأشعث إلى زياد انزل فأكلمك وأنا آمن قال زياد نعم فنزل الأشعث من (4) النجير فخلا بزياد فقال يا ابن عم قد كان هذا الأمر ولم يبارك لنا فيه ولي قرابة ورحم وإن وكلتني إلى صاحبك قتلني يعني المهاجر بن أبي أمية إن أبا بكر يكره قتل مثلي وقد جاءك كتاب أبي بكر ينهاك عن قتل الملوك من كندة فأنا أحدهم وإنما أطلب منك الأمان على أهلي ومالي فقال زياد بن لبيد لا أؤمنك أبدا على دمك وأنت كنت رأس الردة والذي نقض علينا كندة فقال أيها الرجل دع عنك ما مضى واستقبل الأمور إذا أقبلت عليك فتؤمني على دمي وأهلي ومالي حتى أقدم على أبي بكر فيرى في رأيه فقال زيد وماذا قال وأفتح لك النجير فأمنه زياد على أهله ودمه وماله وعلى أن يقدم به على أبي بكر فيرى فيه رأيه ويفتح له النجير قال محمد بن عمر وهذا أثبت عند أصحابنا من غيره _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدراكه ضروري عن م وعن بغية الطلب 4 / 1905 وغزوات ابن حبيش 1 / 135 ومختصر ابن منظور 4 / 413 وفيه أيديهم بدل أفئدتهم (2) غرثنا: جعنا وجاعت عيالنا (النهاية) (3) كذا وفي غزوات ابن حبيش: أجرأ (4) الزيادة عن ابن حبيش
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৫
وقد حدثني صدقة بن عتيبة (1) عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده أبي مغيث قال كنت فيمن حضر أهل النجير فصالح الأشعث زيادا على أن يؤمن من أهل النجير سبعين رجلا ففعل فنزل سبعون ونزل معهم الأشعث فكانوا أحدا وسبعين فقال له زياد أقتلك لم يكن لك أمان فقال الأشعث تؤمنني على أن أقدم على أبي بكر فيرى في رأيه فأمنه على ذلك وقيل أن السبعين نزلوا واحدا واحدا فلما بقي هو قام إليه رجل واحد فقال أنا معك قال إن الشرط سبعون ولكن كن فيهم وأنا أتخلف فآثر بالحياة وتخلف هو فيمن تخلف أسيرا فالله أعلم (2) قال وأنا محمد بن عمر حدثني الزبير بن موسى بن عبد الله بن أبي أمية عن عمه مصعب بن عبد الله بن أبي أمية قال أمن زياد بن لبيد الأشعث بن قيس على أن يبعث به وبأهله وماله إلى أبي بكر فيحكم فيه بما يرى وفتح له النجير فأخرجوا المقاتلة وهم كثير فعمد زياد إلى أشرافهم سبعمائة رجل فضرب أعناقهم على دم واحد ولام القوم الأشعث فقالوا لزياد غدر بنا الأشعث وأخذ الأمان لنفسه وماله وأهله ولم يأخذه لنا جميعا فنزلنا ونحن آمنون فقتلنا فقال زياد ما أمنتكم قالوا صدقت خدعنا الأشعث قال وأنا محمد بن عمر نا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال بعث زياد بن لبيد بالسبي مع نهيك بن أوس بن حزمة (3) الأشهلي إلى أبي بكر وبعث معه بثمانين من بني قتيرة وبعث بالأشعث معهم في وثاق قال وحدثني خالد بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن بن الحويرث بن نقيد قال رأيت الأشعث بن قيس يوم قدم به المدينة في حديد مجموعة يداه إلى عنقه بعث به زياد بن لبيد والمهاجر بن أبي (4) أمية إلى أبي بكر وكتبا إليه إنا لم نؤمنه إلا على حكمك وقد بعثنا به في وثاق وبأهله وماله الذي خف حمله معه فيرى في ذلك رأيك _________ (1) بغية الطلب: عتبة (2) قال الواقدي: والقول الأول أثبت (ابن حبيش 1 / 138) (2) في غزوات ابن حبيش: " خزيمة " وفي بغية الطلب: حرمة (4) سقطت من الأصل ومن م
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৬
قال ونزل نهيك بن أوس بالسبي في دار رملة بنت الحارث ومعهم الأشعث بن قيس فجعل يقول يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كفرت بعد إسلامي ولكن شححت على مالي فقال أبو بكر ألست الذي تقول قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد وأبو بكر يبعث إلينا الجيوش ونحن أقصى العرب دارا فرد عليك من هو خير منك فقال لك لا يدعك عامله ترجع إلى الكفر فقلت من فقال زياد بن لبيد فتضاحكت فكيف وجدت زيادا اذكرت به أمه فقال الأشعث نعم كل الأذكار ثم قال الأشعث أيها الرجل أطلق إساري واستبقني لحربك وزوجني أختك أم فروة بنت أبي قحافة فإني قد تبت مما صنعت ورجعت إلى ما خرجت منه من منعني الصدقة فزوجه أبو بكر أم فروة بنت أبي قحافة فكان بالمدينة مقيما حتى كانت ولاية عمر بن الخطاب وندب الناس إلى فتح العراق فخرج الأشعث بن قيس مع سعد بن أبي وقاص فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند واختط بالكوفة حين اختط المسلمون وبنى بها دارا في بني كندة ونزلها إلى أن مات بها وولده بها إلى اليوم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن يوسف أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر التميمي عن سهل بن يوسف عن أبيه عن كثير بن الصلت قال (1) ولما رأى أهل النجير (2) المواد لا تنقطع عن المسلمين وأيقنوا أنهم غير منصرفين عنهم خشعت أنفسهم وخافوا القتل على أنفسهم ولو صبروا حتى يجئ المغيرة (3) لكانت لهم في الثالثة الصلح عن الجلاء نجاة فعجل الأشعث فخرج إلى عكرمة (4) بأمان وكان لا يأمن غيره وذلك أنه كانت تحته أسماء بنت النعمان بن الجون يخطبها وهو يومئذ ينتظر المهاجر فأهداها إليه أبوها قبل أن يبادوا وكان تزوجها على خميصة فابتنى بها ثم غدا بها فأبلغه عكرمة المهاجر واستأمنه له لنفسه ونفر معه تسعة على أن يؤمنهم وأهليهم على أن يفتحوا لهم الباب فأجابه إلى ذلك وقال انطلق واستوثق لنفسك ثم هلم كتابك أختمه _________ (1) تاريخ الطبري 3 / 337 (2) زيادة عن الطبري (3) هو المغيرة بن شعبة وكان أبو بكر كتب إلى المهاجر بن أبي أمية كتابا وأرسله مع المغيرة بن شعبة يتعلق بشأن أهل النجير الطبري 3 / 337 (4) هو عكرمة بن أبي جهل انظر الطبري 3 / 337
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৭
قال (1) ونا سيف عن أبي إسحاق الشيبابي عن سعيد بن أبي بردة عن عامر أنه دخل عليه فاستأمنه على أهله وماله وتسعة ممن أحب وعلى أن يفتح لهم الباب فيدخلون على قومه فقال لهم المهاجر اكتب ما شئت واعجل فكتب أمانة وأمانهم وفيهم أخوة وبنو عمه وأهلوهم ونسي نفسه عجل ودهش ثم جاء بالكتاب فختمه ورجع فسرب الذين في الكتاب وقال الأجلح والمجالد لما لم يبق إلا أن يكتب نفسه وثب عليه جحدم بشفرة وقال نفسك أو تكتبني فكتبه وترك نفسه قال أبو (3) إسحاق فلما فتح الباب اقتحمه المسلمون فلم يدعوا فيه مقاتلا إلا قتلوه وضربوا أعناقهم صبرا وأحصى ألف امرأة ممن في النجير والخندق من بين سليب أو متبع ووضع على السبي والفيؤ الأحراس وشاركهم كثير وقال كثير بن الصلت (4) لما فتح الباب وفرغ ممن في النجير وأحصي ما أفاء الله عليهم دعا الأشعث بأولئك النفر ودعا بكتابه فعرضهم فأجاز (5) من في الكتاب فإذا الأشعث ليس فيه وإذا هو قد نسي نفسه فقال المهاجر الحمد لله الذي أخطأك نوءك (6) يا أشعث يا عدو الله قد كنت أشتهي أن يخزيك الله فشده وثاقا وهم بقتله فقالوا له أخره وأبلغه أبا بكر فهو أعلم بالحكم في هذا وإن كان رجلا نسي اسمه أن يكتبه وهو ولي المخاطبة أفذاك الله يبطل ذاك فقال المهاجر أمره بين ولكني أتبع المشورة وأوثرها (7) وأخره وبعث به إلى أبي بكر مع السبي وكان معهم يلعنه المسلمون ويلعنه سبايا قومه وسماه نساء قومه عرف النار كلام يماني يسمون به الغادر وقد كان المغيرة تحير ليله للذي أراد الله عز وجل فجاء والقوم في دمائهم (8) والسبي على ظهر _________ (1) الطبري 3 / 337 - 338 (2) الطبري 3 / 338 (3) بالأصل " ابن " والمثبن عن الطبري (4) الطبري 3 / 338 (5) في الكامل لابن الأثير: فأجار (6) قوله: " أخطأك نوءك " عن الطبري ومكانها بالأصل: " خطأ نفسه فولى " كذا (7) بالأصل: " وأورثها وأجيره " والمثبت عن الطبري (8) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৮
وسارت (1) السبايا والأسرى فقدم القوم على أبي بكر بالفتح (1) والسبايا بالأسرى فدعا بالأشعث وقال استزلك بنو وليعة ولم يكن لتستزلهم ولا يرونك كذلك أهلا وأهلكوا وأهلكوك أما تخشى أن تكون دعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد وصل إليك منها طرف ما تراني صانعا بك قال إني لا علم لي برأيك وأنت أعلم برأيك قال فإني أرى قتلك قال فإني أنا الذي راوضت القوم في عشرة فما يحل دمي قال أفوضوا القوم إليك قال نعم قال ثم أتيتهم بما فوضوه إليك يختموه لك قال نعم قال فإذا وجب الصلح بعد ختم الصحيفة على من في الصحيفة وإنما كنت قبل ذلك مراوضا فلما خشي أن يوقع به قال أو تحتسب في خيرا فيطلق أساري ويقيلني عثرتي ويقبل إسلامي وتفعل بي مثل ما فعلت بأمثالي وترد علي زوجتي وكان قد خطب أم فروة بنت أبي قحافة إلى أبي قحافة مقدمة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فزوجه وأخرها إلى أن يقدم الثانية فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفعل الشعث ما فعل فخشي أن لا ترد عليه تجدني خير أهل بلادي لدين الله فتجافى له عن دمه وقبل منه ورد عليه أهله وقال انطلق فليبلغني عنك خير (1) وخلا النفر فذهبوا وقسم أبو بكر السبي فباعه في الناس وترك الخمس فاقتسم الجيش أربعة أخماس أنبأنا أبو علي نبهان (2) ثم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسين الباقلاني قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي قال الأنماطي وأنا طراد أنا أحمد بن علي بن الحسين بن البادا (3) أنا حامد بن محمد بن عبد الله الهروي قالا أنا علي بن عبد العزيز نا أبو عبيد نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي قال ارتد الأشعث بن قيس في ناس من كندة فحوصر فأخذ الأمان لسبعين رجلا منهم ولم يأخذ لنفسه فأتي به أبو بكر فقال إنا قاتلوك لا أمان لك فقال تمن علي وأسلم فقال ففعل وزوجه أخته أخبرناه أتم من هذا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو _________ (1) زيادة عن الطبري (2) بالأصل " نهبان " والصواب عن م (3) كذا بالأصل وفي التبصير 1 / 56 البادي قال وأخطأ من قال البادا وهو قول العامة وانظر الاكمال 1 / 408 وفي م: " الباذا "
পৃষ্ঠা - ৩৭৮৯
عمر بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عقبة نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عبد الرحمن بن شريك نا أبي نا إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال ارتد الأشعث بن قيس وناس من العرب لما مات نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا نصلي ولا نؤدي الزكاة فأبى عليهم أبو بكر ذلك قال لا أحل عقدة عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا أعقد عقدة حلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا أنقصكم شيئا مما أخذ منكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأجاهدنكم ولو منعوني عقالا مما أخذ منكم نبي الله (صلى الله عليه وسلم) لجاهدتكم عليه ثم قرأ " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " (1) الآية فتحصن الأشعث بن قيس هو وناس من قومه في حصن فقال الأشعث اجعلوا لسبعين (2) منا أمانا فجعل لهم فنزل بعد سبعين ولم يدخل نفسه فيهم فقال أبو بكر إنه لا أمان لك إنا قاتلوك قال أفلا أدلك على خير من ذلك تستعين بي على عدوك وتزوجني أختك ففعل أنبأنا أبو سعيد بن المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم وأخبرنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (3) قالا أنا سليمان بن أحمد نا عبد الرحمن بن مسلم نا عبد المؤمن بن علي نا عبد السلام بن حرب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما قدم بالأشعث بن قيس أسيرا على أبي بكر الصديق أطلق وثاقه وزوجه أخته واخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا عرقبه وصاح الناس كفر الأشعث فلما فرغ طرح سيفه وقال إني والله ما كفرت ولكن زوجتي هذا الرجل أخته ولو كنا في بلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه يا أهل المدينة نحروا وكلوا ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها (4) وقد قيل إن الذي زوجه أم فروة أبو قحافة فلعل قوله زوجني أختك أدخلها علي أو لأن النكاح انفسخ بردته فأراد تجديده والله أعلم آخر الجزء الثالث بعد المائة _________ (1) سورة آل عمران الآية: 144 (2) بالأصل " السبعين " (3) بالأصل " زيدة " والصواب ما أثبت وضبط عن التبصير (4) بغية الطلب 4 / 1910 - 1911
পৃষ্ঠা - ৩৭৯০
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النفور وأنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف السجستاني نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن موسى بن عقبة عن أبيه وسعيد عن عبد الله النخعي عن عبد الله بن أبي مليكة والوليد بن عبد الله عن أبي الطفيل قالوا تزوج الأشعث مقدمه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم إلى أبي قحافة أم فروة وهو ثالث أزواجها والأوسط منهم تميم وأزمع بالهجرة والمقام فلما قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخبره الذي أراد أيسه من الهجرة إلى المدينة بعد الفتح فرجع وأراد الانطلاق بأم فروة فأبى عليه أبو قحافة وقال إنا لا نغترب إلا في مغترب إلينا فرجع إلى اليمن وفعل الذي فعل فلما أتي به أبو بكر تجافى له عن دمه ورد عليه أهله بالنكاح الأول كما فعل بغيره (1) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان نا إسحاق بن يسار نا حامد بن يحيى نا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال شهدت جنازة فيها الأشعث بن قيس وجرير قال فقدم الأشعث جريرا وقال إن هذا لم يرتد عن الإسلام وكنت قد ارتدت أخبرناه عاليا أبو الحسن بن البقشلان أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد بن المقرئ نا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال (2) شهدت الأشعث وجرير بن عبد الله في جنازة فقدمه يعني الأشعث قدم جريرا ثم التفت فقال إني ارتددت (3) وهذا لم يرتد أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (4) أخبرني أبو القاسم الأزهري نا أحمد بن إبراهيم بن الحسن نا أبو أحمد محمد بن أحمد الحرار نا أحمد بن الحارث الخزاز أنا أبو الحسن المدائني عن شيوخه الذين روى عنهم خبر النهروان قال وأمر علي (5) بالرحيل يعني بعد فراغه من قتال الحرورية وقال لأصحابه قد أعزكم الله وأذهب ما كنتم تخافون فامضوا من وجهكم هذا إلى الشام فقال _________ (1) الخبر في بغية الطلب 4 / 1910 وبهامشها أن أول أزواجها أبو أمية رجل من بني الصقب (2) الخبر في بغية الطلب 4 / 1911 (3) عن بغية الطلب وبالأصل " ارتدت " (4) الخبر في بغية الطلب 4 / 1911 نقلا عن الخطيب (5) الزيادة عن ابن العديم
পৃষ্ঠা - ৩৭৯১
الأشعث يا أمير المؤمنين نفذت نبالنا وكلت سيوفنا ونصلت أسنة رماحنا فلو أتينا مصرنا حتى نستعد ثم نسير إلى عدونا فركن الناس إلى ذلك فسار علي يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى إلى (1) النخيلة (2) فنزلها وساق بقية الحديث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان يفي أسامي من غزا مع علي بن أبي طالب يوم صفين الأشعث بن قيس الكندي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاودي أنا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (3) وقال أبو عبيدة كان على الميمنة يعني من أصحاب علي يوم صفين الأشعث بن قيس الكندي قال ونا خليفة نا علي بن محمد عن سلمة (4) بن محارب عن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية قال فصل معاوية في تسعين (5) ألفا ثم سبق معاوية فنزل الفرات وجاء علي وأصحابه فمنعهم معاوية الماء فبعث علي الأشعث بن قيس في ألفين وعلى الماء لمعاوية أبو الأعور السلمي في خمسة آلاف فاقتتلوا قتالا شديدا وغلب الأشعث على الماء أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي المعروف بابن (6) البن بقراءتي عليه غير مرة أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي بن جعفر المدائني أنا أبو محمد عبد الله بن عبد الغفار بن محمد بن أحمد بن إسحاق قدم علينا أنا أبو علي بن حيدرة نا العباس بن الوليد بن مزيد (7) قال سبق أصحاب معاوية إلى الماء بصفين قبل وعلى أصحاب معاوية رجلان أحدهما أبو الأعور السلمي والآخر بسر بن أبي أرطأة فلما قدم _________ (1) الزيادة عن ابن العديم (2) النخيلة: تصغير نخلة موضع قرب الكوفة على سمت الشام (معجم البلدان) (3) تاريخ خليفة ص 193 (4) تاريخ خليفة: مسلمة (5) في تاريخ خليفة: سبعين (6) ضبطت عن الاكمال 1 / 265 (7) بالأصل " زيد " خطأ والصواب عن م انظر ترجمته في سير الأعلام 12 / 471
পৃষ্ঠা - ৩৭৯২
أصحاب علي منعهم الماء واحتازوه دونهم فأرسل علي إلى معاوية أن يطلق الماء لعسكره فلو كان أصحابي سبقوا إليه ما منعوك قال فاستشار عمرو بن العاص وعبد الله بن ابي سرح وكان أخا عثمان لأمه فقال عمرو أرى أن تطلق لهم الماء وقال ابن أبي سرح لا تطلق لهم الماء حتى يموتوا عطشا كما قتلوا أمير المؤمنين عطشا يعني بذلك عثمان فمال معاوية إلى قوله وترك قول عمرو فلما أضر بأصحاب علي ذلك أصبح على باب حجرة علي اثنا (1) عشرة ألفا من أصحاب البرانس وقالوا يا أمير المؤمنين أنهلك ونحن ننظر إلى الماء قال فمن له قال الأشعث بن قيس أنا قال فشأنك قال فتقدم بهم قال فجعل يلقي رمحه ويسمي بطوله وهو راجل وهو يقول * ميعادنا اليوم بياض الصبح * هل يصلح المر بغير نصح لالاولا الزاد بغير ملح * ادنوا إلى القوم يطعن كدح حسبي من الإقدام قاب رمحي قال فحملوا عليهم فأزالوهم عن الماء وقعدوا عليه قال فقال عمرو لمعاوية شمت بك أتراك تضاربه على الماء كما ضربوك بالأمس قال معاوية هم خير من ذلك وأرسل علي إلى الأشعث أن خل بينه وبين الماء أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي عن أبي القاسم يوسف بن محمد بن المهرواني (2) أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحمامي المقرئ أنا أبو صالح القاسم بن القاسم بن سالم الإخباري أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل حدثني أبي أملاه علي إملاء نا أبو المغيرة نا صفوان حدثني أبو الصلت سليم الحضرمي قال شهدنا صفين فإنا لعلى صفوفنا وقد حلنا بين أهل العراق وبين الماء فأتانا فارس على برذون مقنعا بالحديد فقال السلام عليكم فقلنا وعليك قال فأين معاوية قلنا هو ذا فأقبل حتى وقف ثم حسر عن رأسه فإذا هو أشعث بن قيس الكندي رجل أصلع ليس في رأسه (3) إلا شعرات فقال الله الله يا معاوية في _________ (1) بالأصل " اثني " (2) ضبطت عن الأنساب هذه النسبة إلى مهروان ناحية مشتملة على قرى بهمذان (3) عن م وبغية الطلب والمختصر وبالأصل " شعره "
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৩
أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) هبوا أنكم قتلتم أهل العراق فمن للبعوث والذراري أم هبو أنا قتلنا أهل الشام فمن للبعوث والذراري الله الله فإن الله يقول " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " (1) فقال له معاوية فما الذي تريد قال نريد أن تخلوا بيننا وبين الماء فو الله لتخلن بيننا وبين الماء أو لنضعن أسيافنا على عواتقنا ثم نمضي حتى نرد الماء ونموت دونه فقال معاوية لأبي الأعور وعمرو بن سفيان يا أبا عبد الله معاوية لأبي الأعور وعمرو بن سفيان يا أبا عبد الله خل بين إخواننا وبين الماء فقال أبو الأعور لمعاوية كلا والله يا أم (2) عبد الله لا تخل بينهم وبين الماء يا أهل الشام دونكم عقيدة الله فإن الله قد أمكنكم منهم فعزم عليه معاوية حتى خلى بينهم وبين الماء فلم يلبثوا بعد ذلك إلا قليلا حتى كان الصلح بينهم ثم انصرف معاوية إلى الشام بأهل الشام وعلي إلى العراق بأهل العراق أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل بن خيرون والمبارك بن عبد الجبار وأبو الغنائم بن النرسي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون وأبو الحسن الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (3) نا عبد الله بن عمر نا حفص بن غياث عن الأعمش عن حيان أبي سعيد التميمي (4) قال حذر الأشعث بن قيس الفتن فقيل له أخرجت مع علي قال ومن لك إمام (5) مثل علي أخبرنا أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء أنا إسماعيل بن سعيد بن سويد نا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو علي الحسن بن عليل نا العمري عن الهيثم بن عدي عن أبي عياش قال خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الحسن ابنه أم عمران بنت سعيد بن قيس الهمداني فقال
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৪
_________ (1) سورة الحجرات الآية: 9 (2) كذا بالأصل وبغية الطلب (3) التاريخ الكبير ج 2 / قسم 1 / 59 في ترجمة حيان أبو سعيد ونقله ابن العديم في بغية الطلب 4 / 1912 وسير الأعلام 2 / 40 (4) عند البخاري: التيمي (5) سقطت من البخاري (*) فوقي (1) أمير أوامره يعني أمها فقال قم فوامرها فخرج من عنده فلقيه الأشعث بن قيس بالباب فأخبره فقال ما تريد إلى الحسن يفخر عليها ولا ينصفها (2) ويسئ إليها فيقول ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وابن أمير المؤمنين ولكن هل لك في ابن عمها فهي له وهو لها قال ومن ذاك قال محمد بن الأشعث قال قد زوجته ودخل الأشعث على أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين خطب الحسن ابنة سعيد قال نعم قال فهل لك في أشرف منها بيتا وأكرم منها حسبا وأتم جمالا وأكثر مالا قال ومن هي قال جعدة بنت الأشعث بن قيس قال قد قاولنا رجلا ليس الى ذلك الذي قاولته سبيل قال إنه فارقه ليؤامر أمها (3) قال فزوجها من محمد بن الأشعث قال متى قال الساعة بالباب قال فزوج (4) الحسن جعدة فلما لقي سعيد الأشعث قال يا أعور خدعتني قال أنت أعور حيث تستشيرني في ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألست أحمق ثم جاء الأشعث إلى الحسن فقال يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلما أراد ذلك قال لا تمشي والله إلى على أردية قومي فقامت له كندة سماطين وجعلت له أرديتها بسطا من بابه إلى باب الأشعث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنا أبو طاهر المخلص نا أبو محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المقرئ نا الأصمعي نا سفيان قال عزى علي بن أبي طالب الأشعث بن قيس على ابنه فقال إن تحزن فقد استخفت منك الرحم وإن تصبر ففي الله خلف من ابنك إنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور وإن جزعت جرى عليك وأنت مأثوم أخبرنا أبو طالب بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن أنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي أنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب العدوي نا إبراهيم بن بشار نا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال دخل الأشعث بن قيس على علي في شئ فتهدده بالموت فقال علي بالموت فتهددني ما _________ (1) بالأصل " قومي " والمثبت عن ابن العديم 4 / 1916 وفي م: " مومى " (2) بدون نقطة بالأصل والمثبت عن م (3) غير واضحة بالأصل والمثبت: " ليؤامر أمها " عن ابن العديم (4) بالأصل " فخرج " والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৫
أبالي سقط علي أو سقطت عليه هاتوا له جامعة وقيدا ثم أومأ إلى أصحابه فطلبوا إليه فيه قال فتركه (1) قال سفيان فحدثني ابن جعفر بن محمد عن أبي قال فسمعوا لصوت رجليه حفيفا قال علي فرقناه ففرق قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم ما محمد بن سعد نا الفضل بن دكين نا محمد بن إسماعيل بن رجاء بن الزبير قال سمعت الشيباني يذكر عن قيس بن محمد بن الأشعث وأن الأشعث كان عاملا على أذربيجان استعمله عثمان وأنه أتاه رجل من قومه فأعطاه ألفين فشكاه فلما قدم الأشعث أرسل إليه فقال إنما استودعتك المال قال إنما أعطيتنيه صلة فحمي الأشعث فحلف فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا (2) أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر نا محمد بن محمد الباغندي نا علي بن المديني نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال كان الأشعث بن قيس حلف على يمين فأخذ بها مالا قال فصلى الغداة وقد وضع المال في ناحية المسجد فقال قبحك الله من مال أما والله ما حلفت إلا على حق ولكنه رد على صاحبه وهو ثلاثون ألفا صدقة مقامي الذي قمته (3) قال ونا محمد بن محمد الباغندي نا علي بن حكيم عن يزيد عن شريك قال سمعت أبا إسحاق يقول صليت بالأشاعثة صلاة بليل الفجر فلما سلم الإمام إذا بين يدي كيس وحذاء نعل فنظرت فإذا بين يدي كل رجل كيس وحذاء نعل فقلت ما هذا قالوا قدم الأشعث بن قيس الليلة فقال انظروا فكل من صلى الغداة في مسجدنا فاجعلوا بين يديه كيسا وحذاء نعل قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا عن أبي الحسن محمد بن _________ (1) بغية الطلب 4 / 1914 وسير أعلام النبلاء 2 / 40 - 41 (2) بغية الطلب 4 / 1915 وسير أعلام النبلاء 2 / 41 والزيادة عن ابن العديم (3) بغية الطلب 4 / 1915 - 1916
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৬
محمد بن خالد (1) أنا علي بن محمد بن خزفة ح (2) وقرأنا على أبي عبد الله عن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري (3) قالا أنا محمد بن الحسين بن محمد نا ابن أبي خيثمة نا محمد بن أبي يزيد نا عبيد الله بن موسى عن شيخ قد سماه عن أبي إسحاق قال صليت الفجر في مسجد الأشعث أطلب غريما لي فلما صلى الإمام وضع رجل بين يدي حلة ونعلا فقلت إني لست من أهل هذا المسجد فقال يعني ابن قيس قدم البارحة من مكة فأمر لكل من صلى في المسجد بحلة ونعل أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا عبد الوهاب بن محمد نا الحسن بن محمد بن يوه أنا أحمد بن محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن عبيد نا هارون بن سفيان نا أبو نعيم نا أبو إسرائيل الملائي عن أبي إسحاق قال كان لرجل على رجل من آل الأشعت بن قيس حق فأتاه يتقاضاه فقال صل معي الغداة قال فذهب فصلى معه فقال الأشعث بن قيس لا يخرج أحد من المسجد قال فبعثنا لكل رجل بحلة ونعلين قال فأخذ حلة ونعلين وأخر حقه (4) قال ونا عبد الله قال كتب إلي أبو سعيد يعني الأشج (5) حدثني الهزيل بن عمر عن يحيى بن زكريا عن خالد عن عامر قال أرسل معاوية بن حديج السكوني (6) إلى الأشعث بن قيس بخمسمائة فرس معلمة محذفة (7) فقسمها الشعث في قومه وكتب إليه أعهدتني نخاسا قال أبو سعيد فحدثت به شيخا من ولد الأشعث فقال قد كان بعث إلي بثمنها _________ (1) بغية الطلب 4 / 1916 مخلد (2) بالأصل " حذيفة " والمثبت عن بغية الطلب (3) ما بين معكوفتين مكانها بياض بالأصل والزيادة عن م وانظر ترجمته في سير الأعلام 17 / 197 (4) بغية الطلب 4 / 1914 وسير الأعلام 2 / 42 (5) بالأصل " الأشجعي " وفي بغية الطلب: " الأشبح " والصواب عن م انظر ترجمته في سير الأعلام 12 / 182 (6) بالأصل: " معاوية بن حريج السكري " والمثبت عن بغية الطلب وفي م: خديج (7) أي معروفة
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৭
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن (1) أحمد بن العباس أنا علي بن عمر بن الحسن بن القزويني أنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان أنا أبو القاسم البغوي أنا أحمد بن حنبل أنا علي بن ثابت نا أبو المهاجر عن ميمون بن مهران قال أول من مشت معه الرجال وهو راكب الأشعث بن قيس قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا ابن (2) سعد أنا كثير بن هشام نا فرات بن سلمان نا ميمون بن مهران قال وأنا عبد الله بن جعفر حدثنا (3) أبو المليح عن ميمون بن مهران قال أول من مشت معه الرجال وهو راكب الأشعث بن قيس وكان المهاجرون إذا رأوا الدهقان راكبا والرجال يمشون قالوا قاتله الله جبارا أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن زبر نا إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن الإيامي نا أبو حاتم سهل بن (4) محمد السجستاني قال سمعت الأصمعي يقول أول من دفن في منزله وصلى عليه الحسن بن علي وكانت ابنة الأشعث تحته قال وأول من مشي بين يديه وخلفه بالأعمدة الأشعث بن قيس أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (5) نا سليمان الطبراني نا أحمد بن عبد العزيز الجوهري نا عمر بن شبة حدثني محمد بن عقبة حدثني محمد بن حرب الهلالي عن عيسى بن يزيد قال استأذن الأشعث على معاوية بالكوفة فحجبه مليا وعنده ابن عباس والحسن بن علي فقال أعن هذين حجبتني يا أمير المؤمنين تعلم أن صاحبهما يعني ولينا فملأنا كذبا يعني عليا فقال ابن عباس أتراني أسبك بابن أبي طالب قال تأست عربني خير مني فقال ابن عباس والله عبد _________ (1) زيادة عن م (2) بالأصل " أبو " خطأ والصواب عن م (3) الزيادة عن بغية الطلب 4 / 1917 (4) بالأصل " أبو " خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 12 / 268 (5) بالأصل " زيدة " والصواب: " ريذة " عن م
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৮
مهرة (1) قتل جدك وطعن في است أبيك فقال ألا تسمع ما يقول لي يا أمير المؤمنين قالت قال أنت بدأت اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا الحميدي نا سفيان نا إسماعيل عن حكيم بن جابر قال لما مات الأشعث بن قيس أتاهم الحسن بن علي فأمرهم ان يوضؤه بالكافور وضوءا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال أخبرنا أبو محمد (2) الصيريفيني (3) أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا شريك عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما توفي الأشعث قال الحسن بن علي لا تعجلوا فلما فرغ من غسله وضأه بحنوطه وضوءا أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري فيما أذن لنا أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما توفي الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي قال الحسن إذا غسلتوه فلا تهيجوه حتى تؤذنوني فأذنوه فجاء فوضأه بالحنوط وضوءا قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال قال الهيثم بن عدي وأبو موسى بن الثنى والمدائني وفي سنة أربعين مات أبو رافع وحسان بن ثابت والأشعث بن قيس وذكر غيرهم أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو سعيد بن حسنوية أنا عبد الله بن محمد بن حسنون نا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي نا خليفة بن خياط قال (4) الأشعث بن قيس يكنى أبا محمد مات في آخر سنة أربعين بعد علي قليلا * _________ (1) على هامش الأصل: هي قبيلة (2) ما بين معكوفتين سقي من الأصل قياسا إلى سند مماثل وبغية الطلب 4 / 1917 وم (3) بالأصل " الصيرفيني " خطأ وهذه النسبة إلى صيرفين انظر ياقوت وفي م: الصريعيني (4) طبقات خليفة 1 / 162
পৃষ্ঠা - ৩৭৯৯
أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (1) وفيها يعني سنة أربعين مات الأشعث بن قيس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري أنا أبو طاهر المخلص إجازة أنا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري أنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة أخبرني أبي حدثني أبو عبيد القاسم بن سلام قال سنة أربعين فيها مات الأشعث بن قيس الكندي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق قال وبلغني أنه مات الأشعث بن قيس في سنة أربعين بعد قتل علي بن أبي طالب وكنيته أبو محمد وكان الحسن بن علي تزوج ابنته (2) أخبرنا أبو الحسين بن البقشلان أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن جعفر قال سمعت هارون بن عبد الله يقول الأشعث بن قيس الكندي كنيته أبو محمد توفي بالكوفة حيث صالح الحسن بن علي معاوية وصلى عليه الحسن بن علي قال عبد الله بلغني عن بعض ولد الأشعث أن الأشعث توفي بعد مقتل علي عليه السلام بأربعين ليلة ودفن في داره (3) أخبرنا الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن خيرون نا أبو بكر الخطيب نا ومحمد بن أحمد بن رزق نا إبراهيم بن يحيى المزكي النيسابوري نا محمد بن إسحاق الثقفي السراج قال رأيت في كتاب أبي (4) حسان الزيادي الأشعث بن قيس يكنى أبا محمد مات بعد قتل ابن أبي طالب بأربعين ليلة فيما أخبر عن ولده وتوفي وهو ابن ثلاث وستين أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب _________ (1) تاريخ خليفة ص 199 (2) بغية الطلب 4 / 1919 (3) بغية الطلب 4 / 1918 - 1919 والزيادة في الموضعين عن ابن العديم (4) بالأصل " ابن " خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 11 / 496