তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي

পৃষ্ঠা - ৩৭২৩
قال ابن بكير أمر يعني الوليد بن يزيد على الجيش البحر الأسود بن بلال المحاربي وأمره أن يسير إلى قبرس فيغيرهم فإن أحبوا ساروا إلى الشام وإن شاءوا ساروا إلى الروم فاختار طائفة منهم جوار المسلمين فنقلهم الأسود إلى الشام واختار آخرون أرض الروم فانتقلوا إليها (1) 762 - أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي (2) شاعر مشهور شهد اليرموك والقادسية وغيرها من المشاهد وقال في ذلك أشعارا يعد بلاءه وبلاء قومه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد بن يوسف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا يوسف بن عمر قال وقال الأسود أبو مفزر في يوم اليرموك ثم شهد القادسية * قد علمت عمرو وزيد بأننا * نحل إذا خاف العشائر بالسهل نجوب بلاد الأرض غير أذلة * بها عرض ما بين الفرات إلى الرمل أقمنا على اليرموك حتى تجمعت * جلابب روم في كتائبها العضل نرى حين نغشاهم خيولا ومعشرا * وأسلحة ما تستفيق من القتل شفاني الذي لاقى هرقل فرده * على رغمه بين الكتائب والرجل قتلناهم حتى شفينا (3) نفوسنا * من القادة الأولى الرؤوس ومن حمل نعاورهم قتلا بكل مهند * ونطلبهم (4) بالزجل زحلا على زحل * _________ (1) الخبر في الطبري 7 / 227 والزيادة المستدركة منه (2) ترجمته وشعره في كتاب " شعراء إسلاميون " للدكتور نوري حمودي القيسي ص 109 وما بعدها وفي تاريخ الطبري 3 / (3) عن مختصر ابن منظور وبالأصل سقينا (4) عجزه في المختصر: ونطلبهم باذحل ذحلا على ذحل والأبيات ليست في شعره في كتاب " شعراء إسلاميون "
পৃষ্ঠা - ৩৭২৪
وقال أبو مفزر التميمي أيضا * (1) (1) ألم تعلمي والعلم شاف وكافي * وليس الذي يهدي كآخر لا يهدي بأنا على اليرموك غير أشابة * عراة هرقل في كتائبه يردي وأن بني عمرو مطاعين في الوغى * مطاعيم في اللأواء أنصبة الجهد وكم فيهم من سيد ذي توسع * وحمال أعباء وذي نائل قهد ومن ماجد لا يدرك الناس فضله * إذا عدت الأحساب كالجبل الشد * وقال أيضا * (1) وكم أغرنا غارة بعد غارة * ويوما ويوما قد كشفنا أهاوله ولولا رجال كان حشو غنيمة * له أما قط رجت عليهم أوائلة كفيناهم اليرموك لما تضايقت * بمن حل باليرموك منه حمائله فلا تعد من منا هرقل كتائبا * إذا رامها الذي لا يحاوله * وقال أبو مفزر (2) يعني في بهرسير * (3) زعمتم أننا لكم قطين * وقول العجز يخلطه الفجور (4) كذبتم ليس ذلكم كذاكم * ولكنا رحى بكم تدور ولو رامت جموعكم بلادي * إذا كرت رحانا تستدير فللنا حدكم بلوى قديس * ولم يسلم هنالك بهر سير فتحت البهر سير بإذن ربي * وأعدتني على ذاك الأمور وقد عضوا الشفاه ليهلكونا * ودون القوم مهواة جرور فطاروا قضة ولهم زفير * إلى دار وليس بها نصير * وقال أبو مفزر أيضا * (5) تولى بنو كسرى وغاب نصيرهم * على بهر سيرا واستهد نصيرها _________ (1) الأبيات ليست في: " شعراء إسلاميون " (2) الأبيات في شعره (شعراء اسلاميون ص 120) وفي غزوات ابن حبيش 2 / 251 (3) بهر سير: من نواحي بغداد قرب المدائن (معجم البلدان) وفي غزوات ابن حبيش بهر شير (4) شعراة إسلاميون: " الفخر " ابن حبيش: الفجر (5) الأبيات الأول والثاني والثالث في معجم البلدان " بهر سير " ونسبها إلى " أبي قرن " كذا وما بين معكوفتين زيادة لازمة
পৃষ্ঠা - ৩৭২৫
غداة تولت عن ملوك بنصرها * كذا غمرات لا يبل بصيرها مضى يزدجرد ابن الأكاسر سادما * وأدبر عنه بالمدائن خيرها فيا بوحة بالأخشبين (1) لأهلها * ويثرب إذ جاء الأمير بشيرها ويا قرحة ما تبرحن عدونا * إذا جاءهم ما قد اسر خبيرها فأبلغ أبا حفص هديت وقل له * فأبشر بنصر الله أنت أميرها * وقال أبو مفزر أيضا * (2) أبلغ أبا حفص بأني محافظ * على الحرب والأيام فيها فتوقها أحطت بطورات الكتيبة إنها * أعدت لفخر يوم ساحت عروقها حططت عليك القوم من رأس شاهق * وقد كان أعيا قبل ذلك نيقها * * وحيث دفعنا بهر سير بمنطق * من القول لم يعبأ بضاعت حقوقها * * وقلدت كسرى خيل موت فلم تزل * مرازبه عنه وفيها عقوقها حللت نظام القوم لما تحمسوا * قطعت نفوس القوم واعتاط ريقها وأعجبني منهم هنالك أنهم * على فتن منها وقد ضاق ضيقها * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني وأما مفرز أبو مفزر الأسود بن قطبة شهد الفتوح فتح القادسية فما بعدها له أشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص في سبي جلولاء (3) إلى عمر بن الخطاب وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام قال ذلك يوسف بن عمر في الفتوح وقال أيضا عن عمرو بن محمد قال أقطع عمر أبا مفزر دار الفيل (4) وقال أيضا قال أبو مفزر بعد فتح الحيرة * (5) ألا أبلغا عنا الخليفة أننا * غلبنا على نصف السواد الأكاسرا * (6) _________ (1) الأخشبان: جبلان يضافان تارة إلى مكة وتارة إلى منى وهما واحد (معجم البلدان) (2) زيادة لازمة (3) جلولاء: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان بينها وبين خانقين سبعة فراسخ (معجم البلدان) (4) كذا ولم أجدها (5) الحيرة: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة (معجم البلدان) (6) البيت في شعره (شعراء إسلاميون ص 121) وغزوات ابن حبيش 2 / 46 من ثلاثة أبيات وبعدها في ابن حبيش قطعة من أربعة أبيات قالها بعد فتح الحيرة أولها: ألا أبلغا عني العريب رسالة * فقد قسمت فينا فيوء الأعاجم