তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث أبو القاسم بن أبي بكر السمرقندي

পৃষ্ঠা - ৩৫৬৮
الحسن علي بن عمرو بن سهل الحريري وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني وابنه إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد أخبرنا أبو غالب (1) بن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنا أبو الحسن علي بن عمرو بن سهل السلمي نا إسماعيل بن أبي حازم ببيروت نا محمد بن هاشم البعلبكي نا محمد بن شعيب عن سعيد بن خالد قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من حرس على ساحل البحر ليلة كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة كل سنة (2) ثلاثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة [2232] وذكر أبو بكر الخطيب فيما أنبأنيه أبو القاسم النسيب نا أبو بكر الخطيب أنه أحمد بن أبي حازم بالحاء وما أراه صنع شيئا قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني وذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه ببيروت في طبقة مكحول البيروتي إسماعيل بن أحمد بن أبي حازم 701 - إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث أبو القاسم بن أبي بكر السمرقندي (3) ولد بدمشق وسمع بها أبا بكر الخطيب وأبا الحسن بن أبي الحديد وأبا نصر بن طلاب وعبد العزيز الكتاني وعبد الدائم القطان وأبا العباس بن قبيس وغيرهم ثم خرج إلى بغداد فاستوطنها إلى أن مات بها وأدرك بها إسنادا حسنا وسمع بها أبا الحسين بن النقور وأبا منصور بن غالب العطار وأبا القاسم بن البسري وجماعة سواهم من أصحاب المخلص فمن دونهم وكان مكثرا ثقة صاحب نسخ وأصول وكان دلالا في الكتب وسمعته غير مرة يقول أنا أبو هريرة في ابن النقور يعني لكثرة ملازمته له _________ (1) بالاصل: أخبرنا على أبي غالب وفي م: قرأت على أبي غالب (2) ما بين معكوفتين زيادة عن مختصر ابن منظور وهي مستدركة أيضا فيه بين معكوفتين (3) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم 4 / 1617 والوافي بالوفيات 9 / 88 وسير أعلام النبلاء 20 / 28 (13) وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
পৃষ্ঠা - ৩৫৬৯
وسماعه منه فقل جزء قرئ على ابن النقور إلا وقد سمعه منه مرارا وبقي إلى أن خلت بغداد وصار محدثها كثرة وإسنادا حتى صار يطلب العوض على التسميع بعد رغبته كانت إلى أصحاب الحديث في السماع وحرصه على إسماع ما عنده وأملى في جامع المنصور زيادة على ثلاثمائة مجلس في الجمعات بعد الصلاة في البقعة المنسوبة إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل وكان مبخوتا في بيع الكتب باع مرة - صحيح البخاري - و - صحيح مسلم - في مجلدة لطيفة بخط أبي عبد الله الصوري الحافظ بعشرين دينارا وقال لي وقعت على هذه المجلدة بقيراط لأني اشتريتها كتابا آخر معها بدينار وقيراط فبعت ذلك الكتاب بدينار وبقيت هذه المجلدة بقيراط وكان قد قدم دمشق سنة نيف وثمانين زائرا لبيت المقدس فزارها وسمع بها من جماعة وسمع بدمشق نصر بن إبراهيم المقدسي وحدث بدمشق في دار أبي الحسن بن أبي الحديد فسمع منه أبو الحسين بن أبي الحديد وأبو محمد بن صابر ثم رجع إلى بغداد (1) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ببغداد أنا أبو بكر الخطيب بدمشق في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل إملاء في ربيع الأول سنة ثلاثين وثلاثمائة نا يوسف بن موسى نا جرير عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال كنا حجاجا فوجدت سوطا فأخذته فقال لي القوم ألقه فلعله لرجل مسلم قال قلت أو ليس آخذه فأمسكه خير من أن يأكله ذيب فلقيت أبي بن كعب فذكرت له ذلك فقال قد أحسنت ثم قال التقطت صرة فيها مائة دينار فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكرت له ذلك فقال عرفها حولا ثم أتيته فقلت قد عرفتها حولا فقال لي عرفها سنة فقلت قد عرفتها سنة قال فعرفها سنة أخرى ثم أتيته (صلى الله عليه وسلم) فقلت قد عرفتها فقال انتفع بها ثم احفظ وكاءها وخرقتها (2) واحصر _________ (1) بغية الطلب 4 / 1620 - 1621 نقلا عن ابن عساكر (2) إعجامها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت عن م وانظر مسند أحمد