مستدرك تاريخ مدينة دمشق
تتمة المستدرك من حرف الياء
ذكر من اسمه يعقوب
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০১
ذكر من اسمه يعقوب
[10120] يعقوب بن إبراهيم بن الوليد ابن عبد الملك بن مروان الأموي
كان يسكن الجامع «1» قرية بالمرج.
حكى عن أبيه إبراهيم.
حكى عنه ابنه مسلم بن يعقوب، وعمرو بن مروان الكلبي.
وله أولاد ذكرهم ابن أبي العجائز.
[10121] يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو عوانة النّيسابوري ثم الإسفرائيني
الحافظ، صاحب (المسند الصحيح المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج) أحد الحفاظ الجوّالين، والمحدثين المكثرين. دخل دمشق غير مرّة، وطاف الشام، ومصر، والبصرة، والكوفة، والحجاز، وواسط، والجزيرة، واليمن، وأصبهان، وفارس، والرّيّ.
سمع بدمشق يزيد بن محمّد بن عبد الصّمد، وإسماعيل بن محمّد بن قيراط،
__________
[10120] جمهرة أنساب العرب ص 90.
[10121] ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/779 والطبقات الكبرى للسبكي 3/487 وفيات الأعيان 6/393 تاريخ جرجان ص 448 والأنساب (الإسفرايني) . العبر 2/165 سير أعلام النبلاء 14/417 النجوم الزاهرة 3/222 شذرات الذهب 2/274.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০২
وشعيب بن شعيب بن إسحاق، وغيرهم، وبمصر: يونس بن عبد الأعلى، وابن أخي ابن وهب، والمزني، والربيع «1» ، ومحمّدا، وسعدا ابني عبد الحكم، وبالعراق: سعدان بن نصر، والحسن بن الزعفراني، وعمر بن شبة «2» وغيرهم. وبخراسان: محمّد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج، ومحمّد بن رجاء السندي وغيرهم، وبالجزيرة: علي بن حرب وغيره. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي، وأحمد بن علي الرازي، وأبو علي الحسين بن علي، وأبو أحمد بن عدي، وسليمان الطبراني، ومحمّد بن يعقوب بن إسماعيل الحفاظ، وأبو الوليد الفقيه، وابنه أبو مصعب محمّد بن أبي عوانة «3» .
وحج خمس مرّات.
وقال: حدّثني عبد الرّحمن بن عمرو أبو زرعة الدمشقي، وفي قدمتي الثالثة الشام، فذكر حديثا.
وقال «4» : كنت بالمصيصة فكتب إليّ [أخي] محمّد بن إسحاق، فكان في كتابه:
فإذا نحن التقينا قبل موت شفينا النفس من مضض العتاب
وإن سبقت بنا أيدي المنايا فكم من عاتب تحت التراب
فلما رجعت سألته عن ذلك، فقال: بلغني أن علي بن حجر كتب به إلى بعض إخوانه.
قال أبو عبد الله الحافظ: سمعت أبا محمّد بن سعيد الحافظ يقول: عقدنا مجلس الإملاء لأبي عوانة الإسفرايني في خان سهل للنصف من شعبان سنة إحدى وثلاثمائة واجتمع الخلق.
قال الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم، ومن الرحالة في أقطار الأرض لطلب الحديث، توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة «5» .
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৩
قال حمزة بن يوسف «1» : روى بجرجان في سنة اثنتين وتسعين ومئتين. روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو أحمد بن عدي وأبو أحمد الغطريفي وغيرهم.
حدّثني «2» الشيخ الصالح الأصيل أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن عمر ابن الصفار الإسفرايني قال: وقبره- يعني قبر أبي عوانة- بإسفراين مزار العالم ومتبركالخلق. وبجنب قبره قبر الراوية عنه أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري الإسفرايني في مشهد واحد داخل المدينة، على يسار الداخل من باب نيسابور من إسفراين، وقريب من مشهده مشهد الأستاذ الإمام أبي إسحاق الإسفرايني رحمة الله عليه، على يمين الداخل من باب نيسابور، وبجنب قبره قبر الأستاذ أبي منصور البغدادي الإمام الفقيه المتكلم صاحبه، الصاحب بالجنب حيا وميتا، المتظاهرين لنصرة الدين بالحجج والبراهين. سمعت جدي الإمام شيخ الإسلام عمر ابن الصفار رحمة الله عليه، ونظر إلى القبور حول الأستاذ الإمام أبي إسحاق، وأشار إلى المشهد وخارج المشهد، وقال: قد قيل ها هنا من الأئمة والفقهاء على مذهب الإمام الشافعي رضوان الله عليه أربعون إماما، كل واحد منهم لو تصرف في المذهب وأفتى برأيه واجتهاده- يعني على مذهب الشافعي- لكان حقيقا بذلك، فقال رحمه الله: العوام يتقرّبون إلى مشهد الأستاذ [أبي إسحاق] «3» أكثر مما يتقرّبون إلى مشهد أبي عوانة وهم لا يعرفون قدر هذا الإمام الكبير المحدث أبي عوانة لبعد العهد بوفاته، وقرب العهد بالأستاذ والإمام أبو عوانة هو الذي أظهر لهم مذهب الشافعي بإسفرايين بعد ما رجع من مصر وأخذ العلم عن أبي إبراهيم المزني رحمه الله، وكان جدي رحمه الله إذا وصل إلى مشهد الأستاذ رأيته لا يدخل المشهد احتراما بل كان يقبل عتبة المشهد وهي مرتفعة بدرجات، ويقف ساعة على هيئة التعظيم والوقار «4» ، ثم يعبر عنه كالمودع لعظيم عظيم الهيبة، وإذا وصل إلى مشهد أبي عوانة كان أشد تعظيما له، وإجلالا وتوقيرا ويقف أكثر من ذلك، كأنه واقف بقبر النبي صلّى الله عليه وسلّم.
روى عن بشر بن مطر بسنده إلى ابن عمر:
أنّ عمر أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم- وقد كان ملك مائة سهم من خيبر اشتراها حتى استجمعها-
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৪
فقال للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: قد أصبت مالا لم أصب مثله قط، وقد أردت أن أتقرب إلى الله، قال:
«فاحبس الأصل وسبّل الثمر» «1»
[14416] .
وروى عن عبد الرّحمن بن بشر بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «2» : «من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفا»
[14417] .
أخرجه مسلم «3» عن عبد الرّحمن.
وروى عن الزعفراني بسنده إلى عائشة «4» :
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يباشر وهو صائم- وأظنّه قال: - وكان يقبّل وهو صائم، وكان أملككم لإربه «5» .
أخرجه النّسائي «6» عن الزّعفراني.
[قال ابن أخت أبي عوانة المحدث الحسن بن محمّد الإسفراييني: توفي أبو عوانة في سلخ ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة.
وقال غيره: بني على قبر أبي عوانة مشهد بإسفرايين يزار، وهو في داخل المدينة] «7» .
[10122] يعقوب بن إسحاق ابن حنش أبو يوسف
روى عن: العباس بن الوليد بن مزيد.
روى عنه: أبو زرعة وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة.
قال تمام بن محمّد حدّثني ابنا أبي دجانة قالا: حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن حنش أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، عن الأوزاعي قال:
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৫
خرج إبراهيم بن أدهم من بيروت يريد الناعمة، فتبعه رجل يشيعه، حتى إذا صار في الصنوبر، وأراد أن يرجع قال له: يا أبا إسحاق، أوصني يجب أن أفتن لك في الكلام وأوجز، قال: اعلم أن الصائم الحاج المعتمر المجاهد المرابط، المراعي نفسه عن الناس، أستودعك الله.
[10123] يعقوب بن إسحاق بن دينار أبو يوسف
روى عن محمّد بن عائذ، ومنبه بن عثمان، وسليمان بن عبد الرّحمن، وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر، وغيره.
قال ابن أبي الدنيا: حدّثني يعقوب بن إسحاق بن دينار قال: قال لي قائل في منامي تراقبوا الله مراقبة من سمع الزجر وانتفع بالتجدير.
[10124] يعقوب بن إسحاق بن أبي عبد الرّحمن أبو يوسف البصري العطار
حدّث بأطرابلس عن هشام بن عمار، وعمرو بن مرزوق، ومحمّد بن سلام، والضحاك بن ... «1» .
روى عنه أبو بكر ابن المقرىء، وإبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان وغيرهما.
[10125] يعقوب بن إسحاق أبو يوسف اللغوي المعروف أبوه بالسّكّيت
صاحب كتاب «إصلاح المنطق» وغيره «2» .
__________
[10123] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
[10124] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
[10125] انظر ترجمته وأخباره في تاريخ بغداد 14/273 ومعجم الأدباء 20/50 وفيات الأعيان 6/395 سير أعلام النبلاء 12/16 بغية الوعاة 2/349 والنجوم الزاهرة 2/317 والفهرست 72 ونزهة الألباء 122. قال ابن خلكان: السكيت بكسر السين المهملة والكاف المشددة وبعدها ياء مثناة من تحتها ثم تاء مثناة من فوقها.
قال: وعرف بذلك لأنه كان كثير السكوت طويل الصمت، وكل ما كان على وزن فعيل أو فعيليل فهو مكسور الأول. (وفيات الأعيان 6/401) .
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৬
حكى عن أبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، ومحمّد ابن المهنا، ومحمّد بن صبح «1» بن السماك الواعظ.
حكى عنه أحمد بن فرج المقرىء، ومحمّد بن عجلان الإخباري، وأبو عكرمة الضبي، وأبو سعيد السكري، وميمون بن هارون الكاتب، وعبد الله بن محمّد بن رستم.
وقدم دمشق مع جعفر المتوكل، وكان يؤدب أولاد المتوكل.
قال [ابن السّكّيت] قال محمّد بن السماك: من عرف الناس داراهم، ومن جهلهم ماراهم، ورأس المداراة ترك المماراة «2» .
وذكر القاضي أبو المحاسن الفضل بن محمّد بن مسعر التنوخي المصري فيما صنفه من أخبار النحويين واللغويين قال:
يعقوب بن إسحاق السّكّيت روى عن الأصمعي، وأبي عبيدة، والفراء وجماعة غيرهم من أهل العلم، وكتبه جيدة صحيحة نافعة منها «إصلاح المنطق» وكتاب الألفاظ، وكتاب في معاني الشعر، وكتاب القلب والابدال، ولم يكن له نفاذ في علم النحو، وكان يميل في رأيه واعتقاده على مذهب من يرى تقديم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. قال أحمد بن عبيد «3» : شاورني في منادمة المتوكل فنهيته، فحمل قولي على الحسد، وأجاب إلى ما دعي إليه منها، فبينا هو مع المتوكل يوما جاء المعتز والمؤيد، فقال [المتوكل] : يا يعقوب أيما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فغض من ابنيه، وذكر من الحسن والحسين عليهما السلام ما هما أهله، فأمر الأتراك فداسوا بطنه، وحمل إلى داره، فمات بعد غد ذلك اليوم، وكان ذلك في سنة أربع وأربعين ومئتين، وفي هذه السنة مات عمرو بن أبي عمرو.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৭
وقال عبد الله بن عبد العزيز، وكان نهى يعقوب عن اتصاله بالمتوكل «1» :
نهيتك يا يعقوب عن قرب شادن إذا ما سطا أربى على كل ضيغم
فذق واحس ما استحسيته لا أقول إذ عثرت: لعا، بل: لليدين وللفم
قال أبو بكر الخطيب»
:
يعقوب بن إسحاق السّكّيت «3» ، أبو يوسف النحوي اللغوي. كان من أهل الفضل والدين، موثوقا بكلامه وبروايته وكان يؤدب ولد جعفر المتوكل على الله [وروى عن أبي عمرو الشيباني، حدّث عنه أبو عكرمة الضبي، وأبو سعيد السكري، وميمون بن هارون الكاتب، وعبد الله بن محمّد بن رستم، وأحمد بن فرح المقرىء،] «4» وأبوه إسحاق هو المعروف بالسّكّيت. وحكي أنّ الفراء سأل السّكّيت عن نسبه؟ فقال: خوزيّ- أصلحك الله- من قرى دورق «5» ، من كور الأهواز «6» .
[قال الخطيب:] «7» [أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن العباس الخزاز،] «8» حدّثنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، حدّثني محمّد بن فرج «9» :
كان يعقوب بن السّكّيت يؤدب مع أبيه- بمدينة السّلام، في درب القنطرة- صبيان العامة، حتّى احتاج إلى الكسب، فجعل يتعلم النحو. وحكى عن أبيه أنه حجّ، وطاف بالبيت و [سعى] «10» بين الصفا والمروة، وسأل الله أن يعلم ابنه النحو، فتعلم النحو واللغة، وجعل يختلف إلى قوم من أهل القنطرة، فأجروا له كلّ دفعة عشرة وأكثر، حتى اختلف إلى بشر
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৮
وإبراهيم ابني هارون- أخوين كانا يكتبان لمحمّد بن عبد الله بن طاهر- فما زال يختلف إليهما، وإلى أولادهما دهرا. فاحتاج ابن طاهر إلى رجل يعلّم ولده، وجعل ولده في حجر إبراهيم «1» ، ثم قطع ليعقوب رزقا خمسمائة درهم، ثم جعلها ألف درهم. وكان يعقوب قد خرج قبل ذلك إلى سرّ من رأى «2» ، وذلك في أيام المتوكل، فصيره عبيد الله بن يحيى بن خاقان عند المتوكل، فضمّ إليه ولده، وأسنى له الرزق.
[قال الخطيب:] «3» [أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا محمّد بن العباس الخزاز] «4» قال سمعت أبا عمر اللغوي يقول سمعت ثعلبا- وقد ذكر يعقوب بن السّكّيت فقال- «5» :
ما عرفنا له خربة قط.
[قال أبو بكر الخطيب] «6» [حدّثني أبو القاسم عبيد الله بن علي بن عبيد الله الرقي، حدّثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أحمد المقرىء] «7» حدّثنا أبو بكر الصولي، حدّثنا الحسن بن الحسين الأزدي، حدّثنا أبو الحسن الطوسي قال «8» : كنا في مجلس علي اللحياني، وكان عازما على أن يملي نوادره ضعف ما أملى، فقاليوما: تقول العرب: مثقل استعان بذقنه «9» ، فقام إليه ابن السّكّيت- وهو حدث- فقال: يا أبا الحسن، إنما هو «10» مثقل استعان بدفّيه، يريدون الجمل إذا نهض بالحمل استعان بجنبيه. فقطع الإملاء. فلمّا كان في المجلس الثاني أملى، فقال: تقول العرب: «هو جاري مكاشري» . فقام إليه يعقوب بن السّكّيت، فقال: أعزّك الله، وما معنى «مكاشري» ؟ إنما هو مكاسري، كسر بيتي إلى كسر بيته. قال: فقطع اللّحياني الإملاء، فما أملى بعد ذلك شيئا.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০৯
قال الخطيب «1» : وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أبي سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطان قال: سمعت ثعلبا يقول:
عدي بن زيد العبادي أمير المؤمنين في اللغة. وكان «2» يقول في ابن السّكّيت قريبا من هذا.
قال أبو سهل: وسمعت المبرد يقول «3» :
ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب يعقوب بن السّكّيت في المنطق.
قال أحمد بن محمّد بن أبي شداد «4» :
شكوت إلى ابن السّكّيت ضيقة «5» ، فقال: هل قلت شيئا؟ قلت: لا، قال: فأقول أنا فأنشدني:
نفسي تروم أمورا لست مدركها ما دمت أحذر ما يأتي به القدر
ليس ارتحالك في كسب الغنى سفرا لكن مقامك في ضيق هو السفر
قال ابن السّكّيت «6» : كتب [رجل] «7» إلى صديق له:
قد عرضت لي قبلك حاجة، فإن نجحت بك، فالفاني حظي، والباقي حظك، وإن تتعذّر «8» فالخير مظنون منك، والعذر مقدّم لك. [والسلام] «9» .
قال المعافى بن زكريا: حدّثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي: حدّثنا أبو العباس محمّد بن يزيد عن المازني قال «10» :
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১০
اجتمعت مع يعقوب بن السّكّيت عند محمّد بن عبد الملك الزيات، فقال لي محمّد بن عبد الملك الزيات: سل أبا يوسف عن مسألة. فكرهت ذلك، وجعلت أتباطأ، وأدافع مخافة أن أوحشه، لأنّه كان لي صديقا. فألحّ علي محمّد بن عبد الملك، وقال لي:
لم لا تسأله؟ فاجتهدت في اختيار مسألة سهلة لأقارب يعقوب، فقلت له: ما وزن نكتل من الفعل من قول الله تعالى: فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ
[سورة يوسف، الآية: 63] ؟ فقال لي: نفعل، فقلت: فينبغي أن يكون ماضيه (كتل) ! فقال: لا، ليس هذا وزنه، إنما هو (نفتعل) ، فقلت له: نفتعل كم حرفا؟ قال: هو خمسة أحرف، فقلت له: فنكتل، كم حرفا هو؟ قال: أربعة أحرف فقلت له: أيكون أربعة أحرف بوزن خمسة أحرف؟ فانقطع، وخجل وسكت. فقال محمّد بن عبد الملك: فإنما تأخذ كل شهر ألفي درهم على أنك لا تحسن ما وزن (نكتل) ؟ قال: فلمّا خرجنا قال لي يعقوب: يا أبا عثمان، هل تدري ما صنعت؟ فقلت له: والله لقد قاربتك جهدي [وما لي في هذا ذنب] «1» «2» .
[قال القاضي أبو الفرج:
نكتل في هذا الموضع هو في أوليته وابتدائيته في ماضيه ومستقبله: كال يكيل على فعل يفعل. مثل مال يميل وقياسه في أصل تقديره كيل يكيل نظيره في الصحيح ضرب يضرب. إلّا أن الياء في كيل انقلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. والألف لا تكون إلا ساكنة إلّا أنها في نية حركة ونقلت كسرة الياء في المضارع ونقلت كسرتها إلى الكاف وكانت ساكنة، فكسرت إذ لم يستقم التقاء الساكنين فصار نكتل، وقيل في الجمع: كلنا نكتل، ثم لما زيدت التاء دلالة على الافتعال قيل: اكتال نكتال وأصله اكتيل يكتيل، نحو افتعل يفتعل نظيره من الصحيح اكتتب يكتتب واكترث يكترث واستبق يستبق ثم قلبت الياء من اكتيل ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار اكتال ومضارعه يكتال، وأصله يكتيل، وفي الجمع نكتيل وزنه نفتعل، فلما قيل نكتل فأعرب بالجزم إذ هو جواب الأمر اقتضى الجزم سكون اللام، فالتقى
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১১
ساكنان اللام والألف المنقلبة من الياء فأسقطت الألف لذلك فبقي نكتل، ووزنه في الأصل نفتعل ثم لما حذفت الألف المنقلبة من الياء وهي عين الفعل صار نكتل موزنه نفتل، على طريقة التحرير وتمييز الزوائد من الأصول بالعبارة عن الأصليات بالفاء والعين واللام وتسمية الزوائد بأنفسها. ألا والألف المنقلبة من الياء فأسقطت الألف لذلك فبقي نكتل، ووزنه في الأصل نفتعل ثم لما حذفت الألف المنقلبة من الياء وهي عين الفعل صار نكتل موزنه نفتل، على طريقة التحرير وتمييز الزوائد من الأصول بالعبارة عن الأصليات بالفاء والعين واللام وتسمية الزوائد بأنفسها. ألا لسائله على شراسة خلقه وإشفاقه من تشعث منزلته عنده، وقطع مادة المعيشة من جهته] «1» .
قال أبو الفرج»
:
وكان يعقوب في صناعة النحو ذا بضاعة مزجاة نزرة، وقد صنف مع هذا في النحو كتابا مختصرا لم يعد فيه القدر الذي تناله يده، وإن كان إماما عالما «3» فياللغة، وقدوة سابقا مبرّزا في اختلاف أهلها مع البصريين والكوفيين، وله فيها كتب مؤلفة حسنة، وأنواع مصنفة مفيدة.
وأبو عثمان المازني وإن كان قد قصد الجميل من مقاربته وتسهيل مناظرته فإنه إنما أتى بما هو متيسر له دونه، وقد كان الأولى بما قصده تنكب ما فيه اعتلال وقلب، والعدول به عن التصريف الكاد للقلب الشاق على «4» اللب. وقد رد المازني على سيبويه مسائل في بعضها حجج وفي بعضها شبه.
وسأل الأخفش عن مسائل نسبه إلى التقصير والانقطاع في بعضها. وحكي أن الأخفش رجع عند أول توقيف منه عليها في البعض «5» منها. وقد ذكرنا من هذا طرفا في موضعه.
قال ابن السّكّيت:
إن محمد بن عبد الله بن طاهر عزم على الحج، فخرجت إليه جارية له شاعرة، فبكت لما رأت آلة السفر، فقال محمد بن عبد الله:
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১২
دمعة كاللؤلؤ الرّطب على الخدّ الأسيل «1»
هطلت في ساعة البين من الطرف الكحيل
ثم قال لها: أجيزي، فقالت:
حين همّ القمر الباهر عنّا بالأفول
إنما يفتضح العشاق في وقت الرّحيل
[قال أبو بكر الخطيب] «2» :
[أخبرنا طاهر بن عبد العزيز بن عيسى الدعاء أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي قال: سمعت أبا أحمد البغدادي يقول: سمعت الحسين بن عبد المجيب الموصلي يقول: سمعت يعقوب ابن السّكّيت- في مجلس أبي بكر ابن أبي شيبة- يقول:
ومن الناس من يحبك حبّا ظاهر الحب ليس بالتقصير
فإذا ما سألته عشر فلس الحق الحب باللطيف الخبير] «3»
[قال ابن خلكان] «4» :
[قال أبو العباس ثعلب: كان ابن السّكّيت يتصرف في أنواع العلوم، وكان أبوه رجلا صالحا.
وقال ثعلب: أجمع أصحابنا أنه لم يكن بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السّكّيت، وكان المتوكل قد ألزمه تأديب ولده المعتز بالله، فلما جلس عنده قال له: بأي شيء يحب الأمير أن نبدأ- يريد من العلوم- فقال المعتز: بالانصراف، قال يعقوب: فأقوم؟ قال المعتز:
فأنا أخف نهوضا منك، وقام فاستعجل، فعثر بسراويله فسقط، والتفت إلى يعقوب خجلا وقد احمرّ وجهه، فأنشد يعقوب:
يصاب الفتى من عثرة بلسانه وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه وعثرته بالرجل تبرأ في مهل
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৩
فلما كان من الغد دخل يعقوب على المتوكل فأخبره بما جرى، فأمر له بخمسين ألف درهم، وقال: قد بلغني البيتان] «1» .
قال الخطيب «2» :
بلغني أن يعقوب بن السّكّيت مات في رجب من سنة ثلاث- وقيل: من سنة أربع، وقيل: من سنة ست- وأربعين ومائتين، وقد بلغ ثمانيا وخمسين سنة.
[10126] يعقوب بن دينار- ويقال: ميمون- أبي سلمة، الماجشون، أبو يوسف القرشي التّيمي
مولى المنكدر. من أهل المدينة.
وفد على عمر بن عبد العزيز في ولايته المدينة، يحدثه ويأنس به. فلمّا استخلف عمر قدم عليه يعقوب الماجشون، فقال له عمر: إنّا تركناك حيث تركنا لبس الخزّ. فانصرف عنه.
والماجشون هو يعقوب، وهو أخو عبد الله بن أبي سلمة. والماجشون بالفارسية هو الورد، وإنما سمي الماجشون للونه.
سمع ابن عمر، وعمر بن عبد العزيز، ومحمّد بن المنكدر، وعبد الرّحمن بن هرمز، الأعرج.
روى عنه ابناه يوسف وعبد العزيز، وابن أخيه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة «3» .
قال ابن سعد «4» : في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة: يعقوب بن أبي سلمة،
__________
[10126] ترجمته في الجرح والتعديل 9/207 وتهذيب الكمال 20/432 وتهذيب التهذيب 6/244 وسير أعلام النبلاء 5/370 وتاريخ الإسلام (101- 120) ص 505 والطبقات الكبرى لا بن سعد 5/415ضمن ترجمة ابنه يوسف، وفيات الأعيان 6/376 والتاريخ الكبير 8/392 وتقريب التهذيب 2/375.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৪
ويكنى أبا يوسف، وهو الماجشون، فسمي بذلك هو وولده فيعرفون جميعا بالماجشون «1» ، وكان فيهم رجال لهم فقه ورواية للحديث والعلم، وليعقوب أحاديث يسيرة.
قال البخاري:
حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثني أبو سلمة الخزاعي، حدّثنا عبد العزيز بن يعقوب عن أبيه قال: خرجت مع عمر بن عبد العزيز لما كتب إليه الوليد بالقدوم عليه إلى ذي خشب، فقال لي: يا ماجشون.
قال: وحدّثني مروان بن محمّد، حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة قال: هلك جدي عبد الله بن أبي سلمة سنة ست ومئة، والماجشون هو يعقوب أخو عبد الله بن أبي سلمة.
قال المفضل الغلابي: قال أبو عبد الله مصعب: فعبد الله بن أبي سلمة والماجشون أخوان، واسم أبي سلمة ميمون، والماجشون اسمه يعقوب بن أبي سلمة، وإنما سمي الماجشون للونه «2» .
[قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «3» :
[يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة دينار مولى آل المنكدر القرشي المديني، وأخوه عبد الله بن أبي سلمة، روى عن محمّد بن المنكدر، روى عنه ابنه يوسف بن يعقوب، سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمّد: روى عن الأعرج، روى عنه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون] «4» .
[قال أبو عبد الله البخاري] «5» :
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৫
[يعقوب بن أبي سلمة، وهو الماجشون مولى آل المنكدر، القرشي، المدني، سمع عمر بن عبد العزيز، ويحيى بن عمر. روى عنه ابناه يوسف وعبد العزيز، أراه عمّ عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة] «1» .
وقال أبو الفرج الأصبهاني:
الماجشون لقب لقبته به سكينة بنت الحسين، وهو اسم لون من الصبغ أصفر تخالطه حمرة، وكذلك كان لونه. ويقال: إنها ما لقبت أحدا قط بلقب إلّا لصق به.
وكان يعلّم الغناء، ويتّخذ القيان، ظاهر أمره في ذلك، وكان يجالس عروة بن الزبير «2» . وعمر بن عبد العزيز في إمرته.
قال مصعب: كان الماجشون يعين ربيعة «3» على أبي الزّناد، لأن أبا الزّناد كان معاديا لربيعة، فكان أبو الزّناد يقول: مثلي ومثل الماجشون مثل ذئب كان يلج على أهل قرية، يأكل صبيانهم، فاجتمعوا له، وخرجوا في طلبه، فهرب منهم، فتقطعوا عنه إلّا صاحب فخار، فألح في طلبه، فوقف له الذئب، فقال هؤلاء عذرتهم، ما لي ولك؟ ما كسرت لك فخارة قط! ثم قال أبو الزّناد: أرأيت الماجشون، ما لي وله؟! ما كسرت له قط كبرا «4» ولا بربطا «5» «6» .
عن ابن الماجشون قال «7» :
عرج بروح أبي الماجشون، فوضعناه على سرير الغسل، وقلنا للناس: نروح به.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৬
فدخل غاسل إليه يغسله، فرأى عرقا يتحرّك من أسفل قدمه، فأقبل علينا، فقال: أرى عرقا يتحرّك، ولا أرى أن أعجل عليه، فاعتللنا على الناس، وقلنا: نغدو، لم يتهيأ أمرنا على ما أردنا. فأصحبنا، وغدا عليه الغاسل، وجاء الناس، فرأى العرق على حاله، فاعتذرنا إلى الناس بالأمر الذي رأيناه. فمكث ثلاثا على حاله، ثم إنه نشع «1» بعد ذلك، فاستوى جالسا، فقال: ائتوني بسويق، فأتي به، فشربه، فقلنا له: أخبرنا مما رأيت، قال: نعم، إنه عرج بروحي، فصعد بي الملك، حتى أتى سماء الدنيا، فاستفتح، ففتح له، ثم هكذا في السماوات حتى انتهي به إلى السماء السابعة، فقيل له: من معك؟ قال: الماجشون، فقيل له:
لم يأن له، بقي من عمره كذا وكذا سنة، وكذا وكذا شهرا، وكذا وكذا يوما، وكذا وكذا ساعة، ثم هبط فرأيت النبي صلى الله عليه وسلّم، ورأيت أبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره، ورأيت عمر بن عبد العزيز بين يديه، فقلت للذي معي: من هذا؟ قال: أو ما تعرفه؟ قلت: إني أحببت أن استثبت. قال: هذا عمر بن عبد العزيز، قلت: إنه لقريب المقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال:
إنه عمل بالحق في زمن الجور، وإنهما عملا بالحق في زمن الحق.
وذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن القواس الورّاق:
أن يعقوب مات سنة أربع وستين ومائة «2» .
[10127] يعقوب بن سعيد، أبو سعيد الطّرميسي
حدّث عن هشام بن عمار.
روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الملطي.
قال [أحمد بن إبراهيم الملطي حدّثنا يعقوب بن سعيد الطرميسي] ، حدّثنا هشام بن عمار، حدّثنا بقية بن الوليد، حدّثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب الزّبيدي قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول:
__________
[10127] الطرميسي نسبة إلى طرميس، من قرى دمشق، قاله ياقوت في معجم البلدان نقلا عن ابن عساكر.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৭
«ما أكل العبد طعاما أحبّ إلى الله من كدّ يده، ومن بات كالا من عمله بات «1» مغفورا له» «2»
[14418] .
[10128] يعقوب بن سفيان بن جوان أبو يوسف بن أبي معاوية الفارسي الفسوي الحافظ
قدم دمشق غير مرة. سمع بها: جنادة بن محمّد، وصفوان بن صالح، وهشام بن عمار، ودحيما، والوليد بن عتبة، والعباس بن الوليد بن صبح، وأبا الجماهر «3» محمّد بن عثمان، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، وسليمان بن عبد الرّحمن وغير هم الدمشقيين، وعبد الحميد بن بكار البيروتي، وروى عنهم وعن سعيد بن منصور، وأبي عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، وعبد الله بن صالح، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبي النعمان محمد بن الفضل عارم، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعبيد الله بن موسى العبسي وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وعبد العزيز بن أبي ثابت، وعبد الله بن مسلم القعنبي وجماعة سواهم.
وقد ذكر أسماء شيوخه. وروى عن كل واحد منهم حديثا في أربعة أجزاء.
روى عنه أبو عبد الرّحمن النسائي في سننه، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن جعفر بن درستويه، والحسن بن سفيان، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو العباس السراج، وعبد الرّحمن بن يوسف بن خراش، وأبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عوانة الإسفراييني، وغيرهم.
وصنّف كتاب «التاريخ والمعرفة» فأكثر فائدته، وصنّف غيره من الكتب. وكان كثير الشيوخ واسع الرحلة.
__________
[10128] ترجمته في تهذيب الكمال 20/425 وتهذيب التهذيب 6/243 والجرح والتعديل 9/208 وتذكرة الحفاظ 2/582 والعبر 2/58 وطبقات القراء لابن الجزري 2/390 وشذرات الذهب 2/171 والبداية والنهاية 11/59 واللباب 2/432. والفسوي بفتح الفاء والسين هذه النسبة إلى فسا، وهي مدينة من بلاد فارس.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৮
وقال «1» : خرجت في هذه السنة يعني سنة تسع عشرة ومئتين سمعت من آدم بن أبي إياس ومن أبي اليمان، والوحاظي، ومشايخ فلسطين، ودمشق، وحمص، وصدرت من سنة إحدى وأربعين إلى فلسطين، وقدمت عسقلان، وسمعت هشام بن عمار في سنة اثنتين وأربعين ومئتين، يقول: فذكر عنه حكاية.
قال ابن يونس «2» :
يعقوب بن سفيان الفسوي، قدم مصر سنة تسع وعشرين ومئتين وكان قد قدمها قدمة أولى قبل قدمته هذه، وكتب عنه بمصر، وكانت بوفاته بالبصرة.
قال الحاكم أبو عبد الله «3» [الحافظ: يعقوب بن سفيان] «4» هو إمام أهل الحديث بفارس، قدم نيسابور، وأقام بها سنين وسمع منه مشايخنا: إبراهيم بن أبي طالب، والحسين بن محمّد بن زياد، وأبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي وغيرهم. فأما سماعه ورحلته وأفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها في هذا الموضع.
[قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «5» :
[يعقوب بن سفيان بن جوان «6» الفارسي مات سنة سبع وسبعين ومئتين روى عن أبي عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، ومحمّد بن كثير، وعمرو بن مرزوق، وعبد الله بن صالح، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وعبد الله بن يوسف التنيسي، روى عنه محمّد بن إسحاق الصاغاني، والحسن بن سفيان الفسوي، وعبد الله بن أبي داود السجستاني] «7» .
قال: [أبو] «8» إسحاق بن حمزة «9» : سمعت أبي يقول: كنت رحلت إلى يعقوب بن
পৃষ্ঠা - ৩৩৩১৯
سفيان، فبقيت عنده ستة أشهر، فقلت له: طال مقامي عندك، ولي والدة، فقال لي يعقوب:
رددت الباب على والدتي ثلاثين سنة.
قال يعقوب بن سفيان: كتبت عن ألف شيخ وكسر، كلهم ثقات «1» .
روى عن حاتم القزّاز بسنده إلى أبي بكر الصّدّيق «2» : أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا أراد أمرا قال: «اللهم خر لي واختر لي»
[14419] .
قال يعقوب بن سفيان «3» :
كنت في رحلتي في طلب الحديث، فدخلت إلى بعض المدن، فصادفت بها شيخا احتجت إلى الإقامة عليه للاستكثار منه، وكانت نفقتي قد قلّت، وقد بعدت عن بلدي ووطني، فكنت أدمن الكتبة ليلا، وأقرأ عليه نهارا، فلمّا كان ذات ليلة كنت جالسا أنسخ في السراج، وكان شتاء، وقد تصرّم الليل، فنزل الماء في عينيّ، فلم أبصر السراج، ولا الكتب، ولا البيت، ولا النسخ الذي كان في يدي، فبكيت على نفسي، لا نقطاعي عن بلدي، وعلى ما فاتني من العلم الذي كتبت، وما يفوتني مما كنت عزمت على كتبه. فاشتد بكائي حتى انثنيت على جنبي، فحملتني «4» عيناي، فرأيت النبيّ صلى الله عليه وسلّم في النوم، فناداني: «يا يعقوب بن سفيان، لم أنت كئيب؟» فقلت: يا رسول الله، ذهب بصري، فتحسّرت على ما فاتني من كتب سنّتك، وعلى الانقطاع عن بلدي، فقال: ادن مني، فدنوت منه، فأمرّ يده على عينيّ، كأنه يقرأ عليهما، ثم استيقظت، فأبصرت، وأخذت نسخي، وقعدت في السراج أكتب.
قال محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي قال «5» :
قدم علينا رجلان من نبلاء الناس، أحدهما وأرحلهما «6» يعقوب بن سفيان أبو يوسف، يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلا. وذكر الثاني: يريد حرب «7» بن إسماعيل، فقال: هو
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২০
من الكتاب عني «1» . وكان أبو يوسف يجيئني «2» في التاريخ، ينتخب منه، وكان نبيلا جليل القدر. فبينا أنا قاعد في المسجد إذ جاءني رجل من أهل خراسان، فقعد إلى جنبي، فقال:
أنت أبو زرعة؟ قلت: نعم، فجعل يسألني عن هذه الدقائق، فقلت له: من أين جمعت هذه؟
فقال: هذه كتبناها عن أبي يوسف يعقوب بن سفيان [الفارسي عنك] «3» .
قال الحاكم أبو عبد الله «4» :
قرأت بخط أبي عمرو المستملي: حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفارسي بنيسابور في مجلس محمّد بن يحيى سنة إحدى وأربعين ومئة.
قال أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا محمّد بن داود بن دينار الفارسي: حدّثنا يعقوب بن سفيان العبد الصالح بحديث ذكره «5» . قال أبو عبد الرّحمن النسائي: أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفارسي لا بأس به «6» .
قال أبو ذر عبد بن أحمد «7» سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان يقول «8» :
لمّا قدم يعقوب بن الليث، صاحب خراسان، فارس أخبر أن هناك رجلا يتكلم في عثمان بن عفان- رضي الله عنه- وأراد بالرجل يعقوب بن سفيان الفسوي، فإنه كان يتشيّع- فأمر بإشخاصه من فسا إلى شيراز، فلمّا أن قدم علم «9» الوزير ما وقع في قلب السلطان، فقال: أيها الأمير «10» ، إن هذا الرجل قد قدم، ولا يتكلم في أبي محمّد عثمان بن عفان شيخنا- يريد السّجزي- وإنما يتكلم في عثمان بن عفان صاحب النبي صلى الله عليه وسلّم، فلمّا سمع ذلك قال: ما لي ولأصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم؟! توهّمت أنه يتكلم في عثمان بن عفان السّجزي. فلم يعرض له.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২১
قال أبو نعيم: سمعت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيان يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح يقول «1» : وفيها يعني سنة سبع وسبعين ومئتين مات يعقوب بن سفيان بفسا وكان بين موت يعقوب وأبي حاتم شهر فقدم موت يعقوب على أبي حاتم.
قال عبدان بن محمّد المروزي «2» : رأيت يعقوب بن سفيان في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وأمرني أن أحدّث في السماء، كما كنت أحدث في الأرض، فحدثت في السماء الرابعة، فاجتمع عليّ الملائكة، واستملى عليّ جبريل، وكتبوا بأقلام من ذهب.
وقال يعقوب بن سفيان: القلم إذا كان دون الأصبعين يوجع الكبد.
[روي عن أبي الحسن النعمان بن أحمد القاضي بمصر، قال: مات أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، وكان ممن لم تر عيناي مثله، فرأيته في المنام، فقلت له: يا أبا يوسف ما فعل الله بك؟ قال: أحسن إليّ، فقلت له: أغفر لك؟ قال: نعم غفر لي، قلت:
أفأدخلك الجنة؟ قال: نعم أدخلني الجنّة، فقلت له: أفأكلت من ثمارها؟ قال: نعم أكلت من ثمارها، فقلت: رأيت رب العزّة؟ قال: لا، ولكن سمعته يقرأ: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
] «3» .
[10129] يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو أيوب «4» ، ووالد أم سلمة زوج مسلمة بن هشام بن عبد الملك التي خلف عليها أبو العباس السفاح. وفد يعقوب على هشام.
قال محمّد بن علي الكوفي: كان من شأن زيد بن علي وسبب قتله «5» ، أنّه وداود بن علي بن عبد الله بن عباس قدما على خالد بن عبد الله القسري زائرين له، وهو عامل لهشام بن عبد الملك على
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২২
العراق، فوصلهما خالد، وأحسن جائزتهما، وانصرفا إلى الحجاز. ثم إن خالدا عزل عن العراق، وولّى مكانه يوسف بن عمر الثقفي، وطالب خالد بن عبد الله بالأموال، وحبسه، وغلظ عليه وعلى كتّابه، وعماله. وبلغه أن زيد بن علي، وداود بن علي كانا صارا إلى خالد، وأن خالدا دفع إليهما مالا عظيما على جهة الوديعة، فكتب يوسف بذلك إلى هشام، فأشخصهما هشام إليه، وسألهما عن ذلك، فأنكرا. وقد كان بلّغ هشام أنّ خالدا استودع يعقوب «1» بن سلمة [بن] «2» عبد الله المخزومي مالا، فأحضره بحضرة زيد وداود، وسأله عن المال كما سألهما، فأنكر، فأمرهم جميعا بالنهوض، فلمّا خرجوا، وكانوا ببابه خرج إليه حاجبه، فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أستحلفك يا يعقوب بن سلمة ما لخالد عندك مال؟
قال: أقبل. فاستحلفه، وصدّقه، وقال لزيد بن علي، وداود بن علي: إن أمير المؤمنين أمرني بإشخاصكما إلى يوسف بن عمر، فقالا: وكيف يكون حكمان في أمر واحد؟ فدخل الآذن على هشام، فأعلمه، فقال: قل لهما: نعم، حكمان في أمر واحد، فقال زيد: إنّ ما كره قوم قطّ الموت إلّا ذلّوا. وشخصا إلى يوسف.
وقد روي أن الذي اتهم بمال خالد أخوه أيوب بن سلمة.
[10130] يعقوب بن سميع أبو يوسف الطائي
حكى عنه أبو الميمون بن راشد البجلي، واسمه عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر «3» .
[10131] يعقوب بن طلحة بن عبيد الله ابن عثمان القرشي التيمي المدني
حكى عن علي بن أبي طالب.
روى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج.
__________
[10131] ترجمته في نسب قريش ص 282 وطبقات خليفة ص 408 رقم 1996 وطبقات ابن سعد 5/165 والأغاني 14/240.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৩
قيل إنه وفد على عبد الملك بن مروان.
قال سعيد: حدّثنا ابن لهيعة عن بكير عن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله قال: قلت لعلي بن أبي طالب: أرأيت الرجل إذا مات من يرث ماله، الحيّ أم الميت؟ فقال علي: لا بل يرث ماله الحي، قلت: فإن طلحة قد قتل «1» ، وإنّما مال طلحة لبنيه، وإنما أخذت أموالنا، وليس بمال طلحة. قال: ففاضت عيناه، ثم مسح دموعه، فقال: كيف قلت؟ قال: قلت: ما سمعت؟
فقال علي: أجل والله إذن، إنه لمالكم، ولكني بين ظهراني قوم لست أعلم بهم منك، وإني والله لو أعطيتك مال طلحة لقالوا «2» : أقتل طلحة حلال، وماله حرام؟ ولكن أنظرني حتى ينسى ذلك فأدفعه إليه «3» . وإنما هو مالكم.
قال ابن سعد «4» : في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة:
يعقوب بن طلحة بن عبيد الله. وكان سخيّا «5» جوادا. قتل يوم الحرّة في ذي الحجّة سنة ثلاث وستين، وجاء بمقتله ومصاب أهل الحرة إلى الكوفة الكروّس بن زيد الطائي، ففي ذلك يقول عبد الله بن الزبير الأسدي «6» :
لعمري لقد جاء الكروّس كاظما على خبر للمسلمين وجيع «7»
حديث أتاني عن لؤي بن غالب فما رقأت ليل التّمام دموعي
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৪
يخبر أن لم يبق إلّا أرامل وإلّا دم قد سال كل مريع «1»
قروم تلاقت من قريش فأنهلت بأصهب من ماء السّمام نقيع
فكم حول سلع «2» من عجوز مصابة وأبيض فيّاض اليدين صريع
طلوع ثنايا المجد سام بطرفه قبيل تلاقيهم أشمّ منيع
وذي سنة لم يبد «3» للشمس قبلها وذي صعوة «4» غضّ العظام رضيع
شباب كيعقوب بن طلحة «5» أقفرت منازله «6» من رومة «7» فبقيع «8»
فو الله ما هذا بعيش فيشتهى «9» هنيّ ولا موت يريح سريع
قال ابن سعد: وأم يعقوب بن طلحة وأخويه: إسماعيل وإسحاق أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف «10» .
قال أحمد بن محمّد بن أيوب المغيري:
وقدّم- يعني مسرفا «11» - معقل بن سنان الأشجعيّ «12» صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فضرب عنقه صبرا، وقدّم الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فضرب عنقه صبرا، وقتل أبا بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبا بكر بن عبد الله بن
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৫
عمر بن الخطاب، ويعقوب بن طلحة بن عبيد الله، وابني زينب ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فضرب أعناقهم صبرا.
[قال خليفة بن خياط] «1» :
[ومن بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي: يعقوب بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كلب بن سعد بن تيم بن مرة، أمه أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين] «2» .
[10132] يعقوب بن عبد الله بن جعدة بن هبيرة ابن أبي وهب القرشي المخزومي المدني
سمع سعيد بن المسيب، وعمر بن عبد العزيز، ويعقوب بن عتبة.
روى عنه ابنه عمران بن يعقوب، وعبد الله بن عبد الله الأموي، وعثمان بن عبد الرّحمن الحراني.
كان بالشام لما مات سليمان بن عبد الملك. وقال: فيمن [ ... ] «3» سليمان في قبره، فلما وضعناه على أيدينا انتفض فقال ابنه: عاش أبي والله، فقال عمر بن عبد العزيز:
استعجل بأبيك والله.
[قال أبو عبد الله البخاري] : [يعقوب بن عبد الله بن جعدة بن هبيرة، سمع سعيد بن المسيب.
روى عنه عبد الله بن عبد الله الأموي] «4» .
[قال أبو محمّد ابن أبي حاتم] : [يعقوب بن عبد الله بن جعدة بن هبيرة روى عن عمر بن عبد العزيز، وسعيد بن المسيب، ويعقوب بن عتبة. روى عنه عثمان بن عبد الرّحمن الحراني، وعبد الله بن عبد الله الأموي، سمعت أبي يقول ذلك] «5» .
__________
[10132] ترجمته في الجرح والتعديل 9/391 والتاريخ الكبير 8/209.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৬
[10133] يعقوب بن عبد الرّحمن بن سليم الكلبي
من أهل دمشق.
ممن قام في قتل الوليد بن يزيد.
حكى عنه النضر بن يحيى بن معرور الكلبي. بعثه يزيد بن الوليد بن عبد الملك إلى مروان بن محمّد ليأخذ له بيعته، فمات يزيد قبل أن يبايع له مروان، وقيل: بعث إليه بالبيعة، ثم بلغه موته، فرد الرسل من الطريق.
قال خليفة «1» : حمل يزيد الأموال على العجل إلى باب المضمار، وعقد لعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك، ونادى مناديه: من انتدب إلى الوليد فله ألفان، فانتدب معه ألفا رجل، وضم مع عبد العزيز بن الحجاج يعقوب بن عبد الرّحمن بن سليم ومنصور بن جمهور.
[10134] يعقوب بن عبيد أبي محمّد ابن أبي موسى أبو يوسف النهرتيري
سمع بدمشق وغيرها: أبا مسهر، وهشام بن عمار، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وأبا عاصم النبيل، ووكيع بن الجراح، وأبا أسامة، وعيسى بن حماد، زغبة، وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو أحمد محمّد بن محمّد المطرز، ومحمّد بن مخلد العطار، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق المروزي، وأبو بكر بن أبي داود.
سكن بغداد وحدّث فيها.
قال ابن أبي حاتم «2» : [يعقوب بن عبيد النهرتيري، بغدادي، روى عن أبي أسامة،
__________
[10133] ذكره خليفة بن خيّاط في تاريخه ص 364 و 419.
[10134] ترجمته في الجرح والتعديل 9/210 وتاريخ بغداد 14/280 والأنساب (النهرتيري) وسير الأعلام 12/338. النهرتيري هذه النسبة إلى نهرتيرى بكسر التاء وراء مفتوحة. بلد من نواحيالأهواز (معجم البلدان) .
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৭
وإسحاق بن سليمان الرازي، وعلي بن عاصم، وأبي زيد الهروي، وأبي عاصم النبيل،] «1» سمعت منه مع أبي، وهو صدوق.
[قال أبو بكر الخطيب] «2» :
[أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا يعقوب بن عبيد النهرتيري حدّثنا أبو عاصم حدّثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: ما كنا نرى، بالمزارعة بأسا حتى سمعت رافع بن خديج يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنها] «3» .
مات في شوال سنة إحدى وستين ومئتين.
وقال: قرأت على حائط الإسكندرية مكتوبا:
لعمرك ما للمرء كالرب حافظ ولا شك مثل المرء للمرء واعظ
لسانك لا يلقيك في الغي لفظه فإنك مأخوذ بما أنت لافظ
[قال الذهبي: مات في عشر التسعين، رحمه الله] «4» .
[10135] يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس بن شريق الثقفي
حليف بني زهرة. من أهل المدينة. رأى السائب بن يزيد، وحدّث عن عكرمة مولى ابن عباس، وعروة بن الزبير، ويزيد بن هرمز، وأبي غطفان [بن طريف المري] .
روى عنه: محمّد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وغيرهم.
قدم الشام، وقال: رأيت السائب بن يزيد يركب بميثرة «5» حمراء. وقال: صحبت
__________
[10135] ترجمته في تهذيب الكمال 20/440 وتهذيب التهذيب 6/247 وسير أعلام النبلاء 6/124 والتاريخ الكبير 8/389 والجرح والتعديل 9/211 وطبقات خليفة ص 458 رقم 2337.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৮
عمر بن عبد العزيز إلى الشام، فو الله ما رأيت ساقيه، ولا صدره جهرا، وكان إذا اجتهد يمينه قال: ليس في ذلكم من شيء.
قال ابن سعد «1» : في الطبقة الرابعة من تابعي أهل المدينة: يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، واسمه أبي، بن شريق، وكان يعقوب ثقة وله أحاديث كثيرة ورواية وعلم بالسيرة وغير ذلك.
قال محمّد بن عثمان: حدّث عن عمر بن عبد العزيز، وعطاء بن سيار.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: ثقة «2» .
قال عثمان بن سعيد الدارمي: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن يعقوب بن عتبة كتب حديثه؟ قال: هو ثقة «3» . [قال ابن أبي حاتم] «4» : [يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي، حلف لبني زهرة حجازي، روى عن عكرمة، ويزيد بن هرمز، وأبي غطفان. روى عنه محمّد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد. سمعت أبي يقول ذلك.
[قال أبو محمّد:] سمعت أبي يقول: قال يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال:
كان يعقوب بن عتبة ورعا مسلما يستعمل على الصدقات، ويستعين به الولاة.
قال: أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ، نا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن معين عن يعقوب بن عتبة كيف حديثه؟ فقال: هو ثقة] «5» .
[قال أبو عبد الله البخاري] «6» : [يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الحجازي، عن عكرمة قال لي عمرو بن محمّد، نا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه، قال: كان يعقوب بن عتبة ورعا مسلما، يستعمل على الصدقات ويستعين به الولاة، سمع يزيد بن هرمز، وكان
পৃষ্ঠা - ৩৩৩২৯
يزيد من الثقات عن الحارث بن سعد بن أبي ذباب قال بعثني عمر مصدّقا] «1» .
قال ابن إسحاق:
حدّثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، وكان ورعا مسلما «2» ، وكان ممن يستعمل على الصدقات، ويستعين به الولاة. وكنت آتيه، فيأذن لي عليه، ثم يأمر جارية له فتغلق الباب، ويقول لها: لا تأذني لأحد علي، فو الله لهو كان أشد مساءلة لي منه منّي له «3» .
قال ابن سعد «4» : أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال:
كانوا عشرة يجلسون مجلسا واحدا، يعرفون به، منهم: يعقوب بن عتبة، فما كان أحد منهم أمرأ مروءة منه، وما سمع له صوت قطّ في منزله.
قال محمّد بن عمر: وكان هؤلاء العشرة سنّا واحدة، فقهاء علماء «5» [ومنهم:] «6» يعقوب بن عتبة، وعثمان بن محمّد بن المغيرة بن الأخنس، وعبد الله، وعبد الرّحمن، والحارث بنو عكرمة بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وسعد بن إبراهيم، والصلت بن زبيد، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن يزيد بن هرمز، وعبد الله بن يزيد الهذلي.
مات يعقوب بن عتبة بالمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة «7» .
[10136] يعقوب بن عثمان بن أبي حجير الثقفي
له دار بدمشق بنواحي باب البريد وقصر الثقفيين.
روى عن عبد الرّحمن ابن أم الحكم.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩০
روى عنه خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المزني.
ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة.
[10137] يعقوب بن علي بن أبي البختري- وهب بن وهب القرشي الأسدي
من أهل صيدا.
روى عن جده أبي البختري القاضي، وقد سبقت ترجمته.
روى عنه ابن ابنه ميمون بن علي بن يعقوب.
[10138] يعقوب بن علي بن يعقوب أبو إسحاق السرخسي الصوفي
سمع بدمشق أبا إسحاق إبراهيم بن علي الرحبي، وعبد الوهّاب بن الحسن الكلابي.
روى عنه أبو الفضل محمّد بن علي بن أحمد البسطامي، وأبو الفضل محمّد بن أحمد الطبسي.
ذكره عبد الغافر الفارسي في تذييله تاريخ نيسابور «1» ، وقال:
هو رجل ظريف من المتصوفة شديد، مرضي الحال. سافر [الكثير، وسمع] «2» الحديث، وله رباط بسرخس قبره فيه، وقد شاهدته.
[10139] يعقوب بن عمر بن عبد العزيز ابن مروان بن الحكم الأموي
له ذكر «3» .
__________
[10139] جمهرة ابن حزم ص 106 وأنساب الأشراف 8/219.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩১
[10140] يعقوب بن عمر بن قتادة بن النّعمان أخو عاصم بن عمر بن قتادة- الأنصاري المدني
حدّث عن نملة بن أبي نملة الأنصاري.
روى عنه خالد بن رباح، ويونس بن محمّد، ومحمّد بن صالح.
ووفد على عمر بن عبد العزيز.
لم يذكره البخاري.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لا أعرفه «1» .
[قال ابن أبي حاتم] «2» : [يعقوب بن عمر بن قتادة أخو عاصم بن عمر بن قتادة روى عن نملة بن أبي نملة، روى عنه خالد بن رباح، ويونس بن محمّد. سمعت أبي يقول ذلك] «3» .
قال يعقوب بن محمّد الزهري، حدّثنا صالح بن محمّد بن صالح، حدّثني أبي عن يعقوب بن عمر بن قتادة.
قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فسألني عن عين قتادة بن النعمان، فقلت: رميت يوم الخندق «4» ، فقال أناس: وقعت، وقال أناس: بل سالت على خدّه، وتعلقت بعرق، فجاء بها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، فتفل عليها، وردّها مكانها، وقال: «اللهم أكسه الجمال»
[14420] فقال عمر بن عبد العزيز «5» :
__________
[10140] ترجمته في الجرح والتعديل 9/211.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩২
تلك المكارم، لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا «1»
[10141] يعقوب بن عمير بن هانىء العنسي
كان زعيم أهل داريا الذين ... «2» ببيعة يزيد بن الوليد بن عبد الملك.
قال عبد الجبار بن مهنّا الخولاني «3» :
كان يعقوب بن عمير من جلّة أصحاب يزيد بن الوليد، وكان رفيع المنزلة عنده. ولمّا بلغ يزيد بن الوليد ما اجتمع عليه أهل حمص من حربه، والطلب بدم الوليد وجه إليهم عشرة «4» رهط، منهم: يزيد بن يزيد بن جابر، ويعقوب بن عمير بن هانىء [العنسي] «5» ، وإنّهم لما قربوا منهم لقيتهم خيل أهل حمص، ومنعوهم من دخولها، وبعثوا إلى أهل حمص، فخرج إليهم نحو من خمسين رجلا من أشرافهم، وأخرج يزيد بن يزيد بن جابر كتاب يزيد بن الوليد، فقرأه عليهم، ثم حمد الله- تبارك وتعالى- وصلى على النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم ذكر الوليد، فوصفه بسيّء أعماله، وما نقم عليه أهل بيته، وأعلمهم أن يزيد ليس يدعوهم إلى نفسه، وإنما يدعوهم إلى الرضى من الأمة، وأن يكون أمرهم شورى بينهم، وقال: نجتمع نحن وأنتم، ونظراؤنا من أهل الشام، فننظر لأنفسنا، ونختار للمسلمين.
فقال عمرو «6» بن قيس: فإن الذي لا نرضىء إلّا به، ولا نقرّ إلّا عليه تولية ولييّ عهدنا اللذين قد بايعناهما «7» ، ورضيت الأمة بهما، فتناول [يعقوب] «8» لحية عمرو «9» ، فقبض عليها، وقال: عند الله أحتسب فناء عشيرتي، وضيعة أمرهم! وقال: ذهب عقلك! وأغلظ له
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৩
القول «1» . ووثب الحمصيون، وقالوا: قتلتم خليفتنا، ليس بيننا وبينكم إلّا السيف. فانصرفوا إلى يزيد، فأعلموه ما كان من أمرهم.
قال: وكان يعقوب بن عمير على شرطة عبد العزيز بن الحجاج، وتوفي بداريا، ولم يعقب.
[10142] يعقوب بن فضالة الخزاعي
روى عنه محمّد بن عائذ.
[10143] يعقوب بن كعب بن حامد أبو يوسف الأنطاكي الحلبي
سمع بدمشق وغيرها: شعيب بن إسحاق، والوليد بن مسلم، ومخلد بن الحسين، وعطاء بن مسلم الحلبي الخفاف، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن إدريس، ويوسف بن أسباط، وبقية بن الوليد، وأبا معاوية الضرير، وضمرة بن ربيعة، وأباه كعب بن حامد، وغيرهم. روى عنه أبو داود في سننه، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، ومحمّد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحيم البرقي وغيرهم.
وقدم مصر.
قال ابن أبي حاتم «2» :
[يعقوب بن كعب الأنطاكي أبو يوسف الحلبي روى عن عطاء بن مسلم، وزكريا بن منظور، ومخلد بن الحسين، والوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، ومحمّد بن سلمة] كتب عنه أبي بأنطاكية، وسمعته يقول: كان ثقة.
__________
[10143] ترجمته في تهذيب الكمال 20/445 وتهذيب التهذيب 6/248 والجرح والتعديل 9/213 وسير أعلام النبلاء 11/524 وخلاصة تذهيب الكمال ص 437 تاريخ الثقات للعجلي ص 484.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৪
قال أحمد بن عبد الله العجلي «1» :
يعقوب بن كعب الحلبي، سكن أنطاكية، مولى عامر بن إسماعيل، ثقة، رجل صالح، صاحب سنّة.
وقال الحاكم أبو أحمد: سمع يحيى بن المتوكل، وعبد الواحد بن سليمان، روى عنه عثمان بن خرّزاد، وغيره.
[10144] يعقوب بن محمّد بن عبيد بن فضالة الخزاعي
حكى عن خالد بن عبده.
حكى عنه محمّد بن عائذ.
وهو يعقوب بن فضالة، نسبه إلى جد أبيه.
[10145] يعقوب بن محمّد بن عبد الله ابن فضالة بن عبيد الأنصاري
حدّث عن أبيه.
روى عن محمّد بن وهب بن عطية الدمشقي.
[10146] يعقوب بن مسدّد بن أبي يوسف يعقوب ابن إسحاق بن زياد، أبو يوسف القلوسيّ «2»
أصله من البصرة، وسكن أطرابلس. حدّث عن أبيه مسدّد، وأبي يعلى الموصلي، وعن كتاب جده يعقوب بن إسحاق، وغيرهم.
روى عنه: عبد الرّحمن بن عمر بن نصر بن عبد الغني بن سعيد، وأبو عبد الله بن منده، وأبو حفص بن شاهين الحافظ، وغيرهم.
__________
[10146] ترجمته في الأنساب (القلوسي) 4/538 وتاريخ بغداد 14/294 وفيها «القلوصي» بالصاد. والقلوسي بضم القاف واللام، هذه النسبة إلى القلوس، وهو جمع قلس، وهو الحبل الذي يكون في السفينة.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৫
وحدّث ببغداد.
[قال أبو بكر الخطيب] «1» :
[يعقوب بن مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد، أبو يوسف القلوصي، بصري الأصل. حدّث ببغداد عن كتاب جده أبي يوسف القلوصي وجادة. وعن أبي يعلى الموصلي سماعا، روى عنه ابن شاهين] .
[10147] يعقوب بن يوسف بن كلّس
كان «2» يهوديا من أهل بغداد خبيثا، ذا مكر ودهاء «3» ، وفيه فطنة وذكاء. وكان في قديم أمره خرج إلى الشام، فنزل الرملة، وصار بها وكيلا، وكسر أموال التجار وهرب إلى مصر، فرأى منه كافور الإخشيديّ «4» فطنة وسياسة، ومعرفة بأمر الضياع بمصر، فقال: لو كان مسلما يصلح أن يكون وزيرا. وطمع في الوزارة، فأسلم يوم جمعة في جامع مصر. فلمّا عرف الوزير ابن حنزابة «5» أمره قصده، فهرب إلى المغرب، واتصل بيهود كانوا مع الملقب بالمعز.
فلمّا هلك الملقب بالمعز، وقام ابنه الملقب بالعزيز استوزر ابن كلّس في سنة خمس وستين وثلاثمائة، فلم يزل مدبرا أمره إلى أن هلك «6» في ذي الحجة سنة ثمانين وثلاثمائة.
__________
[10147] ترجمته في سير أعلام النبلاء 16/442 وسماه: وزير المعز والعزيز، أبو الفرج يعقوب بن يوسف بن إبراهيم بن هارون بن داود بن كلس البغدادي. ووفيات الأعيان 7/27، والبداية والنهاية 8/64 وكناه أبا الفتوح، والمنتظم لابن الجوزي 7/155 والعبر 3/14 ومرآة الجنان 2/250 والنجوم الزاهرة 4/158 وشذرات الذهب 3/97 وتاريخ الإسلام (351- 380) ص 668. وكلس: بكسر الكاف واللام المشددة وبعدها سين مهملة، كما في وفيات الأعيان 7/34.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৬
[10148] يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبو الفضل الأموي مولاهم النيسابوري الورّاق والد أبي العباس محمّد بن يعقوب الأصم
سمع بدمشق ومصر مع ابنه أبي العباس من شيوخه، يزيد بن عبد الصّمد، وأبي زرعة.
وحدّث عن إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، ومحمّد بن حميد.
روى عنه: ابنه أبو العباس، وأبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي، وأبو محمّد بن أبي حاتم، ومحمّد بن مخلد الدوري، ومحمّد بن القاسم العتكي، وغيرهم.
قدم بغداد، وحدّث بها.
[قال أبو بكر الخطيب] «1» :
[يعقوب بن يوسف بن معقل، أبو الفضل النيسابوري، قدم بغداد وحدّث بها عن إسحاق بن راهويه، روى عنه محمّد بن مخلد] «2» .
قال الحاكم أبو عبد الله:
سمع بخراسان إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن حجر وأقرانهما، وبالري محمّد بن حميد، وأما سماعاته بالعراقين ومصر والحجاز والشام، فكان ابنه أبو العباس معه في كلها.
وكان يعقوب الورّاق من أحسن الناس خطّا. مات لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين ومائتين، وصلى عليه ابنه أبو العباس.
[10149] يعقوب بن يوسف بن يعقوب بن عبد الله أبو يوسف الشيباني النيسابوري الفقيه المعروف بالأخرم
والد أبي عبد الله محمّد بن يعقوب الحافظ. رحل إلى مصر، وأقام بها مدة يتفقه.
وسمع بدمشق وغيرها: دحيما، وهشام بن عمار، ومحمود بن خالد، ويونس بن
__________
[10148] ترجمته في تاريخ بغداد 14/286.
[10149] ترجمته في سير الأعلام 15/470.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৭
عبد الأعلى، وابن أخي ابن وهب، والمسيب بن واضح، وقتيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبا كريب، وهناد بن السري، ومحمّد بن يحيى وغيرهم. كتب عنه مسلم بن الحجاج وهو أكبر منه، وروى عنه ابنه أبو عبد الله، وأبو حامد ابن الشرقي، وعلي بن حمشاذ، ومحمّد بن صالح بن هانىء، وأبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الطوسي الفقيه، وأبو زكريا يحيى بن محمّد العنبري، وغيرهم.
قال الحاكم أبو عبد الله:
وقد كان أطال المقام بمصر، وكان يكاتبه أبو إبراهيم المزني «1» . وقد كان دخل على أحمد بن حنبل غير مرة. وكان ابنه يبخل بحديثه فلا يمكننا منه.
وكان الرجل كثير المال، محتشما «2» .
ومات الأخرم في شعبان سنة سبع وثمانين ومئتين.
[10150] يعقوب بن يوسف أبو يوسف الدمشقي
حدّثث عن عمار بن عبد الله الأموي.
روى عنه إسحاق بن عيسى بن يونس الجرجاني.
[10151] يعقوب بن يوسف
من أهل دمشق.
روى عن إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.
روى عنه أبو الحسن بن جوصا.
مات بدمشق لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وستين ومئتين.
[10152] يعقوب بن يوسف أبو يوسف الكرماني
نزيل نيسابور.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৩৮
سمع بدمشق: هشام بن عمار، وحامد بن عمر البكراوي البصري.
روى عنه: محمّد بن صالح بن هانىء النيسابوري.
[10153] يعقوب مولى هشام بن عبد الملك
كان من أعيان مواليه. وكان يغزو عن هشام بن عبد الملك، ويقبض عطاء هشام مائتي دينار ودينارا يفضل به الخليفة على رعيته.