তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

تتمة المستدرك من حرف الياء

ذكر من اسمه يزيد

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৩
[تتمة المستدرك من حرف الياء] ذكر من اسمه يزيد [10099] [يزيد بن نمران بن يزيد ابن عبد الله المذحجي الذماري، ويقال: يزيد بن غزوان] روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي الدرداء، وعن مقعد مرّ بين يدي النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو يصلي بتبوك، فقال: اللهم اقطع أثره. روى عنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، ومولى له اسمه سعيد، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر. كانت داره بدمشق عند الباب الشرقي، وشهد وقعة مرج راهط مع مروان. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني: لما وقعت الفتنة قال الناس: نقتدي بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بن عمرو الجرشي، ويزيد بن الأسود الجرشي، ويزيد بن نمران الذماري، فأما ربيعة فقتل براهط، وأما يزيد بن نمران فلحق بمروان فسلم، وأما يزيد بن الأسود فلحق بالساحل] «1» . [قال عبد الله بن أحمد حدّثني أبي قال: حدّثنا أبو عاصم عن سعيد بن عبد العزيز __________ [10099] ترجمته في تهذيب الكمال 20/386 وتهذيب التهذيب 6/230 والتاريخ الكبير 8/365 والجرح والتعديل 8/292 وتاريخ الإسلام (101- 120) 283. وقد سقطت ترجمته بكاملها من مختصر ابن منظور ومن مختصر أبي شامة.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৪
التنوخي حدّثنا مولى ليزيد بن نمران حدّثني يزيد بن نمران قال: أصبت رجلا مقعدا بتبوك فسألته، فقال: مررت بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أتان أو حمار، فقال: «قطع علينا صلاتنا، قطع الله أثره» فأقعد] «1» . [قال أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري] «2» : [يزيد بن نمران] «3» . [قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «4» : [يزيد بن نمران قال: رأيت رجلا بتبوك مقعدا له صحبة، روى عنه مولى له. سمعت أبي يقول ذلك] «5» . [10100] يزيد بن ميسرة بن حلبس أبو حلبس الدمشقي سمع أم الدرداء، وأبا إدريس. روى عنه: معاوية بن صالح، وصفوان بن عمرو. [قال أبو عبد الله البخاري] : [قال لنا عبد الله، حدّثني معاوية عن أبي حلبس يزيد بن ميسرة قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم صلّى الله عليه وسلّم يقول، لم أسمعه يكنيه قبلها ولا بعدها- يقول: إن الله تعالى قال: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، وأعطيتهم من حلمي وعلمي] . [قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «6» : __________ [10100] سقطت ترجمته بكاملها من مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة. وترجمته في الجرح والتعديل 8/288 والتاريخ الكبير 8/355 وتاريخ الإسلام (101- 120) ص 505.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৫
[يزيد بن ميسرة بن حلبس أبو حلبس الدمشقي، روى عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، وروى عن أبي إدريس الخولاني، روى عنه معاوية بن صالح سمعت أبي يقول ذلك] «1» . [10101] [يزيد بن المهلب بن أبي صفرة أبو خالد الأزدي] [ولي المشرق بعد أبيه، ثم ولي البصرة لسليمان بن عبد الملك، ثم عزله عمر بن عبد العزيز، وطلبه عمر وسجنه. روى عنه ابنه عبد الرّحمن، وأبو إسحاق السبيعي. ولد سنة ثلاث وخمسين زمن معاوية. له أخبار في السخاء والشجاعة] «2» . [هرب «3» يزيد من الحبس، وقصد عبد الملك، فمر بعريب في البرية، فقال لغلامه: استسقنا منهم لبنا، فسقوه فقال: أعطهم ألفا. قال: إن هؤلاء لا يعرفونك. قال: لكني أعرف نفسي] . [أغرم سليمان بن عبد الملك عمر بن هبيرة «4» الأمير ألف ألف درهم فمشى في جماعة إلى يزيد بن المهلب، فأداها عنه. وكان سليمان قد ولاه العراق وخراسان. قال: فودعني عمر بن عبد العزيز، وقال: يا يزيد اتق الله، فإني وضعت الوليد في لحده فإذا هو يرتكض في أكفانه. حكى المدائني أن يزيد بن المهلب كان يصل نديما له كل يوم بمئة دينار، فلما عزم على السفر أعطاه ثلاثة آلاف دينار. قال: من عرف الصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه] «5» . __________ [10101] ترجمته في تاريخ اليعقوبي (الفهارس) تاريخ الطبري (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) الكامل لا بن الأثير (الفهارس) وفيات الأعيان 6/278 سير أعلام النبلاء 3/503 شذرات الذهب 1/124 العبر 1/125 وسقطت ترجمته من مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৬
[قيل «1» إنه حجّ، فلما حلق رأسه الحلاق أعطاه ألف درهم، فدهش بها وقال: أمضي أبشر أمي، قال: أعطوه ألفا أخرى فقال: امرأتي طالق إن حلقت رأس أحد بعدك. قال: أعطوه ألفين آخرين] . [غزا يزيد طبرستان، وهزم الإصبهبذ «2» ثم صالحهم على سبعمئة ألف وعلى أربعمئة حمل زعفران، ثم نكث أهل جرجان فحاصرهم مدة وافتتحها عنوة، فصلب منهم مسافة فرسخين وأسر اثني عشر ألفا ثم ضرب أعناقهم على نهر جرجان حتى دارت الطاحون بدمائهم] «3» . [كان ذا تيه وكبر. وقد رآه مطرف بن الشخير يسحب حلقته فقال له: إن هذه مشية يبغضها الله، قال: أو ما تعرفني؟ قال: بلى، أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بين ذلك تحمل العذرة] «4» قال: الحياة أحب إليّ من الموت، وحسن الثناء أحب إليّ من الحياة. [قال ابن خلكان] «5» : [قال «6» الحافظ أبو القاسم المعروف بابن عساكر في تاريخه الكبير: يزيد بن المهلب ولي إمرة البصرة لسليمان بن عبد الملك، ثم نزعه عمر بن عبد العزيز وولى عدي بن أرطاة «7» ، وقدم به على عمر مسخوطا عليه. حكى عن أنس بن مالك، وعمر بن عبد العزيز، وأبيه المهلب. روى عن ابنه عبد الرّحمن، وأبو عيينة ابن المهلب، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم. وقال الأصمعي: إن الحجاج قبض على يزيد وأخذه بسوء العذاب، فسأله أن يخفف عنه العذاب على أن
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৭
يعطيه كل يوم مئة ألف درهم، فإن أداها وإلّا عذبه إلى الليل، قال: فجمع يوما مائة ألف درهم ليشتري بها عذابه في يومه، فدخل عليه الأخطل الشاعر «1» فقال «2» : أبا خالد بادلت خراسان بعدكم وصاح ذوو الحاجات أين يزيدفلا مطر المروان «3» بعدك مطرة ولا اخضرّ «4» بالمروين بعدك عود فما لسرير الملك بعدك بهجة ولا لجواد بعد جودك جود وقال المدائني: وكان سعيد بن عمرو بن العاص مؤاخيا ليزيد بن المهلب، فلما حبس عمر بن عبد العزيز يزيد منع الناس من الدخول إليه، فأتاه سعيد فقال: يا أمير المؤمنين، لي على يزيد خمسون ألف درهم، وقد حلت بيني وبينه، فإن رأيت أن تأذن لي فأقتضيه، فأذن له، فدخل عليه، فسرّ به يزيد وقال: كيف دخلت إليّ؟ فأخبره سعيد فقال: والله لا تخرج إلّا وهي معك، فامتنع سعيد، فحلف يزيد ليقبضنها، فوجه إلى منزله، حتى حمل إلى سعيد خمسون ألف درهم. وفي ذلك قال بعضهم: فلم أر محبوسا من الناس ماجدا حبا زائرا في السجن غير يزيد سعيد بن عمرو إذ أتاه أجازه بخمسين ألفا عجلت لسعيد] [قيل له: ألا تنشىء لك دارا؟ قال: لا. إن كنت متوليا فدار الإمارة، وإن كنت معزولا فالسجن] «5» . [ومن كلام يزيد:
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৮
ما يسرني أن أكفى أمر دنياي كلها ولي الدنيا بحذافيرها، فقيل له: ولم ذاك؟ فقال: لأني أكره عادة العجز] «1» . [لما «2» استخلف يزيد بن عبد الملك غلب يزيد بن المهلب على البصرة وتسمى بالقحطاني، فسار لحربه مسلمة بن عبد الملك، فالتقوا، فقتل يزيد «3» في صفر سنة اثنتين ومئة] . [قال خليفة بن خياط «4» : ولد يزيد بن المهلب سنة ثلاث وخمسين وتوفي مقتولا يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر سنة اثنتين ومئة] . [10102] يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو خالد القرشي الأموي الدمشقي الملقب بالناقص توثب على ابن عمه الوليد بن يزيد، وتم له الأمر، وقتل الوليد واستولى على دار الخلافة في سنة ست وعشرين ومئة. [بويع له بالخلافة أول ما بويع بها في قرية المزة، من قرى دمشق، ثم دخل دمشق فغلب عليها، ثم أرسل الجيوش إلى ابن عمه الوليد بن يزيد فقتله واستحوذ على الخلافة في أواخر جمادى الآخرة من سنة 126 هـ. أمه شاهفرند «5» بنت فيروز بن يزدجرد بن كسرى وكان مولده في سنة تسعين وقيل: في سنة ست وتسعين] «6» . __________ [10102] ترجمته في كتب التاريخ العامة: الطبري، وابن كثير، وابن الأثير، وتاريخ الإسلام (121- 140) ص 311 والنجوم الزاهرة 1/126 وتاريخ خليفة (الفهارس) وسير أعلام النبلاء 5/374. وسقطت ترجمته من مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة. وسمي بالناقص لكونه نقص عطاء الأجناد.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৭৯
قال خليفة بن خياط «1» : فحدّثني إسماعيل بن إبراهيم بن إسحاق أن يزيد بن الوليد قام خطيبا «2» فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس، إني والله ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا حرصا على الدنيا ولا رغبة في الملك وما بي إطراء نفسي ولا تزكية عملي، وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي ولكني خرجت غضبا لله ودينه، وداعيا إلى كتابه وسنة نبيه حين درست معالم الهدى، وطفىء نور أهل التقوى، وظهر الجبار العنيد، المستحل الحرمة، والراكب البدعة، والمغيّر السنة، فلما رأيت ذلك أشفقت إذ غشيتكم ظلمة لا تقلع عنكم على كثرة من ذنوبكم، وقسوة من قلوبكم، وأشفقت أن يدعوا كثيرا من الناس إلى ما هو عليه، فيجيبه من أجابه منكم، فاستخرت الله في أمري، وسألته ألا يكلني إلى نفسي، ودعوت إلى ذلك من أجابني من أهلي وأهل ولايتي، وهو ابن عمي في نسبي وكفئي في حسبي، فأراح الله منه العباد، وطهر منه البلاد، ولابة من الله وعونا بلا حول منا ولا قوة، ولكن بحول الله وقوّته وولايته وعونه. أيها الناس، إن لكم عندي إن وليت أموركم ألا أضع لبنة على لبنة، ولا حجرا على حجر، ولا أنقل مالا من بلد إلى بلد حتى أسد ثغرة، وأقسم بين مسالحه «3» ما يقوون به، فإن فضل فضل رددته إلى البلد الذي يليه وهو أحوج إليه حتى تستقيم المعيشة بين المسلمين وتكونوا فيها سواء، ولا أجمر «4» بعوثكم فتفتتنوا ويفتتن أهاليكم، فإن أردتكم بيعتي على الذي بذلت لكم فأنا لكم به، وإن ملت فلا بيعة لي عليكم، وإن رأيتم أحدا هو أقوى عليها مني فأردتم بيعته فأنا أول من بايع ودخل في طاعته. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم] . [روى عنه الأوزاعي مسألة في السلم. كان عادلا محبا للخير مبغضا للشر، قاصدا للحق.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮০
خرج يوم عيد الفطر في صلاة العيد بين صفين من الخيالة والسيوف مسللة عن يمينه وشماله، ورجع من المصلى إلى الخضراء كذلك] «1» . [عن «2» أبي عثمان الليثي أن يزيد الناقص قال: يا بني أمية إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وينوب عن الخمر، فإن كنتم لا بد فاعلين، فجنبوه النساء، فإن الغناء داعية الزنى] . [كان شابا أسمر نحيفا، حسن الوجه] «3» . [قال «4» ابن عبد الحكم عن الشافعي: لما ولي يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الذي يقال له الناقص، دعا الناس إلى القدر، وحملهم عليه، وقرّب غيلان «5» . قال: ولعله قرب أصحاب غيلان، لأن غيلان قتله هشام بن عبد الملك] . [قال أبو جعفر الطبري] : «6» [فيما حدّثني أحمد بن زهير عن علي بن محمّد أن يزيد بن الوليد مرض في ذي الحجة سنة ست وعشرين ومئة فقيل له: بايع لأخيك إبراهيم ولعبد العزيز بن الحجاج من بعده. قال: فلم تزل القدرية يحثونه على البيعة ويقولون له: إنه لا يحل لك أن تهمل أمر الأمة فبايع لأخيك، حتى بايع لإبراهيم ولعبد العزيز بن الحجاج من بعده] «7» . [قال:] [وفي هذه السنة مات يزيد بن الوليد، وكانت وفاته سلخ ذي الحجة من سنة ست وعشرين. قال أبو معشر ما حدّثني به أحمد بن ثابت عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮১
عنه: توفي يزيد بن الوليد بعد الأضحى سنة ست وعشرين ومئة، وكانت خلافته في قول جميع من ذكرنا ستة أشهر، وقيل كانت خلافته خمسة أشهر وليلتين. وقال هشام بن محمّد: ولي ستة أشهر وأياما، وقال علي بن محمّد: كانت ولايته خمسة أشهر واثني عشر يوما. وقال علي بن محمّد: مات يزيد بن الوليد لعشر بقين من ذي الحجة، وهو ابن ست وأربعين سنة «1» . وكانت ولايته فيما زعم ستة أشهر وليلتين، وتوفي بدمشق «2» . واختلف في مبلغ سنة يوم توفي، فقال هشام: توفي وهو ابن ثلاثين سنة، وقال بعضهم: توفي وهو ابن سبع وثلاثين] «3» . [قال أبو جعفر الطبري] «4» : [حدّثني أحمد عن علي بن محمّد في صفته: أسمر طويلا، صغير الرأس بوجهه خال، وكان جميلا من رجل، في فمه بعض السعة، وليس بمفرط] «5» . [قال ابن كثير] «6» : [ذكر سعيد بن كثير بن عفير أنه دفن بين باب الجابية وباب الصغير، وقيل: إنه دفن بباب الفراديس. صلى عليه أخوه إبراهيم بن الوليد، وهو ولي العهد من بعده] «7» . [10103] يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي أخو عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، وكان الأصغر. __________ [10103] ترجمته في التاريخ الكبير 4/2/369 والجرح والتعديل 8/363 وتهذيب الكمال 20/394 وتهذيب التهذيب 6/233 وتاريخ خليفة (الفهارس) ميزان الاعتدال 4/442.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮২
أصله من البصرة. [روى عن بسر بن عبيد الله الحضرمي، وخالد بن اللجلاج، ورزيق بن حيان الفزاري، وعبد الله بن محصن، وعبد الرّحمن بن أبي عمرة الأنصاري، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، والقاسم بن مخيمرة، والقاسم أبي عبد الرّحمن، ومحمّد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومسلم بن قرظة، وعن مكحول الشامي، وهلال مولى عمر بن عبد العزيز، ووهب بن منبه، ويزيد بن الأصم. [روى عنه: إبراهيم بن سليمان الأفطس، وأبو النضر إسحاق بن سيار الدمشقي، وأشرس بن الحسن، وثور بن يزيد الحمصي، وحسين بن علي الجعفي، وحمزة بن عمرو النصيبي، وزياد بن سعد الخراساني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة، وعبد الله بن سليمان النوفلي، وعبد الله بن عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، ومحمّد بن أبان الجعفي، ومحمّد بن إسحاق بن يسار، ومحمّد بن عبد الله الأزدي، وهشام بن الغاز، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ويزيد بن يوسف الصنعاني، وأبو المليح الرقي] «1» . [قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «2» : [يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي روى عن مكحول، والزهري، وخالد بن اللجلاج، ورزيق بن حيان، روى عنه: الثوري، وأخوه عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، وهشام بن الغاز، وابن عيينة، ومحمّد بن أبان، وعبد الله بن سليمان النوفلي، وابن أخيه عبد الله بن عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، وحسين الجعفي، وقال قدم علينا العراق، سمعت أبي يقول ذلك. نا صالح بن أحمد بن محمّد بن حنبل، نا علي يعني ابن المديني قال: سمعت سفيان يقول: قدم علينا يزيد بن يزيد بن جابر، وكان حسن الهيئة حسن النحو، كانوا يقولون لم يكن في أصحاب مكحول مثله. قال أحمد بن حنبل: يزيد بن يزيد بن جابر لا بأس به من صالحيهم.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৩
ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: يزيد بن يزيد بن جابر ثقة. سمعت أبي يقول: أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول وسليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد بن جابر] «1» . [قال أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري] «2» : [يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي، الشامي، سمع مكحولا والزهري، روى عنه الثوري وابن عيينة. قال عمرو بن علي: مات يزيد سنة أربع وثلاثين ومئة. قال لي علي: سمعت حسينا الجعفي يقول: قدم علينا يزيد بن يزيد بن جابر، فذكر من بكائه] «3» . [ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة. قال الحسن بن محمّد بن بكار بن بلال: قال أبو مسهر: كان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى ومعه يزيد بن يزيد بن جابر. قال مروان بن محمّد عن أبي مسهر: لما مات مكحول جلس يزيد بن يزيد بن جابر وكان نزر الكلام، فجالسوا سليمان بن موسى] «4» . قال أبو زرعة الدمشقي «5» : قلت له يعني لدحيم: فيزيد بن يزيد بن جابر فوق العلاء بن الحارث؟ قال: نعم. قال أبو زرعة «6» : وكنت أرى أبا مسهر يقدم كل التقديم من أصحاب مكحول ثلاثة: سليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد بن جابر، والعلاء بن الحارث.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৪
قال أبو زرعة «1» : حدّثني إسحاق بن خالد قال: حدّثنا أبو مسهر عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر قال: لم يكن ليزيد بن يزيد بن جابر كتاب. [كان من كبار الأئمة الأعلام، ذكر للقضاء مرة فإذا هو أكبر من القضاء. قال ابن عيينة: لا أعلم مكحولا خلف مثل يزيد بن يزيد بالشام إلّا ما ذكره ابن جريج من سليمان [بن موسى]] «2» . قال يزيد بن يزيد بن جابر: حدّثني يزيد الأصم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «3» : «لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزما من حطب، ثم آتي قوما يصلّون في بيوتهم، ليست بهم علّة، فأحرّقها عليهم» . قلت ليزيد بن الأصم: يا أبا عوف، الجمعة عنى أو غيرها؟ قال: صمّتا أذناي إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثره عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ما ذكر جمعة، ولا غيرها [14410] . عن كثير بن كثير قال: صلى بنا مكحول بفناء فسطاط ومعه يزيد بن يزيد بن جابر في نفر من أصحابه، ونحن على مسح له من شعر، فلما أهوى للسجود كشف يزيد بن يزيد المسح وسجد على الأرض «4» . قال سفيان بن عيينة «5» : قدم علينا يزيد بن يزيد بن جابر، وكان حسن الهيئة، حسن النحو، كان يقولون: لم يكن في أصحاب مكحول مثله. وكان يقول: يزيد بن جابر ثقة، عاقل، حافظ، من أهل الشام. وقال أبو مسهر «6» :
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৫
لما مات مكحول أحدقوا بيزيد بن يزيد، وكان رجلا سكيتا، فتحولوا إلى سليمان بن موسى فأوسعهم علما. وقال هشام بن عمار «1» : أفسد نفسه. خرج فأعان على قتل الوليد، وأخذ مائة ألف دينار. وثقة يحيى. وقال أحمد: لا بأس به، من صالحيهم. وقال غير يحيى: كان غيلانيا «2» . مات بالشام «3» سنة أربع وثلاثين ومائة- وقيل: سنة ثلاث وثلاثين- في خلافة أبي العباس، وقيل: مات بالمدينة، ولم يبلغ ستين سنة. [قال الهيثم بن خارجة: حدّثنا أصحابنا عن سعيد بن عبد العزيز قال: لما مات مكحول جلسنا إلى يزيد بن يزيد بن جابر وكان زميتا «4» لا يحدّثنا إلّا ما نسأله عنه، فتحوّلنا إلى سليمان بن موسى، فكان يحدّثنا بما نريد وبما لا نريد. وقال الهيثم: وكان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد بن جابر والعلاء بن الحارث، وعبيد الله بن عبيد الكلاعي. قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: يزيد بن يزيد بن جابر وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر من ثقات الثقات. وقال ابن حبان في كتاب الثقات: كان من خيار عباد الله] «5» . قال «6» يحيى بن معين: عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر هو أخو يزيد بن يزيد بن جابر بن يزيد وهما جميعا ثقة.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৬
قال الواقدي «1» : ومات أخوه عبد الرّحمن سنة ثلاث وخمسين ومئة، وهو ورثه. [10104] يزيد بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأموي أمه أم ولد. ذكر البلاذري أنه أعقب، وكان عقبه بالبصرة «2» . [10105] يزيد بن الأفقم بن هشام ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي له ذكر. [10106] يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أبي أرطاة [روى عن مولاه بسر. روى عنه: يزيد بن عبيدة] . [قال هشام بن عمار وإسحاق بن منصور الكوسج حدّثنا إبراهيم بن أبي شيبان الدمشقي حدّثني يزيد بن عبيدة عن يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أرطاة عن بسر] «3» عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنه كان يدعو: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» [14411] . [10107] يزيد بن يعلى بن الضخم أبو الضخم العنسي كان على شرطة هشام بن عبد الملك، والوليد بن يزيد «4» . له ذكر. __________ [10104] ترجمته في نسب قريش ص 130 وأنساب الأشراف 5/377 وجمهرة الأنساب ص 112. وسقطت ترجمته من مختصر ابن منظور، وهذه الترجمة استدركت عن مختصر أبي شامة. [10105] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور، استدركت هذه الترجمة عن مختصر أبي شامة. [10106] بسر تحرفت في مختصر أبي شامة إلى: «بشر» وقد صوبت في كل المواضع التي نقلت عنه. وما بين معكوفتين استدرك عن مختصر أبي شامة. [10107] العنسي وفي تاريخ خليفة بن خيّاط ص 361: «العبسي» .
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৭
[10108] يزيد بن يوسف أبو يوسف الصّنعاني من صنعاء دمشق. [روى عن حسان بن عطية، والقاسم بن مخيمرة، وثابت بن ثوبان، وعمارة بن غزية ويحيى بن سعيد، والأوزاعي، ويزيد بن يزيد بن جابر، وأخيه عبد الرّحمن «1» ، والمطعم بن المقدام، ومحمّد بن الوليد الزبيدي، وغيرهم. روى عنه: الوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد، ومنصور بن أبي مزاحم، ومروان بن محمّد، وبقية بن الوليد، وأبو مسهر، وغيرهم] «2» . [قال أبو عبد الله البخاري] «3» : [يزيد بن يوسف الصنعاني عن يزيد بن جابر روى عنه الوليد بن مسلم عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في قوله تعالى: وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما قال: ذهب وفضة] «4» . [وقال ابن أبي حاتم «5» : يزيد بن يوسف الدمشقي الصنعاني قدم على أبي عبيد الله روى عن حسان بن عطية ويزيد بن يزيد بن جابر، روى عنه الوليد بن مسلم] . [وقال أبو محمّد أيضا:] «6» [قرىء على العباس بن محمّد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: يزيد بن يوسف الدمشقي الذي روى عن حسان بن عطية ليس بثقة. سئل أبي عن يزيد بن يوسف الدمشقي، فقال: لم يكن بالقوي] » . __________ [10108] ترجمته في تهذيب الكمال 20/400 وتهذيب التهذيب 6/235 وميزان الاعتدال 4/442 والجرح والتعديل 9/296 والتاريخ الكبير 8/369 وتاريخ بغداد 14/333 والكامل لابن عدي 7/268 والضعفاء الكبير 4/390.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৮
روى عن محمّد بن الوليد الزّبيدي بسنده إلى أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «الوتر حقّ، فمن شاء أن يوتر بخمس فليفعل، ومن شاء أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن شاء أن يوتر بواحدة فليفعل» «1» [14412] . قال أبو زرعة في تسمية شيوخ أهل دمشق: ورجلان- عالما الجند يعني جند دمشق بعد الأوزاعي مما حدّثنا أبو مسهر عن سعيد: يزيد بن السّمط، ويزيد بن يوسف. قال أحمد بن حنبل: رأيت يزيد بن يوسف أبا يوسف الشامي، ورأيت عليه إزارا أصفر، ولم أكتب عنه شيئا «2» . ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة. وقال الخطيب: يزيد بن يوسف أبو يوسف الشامي. سكن بغداد. قال «3» يحيى بن معين: قد رأيته، كان نازلا على أبي عبيد الله «4» ، ليس بثقة. وفي رواية: كان راوية عن الأوزاعي، كان ضيفا لأبي عبد الله. وفي رواية: كان ها هنا ببغداد وليس بشيء. وفي أخرى: كان أبو مسهر يثني عليه وكان لا يساوي شيئا. سئل عنه أبو حاتم الرازي: فقال: لم يكن بالقوي. وقال النسائي: يزيد بن يوسف متروك الحديث شامي صنعاني من صنعاء دمشق، وهو مع ضعفه يكتب حديثه. قال البرقاني: سألت الدارقطني عنه، فقال: متروك. وقال مرة أخرى: اختلفوا فيه، فيحيى بن معين يغمز عليه، وليس يستحق عندي الترك «5» .
পৃষ্ঠা - ৩৩২৮৯
[قال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: ليس بثقة، قد رأيته. وقال أبو داود: ضعيف. وقال صالح بن محمّد الأسدي الحافظ: تركوا حديثه] «1» . [قال أبو أحمد بن عدي:] «2» [يزيد بن يوسف شامي صنعاني دمشقي. [وذكر له أحاديث] قال: وليزيد بن يوسف غير ما ذكرت من الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه] «3» . [10109] يزيد ذو مصر المقرائي حمصيّ. من وجوه أهل الشام. حدّث عن عتبة بن عبد السلمي الصحابي. روى عنه أبو حميد الرعيني، وأبو خالد يزيد بن يزيد الرحبي. وفد على معاوية بن أبي سفيان في ثلاثة آلاف، فقال له: من هؤلاء؟ قال: عبيدي وموالي، فقال معاوية: إنّي لأمير المؤمنين وما لي ثلاثة آلاف عبد ومولى «4» ! قال ابن ماكولا «5» : أما مصر- بكسر الميم وبالصاد المهملة الساكنة-: يزيد ذو مصر. [يروى عن عتبة بن عبد حديثا في الأضاحي، روى حديثه ثور بن يزيد] «6» . [قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «7» : __________ [10109] ترجمته في تهذيب الكمال 20/405 وتهذيب التهذيب 6/236 والجرح والتعديل 9/299 والتاريخ الكبير 8/330. مصر ضبطت بكسر الميم وسكون الصاد عن الاكمال لابن ماكولا. والمقرائي: بضم الميم عن مختصر أبي شامة. وهذه النسبة إلى مقرى ضبطها ياقوت بالفتح، قرية بالشام من نواحي دمشق.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯০
[يزيد ذو مصر، شامي، روى عن عتبة بن عبد السلمي. روى عنه أبو حميد الرعيني سمعت أبي يقول ذلك] «1» . [قال أبو عبد الله البخاري] «2» : [يزيد «3» ذو مصر يعد في الشاميين قال لنا إبراهيم بن موسى حدّثنا عيسى بن يونس قال ناثور بن يزيد قال: أخبرني أبو حميد الرعيني قال أخبرني يزيد ذومصر قال: أتيت عتبة بن عبد السلمي فقلت: يا أبا الوليد خرجت فالتمست الضحايا فلم أجد شيئا يعجبني غير ثرماء، فقال: إنما نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم عن المصفرّة التي تستأصل أذنها حتى يبدو صماخها، والمستأصلة التي يستأصل قرنها من أصله، والبخقاء التي تبخق عينها، والمنقى «4» التي لا تتبع الغنم عجفا، والكسير أو الكسيرة] . [10110] يزيد غير منسوب روى عن أبي هريرة. روى عنه: إسماعيل بن كثير المكي. قال يزيد الدمشقي: قال أبو هريرة: لقد عرفت أربعين عملا يدخل الله بها صاحبها الجنّة، أعلى عمل منها منيحة عنز. [10111] يزيد أبو حفصة مولى مروان بن الحكم قيل: إنه من سبي إصطخر «5» . اشتراه عثمان بن عفان، ووهبه لمروان، وقيل: إنّه من كنانة بن عوف بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، باعته عمّته لمجاعة، وادّعته عكل، فلم يفسر «6» بذلك، وزعم أنّه رجل من العجم، من سبي فارس نشأ في عكل __________ [10111] له ذكر في الأغاني 10/71 في أخبار مروان بن أبي حفصة.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯১
وهو صغير، وقيل: إنّه كان يهوديا، فأسلم على يدي مروان «1» ، وقيل: إنّه أتى مروان سنة مجاعة، فباعه نفسه. وأبو حفصة هذا هو جدّ والد مروان الشاعر المعروف بابن أبي حفصة، وهو مروان بن سليمان بن يحيى بن يزيد أبي حفصة. وشهد أبي حفصة مع مولاه مروان بن الحكم يوم الدار «2» ، فأحسن الغناء عنه «3» ، فأعتقه، وزوجه أم ولد له اسمها: سكّر كانت له منها بنت اسمها: حفصة. شهد مع مروان يوم الجمل، ويوم مرج راهط. وكان شجاعا شاعرا. ومن شعره «4» : وما قلت يوم الدار للقوم صالحوا أحلّ «5» ، ولا اخترت الحياة على القتل ولكنّني قد قلت للقوم: جالدوا بأسيافكم، لا تخلصنّ «6» إلى الكهل يريد بالكهل- والله أعلم- مروان بن الحكم، لأنه كان يذبّ عنه يومئذ لمّا سقط. [10112] [يزيد أبو خالد السراج دمشقي. روى عن مكحول. روى عنه: عبد الرّحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي. قال عبد الرّحمن: سألت أبي عنه، فقال: شيخ دمشقي منكر الحديث] . __________ [10112] سقطت ترجمته من مختصري ابن منظور وأبي شامة. واستدركت ترجمته بكاملها عن الجرح والتعديل 9/300 وميزان الاعتدال 4/443.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯২
[10113] يسار بن سبع أبو الغادية- بالغين المعجمة- المزني، ويقال: الجهني له صحبة، وقيل: لا صحبة له. روى عنه أحاديث، وروى عن عثمان بن عفان. روى عنه ابنه سعد، وأبو ربيعة كلثوم بن جبر، وسمع منه بواسط، وحيّان «1» بن حجر الدمشقي، وخالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرّحمن. وكانت داره بدمشق، بناحية سوق الطير. وقيل: إنه قاتل عمار بن ياسر. قال عبد الوارث حدّثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدّثني أبي حدّثني أبو الغادية قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» «2» [14413] . قال أحمد بن حنبل: حدّثنا أبو سعيد وعفان قالا: حدّثنا ربيعة بن كلثوم، حدّثني أبي قال: سمعت أبا غادية يقول: بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال أبو سعيد: فقلت له: بيمينك؟ قال: «نعم» . قالا جميعا في الحديث: وخطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم العقبة، فقال: «أيّها الناس، إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم [إلى] يوم تلقون ربّكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟» قالوا: نعم، قال: «اللهم اشهد» . ثم قال: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» «3» [14414] . __________ [10113] يسار: بتحتانية ومهملة خفيفة، كما في الإصابة. وسبع: بفتح المهملة، وضم الموحدة، كما في الإصابة. وترجمته في الإصابة 3/665 وأعاده في الكنى 4/150 وأسد الغابة 4/740 وأعاده في الكنى 5/237 والاستيعاب 3/666 (هامش الإصابة) وأعاده في الكنى 4/150 (هامش الإصابة) . والجرح والتعديل 9/306 والتاريخ الكبير 8/420 وسير الأعلام 2/544 وطبقات خليفة ص 201.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৩
وقال أبو الغادية: قدم علينا عمر بن الخطاب الجابية وهو على جمل أورق، وقد سبق في ترجمة عمر رضي الله عنه. قال ابن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة: أبو غادية المزني قاتل عمار «1» . وقال خليفة «2» : ومن جهينة، أبو الغادية، من ساكني الشام، روى أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إن دماءكم وأموالكم عليكم «3» حرام» . وقال البخاري وابن أبي حاتم والنسائي: كان بواسط. قال الحافظ أبو القاسم: يعني أنه حدّث بها، وإلّا فهو شامي بلا شك. وذكره أبو زرعة في تسمية الصحابة، ثم أعاد ذكره في التابعين. وقال ابن سميع في طبقات التابعين: أبو الغادية المزني، قال أبو سعيد: اسمه يسار بن سبع دمشقي، ولده بها بالجولان «4» ، حدّث عن عثمان ويقال: له صحبة» . قال الدارقطني: أبو الغادية يسار بن سبع له صحبة، روى: عن النبي صلّى الله عليه وسلّم «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» ، وقتل بصفين عمار بن ياسر. روى عنه: كلثوم بن جبر، شهد صفين مع معاوية. وقال عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن رجل يكنى: أبا الغادية. قال يحيى بن معين: أبو غادية يروي عنه عبد الملك بن عمير ... «6» وأبو غادية هذا واحد ليس غيره.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৪
وقال في موضع آخر: لم يرو عبد الملك بن عمير عن أبي غادية المزني قاتل عمار شيئا قط، إنما هو رجل آخر يقال له: أبو غادية الجهني. [حدّث عبد الله بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني الصلت بن مسعود الجحدري قال: حدّثنا] «1» محمّد بن عبد الرّحمن الطّفاوي «2» : خرج أبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأم الغادية «3» مهاجرين إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأسلموا، فقالت المرأة: أوصني، قال: «إياك وما يسوء الأذن» [14415] . قال كلثوم بن جبر «4» : كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى «5» بن عامر، فقال الآذن، هذا أبو الغادية، فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل عليه مقطّعات «6» له، فإذا رجل طوال ضرب من الرجال، كأنّه ليس من هذه الأمة. فلمّا أن قعدنا «7» قال: بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قلت: بيمينك؟ قال: «نعم» ، فخطبنا يوم العقبة، فقال: «أيّها الناس، ألا إنّ دماءكم وأموالكم عليكم حرام» الحديث. قال: وكنّا نعدّ عمار بن ياسرا فينا حنانا «8» ، فو الله إنّي لبمسجد قباء إذ هو- يعني- يسبّ عثمان- رضي الله عنه- فلمّا أن كان يوم صفّين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا، حتى إذا كان بين الصّفّين طعن رجلا في ركبته بالرمح، فعثر، فانكفأ «9» المغفر عنه، فأضربه، فإذا رأس عمّار.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৫
وفي رواية: كنا عند عبد الأعلى فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية، استسقى، فأتي بإناء مفضض، فأبى أن يشرب، وذكر الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» . وقال: فإذا رجل يسبّ فلانا، فقلت: والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة، فلما كان يوم صفّين إذا به وعليه درع، فنظرت إليه، فتوجه في ... «1» الدرع فطعنته، فقتلته، فإذا هو عمار بن ياسر. قال ابن سعد «2» : أخبرنا عفان بن مسلم، حدّثنا حماد بن سلمة، حدّثنا أبو حفص [و] «3» كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال: سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل، قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلنّ، فلمّا كان يوم صفّين جعل عمّار يحمل على الناس، فقيل: هذاعمار، فرأيت فرجة بين الرئتين والساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته، فوقع، فقتلته. وفي رواية: قال كلثوم: كنت بواسط عند عمرو بن سعيد، فجاء آذن فقال: قاتل عمار بالباب، فإذا طويل، فقال: أدركت النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأنا أيفع أهلي، وأردد عليهم الغنم، فذكر له عمار، فقال: كنا نعده حنانا، فسمعته يقع في عثمان، فاستقبلني يوم صفّين، فقتلته. الحنان: صاحب الرحمة. قال يعقوب بن شيبة حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا ضمرة قال ابن شوذب حدّثنا عن أبي المنهال عن أبي زياد قال: رأيت قاتل عمار بن ياسر بواسط القصب مع الحجاج، رجلا من جهينة عليه مقطعات له، وهو يحدث كيف كان قتله إياه. قال: حججت في خلافة عثمان، فأتيت خياما، فإذا رجل عليه جماعة، وهو يعيب عثمان، فقلت: اللهم إنك «4» . فأذن أن توليني دمه، فلما كان يوم صفّين فنظرت إليه، فقصدت إليه بالرمح، فطعنته، فأقتله.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৬
قال أبو عامر موسى بن عامر: حدّثنا الوليد بن مسلم أخبرني عثمان بن أبي العاتكة «1» : أن روميا جاء معاوية بن أبي سفيان، فقال له: أشبب لك نارا بالنفط وغيره تحرّق بها عدوك من الروم في البحر، فقال معاوية: لا أكون أول من حرّق بها، وعذّب بعذاب الله، ولم يقبل منه ما عرض عليه، فهرب إلى طاغية الروم، فشببها له، ولقيت به سفنهم سفن المسلمين، فرموهم، وحرقوهم، فقال معاوية: أما إذا فعلوا فافعلوا، فغزى المسلمون بها، فكانوا يترامون بها في طياجن «2» ، فبينا رومي يرمي سفينة أبي الغادية المزني في طيجن «3» رماه أبو الغادية بسهم، فقتله، وخرّ الطيجن «4» على سفينتهم، فاحترقت بأهلها ثلاثمائة. فكانوا يقولون: رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاثمائة مقاتل. [قال أبو عبد الله البخاري:] «5» [يسار بن سبع أبو غادية الجهني، سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم كان بواسط، روى عنه كلثوم بن جبر] «6» . [قال أبو محمّد بن أبي حاتم] «7» : [يسار بن سبع أبو الغادية الجهني، له صحبة، مع النبي صلّى الله عليه وسلّم كان بواسط. روى عنه: كلثوم بن جبر البصري، وحيان بن حجر الدمشقي. سمعت أبي يقول ذلك] «8» . [قال البغوي: أبو غادية الجهني يقال: اسمه: يسار، سكن الشام. وقال مسلم في الكنى: أبو الغادية، يسار بن سبع، قاتل عمار، له صحبة. وقال ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات: أبو الغادية المزني يسار بن سبع. يروي المراسيل.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৭
أخرج تمام في فوائده من طريق مساور بن شهاب بن مسروق بن سعد بن أبي الغادية، حدّثني أبي عن أبيه عن جده سعد عن أبيه قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم في جماعة من الصحابة، فمرت به جنازة، فسأل عنها، فقالوا: من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثانية، فقال: «ممن؟» قالوا: من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثالثة، فقال: «ممن؟» فقالوا: من مزينة، فقال: «سيري مزينة لا يدرك الدجال منك أحد» الحديث. قال ابن عساكر بعد تخريجه: غريب لم أكتبه إلّا من هذا الوجه والراجح أن المزني غير الجهني، لكن من قال: إن المزني هو قاتل عمار، فقد وهم] «1» . [10114] يساف بن شريح اليشكري- بصري- حكى عن عبيد الله بن زياد، وقدم معه دمشق. حكى عنه عمر بن هبيرة. قال يساف بن شريح «2» : لمّا خرج عبيد الله بن زياد من البصرة شيّعته، فقال: قد مللت الخفّ، فأبغوني ذا حافر، فركب حمارا وتفرد- وفي رواية: قد ثقل عليّ ركوب الإبل، فوطئوا لي على ذي حافر، فألقيت له قطيفة على حمار، فركبه، وإن رجليه لتكادان تخطان في الأرض- فإنه ليسير أمامي إذ سكت سكتة، فأبطأتها، فقلت في نفسي: هذا عبيد الله، أمير العراق أمس نائم الساعة على حمار، لو سقط منه لأبغضك قومك. فدنوت منه، فقلت: أنائم أنت؟ قال: لا، قلت: فما أسكتك؟ قال: كنت أحدّث نفسي. فذكر الحكاية، وقد سبقت في ترجمة عبيد الله بن زياد. [10115] يسرة بن صفوان بن جميل أبو صفوان- ويقال: أبو عبد الرّحمن- اللّخمي البلاطي من أهل قرية البلاط، من قرى دمشق. __________ [10115] يسرة بالفتح وفتح المهملة، ضبطت عن تبصير المنتبه 4/1493. وترجمته في تهذيب الكمال 20/410 وتهذيب التهذيب 6/238 والجرح والتعديل 9/314 والتاريخ الكبير 8/428.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৮
روى عن إبراهيم بن سعد الزهري، ومحمّد بن مسلم الطائفي، وعبد الله بن جعفر المديني، وهشيم بن بشير، وفليح بن سليمان المدني، وأبي معشر السندي، وشريك بن عبد الله النخعي، وفرج بن فضالة، وغيرهم. روى عنه: صفوان بن يسرة، ودحيم، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد، ومحمّد بن عوف، وموسى بن سهل الرملي وغيرهم. ذكره أبو زرعة في ذكر أهل الفتوى بدمشق «1» . قال ابن أبي حاتم «2» : [يسرة بن صفوان اللخمي الشامي الدمشقي، وهو ابن صفوان بن جميل أبو صفوان] «3» كان يسكن البلاط [خارجا من دمشق على ثلاثة فراسخ] «4» القرية التي كان يسكن فيها واثلة بن الأسقع روى عن نافع بن عمر الجمحي، ومحمّد بن مسلم [الطائفي] وإبراهيم بن سعد، وحزام بن هشام. روى عنه دحيم وأبي رحمه الله. سئل أبي عنه، فقال: ثقة. [قال أبو عبد الله البخاري] «5» : [يسرة بن صفوان بن جميل أبو صفوان اللخمي الشامي، سمع نافع بن عمر ومحمّد بن مسلم الطائفي وإبراهيم بن سعد] «6» . قال الكلاباذي: روى عنه البخاري في تفسير الحجرات، وغزوة أحد، والتوحيد،..... «7» النبي صلّى الله عليه وسلّم يعني في صحيحه. روى عن أبي معشر، عن نافع، عن ابن عمر قال: أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن نخرج عن كلّ صغير وكبير، حرّ ومملوك صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، وأمرنا أن نخرجه قبل أن نخرج إلى الصلاة.
পৃষ্ঠা - ৩৩২৯৯
قال أبو أحمد العسكري: ومما يشكل بيسرة بنت صفوان، يسرة بن صفوان وهو اسم رجل من المتأخرين تحت الياء نقطتان والسين والياء مفتوحتان، وهو دمشقي. روى عن نافع بن عمر الجمحي، وذكر غيره. وسئل محمّد بن عوف عن يسرة، فقال: كان رجلا صالحا» . [قال الحسن بن محمّد بن بكار بن بلال:] «2» مات سنة ست عشرة ومئتين، وكان مولده سنة عشر ومئة، وكانت وفاته وهو ابن مئة وست سنين «3» . وقيل: مات يسرة ومحمّد بن المبارك الصوري وأحمد بن خالد الذهني ومحمّد بن معاذ بن عبد الحميد في سنة خمس عشرة ومئتين. [10116] يسرة بن صفوان بن يسرة ابن صفوان اللخمي حدّث عن وجوده في كتاب جده المذكور. روى عنه أبو محمّد بن زبر. [10117] يسر بن عبد الله الخصي مولى المقتدر بالله حدّث بدمشق عن علي بن عبد الحميد الغضائري. روى عنه أبو بكر ابن الطيان. [10118] اليسع- وهو الأسباط- بن عدي ابن سويلح بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصّلاة والسّلام يقال: هو ابن عم إلياس النبي- عليهما السّلام- وكان مستخفيا مع إلياس بجبل قاسيون __________ [10116] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور. [10117] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور. [10118] انظر أخباره في البداية والنهاية 2/5 والكامل لابن الأثير 1/150. و «سويلح» في البداية والنهاية: «شوتلم» نقلا عن ابن عساكر.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩০০
بدمشق حين هرب من أهل بعلبكّ «1» ، ثم ذهب معه إلى بعلبكّ، فلمّا رفع إلياس خلفه اليسع في قومه، ونبّأه الله- عز وجل- بعد إلياس. وقيل: كان الأسباط ببانياس «2» . وقال الله تعالى: وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ [سورة ص، الآية: 48] ، أي اذكرهم بصبرهم وفضلهم لتسلك طريقهم، وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ اختارهم الله للنبوة. قال أبو حذيفة إسحاق بن بشر أخبرنا سعيد عن قتادة عن الحسن قال «3» : كان بعد إلياس اليسع، فمكث ما شاء الله «4» ، يدعوهم إلى الله، متمسكا «5» بمنهاج إلياس وشريعته، حتى قبضه الله إليه، ثم خلف فيهم الخلوف، وعظمت فيهمالأحداث والخطايا وكثرت الجبابرة، فقتلوا الأنبياء «6» . [10119] يعنوب- ويقال: يعبوث- ابن عمرو بن ضريس القضاعي ثم المشجعي شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق. وقيل: اسمه عبد يغوث، وقتل بأجنادين سبعة من المشركين، فأصابته طعنة، فأذن له أبو عبيدة في الرجوع إلى أهله، فرجع إليهم، فمات. __________ [10119] كذا رسمها في مختصر أبي شامة، وكتبه محقق مختصر ابن منظور: «يعقوب» ووهم في ذلك، فقد جاء بعد أسطر في مختصر أبي شامة: ذكر من اسمه يعقوب.