عن دمشق والشام
باب غناء أهل دمشق عن الإسلام في الملاحم وتقديمهم في
পৃষ্ঠা - ৩৩২
باب غناء أهل دمشق عن الإسلام في الملاحم وتقديمهم في الحروب والمواقف العظائم " أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنبأ أبو الحسن بن السمسار أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان إملاء حدثني الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني نا سليمان بن عبد الرحمن نا الوليد بن مسلم نا أبو حفص القاضي عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب عن ابي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا كانت الملاحم خرج من دمشق بعث من الموالي هم خيار عباد الله أبعثهم فرسا وأجودهم سلاحا رواه عن الوليد بن مسلم عبد الله بن يوسف ودحيم بن اليتيم وهشام بن عمار وعلي بن بحر بن بري والهيثم بن ايوب الطالقاني فأما حديث ابن يوسف ودحيم فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر الطبري أنا أبو الفضل بن الفضيل أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان نا عبد الله بن يوسف نا الوليد بن مسلم نا أبو حفص عثمان بن أبي العاتكة نا سليمان بن حبيب المحاربي وأخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله أنا جدي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد نا أبو المعمر مسدد بن علي بن عبد الله بن العباس بن أبي السحيس الحمصي قدم علينا نا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي (1) أنا أبو الأزهر جماعة بن محمد (2) نا أبو سعيد دحيم نا الوليد بن مسلم نا عثمان بن
_________
(1) هذه النسبة - بفتح الراء والباء - إلى ربيعة بن نزار (الانساب)
(2) إلى هنا ينتهي ما استدرك عن المطبوعة من ابن عساكر 1 / 258
পৃষ্ঠা - ৩৩৩
أبي العاتكة أنه سمع سليمان بن حبيب يحدث عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال دحيم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا وقعت الملاحم يخرج بعث من دمشق من الموالي هم أكثر وقال يعقوب أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين وأما حديث هشام فكتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي المعروف بابن الخطاب من مصر يذكر أن أبا عبد الله الحسين بن محمد بن بكار المقرئ ومحمد بن أحمد بن علي القزويني المقرئين أخبراه بمصر قراءة عليهما وأخبرناه أبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي إجازة أنا أبو علي الحسن بن إبراهيم الأهوازي قالوا أنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي نا طاهر بن محمد بن الحكم التميمي نا هشام بن عمار نا الوليد نا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب قال حدث أبو هريرة معاوية والناس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا وقعت الملاحم يخرج من دمشق بعث أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين وأخبرناه أبو الحسن علي بن الحسن السلمي وأبو طاهر الحنائي إجازة وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن الفقيه قالا أنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن سعدان أنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة نا أبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب أن أبا هريرة حدث معاوية والناس أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين وأما حديث ابن بحر والهيثم فأخبرناه أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ في كتابه وحدثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد الاصبهاني أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد الطبراني نا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي نا علي بن بحر
পৃষ্ঠা - ৩৩৪
وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون المعدل أنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن دوما (1) النعالي قراءة عليه وأنا أسمع أنا أبو الحسن علي بن هارون بن محمد الحريني (2) نا موسى بن هارون الحمال (3) نا الهيثم بن أيوب قالا نا الوليد بن مسلم عن عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين وفي حديث الهيثم أجوده قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي زروان أنا عبد الوهاب بن الحسن نا أحمد (4) بن عمير بن يوسف نا موسى بن عامر المري نا الوليد بن مسلم أنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن عطية بن قيس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق هم خيار عباد الله الأولين والآخرين رواه إسماعيل بن عياش أيضا عن أبي بكر بن أبي مريم قرأت على ابي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثني علي بن الحسن بن علي أنا الكلابي نا ابن جوصا عن عبد الحميد بن محمود نا عبد الرحمن بن إبراهيم نا محمد بن شعيب أخبرني رجل من خثعم حدثني يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن ابن محيريز أنه أخبره قال خير فوارس تظل السماء فوارس من قيس يخرجون من غوطة دمشق يقاتلون الدجال
_________
(1) في خع: " داوما
" تحريف
والنعالي: بكسر النون هذه النسبة إلى عمل النعال وبيعها (الانساب) وذكره باسم: أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن المغيرة بن دوما النعالي
(2) في خع: " الحربي "
(3) في خع: الجمال بالجيم
(4) عن خع وبالاصل " محمد " تحريف
পৃষ্ঠা - ৩৩৫
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف بن بشر نا الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن الفهم نا محمد بن سعد أنا يزيد بن هارون وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي وهشام أبو الوليد الطيالسي قالوا نا شعبة بن الحجاج عن أبي حمزة (1) قال سمعت رجلا من بني تميم يقال له جويرية بن قدامة قال حججت عام توفي عمر فأتى المدينة فخطب فقال رأيت كأن ديكا نقرني فما عاش إلا تلك الجمعة حتى طعن قال فدخل عليه أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أهل العراق قال فكنا آخر من دخل عليه أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني نا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك البصري (2) نا محمد بن عائذ (3) قال قال الوليد أخبرني إسماعيل وغيره أنه كان في كتاب معاوية إلى عبد الله بن قرط بلغني كتابك في مواضع رايات الأجناد المعلومة فهي على مواضعها الأولى فغذا حضر أهل الشام جميعا فأهل دمشق وحمص ميمنة الإمام قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد أنا علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي نا أحمد بن عمير نا أبو عامر موسى بن عامر نا الوليد بن مسلم قال وحدثني شيخ من قدماء الجند ممن كان يلزم الجهاد في الزمان الأول أن أهل الشام كانوا إذا غزوا الصوائف (4) كانوا ينزلون أجنادا (5) كما كان ينزل (6) أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مسيرهم إذ ساروا إلى الشام ينزلون أرباعا قال الشيخ وكما كانت بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام ثم
_________
(1) في الاصل وخع " أبي جمرة " والمثبت عن ابن سعد 3 / 336 وذكر الخبر في ترجمة عمر بن الخطاب
(2) في خع: " البشري " وفي المطبوعة: البسري
(3) بالاصل وخع: " عايد "
(3) في المطبوعة: الطوائف
(5) عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل " آحادا "
(6) ليست في خع وابن منظور والمطبوعة
পৃষ্ঠা - ৩৩৬
بعده ينزل في عساكرها أسباطا وكان بين كل جندين فرجة وطريق للعامة ومجال للخيل ومركز لها إن كانت فزعة من ليل أو نهار قلت فأين كان ينزل والي (1) الصائفة وفيمن قال كان ينزل بخاصته ورهطه في القلب في أهل دمشق ثم ينزل أجناد الشام يمنة ويسرة قال وحدثني شيخ من قدماء المشيخة ممن كان يلزم الجهاد أنهم كانوا إذا كان اللقاء تقدم ربع قريش من أهل دمشق حتى يكونوا عند راية الأمير والجماعة ثم ربع كندة من جند دمشق عن يمنتهم (2) قال الوليد وقالوا يريد المشيخة لأن دمشق كانت عند سير أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الشام ووجه (3) الشام إليها ساروا وبها بدؤوا فلما فتحوا كان غيرها من مدائن الشام لها تبعا قال فاتخذها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دارا وفسطاطا ومجتمعا وفيها منزل واليهم الأعظم وبيت مالهم أخبرنا الشريف أبو القاسم الحسيني أنا رشأ بن نظيف المقرئ أنا الحسن بن إسماعيل المصري أنا أحمد بن مروان الدينوري نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا (4) سليمان بن أبي شيخ قال سألت أبا سفيان الحميري (5) كم كان جند بني أمية قال ثلثمائة ألف وخمسون ألفا من أهل الشام ومائة وخمسون ألفا من أهل العراق "
_________
(1) عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل: قال
(2) في المطبوعة: يمينهم
(3) كذا بالاصل وخع: " ووجه "
(4) زيادة عن المطبوعة
(5) عن خع وبالاصل: الخميري