তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الهاء

ذكر من اسمه هبة الله

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩১২৫
وروى نافع «1» : أن هبارا فاته الحج، فقدم على عمر يوم النحر بمنى، فقال له عمر: ما حبسك- أو ما شغلك-؟ قال: طلبت الهلال لغير ليلته، وأنا كما ترى، وكان ضخما، فأمر أن يطوف ويسعى ويقصر، وإن كان معه هدي أن ينحره، ثم يهل ويحج عاما قابلا ويهدي. [ذكر من اسمه هبة الله] [10034] هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس أبو محمد بن أبي البركات المقرىء الشافعي إمام جامع دمشق. [قرأ القراءات وأتقنها على والده أبي البركات. سمع الكثير من أبي القاسم بن أبي العلاء وجماعة. سمع من البانياسي وعاصم، ورزق الله (بالعراق) ، وبأصبهان من أبي منصور محمد بن شكرويه، وسليمان الحافظ، وطائفة. أدب مدة في مسجد سوق الأحد، ثم تركه لما ولي إمامة الجامع، وتصدر للإقراء، وختم عليه خلق، وكان ثقة محققا، حسن السيرة، يفهم الحديث. روى عنه الحافظ ابن عساكر، والسلفي، وأبو القاسم ابن الحرستاني، وأبو المحاسن ابن أبي لقمة، وآخرون] «2» . [انتقل والده إلى دمشق فسكنها فولد هو بها في سنة اثنتين وستين وأربعمئة ونشأ، وأملى الحديث وكان ثقة صدوقا] «3» . حدث بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» [14343] . __________ [10034] ترجمته في غاية النهاية 2/349 ومعجم البلدان 2/199 (جيرون) واللباب 1/322 والأنساب (الجيروني) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/324 وسير أعلام النبلاء 20/98 والمنتظم لابن الجوزي 18/24 ومعرفة القراء الكبار 1/487 والعبر 4/101 وشذرات الذهب 4/114 والنجوم الزاهرة 5/27.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২৬
وأنشد بسنده إلى أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري المعروف بالنّعيمي لنفسه «1» : فكن «2» رجلا رجله في الثرى وهامة همته في الثريا أبيا لنائل ذي ثروة تراه بما في يديه أبيا فإن إراقة «3» ماء الحياة دون إراقة ماء المحيا توفي أبو محمد بن طاوس سنة ست وثلاثين وخمس مئة «4» . [10035] هبة الله بن أحمد بن محمد ابن هبة الله بن علي بن فارس أبو محمد بن أبي الحسين ابن أبي الفضل الأنصاري المعروف بابن الأكفاني [سمع وهو ابن تسع سنين، وبعد ذلك من والده، وأبي القاسم الحنائي، وأبي الحسين محمد بن مكي، وعبد الدائم بن الحسن الهلالي، وأبي بكر الخطيب، وعبد العزيز الكتاني، وأبي نصر بن طلاب، وأبي الحسن بن أبي الحديد، وطاهر بن أحمد القايني، وعبد الجبار بن برزة الواعظ، وأبي القاسم بن أبي العلاء، وخلق كثير. حدث عنه غيث الأرمنازي، وأبو بكر ابن العربي، وأبو طاهر السلفي، وابن عساكر، وأخوه الصائن، وعبد الرزاق النجار، وإسماعيل بن علي الجنزوي، وأبو طاهر الخشوعي، وآخرون. قال ابن عساكر: سمعت منه الكثير، وكان ثقة ثبتا متيقظا، معنيا بالحديث وجمعه، غير أنه كان عسرا في __________ [10035] ترجمته في تذكرة الحفاظ 4/1275 العبر 4/63 وسير الأعلام 19/576 النجوم الزاهرة 5/235 وشذرات الذهب 4/73.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২৭
التحديث، وتفقه على القاضي المروزي مدة، وكان ينظر في الوقوف، ويزكي الشهود. قال السلفي: هو حافظ مكثر ثقة، كان تاريخ الشام، كتب الكثير] «1» . حدث عن أبي الفتح عبد الجبار بن عبد الله بن برزة الأردستاني الجوهري الواعظ بسنده إلى أوس قال: كنا قعودا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الصفة، وهو يقص علينا ويذكرنا إذ أتاه رجل فساره، فقال: «اذهبوا، فاقتلوه» . فلما ولى الرجل دعاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: «هل يشهد أن لا إله إلا الله؟» قال: نعم، قال: «اذهبوا، فخلوا سبيله، فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ثم تحرم علي دماؤهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله» [14344] . وأنشد بسنده إلى أبي حكيم محمد بن إبراهيم بن السري التميمي بالكوفة: إذا رشوة من باب دار تقحّمت على أهل بيت والأمانة فيه سعت هربا منه وولّت كأنها حليم تولى عن جواب سفيه ولد أبو محمد بن الأكفاني سنة أربع وأربعين وأربع مئة. وتوفي سنة أربع وعشرين وخمس مئة «2» . [10036] هبة الله بن جعفر بن الهيثم بن القاسم أبو القاسم البغداىء المقرىء [أحد من عني بالقراءات وتبحر فيها. قرأ على أبيه وعلى محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني، وأبي ربيعة محمد بن إسحاق بن أعين، وأبي عبد الرحمن اللهبي، وأحمد بن فرح، وجماعة. تصدر للإقراء دهرا، قرأ عليه عبد الملك بن بكران النهرواني، وعلي بن عمر الحمامي، وجماعة] «3» . __________ [10036] ترجمته في تاريخ بغداد 14/69 وغاية النهاية 2/350 ومعرفة القراء الكبار 1/314 رقم 232.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২৮
[قال أبو بكر الخطيب:] «1» [هبة الله بن جعفر بن الهيثم بن القاسم أبو القاسم المقرىء، حدث عن موسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأحمد بن الصلت الحماني وغيرهم. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه. وكان ثقة] «2» . حدث سنة خمسين وثلاث مئة عن موسى بن هارون بسنده إلى ابن عباس قال «3» : كان ينبذ للنبي صلّى الله عليه وسلّم من الليل، فيشربه من الغد، ومن بعد الغد. فإذا كان المساء فإن كان في الإناء شيء أمر به فأهرق. توفي هبة الله بن جعفر سنة خمسين وثلاث مئة [في صفر] «4» . [10037] هبة الله بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله أبو الحسين أخو المصنف الأكبر رحمهما الله تعالى [تلا بالروايات على أبي الوحش سبيع صاحب الأهوازي. وعلى أحمد بن خلف الأندلسي. سمع من النسيب وطبقته، ووجد له سماع من أبي الحسن بن أبي الجر وصاحب ابن السمسار. سمع من أبي علي بن نبهان، وأبي علي ابن المهدي. حدث عنه أخوه، وابن أخيه القاسم، وابن أخيه زين الأمناء، وأبو القاسم بن صصرى. وسيف الدولة محمد بن غسان، ومكرم بن أبي الصقر، والمفتي فخر الدين ابن عساكر وجماعة. __________ [10037] ترجمته في وفيات الأعيان 3/311 وفوات الوفيات 4/235 والعبر 4/184 وسير الأعلام 20/495 والطبقات الكبرى للسبكي 7/324 والنجوم الزاهرة 5/380 وشذرات الذهب 4/210. في مختصر ابن منظور: ابن بدل أبو، والمثبت عن سير الأعلام.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২৯
قرأ الأصول والنحو وتقدم وسمع الكثير ودرّس بالغزالية وحدث أيضا با «الطبقات» لابن سعد. وعرضت عليه خطابة دمشق فامتنع، وأبى أن ينوب عن خاله القاضي أبي المعالي محمد ابن يحيى في الحكم. كتب بخطه من العلم شيئا كثيرا] «1» . [صار معيدا لشيخه علي بن المسلم بالمدرسة الأمينية، ثم إنه درّس بالغزالية في الجامع الأموي. وأفتى وحدث واعتنى بعلوم القرآن والنحو واللغة. كان فاضلا كيسا، مطبوعا، عشيرا حريصا على طلب العلم، وكتبه مبذولة للطلبة والمستفيدين والغرباء] » . حدث عن أبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف بسنده إلى المغيرة بن شعبة قال: قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى تورّمت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» [14345] . ولد هبة الله سنة ثمان وثمانين وأربع مئة. وتوفي سنة ثلاث وستين وخمس مئة. [10038] هبة الله بن عبد الله بن الحسن ابن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن الفضيل أبو الفرج الكلاعي البزار، أخو أبي القاسم حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الأديب بسنده إلى أنس بن مالك قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خلف أبي بكر في ثوب واحد متوشحا به [14346] . [10039] هبة الله بن عبد الله أبو القاسم الشاوي حدث- وقد كان ينيف على المئة- عن أبي بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدويه «3» قال:
পৃষ্ঠা - ৩৩১৩০
أتاني قوم من العصر، فلم أضيفهم، ولم يقفوا، فسألت عنهم، فقيل لي: قد خرجوا، فندمت، وطلعت إلى البيت وأخذت ما قسم الله، وجعلته في قفة «1» ، ولحقتهم، وقد وصلوا إلى طاحونة الرياقية، فسلمت عليهم، واعتذرت إليهم، وجئت أدفع إليهم ما كان معي، فقالوا: يا أبا بكر، من يكون معه مثل هذا إيش يعمل بشيء، وأومأ بيده إلى الوادي، فنظرت، فإذا جميع ما في الوادي ذهب يتقد، فعرفت حال القوم، [وودّعتهم] «2» ، ورجعت. [10040] هبة الله بن عبد الوارث بن علي بن أحمد ابن علي بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن بوري أبو القاسم الشيرازي الحافظ [رحال، جوال، كتب بخراسان وبالحرمين، والعراق، واليمن، ومصر، والشام، والجزيرة، وفارس، والجبال. حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن بن الليث الشيرازي، وأحمد بن طوق الموصلي، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وأبي جعفر ابن المسلمة، وأقرانهم. روى عنه: أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن الخطيب، وعمر بن أحمد الصفار، وأحمد ابن ياسر المقرىء، ومحمد بن محمد القاساني، وإسماعيل بن محمد التيمي، وأبو بكر اللفتواني. عمل تاريخا لشيراز. قال السمعاني: كان ثقة خيرا، كثير العبادة، انتفع الطلبة بصحبته وبقراءته. سكن في آخر أمره مرو. قال ابن عساكر: حدث عنه الفقيه نصر المقدسي، وهبة الله بن طاووس، وأبو نصر اليونارتي. __________ [10040] ترجمته في الكامل لابن الأثير 10/218 والعبر 3/314 وتذكرة الحفاظ 4/1215 وسير الأعلام 19/17 والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 246 والبداية والنهاية 12/144 والمنتظم 16/314 وفيات سنة 485.
পৃষ্ঠা - ৩৩১৩১
قال عبد الغافر: هبة الله شيخ عفيف؛ صوفي فاضل، طاف البلاد وخطه مشهور، وكان كثير الفوائد] «1» . حدث عن أبي زرعة أحمد بن يحيى بن جعفر الخطيب بسنده إلى أبي هريرة: «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يأكل الهداية، ولا يأكل الصدقة» [14347] . وحدث سنة أربع وثمانين وأربع مئة عن أبي بكر محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد ابن الليث بسنده إلى أبي هريرة: «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن الوصال «2» ، وصوم الصمت» [14348] . وأنشد أبو القاسم عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري لأبي الحسن علي بن عبد الغني المقرىء: كم من أخ قد كنت أحسب شهده حتى بلوت المرّ من أخلاقه كالملح يحسب سكّرا في لونه ويحول عند مجسّه ومذاقهورد نعي هبة الله من مرو سنة ست وثمانين وأربع مئة «3» . [10041] هبة الله بن محمد بن بديع بن عبد الله أبو النجم الأصبهاني الوزير حدث عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بسنده إلى معاذ بن جبل قال: بقينا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في صلاة العتمة حتى ظن الظان منا أنه قد صلى وليس بخارج، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلنا: يا رسول الله، قد ظن الظان منا أنك صلّيت، ولست بخارج، فقال: «أعتموا بهذا الصلاة، فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم يصلّها أحد قبلكم» [14349] .