তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الهاء

ذكر من اسمه هانئ

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৩
لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، - زاد في رواية: قد بلغت وآمنت بك «1» . فأرسل النبي صلّى الله عليه وسلّم عينيه بالبكاء وقال: «على عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك يا هامة لأدائك الأمانة» فقال هامة: يا رسول الله، افعل بي ما فعل موسى، إنّه علمني من التوراة شيئا، فعلمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سورة إِذا وَقَعَتِ «2» ووَ الْمُرْسَلاتِ «3» وعَمَّ يَتَساءَلُونَ «4» وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ » والْحَمْدُ* «6» والمعوذتين «7» ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ «8» وقال: «ارفع إلينا حوائجك يا هامة، ولا تدع زيارتنا» . قال عمر: فقبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم ينعه إلينا، ولست أدري أحيّ هو أو ميّت. [ذكر من اسمه هانئ] [10029] هانىء بن عروة بن فضفاض ويقال: ابن عروة بن نمران- بن عمرو بن قعاس ابن عبد يغوث الغطيفي المرادي الكوفي قال هانىء لابنه: هب لي من كلامك كلمتين: زعم وسوف. جاء عمارة بن أبي معيط إلى ابن زياد فحدّث أن هانىء بن عروة جزّ رأسه. كان الحسين عليه السلام قدّم مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، وأمره أن ينزل على هانىء بن عروة المرادي «9» ، وينظر إلى اجتماع الناس عليه، ويكتب إليه بخبرهم، فقدم مسلم الكوفة مستخفيا، وأتته الشيعة، فأخذ بيعتهم، وكتب إلى الحسين: إني قدمت الكوفة، __________ [10029] جمهرة ابن حزم ص 406 والمحبر ص 480 وتاريخ الطبري الجزء الثاني (الفهارس) البداية والنهاية الجزء الثامن (الفهارس) وأنساب الأشراف 2/336 وما بعدها، الفتوح لابن الأعثم 5/78 وما بعدها، التاريخ الكبير 3/2/231 والجرح والتعديل 4/2/101. ابن عروة بن نمران من رواية ابن حزم.
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৪
فبايعني منهم- إلى أن كتبت إليك- ثمانية عشر ألفا، فعجّل القدوم، فإنه ليس دونها مانع. فلما أتاه كتاب مسلم أغذّ السير حتى انتهى إلى زبالة «1» ، فجاءت رسل أهل الكوفة إليه بديوان فيه أسماء مئة ألف، وكان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفة في آخر خلافة معاوية فهلك، وهو عليها «2» ، فخاف يزيد ألا يقدم النعمان على الحسين، فكتب إلى عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان وهو على البصرة فضم إليه الكوفة، وكتب إليه بإقبال الحسين إليها، فإن كان لك جناحان فطر حتى تسبق إليها. فأقبل عبيد الله بن زياد سريعا، متعمما، متنكرا حتى دخل سوق الكوفة. فلما رآره أهل السوق خرجوا يشتدون بين يديه، وهم يظنون أنه حسين، وذلك أنهم كانوا يتوقعونه، فجعلوا يقولون لعبيد الله بن زياد: يابن رسول الله، الحمد لله الذي أراناك ويقبلون يده ورجله، فقال عبيد الله: لشد ما فسد هؤلاء «3» ، ثم دخل المسجد، وصلى ركعتين، وصعد المنبر وكشف وجهه. فلما رآه الناس مال بعضهم على بعض وأقشعوا «4» عنه. وبنى عبيد الله بن زياد بأهله أم نافع بنت عمارة بن عقبة بن أبي معيط، وأتي في تلك الليلة برسول للحسين أرسله إلى مسلم ابن عقيل يقال له عبد الله بن بقطر «5» فقتله، وكان قدم مع عبيد الله من البصرة شريك بن الأعور الحارثي، وكان شيعة لعلي فنزل أيضا على هانىء بن عروة، فاشتكى شريك، فكان عبيد الله يعوده في منزل هانىء، ومسلم بن عقيل هناك لا يعلم به، فهيؤوا لعبيد الله ثلاثين رجلا يقتلونه إذا دخل عليهم، وأقبل عبيد الله، فدخل على شريك يسأل به، فجعل شريك يقول «6» :
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৫
ما تنظرون «1» بسلمى أن تحيّوها اسقوني فلو كانت فيها نفسي «2» . فقال عبيد الله: ما يقول؟ قالوا: يهجر «3» ، وتخشع القوم في البيت، وأنكر عبيد الله ما رأى منهم، فوثب، فخرج، ودعا مولى لهانىء بن عروة، وكان في الشرطة فسأله، فأخبره الخبر، فقال: أولى، ثم مضى حتى دخل القصر، وأرسل إلى هانىء بن عروة وهو يومئذ ابن بضع وتسعين سنة، فقال: ما حملك على أن تخبر عدوي وتنطوي عليه؟! فقال: يا بن أخي، إنه جاء حق هو أحق من حقك، وحق أهل بيتك، فوثب عبيد الله، وفي يده عنزة «4» ، فضرب بها رأس هانىء حتى خرج الزّج، واغترز «5» في الحائط، ونثر دماغ الشيخ فقتله مكانه «6» ، وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج. وفي حديث آخر: أن عبيد الله لما بنى بزوجته أرسل إلى هانىء فأتاه متوكئا على عصاه، فقال: أكل الأمير العرس وحده، قال: أو تركتني أنتفع بعرس وقد ضممت مسلم بن عقيل، وهو عدو أمير المؤمنين؟! قال: ما فعلت، قال: لعمري لقد فعلت، وما شكرت بلاء زياد، ولا رعيت حقّه وزاده فأغضبته، فانتزع عبيد الله العنزة من يده فشجّه بها وحبسه حتى أتى بمسلم بن عقيل، فقتلهما جميعا «7» ، وألقاهما من ظهر بيت، فقال عبد الله بن الزّبير الأسدي يرثيه «8» :
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৬
إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانىء بالسوق «1» وابن عقيل إلى بطل قد هشّم السيف رأسه «2» وآخر يهوي من طمار «3» قتيل تري جسدا قد غيّر الموت لونه ونضح دم قد سال كلّ مسيل أصابهما أمر الإمام فأصبحا أحاديث من يسعى «4» بكل سبيل أيركب أسماء الهماليج «5» آمنا وقد طلبته مذحج بقتيل «6» فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم فكونوا بغاثا «7» أرضيت بقليل يعني: أسماء بن خارجة الفزاري، كان عبيد الله بن زياد بعثه وعمرو بن الحجاج «8» الزبيدي إلى هانىء بن عروة فأعطياه العهود والمواثيق، فأقبل معهما حتى دخل على عبيد الله ابن زياد فقتله، ويعني بقوله: وآخر يهوي من طمار قتيل: عبد الله بن بقطر «9» ، لأنه قتل وألقي من فوق القصر. قالوا: ولما قتل عبيد الله بن زياد مسلم بن عقيل أمر بهانىء بن عروة، فأخرج فجعل ينادي: يا مذحجاه ولا مذحج لي، فانتهوا به إلى موضع في السوق تباع فيه الغنم، فقالوا: مد عنقك، فقال: ما أنا بمعينكم على نفسي بشيء، فضرب عنقه مولى لعبيد الله بن زياد يقال له سلمان «10» .
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৭
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «1» : [هانىء بن عروة، وهو ابن عروة بن قعاص المرادي، والد يحيى بن هانىء روى عن.... «2» روى عنه ابنه يحيى بن هانىء بن عروة سمعت أبي يقول ذلك] «3» . [قال أبو عبد الله البخاري] «4» : [هانىء بن عروة المرادي والد يحيى بن هانىء يعد في الكوفيين] «5» . [10030] هانىء بن كلثوم بن عبد الله بن شريك ابن ضمضم- ويقال له: ابن حبان الكندي ويقال: الكناني الفلسطيني [روى عن حرقوص بن سعد الجذامي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبيه عمر بن الخطاب، وعمرو بن الوليد، ومحمود بن الربيع، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي مسلم الجليلي. روى عنه أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، وخالد بن دهقان، وعبد الله بن عوف القارىء، ومعقل بن عبد الله الكناني، ويحيى بن أبي عمرو السيباني] «6» . [قال أبو عبد الله البخاري] «7» : [هانىء بن كلثوم بن شريك الكناني عن عمر وعبد الله. روى عنه يحيى بن أبي عمرو السيباني، ومعقل بن عبد الله، وسمع هانىء من معاوية أيضا، يعد في الشاميين] «8» . __________ [10030] ترجمته في تهذيب الكمال 19/221 وتهذيب التهذيب 6/18 والجرح والتعديل 9/101 والتاريخ الكبير 8/230.
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৮
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «1» : [هانىء بن كلثوم بن شريك شامي، روى عن عمر رضي الله عنه، ولا أظنه أدرك عمر، وعبد الله بن عمر، ومعاوية بن أبي سفيان، ومحمود بن الربيع، روى عنه خالد بن دهقان، ويحيى بن أبي عمرو السيباني، المكنى بأبي زرعة، ومعقل بن عبد الله. سمعت أبي يقول ذلك] «2» . قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو قتل مؤمنا متعمدا» [14334] . قال هانىء بن كلثوم: حدثني محمود بن الربيع عن عبادة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «من قتل مؤمنا ثم اغتبط «3» بقتله لم يقبل منه صرف «4» ولا عدل «5» » [14335] . وحدث أيضا بهذا السند عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يزال المؤمن صالحا ما لم يصب دما» [14336] . وسئل يحيى الغساني عن اغتباطه بقتله، قال: هم الذين «6» يقتلون في الفتنة. يقتلون أحدهم، فيرى أنه على هدى. لا يستغفر الله منه أبدا. وحدث هانىء بن كلثوم عن محمود بن الربيع «7» عن عبادة بن الصامت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
পৃষ্ঠা - ৩৩১১৯
«لا يزال المؤمن معنقا «1» صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما بلح» «2» . قال هانىء بن كلثوم: مثل المؤمن الفقير كمثل المريض عند الطبيب العالم بدائه، تطلع نفسه إلى أشياء يشتهيها، لو أصابها أكلها، كذلك يحمى الله المؤمن من الدنيا. بعث «3» عمر بن عبد العزيز إلى هانىء بن كلثوم يستخلفه على فلسطين: عربها وعجمها، فأبى، ومات في ولايته. فلما بلغته وفاته قال: أحتسب عند الله صحبة هانىء الجيش. [ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة. ذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قال محمد بن شعيب بن شابور عن خالد بن دهقان: كنا في غزاة، فأقبل رحل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له: هانىء بن كلثوم، فسلّم على عبد الله ابن أبي زكريا، وكان يعرف له حقه، فذكر عنه حديثا. قال مغيرة بن مغيرة الرملي، عن رجاء بن أبي سلمة أن عطاء الخراساني كان إذا ذكر ابن محيريز، وهانىء بن كلثوم، ورجاء بن حيوة، وابن الديلمي، وابن أبي سودة. قال: قد كان في هؤلاء من هو من أشد اجتهادا من هانىء بن كلثوم ولكنه كان يفضلهم بحسن الخلق. قال رجاء بن أبي سلمة، عن أبيه، شهدت جنازة هانىء بن كلثوم في ولاية عمر بن عبد العزيز بالسافرية قرية إلى جانب الرملة] «4» . [10031] هانىء أبو مالك الهمداني [نزيل الشام] «5» . __________ [10031] ترجمته في الإصابة 3/596 وأسد الغابة 4/605 والاستيعاب 3/599 (هامش الإصابة) والجرح والتعديل 9/100. وجاء في الإصابة: هانىء بن مالك الهمداني، أبو مالك. في أسد الغابة: الكندي.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২০
من أصحاب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو جد بني أبي مالك. قدم «1» هانىء على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من اليمن فدعاه إلى الإسلام، فأسلم، ومسح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان، فأقام عنده حتى خرج في الجيش الذي بعثه أبو بكر الصديق إلى الشام، فلم يرجع. [قال أبو حاتم الرازي: هانىء الشامي، أبو مالك ... له صحبة] «2» . [قال البخاري: في صحبته نظر. مات بدمشق سنة ثمان وستين] «3» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» : [هانىء الشامي أبو مالك. جد يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك له صحبة، روى عنه ابنه عبد الرحمن، سمعت أبي يقول ذلك. نا أبي نا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، نا خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك عن أبيه عن جده هانىء] «5» . [10032] هانىء أبو سعيد البربري مولى عثمان بن عفان الأموي [روى عن جرير بن الحارث مولى عمر بن الخطاب، ومولاه عثمان بن عفان. روى عنه: سليمان بن يثربي، ويقال: عمر بن يثربي، وأبو وائل عبد الله بن بحير بن ريسان القاص. كانت له دار عند سوق الأحد بدمشق. __________ [10032] ترجمته في الجرح والتعديل 9/100 والتاريخ الكبير 8/229 وتهذيب التهذيب 6/19 وتهذيب الكمال 19/223.
পৃষ্ঠা - ৩৩১২১
قال النسائي: ليس به بأس. قال محمد بن سعد: كان ذاهب البصر، وقد انتسب ولده بعد قتل عثمان بن عفان في همدان] «1» . [قال أبو عبد الله البخاري] «2» : [هانىء مولى عثمان بن عفان القرشي، وهو البربري، سمع عثمان، روى عنه سليمان ابن يثربي، قال لي إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن عبد الله بنبحير عن هانىء مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه، ويقال: كنيته أبو سعيد] «3» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» : [هانىء مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه، أبو سعيد، روى عن..... «5» روى عنه سليم «6» بن يثربي وعبد الله بن بحير، وأبو وائل القاص سمعت أبي يقول ذلك] «7» . حدث عن عثمان قال: كان عثمان إذا وقف على قبر قال: أدعوا لصاحبكم بالتثبت، فإنه الآن يسأل. وفي رواية «8» : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا فرغ من دفن الرجل قال: «استغفروا لأخيكم، وسلوا له بالتثبت فإنه الآن يسأل» [14337] .