তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الهاء

[10028] هامة بن الهيم ابن لاقيس بن إبليس

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩১১১
فقال معاوية: أنت أصدق القوم قولا فخذ البدرة. محمد بن السائب الكلبي وابنه هشام من رواة هذا الحديث كذابان رافضيان. [10028] هامة بن الهيم ابن لاقيس بن إبليس قيل: إنه من مؤمني الجن، وممن لقي النبي صلّى الله عليه وسلّم، وذكر أنه لقي نوحا، وهودا، وصالحا، ويعقوب، ويوسف، وإلياس، وموسى بن عمران، وعيسى بن مريم، وأنه شهد قتل هابيل بن آدم، وكان قتله بدمشق على ما ذكر. حدث عمر بن الخطاب قال «1» : بينا نحن قعود مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا، فسلم على النبي صلّى الله عليه وسلّم فرد عليه السلام، وقال: «نغمة «2» الجن وغنّتهم «3» ، من أنت؟» قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس ابن إبليس، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «فما بينك وبين إبليس إلا أبوان؟» قال: لا، قال: «فكم أتى عليك من الدهر» «4» قال: قد أفنيت الدنيا وعمرها إلا قليلا [ليالي قتل قابيل هابيل] «5» كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام وآمر بالآثام «6» ، وآمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم، والغلام «7» المتلوم» فقال: ذرني من التعداد، إني تائب إلى الله. فإني كنت مع نوح في مسجده __________ [10028] ترجمته في أسد الغابة 4/603 والإصابة 3/594 ودلائل النبوة للبيهقي 1/60 و 5/418 والضعفاء للعقيلي 1/98. وفي الإصابة: «أهيم» وفي دلائل النبوة للبيهقي «هيم» .
পৃষ্ঠা - ৩৩১১২
مع من آمن به، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم، وأبكاني، وقال: لا جرم إنّي على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، فقلت: يا نوح، إنّي كنت ممن شرك في دم قابيل وهابيل «1» ، فهل تجد لي من توبة [عند ربك] «2» ؟ قال: «يا هامة، نعم، مر بالخير، وافعله قبل الحسرة والندامة، إنّي قرأت فيما أنزل الله على آدم وعليّ أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم، وتوضأ، واسجد لله سجدتين» «3» ، ففعلت من ساعتي بما أمرني به، فناداني: «ارفع رأسك، فقد نزلت توبتك من السماء» ، فخررت لله ساجدا حولا «4» . وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم، وأبكاني، وقال: لا جرم، إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. أكون من الجاهلين. وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم، إنّي على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. زاد في رواية: وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن لما ألقي في النار، فكنت بينه وبين المنجنيق حتى أخرجه الله منه «5» . وكنت زوّارا ليعقوب. وكنت مع «6» يوسف بالمكان الأمين، وكنت ألقى «7» إلياس في الأودية، وأنا ألقاه الآن. وإنّي لقيت موسى بن عمران، فعلّمني من التوراة شيئا، وقال: إن لقيت عيسى بن مريم فأقرئه مني السلام. وإني لقيت عيسى فأقرأته من موسى السلام وقال لي عيسى: إن