مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف الهاء
ذكر من اسمه هاشم
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩৩১০১
رأيت أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم يتناشدون الشعر، ويضحكون، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالس معهم، يتبسم إليهم «1» .
[10018] هارون بن يزيد الشاري النيسابوري ابن أخت مخلد بن مالك
حديث عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي بسنده إلى ابن عمر «2» أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يدعو: «اللهم، عافني في قدرتك، وأدخلني في رحمتك، واقبض أجلي في طاعتك واختم لي بخير عملي، واجعل ثوابه الجنة»
[14322] .
[ذكر من اسمه هاشم]
[10019] هاشم بن بلال، ويقال: ابن سلال ويقال: سلّام بن أبي سلّام، أبو عقيل الحبشي
دمشقي.
[روى عن سابق بن ناجية.
روى عنه سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، ومسعر بن كدام، وهشيم بن بشير.
قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: هاشم بن بلال يحدث عنه شعبة وهشيم وهو ثقة] «3» .
[قال أبو عبد الله البخاري] «4» :
[هاشم بن بلال أبو عقيل قاضي واسط سمع سابق بن ناجية روى عنه شعبة ومسعر، ويقال: هو شامي الأصل] «5» .
__________
[10019] ترجمته في تهذيب الكمال 19/212 وتهذيب التهذيب 6/15 والتاريخ الكبير 8/234 والجرح والتعديل 9/103 والإكمال 6/229 و 233. وعقيل بفتح أوله، تقريب التهذيب، والإكمال بدلأبو عقيل.
পৃষ্ঠা - ৩৩১০২
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «1» :
[هاشم بن بلال أبو عقيل قاضي واسط، شامي، روى عن أبي سلام الأسود، وسابق ابن ناجية، روى عنه مسعر، وشعبة، وهشيم، سمعت أبي يقول ذلك. نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو عقيل هاشم بن بلال، ثقة] «2» .
حدث عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال:
رأيت رجلا في مسجد حمص، فقيل لي: إن هذا قد خدم النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: فلقيته، فقلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«ما من مسلم يقول إذا أصبح ثلاثا، وثلاثا إذا أمسى: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة»
[14323] .
وعقيل: بفتح العين وكسر القاف «3» . وكان هاشم ثقة.
[10020] هاشم بن خالد بن أبي جميل أبو مسعود القرشي
من دمشق.
حدث عن عمه صالح الأوقص عن أبي جمرة «4» عن ابن عباس قال:
لا تكسروا الرمانة من رأسها، فإن فيها دودة يعتري منها الجذام «5» .
قال هاشم بن خالد: سمعت أبا سليمان الداراني يقول لأحمد بن أبي الحواري: خذ ممن جرّب، ودع عنك الوصافين.
__________
[10020] ترجمته في الجرح والتعديل 9/106.
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৩
وقال هاشم: سمعت أبا سليمان يقول: من لا يسأل الله يغضب عليه، فأنا أسأله لعيالي حتى الملح «1» .
وقال هاشم: سمعت أبا سليمان يقول: أيّما رجل أم قوما فسبّح بهم أكثر من ثلاث فقد ظلم من خلفه، وإن نقص فقد خانهم.
قال: وسمعته يقول: ما أحب أن أجعل بيني وبين القبلة مبتدعا.
قال: وسمعته يقول: لولا أن الله تبارك وتعالى أمر بالتعوذ من الشيطان الرجيم ما تعوذت منه أبدا «2» ، لأنه لا يقدر لي على ضر ولا نفع.
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «3» :
[هاشم بن خالد بن أبي جميل الدمشقي، روى عن الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، وعبيد بن أبي السائب، وأبي سليمان الداراني، كتب إلي ببعض حديثه، محله الصدق] «4» .
[10021] هاشم بن زايد- ويقال ابن زيد- الدمشقي [روى عن نافع وغيره] «5» .
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «6» : [هاشم بن زيد، الدمشقي، روى عن نافع، مولى ابن عمر، روى عنه سويد بن عبد العزيز، سألت أبي عنه فقال: هو ضعيف الحديث] «7» .
حدث عن نافع عن ابن عمر:
__________
[10021] ترجمته في الجرح والتعديل 9/103 وميزان الاعتدال 4/289 ولسان الميزان 6/184.
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৪
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع، وعن الحمر الأهلية، وعن المجثّمة «1» ، وأن توطأ الحبالى من السبي حتى يضعن
[14324] .
وبه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من مسّ ذكره فليتوضأ»
[14325] .
كان هاشم ضعيف الحديث.
[10022] هاشم بن سعيد البعلبكي والد محمد بن هاشم
حدّث عن يزيد بن زياد البصري بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة»
[14326] .
[10023] هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري المعروف بالمرقال
قيل: إن له صحبة «2» ، ولم يثبت. ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه.
وروى عنه حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. أصيبت عينه يوم اليرموك «3» ، وكان مع علي في حروبه في الجمل وصفين. وقتل بصفين «4» .
حدث هاشم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
__________
[10023] ترجمته في أسد الغابة 4/601 والإصابة 3/593 والاستيعاب 3/616 (هامش الإصابة) ، تاريخ الصحابة ص 257 وقال ابن حبان: ومن زعم أنه هشام بن عتبة، فقد وهم. ومروج الذهب 2/387 ونسب قريش للمصعب ص 263 و 264. لقب بالمرقال لأن عليا رضي الله عنه أعطاه الراية بصفين، فكان يرقل بها، أي يسرع. (تاج العروس: رقل) . والإرقال: ضرب من العدو.
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৫
«يظهر المسلمون على جزيرة العرب» «1»
[14327] .
وورد في موضع آخر أن هشاما «2» حدث عن أبيه قال:
أقبلت نحو النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في جماعة فهبت أن أتقدم، فتقدمت، فسمعته يقول:
«يظهر المسلمون على فارس، وتظهر فارس على الروم، ثم يظهر المسلمون على الأعور الدجال» «3»
[14328] .
وأكثر ما روي هذا الحديث عن نافع بن عتبة أخي هاشم بن عتبة. فإنه روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال «4» :
«تقاتلون جزيرة العرب فيفتح «5» الله، ثم تقاتلون فارس فيفتح الله، ثم تقاتلون «6» الروم فيفتح الله، ثم تقاتلون الدجال فيفتحه الله»
[14329] .
وكان جابر بن سمرة راويه عن نافع يقول: لا يخرج الدجال حتى تخرج الروم «7» .
وهاشم بن عتبة هو القائل «8» :
أعور يبغي أهله محلا قد عالج الحياة حتى ملا
لا بد أن يفلّ أو يفلا
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৬
وكان بالشام، فأمدّ به عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص في سبعة عشر رجلا من جند الشام «1» ، وفيه يقول عامر بن واثلة:
يا هاشم الخير جزيت الجنه قاتلت في الله عدو السنه «2»
أفلح بما فزت به من منّهوقطعت رجله يوم صفين قبل أن يقتل، فجعل يقاتل من دنا منه وهو بارك، ويتمثل:
الفحل يحمي شوله «3» معقولا «4» كان هاشم بن عتبة يوم صفين على أربعة آلاف قد شروا بأنفسهم الموت. وكان أعور، وكانت راياتهم سودا، وكان بإزائهم عمرو بن العاص مع معاوية، وكان هاشم يدب دبيبا، فقال عمرو: إن كان ذا دأب صاحب الرايات السود تفانت العرب اليوم «5» ، يا وردان دونك رايتي فاجعلها عند عبد الله ومحمد- ابني عمرو- فقال معاوية: أشهد لئن نقضت رايتك لينتقضن الصف «6» ، فقال «7» : يا معاوية.
الليث يحمي شبليه لا خير «8» فيه بعد ابنيه
هما ابناي، ليسا ابنيك. فلما رآه يبطىء السير أتاه عمار بن ياسر فسفع «9» رأسه بالرمح ثم قال «10» :
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৭
أكل يوم لم ترع ولم ترع لا خير في أعور جنّاب الفزع «1»
فقال عمار: من هؤلاء بإزائنا؟ فقالوا: عبد الله ومحمد ابنا عمرو، فخرج إليه عمار، فقال: يا عبد الله بن عمرو، فخرج إليه رجل، فقال: قد أسمعته، فمن أنت؟ قال: أنا عمار بن ياسر، ويحك! ما تقول لله عز وجل حين تفضي إليه؟! وقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ويح لعمار، تقتله الفئة الباغية»
[14330] فو الله لأقتلن اليوم. قال: أنشدك الله يا عمار أسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حيث جاء عمرو يستعدي عليّ فقال: إن عبد الله يعصيني، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تعص عمرا»
[14331] ، فهذا أمر عمرو، وقد أمرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألا أعصيه، وأنا أكره الناس لهذا.
ورئي «2» عمرو «3» بن العاص وهو على منبر من عجل يجر به جرا، يشرف «4» على الناس ينظر إليهم، وهو يقول لابنه عبد الله بن عمرو: يا عبد الله، أقم الصف، قصّ الشارب، فإن هؤلاء أخطأوا خطيئة قد بلغت السماء، ثم قال: علي السلاح، فألقي «5» بين يديه مثل الحرة «6» السوداء، ثم قال: خذ يا فلان، خذ يا فلان، عليكم بالدجال هاشم بن عتبة.
قال الأحنف بن قيس: أتى إلي كاتب عمار بن ياسر يومئذ، وبيني وبينه رجل من بني السمين فتقدمنا معه، ودنونا من هاشم بن عتبة فقال له عمار: احمل فداك أبي وأمي، ونظر عمار إلى رقة في الميمنة، فقال هاشم: يا عمار، إنك رجل تأخذك خفة في الحرب، وإنما أزحف باللواء زحفا، وأرجو أن أنال بذلك حاجتي، وإني إن خففت لم آمن الهلكة. وقال معاوية لعمرو بن العاص: ويحك يا عمرو! أرى اللواء مع هاشم كأنه يرقل به إرقالا، وإنه إن زحف به زحفا إنه
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৮
لليوم الأطم «1» بأهل الشام. فلم يزل به عمار حتى حمل، فبصر به معاوية، فوجه نحوه حماة أصحابه، ومن يزن بالبأس والشدة إلى ناحيته، وكان ذلك الجمع إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، ومعه يومئذ سيفان قد تقلد واحدا، وهو يضرب بالآخر، فأطافت به خيل علي، فقال عمرو: ابني، ابني، فقال له معاوية: اصبر، فإنه لا بأس عليه، فقال عمرو «2» : لو كان يزيد ابن معاوية لصبرت. فلم يزل حماة أهل الشام يدعون «3» عنه حتى نجا هاربا على فرسه، هو ومن معه.
وقال عمار حين نظر إلى راية عمرو بن العاص: والله إن هذه لراية قاتلتها ثلاث عركات «4» ، وما هذه بأرشدهن.
حدث أبو إسحاق:
أن عليا صلى على عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة، فجعل عمارا مما يليه، وهاشما أمام ذلك، وكبر عليهما تكبيرا واحدا خمسا أو ستا أو سبعا، والشك من أشعث بن سوار راويه عن أبي إسحاق.
وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.
[10024] هاشم بن عمرو بن هاشم أبو عمرو البيروتي
حدث عن أبيه بسنده إلى ابن عباس قال: إن السّنة مضت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إنه أيما عبد خرج من العدو إلينا فهو حر، وإن خرج بعد الصلح فهو عبد»
[14332] .
[10025] هاشم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سيّار أبو العهد التميمي الشاعر، المعروف بالمتيم
من شعره.
পৃষ্ঠা - ৩৩১০৯
كنت وحدي ومن توحد ما شاء يفعل فتأهلت والفقير بلاه التأهّل
زلّة زلّها حليم وذو الجهل يجهل ربما يجهل المغفّل من حيث يعقل
ومن شعره:
بروحي وجسمي من يرائي ببغضتي ويضمر إشفاقا علي كإشفاقي
يسارقني لحظا ويطرق خيفة وأسرق منه اللحظ من تحت إطراقي
فيعرف أسراري وأعرف سرّه فحاجاتنا تقضى وسرّ الهوى باق
[10026] هاشم بن مرثد بن سليمان ابن عبد الصمد- ويقال: عبد الله- بن عبد ربه ابن أيوب بن مرهوب الطبراني الطيالسي، مولى ابن عباس [أبو سعيد الطبراني الطيالسي
سمع آدم بن أبي إياس، والمعافى الرسعني، ويحيى بن معين، وصفوان بن صالح.
وعنه ابنه سعيد، وعبد الملك بن محمد الحراني، ويحيى بن زكريا النيسابوري، وسليمان الطبراني.
قال ابن حبان: ليس بشيء.
مات في شوال سنة ثمان وسبعين ومئتين] «1» .
حدث عن صفوان بن صالح بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«تفضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بخمسة وعشرين جزءا»
[14333] .
[10027] هاشم المرادي
شاعر.
__________
[10026] ترجمته في سير أعلام النبلاء 13/270 وميزان الاعتدال 4/290.
পৃষ্ঠা - ৩৩১১০
اجتمع الطّرماح الطائي وهاشم المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان فأخرج بدرة «1» ، فوضعها بين يديه ثم قال: يا معشر شعراء العرب، قولوا قولكم في علي بن أبي طالب، ولا تقولوا إلا الحق، فأنا نفيّ من صخر بن حرب إن أعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي، فقام الطرماح فوقع في علي، فقال له معاوية: اجلس، فقد علم الله نيتك، ورأى مكانك، ثم قام هاشم المرادي، فوقع فيه أيضا، فقال له معاوية: اجلس مع صاحبك، فقد عرف الله مكانكما، فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري- وكان حاضرا-: تكلم، ولا تقولن إلا الحق، ثم قال لمعاوية: قد آليت أنك لا تعطي هذه البدرة إلا قائل الحق في علي بن أبي طالب، قال: نعم، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال:
بحق محمد قولوا بحق فإن الإفك «2» من شيم اللئام «3»
أبعد محمد بأبي وأمي رسول الله ذي الشرف التمام
أليس علي أفضل خلق ربي وأشرف عند تحصيل الأنام
ولا ينه هي الإيمان حقا فذرني من أباطيل الكلام
وطاعة ربنا فيها وفيها شفاء للقلوب من السقام
علي إمامنا بأبي وأمي أبو الحسن المطهّر من أثام
إمام هدى حباه الله علما به عرف الحلال من الحرام
فلو أنّي قتلت النفس حبا له ما كان فيها من غرام
يحلّ النار قوم أبغضوه وإن صلوا وصاموا ألف عام
ولا والله ما تركوا صلاة بغير ولاية العدل الإمام
أمير المؤمنين بك اعتمادي وبعدك بالأئمة اعتصامي
فهذا القول لي دين وهذا إذا [أنشدت في ملإ] «4» كلامي