তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف السين

ذكر من اسمه سمط

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৮
ذكر من اسمه سمط [9868] السّمط بن الأسود بن جبلة، والد شرحبيل شهد اليرموك وأمّر على بعض الكراديس وكانت هجرته إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب. أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أحمد بن محمد بن النقور، أنا أبو طاهر المخلص، نا أبو بكر بن سيف، نا السري بن يحيى، نا شعيب بن إبراهيم، نا سيف بن عمر قال: وكان السّمط بن الأسود على كراديس، يعني، اليرموك «1» . أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي، ثم حدثنا أبو الفضل السلامي، أنا أبو الفضل بن خيرون، وأبو الحسن الصيرفي، وأبو الغنائم، واللفظ له، قالوا: أنا عبد الوهاب بن محمد زاد ابن خيرون وأبو محمد بن الحسن قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا أبو الحسن المقري، أنا أبو عبد الله البخاري «2» ، نا ابن يوسف، نا يحيى بن حمزة، حدثني أبو حمزة العبسي «3» ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وراشد بن سعد، وشبيب الكلاعي، عن جبير بن نفير، عن عمرو بن عبسة «4» : عرضت الخيل على النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث السّمط إلى عمرو: سمعت __________ [9868] بالأصل: حيلة. تصحيف، والصواب ما أثبت عن جمهرة ابن حزم ص 426.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৯
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «حضرموت خير من بني الحارث؟ ..» قال: نعم، قال السمط: آمنت بالله ورسوله. [9869] السمط بن ثابت بن يزيد بن شرحبيل بن السّمط ابن ثابت بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة الكندي حمصي، من أشراف حمص، قدم دمشق في عسكر من أهل حمص للطلب يوم الوليد ابن يزيد، فهزم الجيش بقرب عذراء ودخل السمط دمشق فبايع يزيد بن الوليد الناقص. له ذكر، وقيل إن أهل حمص قاموا عليهم لما خلعوا مروان بن محمد، وقيل ولوا غيره «1» . حكى عنه رجاء بن حيوة. قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان، عن عبد العزيز بن أحمد، أنا علي بن الحسن بن علي الربعي، أنا عبد الوهاب الكلابي، نا أبو الحسن بن جوصا، نا يحيى ابن أبي طالب، ومالك بن يحيى، قالا: نا عبد الوهاب بن عطاء، أنا ابن عون، عن رجاء بن حيوة، عن السّمط بن ثابت، أو ثابت بن السّمط قال: كنا في مسير في خوف، فصلّوا ركبانا، قال: فالتفتّ فإذا بالأشتر قد نزل يصلّي، فقال: ما له خالف خولف به، قالها ثلاث مرات. وقد رويت هذه القصة عن شرحبيل بن السّمط، وهي عنه أصح. قرأت على أبي محمد السلمي، عن عبد الرحمن بن أحمد، أنا أبو الحسن الربعي، أنا عبد الوهاب الكلابي، أنا أبو الحسن بن جوصا، نا عمران بن بكار بن راشد، نا يحيى بن صالح الوحاظي، نا ابن عياش، عن مالك بن عبد الوحاظي، عن زياد بن عبيد أبي المغيرة أن أبا عون الأنصاري حدثه أن أبا إدريس الخولاني حدثه أنه كان مع شرحبيل بن السّمط في سريّة وأنهم صبّحوا عند صلاة الفجر قرية في مغارهم ينظرون إلى أهلها حتى انتشروا لهم، فصلّوا مفترقين على خيولهم مستقبلي جوف الشام، فصلّى من كان مع شرحبيل تلك الصلاة، ونزل مالك الأشتر عن فرسه، فاستقبل القبلة يصلّي، فاستحوذ شرحبيل وأصحابه على القرية __________ [9869] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص 426 وتاريخ الطبري (الفهارس) والوافي بالوفيات 15/451.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮০
ومن فيها، فذكر لابن السمط ما فعل مالك الأشتر فقال شرحبيل: خالف مخالف خالف الله به، فقتله الله مخالفا، فسئل أبو إدريس عن تلك الصلاة: أراغبين صليتموها أم راهبين؟ قال: بل راغبين. وهذا رواه الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن عيّاش وعبد الله بن لهيعة، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، وقال: شرحبيل بن السّمط. قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيّوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نا محمد بن سعد قال: شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، جاهلي، إسلامي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم «1» ، وأسلم، من ولده: السّمط بن ثابت بن يزيد بن شرحبيل، كان خرج على مروان بن محمد فظفر به مروان فصلبه «2» ، وابنه عبد الله بن السّمط كان من أشراف أهل الشام، فقتله عبد الله بن سعيد الجرشي أيام ولي حمص لمحمد بن هارون أمير المؤمنين، وقتل معه ابنين له: أحمد، وأبا الأسود. [9870] السمط والد يزيد بن السمط قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني وذكر أنه وجده بخط بعض أصحاب الحديث في تسمية رجال من أهل العلم، السمط أبو يزيد بن السّمط، دمشقي. [9871] سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن حمير ابن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ابن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو سمّال الأسدي الكوفي فصيح، وفد على معاوية. __________ [9871] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص 195 والوافي بالوفيات 15/452، وتاريخ الطبري (الفهارس) والإصابة 2/115 والمؤتلف والمختلف للآمدي ص 137. وسمعان ضبطت بكسر السين فيجمهرة ابن حزم ص 195 ضبط قلم، وحمير كذا رسمها بالأصل، وفي مختصر ابن منظور: عمير، ودودان غير مقروءة بالأصل، والمثبت عن جمهرة ابن حزم، وأبو سمّال ضبطت بفتح السين وتشديد الميم وآخره لام، عن الوافي بالوفيات والإصابة.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮১
وقال أبو عبيد الله المرزباني «1» : هو سمعان بن هبيرة بن فروة «2» بن عمرو بن عبيد بن أسعد «3» بن جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين. قرأت في كتاب أبي محمد بن زبر فيما رواه ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد عنه، ثنا الحارث بن أبي أسامة، نا ابن سعد، أنا الواقدي قال: وجدت هذا الكتاب عند عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر فقرأته عليه، وسألته ممن صار إليك هذا؟ فإذا هو يورطه إلى ناحية الكوفة، قال: لما أراد معاوية أن يبايع أهل الأمصار ليزيد كتب إلى زياد أن يوفد عليه وجوه أهل الكوفة، فذكره وفيه: فلمّا اجتمع أهل البصرة والكوفة، يعني عند معاوية، قام أبو سمّال الأسدي، فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا أمير المؤمنين لا ينفع الحذر القدر، ولا يغلب الجهل القضاء، ولا يملك الناس تغيير «4» النعماء، وليس أمير المؤمنين بالذي يعطينا ولا يمنعنا، ولا بالذي يضعنا ولا يرفعنا، ولكن الله هو الرافع الخافض، المعطي المانع، والأمور بيده وهو يديرها في خلقه كما يشاء، نحن يا أمير المؤمنين رعية أنت مسؤول عنها، ومجازى بما عملت فيها، ولا تعذر بفسادها، فقال له معاوية وهو يستنطقه: ولست راع يا أبا سمّال، قال: والله ما رعيت الشاء ولا لبست العباء. قال معاوية: لكن أهل بيتك أنت راع عليهم ومسؤول عنهم، قال أبو سمّال: والله إنّي لأضرب جاهلهم وأعطي سائلهم وأقوّم جائرهم، وإنّي لتدركني «5» لهم رأفة الوالد ولده، والبعل زوجته، فقال معاوية له: حاجتك يا أبا سمّال؟ فما «6» عرّضت بذكر الولد والزوجة إلا لذلك. قال «7» : مسألتي إياك يسيرة، وعطيتك إياي جليلة، فأخّر معاوية عطية أبي سمّال حتى كان اليوم الذي أذن للوفود فيه برجوعهم إلى أمصارهم، فبعث إليه بخمسة آلاف درهم، وثلاثة «8» مطارف «9» ،
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮২
وعشرة «1» برود، وعشر رواحل، ونعلين، وبرذون، وفرس، وغلام سائس، ووصيف خباز، وجارية بربرية. قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي الفتح ابن المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني قال: وأما سمّال فمنهم أبو سمّال الأسدي، كان مع طليحة على الردة، فلما دهمهم خالد قال له: بما أمرت؟ قال: أمرت أن أصنع رحاكم جاهم «2» أو تفركي لا تراهم قال ذاك سيف بن عمر. ومما أخبرنا أبو جعفر المؤذن عن السّري، عن شعيب، عن سيف، وحدثنا مسلم بن عبيد الله الحسني، نا الخضر بن داود، نا الزبير قال: وقال أبو سمّال الأسدي، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين شعرا، ذكره الزبير عنه «3» . قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «4» : وأما سمّال أوله سين مفتوحة بعدها ميم مشدّدة وآخره لام أبو سمّال الأسدي، كان مع طليحة في الردة، وهو شاعر، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين، نسبه الزبير بن بكار. أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون، أنا محمد بن علي بن الحسن بن الحسين «5» ، أنا علي بن محمد بن بيان قراءة، أنا الحسن بن محمد الرفا- إجازة- نا محمد بن زيد الرطاب، نا إبراهيم بن محمد الثقفي، حدثني محرز بن هشام المرادي، نا جرير الرازي، عن مغيرة الضبّي قال «6» : كان أبو السّمّال الأسدي لا يغلق على داره بابا كان مناديه ينادي بالكناسة لتنزل الأعراب من منازل أبي السّمّال ألا وكلب خاصة، فقيل له: لم خصصت كلبا، قال: لأنهم ليس لهم بالكوفة كبير أهل.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮৩
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي، نا أبو بكر الخطيب، أنا أبو منصور محمد بن بكر.... «1» ، نا أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني إملاء، قال: سمعت مشايخنا قالوا: وعاش سمعان بن هبيرة وهو أبو السّمّال الأسدي سبعا وستين ومائة سنة «2» وهو الذي يقول: وهاربة من شيبتي وتجنني وطول قعودي بالوصيد «3» أفكر تقول فنا سمعان بعد اعتداله وبعد سواد الرأس والرأس أزعر فقلت لها: لا تهربي إن قصّرت المنايا وريب الدهر بالمرء يعذر فكم من صحيح عاش دهرا بنعمة فحلّ به يوم أغرّ مشهرفصار لقاء في البيت لا يبرح الفنا رديّا عليه كآبة وتوقّر وقد كان مدلاجا «4» إلى المسجد متعبا إليه المطايا عمره ليس يقتر فلما ترمته المنايا وريبها تقوّس منه الظهر فالخطو مقصر وعاد كفرخ النسر أعمى عن التي يريد طوال الدهر يهذي ويهدر فإن أك شيخا فانيا فلربما أصبت الذي أهوى وما كنت أحذر وإن جموع جمّة قد لقيتها وشرّ كثير عن شواني يحذر وخير دعتني للنزال أجبتها وفي الكفّ مني مشرفي مذكر وتحتي طمرّ مستطار فؤاده سليم الشّظى تهذ كميت مضمرما زلت إذ نادوا فزال ونلت ما ينال الكريم الأحوزي المشمر فذلك دهر قد مضى حلو عيشه وغادرني شلو إلى الذئب يكسر وقد كنت إما على القرن من حما أجود وأحمي المستغاث وأجتر وللموت خير لامرىء من حياته بدارة ذلّ عليلا لا يوقر يريد على البلايا، قال أبو حاتم: وآخر حرف في كتاب سيبويه علماء بنو فلان، يريد على الماء.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮৪
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالوا: أنا أبو جعفر بن المسلمة، أنا أبو طاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا الزبير بن بكار «1» ، حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، عن صالح القعنبي «2» وأبي فقعس الفقعسي الذي كان مع عبد الله ابن صالح قال: وكانا من علماء العرب، قال: قال: ولد أسد بن خزيمة: عمرا، فولد عمرو: جذاما «3» ولخما وعاملة «4» ، قالا: وقال في ذلك أبو السّمّال الأسدي واسمه سمعان بن هبيرة ابن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة: أبلغ جذاما ولخما إن لقيتهم والقوم ينفعهم علم إذا علموا والقوم عاملة إلّا ترين، قل لهم قولا ستبلغه الوشاحة الرّسم لأنتم في صميم الحقّ إخوتنا إذ يخلق الماء في الأرحام والنّسم يعرف منا ومنكم وجه والدنا والعزّ من مجده القدموس والشّيم شق اسمكم من أبيكم فاسمكم تبر كما يقد ليسير الخارز الأدم لم أر مثل الذي تأتون جا به قوم تذر على بحتونهم «5» حمم لم ينقموا غير أن لم يأت سهمهم يوم النشاة حتى فاته الزّلم «6» كنتم إذا شئتم زارت نساؤكم حوض الحجيج ولم ينكب لها قدم إن شئتم بدماء البدن عند منى يوما حلفنا إذا ما يبتلى القسم إنا نذكركم بالله أن تدعوا أباكم حين حمد الأمر واعتزموا لن «7» ندّعي معشرا ليسوا بإخوتنا حتى الممات وإن عزوا وإن كرموا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮৫
إذ نحن حيّ جميع الأمر حلتنا غورا تهامة فالأسياف فالحرم «1» ثم استمرت بكم دارا «2» مفرقة بين الجميع ودهر ريبه «3» أضم قال: وأنشدني «4» : أبلغ جذاما على نابهم ونابهم من ملم الخطوب «5» وقولا لعاملة الأقربين فإن أولئك أدنى نسيب «6» ولخما فأبلغ خصوصية على اليعملات آلات الحبيبقبائل مني نأت دارهم وهم في القرابة أدنى قريب هلم إلينا تحلوا إلى «7» أخي معتف ومحل رحيب [9872] سمعون التغلبي شاعر، وفد على عبد الملك بن مروان. أخبرنا أبو الفتوح أسامة بن محمد بن زيد العلوي، أنا أبو جعفر بن المسلمة- إجازة- قال: أجاز لنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال «8» : سمعون التغلبي كلّم عبد الملك بن مروان بشيء أغضبه، فرماه بخرز كان في يده، فضحك به قوم من بني تميم فقال: أمن حذفة بالخرز عرضا تباشرت عداتي فلا عار عليّ ولا نكر فإنّ أمير المؤمنين وفعله لكالدهر لا عار على ما فعل الدهر
পৃষ্ঠা - ৩২৬৮৬
[9873] سمهري بن صبيح الكلبي كان بالرصافة مع هشام بن عبد الملك، حكى عنه سميع هو ذو الكلاع. [9874] سميّ بن عبد الله، ويقال: شمر الخثعمي من بني قحافة، من أصحاب معاوية، وهو الذي شفع في كريم بن عفيف الخثعمي الذي قدم به مع حجر بن عدي فعفا عنه، له ذكر. يأتي ذكره في ترجمة عاصم بن عمرو البجلي.