مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف السين
ذكر من اسمه: سماك
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৫
ذكر من اسمه: سماك
[9862] سماك بن الأحوص الصوفي
كان بدمشق.
حكى عنه أبو حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي. قرأت بخط عمر بن الحسن الدّهستاني مما سمعه من أبي العيش محمد بن علي بن محمد بن العيش، أنا محمد بن النحاس، أنا أبو يعقوب الرملي الصوفي، حدثني أحمد بن محمد الدينوري، نا جعفر بن عبد الله الخياط البغدادي، نا محمد بن إبراهيم أبو حمزة الصوفي قال: وكنت مع سماك بن الأحوص الصوفي في مجلس دمشق، فنظر إلي رجل من أصحاب الحديث يعارض غلاما جميلا، فقام إليهما فقال له: يا فتى في هذا الدفتر شيء من كلام الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: قد كان يغبطني لك إن كنت تطلب أخبار النبيين، وسنن المرسلين، وفضائل الصديقين، وأعمال الزاهدين أن يرى عليك من الله بعض ما يرد عليك من أن يحكي عنه كتابك أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار أصحابه، وأنت ذاهل العقل مختلس القلب، أما خفت من الله أن يسلبك بصرك ويحمل إليّ وأن يتم عليك، فبكى الرجل وقام.
[9863] سماك بن عبد الرحمن الدمشقي
حدّث عن أبي مسهر، قدم العراق، وحدث بها.
قال ابن مندة فيما حكاه أبو الفضل المقدسي عنه.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৬
[قال ابن عساكر:] «1» وهذا وهم من ابن منده أو من المقدسي، وإنما هو سماك بن عبد الصمد الذي يأتي أيضا.
[9864] سماك بن عبد الصمد بن سلام بن وديعة وقيل: ربيعة بن سماك بن رافع بن مالك أبو القاسم الأنصاري البغدادي
سمع بدمشق أبا مسهر، وحدث عنه، وعن أبي الأخيل خالد بن عمرو السلفي الحمصي، وأبي مسلم عبد الرحمن بن واقد.
روى عنه أبو محمد بن زبر الدمشقي، وعلي بن إسحاق المادرائي «2» ، وعبد الصمد بن علي الطستي «3» ، وأبو بكر الشافعي، والحسن بن محمد بن عفير الأنصاري، وأبو عوانة الإسفرايني، وعبد الله بن محمد بن علي بن طرخان البلخي. أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر محمد بن إبراهيم البزار ببغداد، نا سماك بن عبد الصمد، نا [أبو] «4» مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني، نا إسماعيل بن عبد الله، حدثني الأوزاعي، حدثني سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل: رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يردّه بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل [راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل] «5» دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله»
[14178] .
__________
[9864] ترجمته في تاريخ بغداد 9/216.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৭
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي، أنا أبو بكر «1» الخطيب، أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، نا أبو الحسن علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادراني، نا أبو القاسم الأنصاري سماك بن عبد الصمد بن سلام بن وديعة بن سماك بن رافع، نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، نا وهب بن تميم، عن الشعبي، عن جيفان بن عرابة «2» العنسي قال:
قدمت على عثمان في ثلاثمائة راكب من اليمن، فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، أنا جيفان بن عرانة «3» العنسي، قدمت عليك من خبج «4» وخبيج «5» لتلحقنا بالمهاجرين وتجعل لنا سهما في المسلمين، فقال عثمان: أخبرني عما مررت به من أفاريق العرب في بلاد اليمن فقلت له: يا أمير المؤمنين أمّا هذا الحي من بني الحارث بن كعب فحسبك أمراس «6» ومسك «7» أحماس «8» ، إذا اشتد الباس، وأما هذا الحي من مذحج فأنجاد بسل، ومساعير غير عزل، وأما هذا الحي من خثعم فجعابيب «9» أصحاب أنابيب بنو أب وأولاد علة، وأما هذا الحي من الأزد فكرام في الجاهلية سادة، وحماة في الإسلام، قادة، وأما هذا الحي من حمير فبخ بخ أولئك الملوك أرباب الملوك فقال عثمان: مرحبا بأهل اليمن، أعلام في الدين قادة في المسلمين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الإيمان يمان، والحكمة يمانية، ورحا الإسلام دائرة فيما ولد قحطان، والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وعصامتها «10» ، والأزد كاهلها
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৮
وجمجمتها «1» والأنصار مني وأنا منهم، اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار، اللهم أعزّ غسان أكرم العرب في الجاهلية وانصر الناس في الإسلام [تقية، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم الأنصار] «2» وازروني ونصروني وحموني، هم شيعتي وأصحابي وأول من يدخل بحبوحة الجنة من أمتي»
[14179] .
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن المبارك السلمي. وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن، أنا أحمد بن علي بن طاهر بن الفضل ابن الفرات.
قالا: أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرىء، أنا عبد الوهاب بن جعفر بن عمار الميداني، أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر، نا أبي، أنا سماك بن عبد الصّمد أبو القاسم الأنصاري، نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني بمسجد دمشق في صفر سنة ست عشرة ومائتين، نا وهب بن تميم فذكر بإسناده نحوه وزاد في آخره ثم أنشأ كعب بن مالك الأنصاري يقول:
ألا أيهذا السائلي عن عترتي هلمّ إلى أهل المكارم والفخر
أنا ابن مباري الريح عمرو بن عامر نموت إلى قحطان في بناها الدهر
نصرنا رسول الله إذ حلّ وسطنا ببيض اليماني والمنفقة السّمر
وسرنا إلى بدر ونحن عصابة ثلاث مئين كالمسوّدة الزّهر
أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أنا-[و] «3» أبو الحسن بن سعيد، ثنا- أبو بكر الخطيب قال «4» : سماك بن عبد الصّمد بن سلام بن وديعة «5» -، وقيل: ربيعة- بن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري، حدث عن أبي «6» مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي، وأبي
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৯
الأخيل الحمصي، روى عنه علي بن إسحاق المادراني، وعبد الصمد بن علي الطستي «1» ، وأبو بكر الشافعي، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أخبرنا أبو القاسم الواسطي، أنا أبو بكر الخطيب قال في باب سماك: وسماك قال أما الأول بكسر السين وتخفيف الميم، وآخر الحروف كاف، فهو سماك بن عبد الصمد بن سلام ابن وديعة بن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري البغدادي، حدث عن أبي مسهر الدمشقي، روى عنه الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، وعلي بن إسحاق المادراني، وأبو بكر الشافعي.
ح قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي نصر علي «2» ابن هبة الله «3» قال: أما سماك بكسر السين المهملة وتخفيف الميم وآخره كاف فهو سماك بن عبد الصّمد بن سلام بن وديعة ابن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري البغدادي، حدث عن أبي مسهر الدمشقي، روى عنه الحسين بن محمد بن عفير [الأنصاري] «4» وعلي بن إسحاق المادراني، وأبو بكر الشافعي. أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك وأبو الحسن علي بن الحسن قالا «5» : نا أبو بكر الخطيب «6» ، أنا محمد بن عبد الواحد، أنا محمد بن العباس قال: قرىء على ابن المنادي وأنا أسمع قال: وبلغتنا وفاة سماك بن عبد الصّمد الأنصاري بطرسوس في شهر رمضان سنة اثنتين «7» وثمانين، يعني ومائتين.
[9865] سماك بن عمرو الساعدي العاملي «8» القضاعي
شاعر. قرأت في أمالي أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، حدثني أبي، نا أحمد بن
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭০
عبيد، نا هشام بن محمد، عن أبيه، والزيادي عن الشرّقي، وابن الأعرابي عن الفضل قالوا:
كان ملك من ملوك غسان يطلب ذحلا «1» في فخذ من عاملة يقال لهم بنو ساعدة، وبنو عاملة من قضاعة، فأخذ رجلين منهم يقال لهما سماك ومالك ابنا عمرو، فاحتبسهما زمانا ثم أخرجهما من محبسهما، فقال لهما: إني قاتل أحدكما فأيكما أقتل؟ فقال كل واحد منهما:
اقتلني أنا وكفّ عن أخي، فقتل سماكا وخلّى عن مالك فلما قدّم سماك للقتل أنشأ يقول:
إلام سحت «2» ليلة عامد كما ابد «3» ليلة واحدة
فأبلغ قضاعة أن جيتهم وحص سراة بني ساعدة
وأبلغ نزارا على بابها بأن الرماح هي العائدة
وأقسم لو قتلوا مالكا لكنت لهم حيّة راصدة
برأس سبيل علي مرقب ويوما عليّ طرق واردة
فأم سماك فلا تجزعي فللموت ما تلد الوالدة
فانصرف مالك إلى أمه ومنزله بعد قتل أخيه فمكث أياما، فبينا هو جالس مع أمه مرّ بهم ركب، فتمثّل بعضهم بهذا الشعر:
فأقسم لو قتلوا مالكا لكنت لهم حيّة راصدة
فقالت أمّه: أخزى الله الحياة بعد سماك، يا بني، أخرج فاطلب بدم أخيك، فتأهب وخرج فتلقّى ركبا فيهم قاتل أخيه فقال: من أحس لي الجمل الأحمر، فعرفوه، وعلموا بغيته، فقالوا له: خذ مائة ناقة وانصرف، فأبى وحمل على قاتل أخيه فقتله، وكان قاتل أخيه رجلا من بني قمير، وقمير من غسان وأنشأ يقول:
يا راكبا بلغا ولا تدعا بني قمير وإن هم جزعوا
فليحمدوا مثل ما وحمد ... شتا كنت مشتى وجع «4»
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭১
لا أسمع اللهو في الحديث ولا ينفعني في الغراغر مضطجع
لا وجد ثكلا كما وجد ولا ثكل عجوز أضلها رتع
أو وجد شيخ أضل ناقته يوم توافى الحجيج فاندفعوا
ينظر في أوجه الركاب ولا يعرف شيئا بالوجه ملتمع
حللته صارم الحديدة كما لملحمة فيه شفا من «1» لمع
بين ضمير وباب خلق في أثوابه من دمائه دفع
أضر به باديا بواحدة يبدو امراه والرأس منصدع
بني قمير قتلت سيدكم فاليوم لا دنة ولا جزع
واليوم نمنا على السواء فإن نجزوا فدهري ودهركم جزعقال الزيادي في روايته: فانصرف مالك إلى أمه بالسيف، وفيه دم ثأره، فجعلت تلحس الدم حتى هذّ السيف لسانها وهي لا تشعر من شدة السرور والتشفي.
وقال أحمد بن عبيد: قمير منزل على ليلة من دمشق، وهو لغسان واشتقاق الطرائق والآثار.
[9866] سماك بن مخرمة بن حمين بن ثلث ابن الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر الأسدي الهالكي الكوفي
يقال: إن له صحبة.
وفد على عمر بن الخطاب، ودعا له، وكان من وجوه أهل العراق، وقدم على معاوية بعد ذلك وإليهم تنسب السيوف الهالكية «2» .
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو الحسين ابن النقور، أنا أبو طاهر المخلص، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد [نا] «3» السري بن يحيى، نا شعيب بن إبراهيم نا
__________
[9866] ترجمته في أسد الغابة 2/300 وفيه: بلث بدل: ثلث والوافي بالوفيات 15/448 والجرح والتعديل 2/1/279 والاستيعاب 2/84 (هامش الإصابة) ، والإصابة 2/77.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭২
سيف بن عمر عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا «1» : قدم سماك بن مخرمة وسماك بن عبيد، وسماك بن خرشة في وفود من وفود أهل الكوفة بالأخماس- يعني من همذان «2» - على عمر، فنسبهم فانتسب له سماك وسماك وسماك، فقال: بارك الله فيكم، اللهم اسمك بهم الإسلام وأيّدهم بالإسلام:
فقال سماك بن مخرمة بعد تلك الأيام «3» :
برزت لأهل القادسية معلما وما كان من يلقى الكريهة يعلم
وقومي بنو عمرو ونصير كأنهم أسود بمرج حين بشوا وأسلموا
ويوم بأكناف النّخيلة «4» قبلنا عجيب فلم أبرح أدمّى وأظلم «5»
وأقعص «6» منهم فارسا بعد فارس وما كل من يغشى الكريهة يسلم «7»
فنجّاني الله الأجلّ وجرأتي وسيف لأطراف المرازب مخذم
وخولي بتؤدة أن لا يبرحونني إذا أسرجت صاحوا بها ثم صمّموا
وأيقنت يوم الدّيلميّين أنه متى ينصرف قومي عن الناس يهزموا «8»
محافظة إنّي امرؤ ذو حفيظة إذا لم أجد مستأخرا أتقدم
وسماك بن مخرمة هو صاحب مسجد سماك «9» .
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا، أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد الخياط، أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسجركبن، أنا أبو جعفر أحمد بن
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৩
أبي طالب علي بن محمد الكاتب، حدثني أبي، حدثني أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر القرشي السعيدي، أخبرني أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو القرشي، حدثني أبي قال «1» :
قال، يعني معاوية، لآذنه: ائذن لسماك بن مخرمة، فدخل، وقضى سلامه، فقال: إيها يا سميك بني مخرمة، قال: مهلا يا أمير المؤمنين بل سماك بن مخرمة، والله يا أمير المؤمنين ما أحببناك منذ أبغضناك، ولا أبغضنا عليا منذ أحببناه، وإنّ السيوف التي ضربناك بها لعلى عواتقنا، وإن القلوب التي قابلناك بها لبين جوانحنا، ولئن قدمت إلينا شبرا من غدر لنقدمن إليك باعا من ختر «2» ، قال: اخرج «3» عنا «4» .
وذكرنا في الحكاية وستأتي في ترجمة جويرية بنت أبي سفيان «5» على الكمال، وهذا إنما كان بدمشق، لأن جويرية كانت شاهدة ذلك. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا عثمان بن أحمد بن السماك، أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي بن المديني: مسجد سماك سماك بن مخرمة خال سماك بن حرب، وبه تسمّى.
وفي نسخة ما أجازني أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي الأصبهاني- إجازة.
ح قال «6» وأخبرنا أبو طاهر بن «7» سلمة، أنا أبو الحسن الفأفاء.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم «8» قال:
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৪
سماك بن مخرمة الذي ينسب إليه مسجد بالكوفة، يقال: مسجد سماك، وهو خال سماك بن حرب، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا: أنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة على أبي الحسن الدارقطني.
ح وقرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي الفتح بن المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني.
قال: أما ثلث فمن ولده سماك بن مخرمة بن حمين «1» بن ثلث بن الهالك الأسدي، خرج هاربا من علي بن أبي طالب، وقصد الجزيرة «2» ، وهو الذي ينسب إليه مسجد سماك بالكوفة، قال ذلك ابن الكلبي، زاد ابن المحاملي فيما قرأته بخط أبي رؤبة عن ابن حبيب عنه: هو مخضرم.
ح قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «3» : وأما بلث أوله باء معجمة بواحدة وبعدها ياء ساكنة وآخره ثاء معجمة بثلاث، وحمين «4» بحاء مهملة مضمومة وميم مفتوحة وبعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين «5» من تحتها: فهو سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن الهالك الأسدي خرج هاربا من علي وقصد الجزيرة قاله ابن الكلبي، هو الذي ينسب إليه مسجد سماك بالكوفة.
وقال ابن ماكولا في موضع آخر «6» : سماك بن خرشة أنصاري وليس بأبي دجانة، وسماك بن عبيد العبسي «7» ، وسماك بن مخرمة الأسدي، ذكرهم سيف، وقال: قدموا على عمر وهم أول من قاتل الدّيلم.
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبّار، أنبأ أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৫
ح وأنبأنا أبو سعد بن الطيوري، عن عبد العزيز الأزجي، قالا: أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة «1» الخلال، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي قال: سماك بن مخرمة الأسدي يقال: إن سماكا هذا مات بالرقة «2» ، والله أعلم.
[9867] سمرة بن سهم الأسدي- ويقال: القرشي
من أهل الكوفة.
قدم دمشق، وسمع بها معاوية وخاله أبا هاشم بن عتبة بن ربيعة، وسمع ابن مسعود بالكوفة.
روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة [الأسدي] .
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أبو بكر القطيعي، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي «3» ، نا معاوية بن عمرو أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين، أنا أبو محمد بن يوسف، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، نا عبد الرحمن بن طلق، نا عمرو بن مرزوق.
ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا، أنا أحمد بن الحسين، أنا أبو طاهر الفقيه.
ح أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد البراء، نا أبو علي أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف قال: أنا الأستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي، أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنا معاوية بن عمرو.
قالا: نا زائدة، عن منصور، عن سفيان، نا سمرة بن سهم.
قالا: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فدخل عليه معاوية يعوده، فبكى، فقال
__________
[9867] ترجمته في تهذيب التهذيب 3/433 وتهذيب الكمال 8/139 وميزان الاعتدال 2/234 والتاريخ الكبير 2/2/179 والجرح والتعديل 2/1/156.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৬
له معاوية: ما يبكيك؟ أوجع يشترك «1» أم الدنيا؟ فقد ذهب صفوها؟ وفي رواية الفقيه: أم حرص على الدنيا؟ قال: على كلّ، لا- وفي رواية أحمد فقال: لا «2» - ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فوددت أن أتبعه- وقال البزار: أنّي تبعته- إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنّما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله»
[14180] فوجدت فجمعت. رواه الأعمش، كذا رواه أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن أبي وائل لم يذكروا سمرة.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي، ثم حدثنا أبو الفضل البغدادي، أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبّار، ومحمد بن علي، واللفظ له، قالوا: أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد ابن الحسن، قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا محمد بن سهل، أنا محمد بن إسماعيل قال «3» : سمرة بن شهر «4» سمع أبا هاشم بن عتبة، روى عنه شقيق بن سلمة، وقال إسرائيل: رجل من قريش وهم «5» .
كذا في الأصل: ابن شهر، وصوابه ابن سهم، وقوله: من قريش تصحيف، وإنّما هو رجل من قومي.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-.
ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمد.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال «6» : سمرة بن سهم روى عن أبي هاشم، روى عنه شقيق بن سلمة، سمعت أبي يقول ذلك.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৭৭
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد، أنا محمد بن أحمد بن الصواف، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال في أسماء أصحاب عبد الله: سمرة بن سهم الأسدي، حدث عنه أبو وائل.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو عمرو بن السماك، أنا محمد بن أحمد بن البراء قال: سئل علي بن المديني عن سمرة بن سهم فروى عنه أبو وائل، روى عن أبي هاشم بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
«لعلك أن تدرك أموالا» ؟ فقال: سمرة بن سهم مجهول، لا نعلم «1» أحدا روى عنه غير أبي وائل «2» ، والله أعلم.