مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف السين
ذكر من اسمه: سليم
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩০
ذكر من اسمه: سليم
[9849] سليم بن أسود بن حنظلة أبو الشعثاء المحاربي الكوفي
حدّث عن عمر، وابن مسعود، وأبي هريرة، وابن عمر، وحذيفة، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباس، وطارق بن عبد الله المحاربي، ومسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد.
روى عنه ابنه أشعث بن أبي الشعثاء، وأبو مالك الأشجعي سعد بن طارق، والحكم بن عتيبة «1» ، وأبو يحيى حبيب بن أبي ثابت، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو العنبس «2» الحارث.
وقدم دمشق، وبها لقي أبا هريرة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو محمد الصريفيني «3» ، أنا أبو القاسم بن حبابة، نا أبو القاسم البغوي، نا علي بن الجعد، أنا شريك، عن أشعث، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رجلا خرج من المسجد والمؤذن يؤذن أو يقيم، فقال: قد عصى هذا أبا
__________
[9849] ترجمته في تهذيب الكمال 7/474 وتهذيب التهذيب 3/386 والوافي بالوفيات 15/334 والطبقات الكبرى لابن سعد 6/195 والتاريخ الكبير 4/120 والجرح والتعديل 2/1/211 وطبقات خليفة بن خياط رقم 1099 وشذرات الذهب 1/91 وسير الأعلام 4/179.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩১
القاسم صلى الله عليه وسلم، إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرجن أحد حتى يصلي.
ح قرأت بخط أبي الحسين الرازي، أخبرني محمد بن جعفر، نا جدي أحمد بن محمد ابن يحيى بن حمزة، نا أبي، عن أبيه يحيى، نا سفيان الثوري، عن عمرو بن قيس، عن أبي مرداس المحاربي، عن أبي الشعثاء المحاربي قال: أوصى طارق بن عبد الله المحاربي بنيه أن ينتقلوا من الكوفة وينزلوا دمشق، ونهاهم أن ينزلوا الفراديس، قال أبو الشعثاء: فخرجت لوصية طارق حتى أقدم دمشق، فلقيت بها أبا هريرة، فأخبرته الخبر، ومعه زياد النميري، فقال: ليس منزل اليوم أحب إلي من برذوني، فإذا قلّت الصفراء والبيضاء وانقطعت لقحة المسلمين فخير الحلل دمشق.
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرّج «1» ، أنا سهل بن بشر «2» الإسفرايني، نا أحمد بن محمد بن سعيد الطوسي، قالا: أنا محمد بن أحمد بن عيسى، أنا منير بن أحمد ابن الحسن، أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم، أنا أحمد بن الهيثم قال: قال أبو نعيم: أبو الشعثاء المحاربي، اسمه سليم بن الأسود.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن، أنا يوسف بن ياج «3» بن.... «4» ، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل، نا محمد بن أحمد بن حماد، نا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الشعثاء سليم بن الأسود كوفي، ثقة، وهو المحاربي، وهو أبو الأشعث بن أبي الشعثاء، وقد روى عنه إبراهيم النخعي.
أخبرنا أبو غالب الماوردي، نا أبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا ثابت بن بندار، قالا: أنا أبو القاسم الأزهري، أنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب، أنا العباس بن العباس بن محمد الجوهري، أنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: أبو الشعثاء سليم بن أسود، وهو أبو أشعث.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩২
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد، أنا أبو محمد الحسن بن علي، أنا علي بن محمد بن أحمد بن نصير، أنا محمد بن الحسين بن شهريار، ثنا أبو حفص الفلّاس قال:
أبو الشعثاء المحاربي هو سليم بن أسود، سمعت وكيعا يقول: حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن سليمان بن أسود أبي الشعثاء.
[قال ابن عساكر:] «1» صوابه: سليم. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الفضل بن البقال، أنا أبو الحسن الحمامي، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن، أنا إبراهيم بن أبي أمية قال: سمعت نوح بن حبيب يقول:
اسم أبي الشعثاء سليم بن أسود، هو أبو أشعث بن أبي الشعثاء.
أخبرنا أبو القاسم أيضا، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا أبو الحسين [بن] «2» الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «3» ، حدثني محمد بن عبد الله بن نمير قال: أبو الشعثاء سليم ابن أسود المحاربي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أبو الفضل بن خيرون، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد، أنا أبو علي بن الصواف، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبي وعمي، قالا:
أبو الشعثاء المحاربي سليم بن أسود.
أخبرنا أبو البركات محمد بن شجاع، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن محمد بن يوسف، أنا أحمد بن محمد، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا، أنا محمد بن سعد «4» قال في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: أبو الشعثاء المحاربي واسمه سليم بن أسود، روى عن عبد الله، توفي زمن الحجّاج.
أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي في كتابه ح، وحدّثنا أبو الفضل الحافظ، أنا أحمد بن الحسن، والمبارك بن عبد الجبّار، ومحمد بن علي، واللفظ له، قالوا: أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا محمد بن سهل، أنا محمد بن إسماعيل قال «5» :
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৩
سليم بن أسود أبو الشعثاء المحاربي، قال: كنت في جيش فيه سلمان، قال: ونا قتيبة، نا جرير، عن الأعمش، عن العلاء بن بدر، عن أبي نهيك، وعبد الله بن حنظلة، كنا مع سلمان في جيش فقرأ رجل سورة مريم فسبها رجل وابنها، فقال سلمان: لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ
سورة الأنعام، الآية: 108] هو الكوفي، وسمع حذيفة، وأبا أيوب، ومسروقا «1» .
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد، أنا محمد بن الحسن بن محمد، نا أحمد بن الحسين، نا عبد الله بن محمد، نا محمد بن إسماعيل قال: اسم أبي الشعثاء المحاربي الكوفي سليم بن أسود، روى عنه ابنه أشعث، قال يعلى عن أبي سنان، عن العلاء بن بدر، عن أبي الشعثاء المحاربي: كنت في جيش فيه سلمان، وقال حرمي: عن الأعمش، عن العلاء بن بدر، عن عبد الله بن حنظلة: كنا مع سلمان في جيش. وقد سمع أبو الشعثاء من ابن مسعود، وابن عمر.
وكان يحيى بن سعيد ينكر أن يكون أبو الشعثاء سمع من سلمان «2» .
أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس، أنا أبو بكر أحمد بن منصور، أنا أبو سعيد بن حمدون، أنا مكي بن عبدان قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو الشعثاء سليم بنأسود المحاربي، سمع ابن مسعود، روى عنه ابنه أشعث، وأبو إسحاق.
وفي نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا حمد «3» إجازة.
ح قال: وأنا الحسين بن سلمة، أنا علي بن محمد، قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم «4» قال:
سليم بن أسود أبو الشعثاء المحاربي، والد أشعث بن أبي الشعثاء، روى عن ابن
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৪
مسعود، وابن عمر، وأبي هريرة، روى عنه عمارة بن عمير، وابنه أشعث، وإبراهيم بن مهاجر، وأبو مالك الأشجعي، سمعت أبي يقول ذلك.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا عبد الله بن سعيد بن حاتم، أنا الخصيب «1» بن عبد الله بن محمد، أخبرني «2» عبد الكريم بن [أبي] «3» عبد الرحمن، أخبرني أبي قال: أبو الشعثاء سليم بن الأسود كوفي.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الشافعي، أنا نصر بن إبراهيم قراءة عليه، بصور، أنا سليم بن أيوب الرازي، أنا طاهر بن محمد بن سليمان، نا علي بن إبراهيم بن أحمد، نا يزيد بن محمد بن إياس قال: سمعت محمد بن أحمد المقدمي يقول: أبو الشعثاء المحاربي أبو الأشعث بن أبي الشعثاء سليمان بن أسود.
ح قرأت: على أبي غالب بن البنا، عن أبي الفتح المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني قال: أبو الشعثاء سليمان بن أسود المحاربي، هو والد أشعث بن أبي الشعثاء، روى عن ابن عمر، وأبي هريرة «4» .
[قال أبو الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال غيره عن أحمد بن حنبل وأبي حاتم: لا يسأل عن مثله.
وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش.
وذكره الهيثم بن عدي عن مجالد بن سعيد في المحدثين من أصحاب عبد الله بن مسعود.
قال الواقدي: شهد مع علي كل شيء، هلك في ولاية عبد الملك أو الوليد.
وقال الهيثم بن عدي وخليفة بن خياط: مات بعد الجماجم. زاد خليفة سنة اثنتين وثمانين] «5» .
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৫
[وقيل: إن أبا الشعثاء المحاربي قتل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة اثنتين وثمانين] «1» .
[9850] [سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي الأديب
سكن الشام مرابطا محتسبا لنشر العلم والسنة. [حدث عن محمد بن عبد الملك الجعفي، ومحمد بن جعفر التميمي، والحافظ أحمد ابن محمد بن البصير الرازي، وحمد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن الصلت المجبر، وأبي الحسين أحمد بن فارس، وأبي أحمد الفرضي، وأبي حامد الإسفراييني وتفقه به، وطائفة سواهم.
حدث عنه أبو بكر الخطيب، وأبو محمد الكتاني، والفقيه نصر المقدسي، وأبو نصر الطريثيثي، وسهل بن بشر الإسفراييني، وأبو القاسم النسيب، وآخرون] «2» .
حدث عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي بأيلة بسنده عن جرير بن عبد الله قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحثنا على الصدقة، فأمسك الناس حتى رأيت في وجهه الغضب، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة فأعطاه إياها ثم تتابع الناس حتى رئي في وجهه السرور، فقال رسول الله: من سنّ سنة حسنة كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء.
حدث أبو الفتح سليم.
أنه كان في صغره في الري، وله نحو من عشر سنين، قد حضر بعض الشيوخ، وهو
__________
[9850] ترجمته في سير الأعلام 17/645 وإنباه الرواة 2/69 وفيات الأعيان 2/397 العبر 3/213 الوافي بالوفيات 15/334 الطبقات الكبرى للسبكي 4/388 شذرات الذهب 3/275. والقسم الأول من ترجمة سليم بن أيوب سقطت من الأصل، نسخة أحمد الثالث «د» نستدرك هذا القسم عن مختصر ابن منظور.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৬
يقرىء القرآن، فلما قرىء عليه قال لي: تقدم فاقرأ، فجهد أن أقرأ الفاتحة، فلم أقدر على ذلك لانغلاق لساني، فقال: يا بني، ألك والدة؟ قلت: نعم، قال: قل لها تدعو لك يرزقك الله قراءة القرآن ومعرفة العلم. قلت: نعم، ثم رجعت إلى والدتي، فسألتها الدعاء، ففعلت، ثم إني كبرت واشتهيت العربية، فدخلت بغداد، وقرأت بها العربية، وتفقهت. ثم عدت إلى الري، فبينا أنا يوما في الجامع وقد كتبت مختصر المزني، وأنا أقابل عليه صديقا لي، وإذا الشيخ قد حضر، وسلم علينا وهو لا يعرفني وسمع مقابلتنا، وهو لا يعلم ما نقول، ثم قال: متى نتعلم مثل هذا؟ فأردت أن أقول له: إن كان لك والدة قل لا تدعو لك، فاستحييت «1» منه، أو كما قال.
كان سليم ببغداد في حال طلبه العلم ترد عليه كتب من الري، فلا يقرأ شيئا منها، ولا ينظر فيها، ويجمعها عنده، إلى أن فرغ من تحصيل ما أراد، ثم فتحها فوجد في بعضها:
ماتت أمك، وفي بعضها ما يضيق له صدره. فقال: لو كنت قرأتها قطعتني عن تحصيل ما أردت، وتفقه بعد أن] جاز الأربعين «2» .
ناولني أبو محمد طاهر بن سهل بخط أبيه سهل بن بشر، توفي الشيخ الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي غريقا غرق على ساحل جار «3» وهو راجع من مكة في صفر سنة ست وأربين وأربعمائة، رحمه الله، حدثني ولده، ح، قال:
أنا أبو محمد بن الأكفاني ورد الخبر بوفاة الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي في طريق الحج في صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة، رحمه الله، وكان قد قدم دمشق، وحدّث بها عن جماعة، وكذا ذكر ابنه أبو سعد إبراهيم بن سليم.
ح قرأت: بخط أبي الفرج غيث بن علي: غرق أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الفقيه الرازي في بحر القلزم عند ساحل جدّة، بعد عوده من الحج في صفر سنة سبع وأربعين، وكان قد نيّف على الثمانين، حدّثني بذلك ابنه إبراهيم، وكان فقيها جيدا مشارا إليه
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৭
في علمه، صنّف الكثير في الفقه وغيره ودرّس «1» وحدّث عن أبي حامد الإسفرايني وغيره، حدّثنا عنه جماعة، وهو أول من نشر هذا العلم بصور، وانتفع به جماعة، وكان أحد من تفقه عليه بها الفقيه نصر، وحدّثت «2» عنه أنه كان يحاسب نفسه على الأنفاس، لا يدع وقتا يمضي عليه بغير فائدة، إما بنسخ «3» أو بدرس، أو يقرأ، ونسخ شيئا كثيرا «4» .
ولقد حدثني عنه شيخنا أبو الفرج «5» الإسفرايني أنه نزل يوما إلى داره ورجع فقال قد قرأت جزءا في طريقي.
وحدّثني المؤمّل بن الحسن: أنه رأى سليما وقد جفا عليه القلم «6» ، فإلى أن قطه جعل يحرك شفتيه، فعلم أنه يقرأ أثناء «7» إصلاحه القلم لئلا يمضي عليه زمان وهو فارغ، أو كما قال.
قال غيث: وقيل: إن غرق سليم كان سلخ صفر من السنة، ودفن في جزيرة بقرب الجار، عند المخاضة.
[9851] سليم بن خلدة أبو عمرو الأنصاري الزرقي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام غازيا.
ذكر أبو عبد الله الواقدي في كتاب الصوائف الذي ذكره عنه أبو محمد عبد الله بن سعد القطربلي أن أبا عمرو سليم الأنصاري أحد بني زريق كان يحمل لواء شرحبيل بن حسنة أحد الأمراء الذين وجههم أبو بكر الصديق لافتتاح الشام.
__________
[9851] ترجمته في الإصابة 3/74. وفيه: أبو عمر بدل: أبو عمرو. وكلمة: خلدة أعجمت عن الإصابة.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৮
[9852] سليم بن عامر أبو يحيى الخبائري الكلاعي
من أهل حمص.
سمع المقداد بن الأسود، وعوف بن مالك وأبا هريرة، وعبد الله بن الزبير، وأبا الدرداء، وتميم الداري، وعبد الله، وعطية بن بشر، وأبا أمامة الباهلي، وروى عن معدي كرب بن عبد كلال، وعمرو بن عبسة، وجبير بن نفير، وعبد الله بن قرط الأزدي الثمالي وشرحبيل بن السمط.
روى عنه صفوان بن عمرو، ومعاوية بن صالح، ويزيد «1» بن خمير، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعفير بن معدان، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ويزيد بن سنان الرهاوي، وجابر ابن غانم، وحريز «2» بن عثمان، وأبو الفيض الشامي «3» .
وشهد فتح القادسية «4» ، واستسقاء معاوية بدمشق.
ح أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد ح، وأخبرني أبو مسعود المعدل عنه، أنبأ أبو نعيم الحافظ، أنا سليمان بن أحمد «5» ، نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، نا أبو المغيرة، ح قال: ونا سليمان، نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، نا أبو اليمان، قالا: ثنا صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر، عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل، ولا يترك الله عز وجل بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله عز وجل هذا الدين، بعزّ عزيز يعز به الإسلام، وذلّ ذليل يذلّ به الكفر»
[14176] .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، وأبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد
__________
[9852] ترجمته في تهذيب الكمال 7/476 وتهذيب التهذيب 3/387 وطبقات ابن سعد 7/464 والتاريخ الكبير 4/125 والجرح والتعديل 2/1/211 واللباب 1/418 وسير الأعلام 5/185 وشذرات الذهب 1/140 والوافي بالوفيات 15/335.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৩৯
البيهقي، قالا: أنا أبو بكر «1» أحمد بن الحسين، أنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني الحسن بن حكيم المروزي، أنا أبو الموجه، أنا عبدان، أنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا صفوان بن عمرو، حدثني سليم بن عامر، قال:
خرجنا في جنازة على باب دمشق، ومعنا أبو أمامة الباهلي، فلمّا صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها قال أبو أمامة: يا أيها الناس، إنكم قد أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات، وتوشكون «2» أن تظعنوا منه إلى المنزل الآخر، وهو هذا- يشير إلى القبر- بيت الوحدة، وبيت الظلمة، وبيت الدود، وبيت الضيق، إلا ما «3» وسّع الله، ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة، فإنكم لفي بعض تلك المواطن حتى يغشى الناس أمر من أمر الله، فتبيضّ وجوه وتسوّد وجوه، ثم تنتقلون منه إلى منزل آخر فيغشى الناس ظلمة شديدة، ثم يقسم النور، فيعطى المؤمن نورا، ويترك الكافر والمنافق ولا يعطيان شيئا، وهو المثل الذي ضرب الله عز وجل في كتابه أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها، وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ
[سورة النور، الآية: 40] ولا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن، كما لا يستضيء الأعمى بنور البصير، يقول المنافق للذين آمنوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ، قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً
[سورة الحديد، الآية: 13] وهي خدعة التي خدع بها المنافق، قال الله عز وجل:
يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ [سورة النساء، الآية: 142] ويرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور، فلا يجدون شيئا، فينصرفون إليه وقد ضرب بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ، باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ، وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ، يُنادُونَهُمْ: أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ
[سورة الحديد، الآية: 13] نصلي بصلاتهم ونغزو مغازيكم؟ قالُوا: بَلى، وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ، وَارْتَبْتُمْ، وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
تلا إلى قوله وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
[سورة الحديد، الآيتان: 14 و 15] .
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪০
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، أنا أبو محمد الكتاني «1» ، أنا أبو محمد بن [أبي] «2» نصر، أنا أبو الميمون، نا أبو زرعة «3» ، نا علي بن عياش، نا حريز «4» بن عثمان، عن سليم ابن عامر قال: خرجت أريد بيت المقدس فمررت بأم الدرداء، فسقتني طلأ «5» ، وأمرت لي بدينار، رواه أبو اليمان، عن حريز «6» فقال: مررت بأم الدرداء بدمشق.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا محمد بن هبة الله، أنا محمد بن الحسين، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «7» قال: وسليم بن عامر يكنى أبا.... «8» حدّثنا «9» أبو الوليد وأبو عمر، قالا: نا شعبة، عن أبي الفيض قال: سمعت سليم بن عامر رجلا من حمير.
قال يعقوب: وسليم بن عامر ثقة، مشهور، كلاعي، خبائري.
أخبرنا أبو المحاسن مسعود بن محمد بن غانم الغانمي، وأبو الفضل «10» محمد بن إسماعيل الفضيلي، قالا: أنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي، ببلخ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسن الخزاعي، نا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، أنا أبو الحسين بن الطيوري، وثابت بن بندار، قالا: نا محمد بن عبيد الله بن المنادي، نا روح، نا شعبة، أخبرني يزيد بن خمير «11» قال: سمعت سليم بن عامر رجل من أهل حمص، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪১
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد، أنا يوسف بن روح بن علي، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل، نا محمد بن أحمد بن حماد، نا معاوية بن صالح قال: سليم بن عامر كلاعي، وهو يقول: استقبلت الإسلام من أوله، وزعم أنه قرىء عليه كتاب عمر «1» .
أخبرنا أبو غالب الماوردي، أنا أبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا ثابت بن بندار، قالا: أنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب، أنا العباس بن العباس، أنا صالح بن أحمد، حدثني أبي قال: سليم بن عامر كنيته أبو يحيى.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الفضل بن البقال.
ح، وأخبرني أبو المظفر بن القاسم، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا عثمان بن أحمد، نا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: سليم بن عامر كنيته أبو يحيى.
أخبرنا أبو القاسم الفضل بن أحمد، أنا أبو الفضل بن البقال، أنا أبو الحسن بن الحمّامي، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن، أنا إبراهيم بن أبي أمية قال: سمعت نوح بن حبيب يقول: اسم أبي يحيى الكلاعي الذي روى عنه أبو فروة الحريري ومعاوية بن صالح، سليم بن عامر.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، نا عبد العزيز بن الكتاني «2» ، أنا تمام بن محمد، أنا جعفر بن محمد بن جعفر، نا أبو زرعة قال: أبو يحيى الخبائري هو سليم بن عامر. أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنا أبو القاسم بن عتّاب، أنا أبو الحسن- إجازة-.
ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد، أنا أبو الحسن الربعي، أنا عبد الوهاب الكلابي، أنا أبو الحسن بن جوصا قال: سمعت أبا الحسن بن سميع يقول: سليم بن عامر أبو يحيى الكلاعي، حمصي.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪২
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي، ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر، أنا أحمد بن الحسن، والمبارك بن عبد الجبّار، ومحمد بن علي- واللفظ له- قالوا: أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد ابن الحسن قالا: أنا أبو بكر الشيرازي، أنا أبو الحسن المقرىء، نا أبو عبد [الله] «1» البخاري «2» قال: سليم بن عامر أبو يحيى الخبائري، ويقال الكلاعي الشامي، سمع أبا أمامة، سمع منه معاوية بن صالح، ويزيد بن خمير «3» .
وفي نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنبأ أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-.
ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمد.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم «4» قال:
سليم بن عامر أبو يحيى الخبائري الحمصي الكلاعي، روى عن أبي الدرداء، وأبي أمامة، وروى عن عوف بن مالك مرسل، لم يلقه، روى عنه صفوان بن عمرو، وحريز «5» بن عثمان، ومعاوية بن صالح، ويزيد بن خمير «6» ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن «7» جابر، والزبيدي، وعفير «8» بن معدان، ويزيد بن سنان الرهاوي، سمعت أبي يقول بعض ذلك، وبعضه من قبلي.
أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس، أنا أحمد بن منصور بن خلف، أنا أبو سعيد بن حمدون، أنا مكي بن عبدان قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو يحيى سليم بن عامر الخبائري سمع أبا أمامة، روى عنه معاوية بن صالح، ويزيد بن خمير.
ح قرأت: على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا أبو نصر الوائلي، أنا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৩
الخصيب «1» بن عبد الله، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو يحيى سليم بن عامر شامي.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل، نا محمد بن أحمد بن حماد قال: أبو يحيى سليم بن عامر الخبائري، يروي عنه معاوية بن صالح. أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد، أنا نصر بن إبراهيم، أنا سليم بن أيوب، أنا طاهر ابن محمد بن سليمان، نا علي بن إبراهيم بن أحمد، نا يزيد بن محمد بن إياس قال:
سمعت محمد بن أحمد المقدمي قال: سليم بن عامر الخبائري يكنى أبا عامر، كان بالشام.
أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي، أنبأ أبو بكر الصفّار، أنا أبو بكر الحافظ، أنا أبو أحمد الحاكم قال: أبو يحيى سليم بن عامر الخبائري ويقال: الكلاعي الشامي، سمع أبا أمامة الباهلي، والمقدام بن معدي كرب الكندي، روى عنه أبو عمرو يزيد بن خمير «2» الرحبي، ومعاوية بن صالح الحضرمي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، وأبو عبد الله البلخي، قالا: أنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار قالا: أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر، وأبو نصر محمد بن الحسن، قالا: أنا الوليد بن بكر، أنبأ علي بن أحمد بن زكريا، أنا صالح بن أحمد بن صالح، حدثني أبي أحمد قال «3» : سليم بن عامر الخبائري، شامي، تابعي، ثقة، يكنى أبا يحيى.
ذكر أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني، قال: قلت لأبي حاتم: ما تقول في سليم بن عامر الخبائري صاحب أبي أمامة؟ فقال: لا بأس به «4» .
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر بن الخطبراني، نا أبو طالب محمد بن علي ابن الفتح العشاري «5» نا محمد بن أحمد بن إسماعيل، نا محمد بن الفتح القلانسي، ثنا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৪
عباس.... «1» نا سعيد بن عثمان الحمصي، نا حريز «2» بن عثمان، عن سليم بن عامر قال:
رأيت غلاما يمشي إلى وراء قال: قلت: لم تفعل هذا يا غلام؟ قال: لانقلاب الزمان.
أخبرنا أبو طالب الحسين بن محمد في كتابه وأخبرنا عمي رحمه الله «3» ، أنا الزينبي قراءة، أنا أبو القاسم علي بن المحسّن، أنا محمد بن المظفر، نا بكر بن أحمد بن حفص، نا أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي، بحمص، قال: أبو يحيى الخبائري، عاش بعد قتل الجرّاح، وكانت وقعة الجرّاح في سنة اثنتي عشرة ومائة «4» .
فرق أحمد بن محمد البغدادي، بينه وبين سليم أبو عامر الأنصاري سباه «5» خالد بن الوليد من حاضر حلب، لقي أبا بكر وعمر، وهذا الصواب. أخبرنا أبو البركات الأنماطي، وأبو العز ثابت بن منصور، قالا: أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا: أنا محمد بن الحسن، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق، نا خليفة بن خيّاط قال «6» : في الطبقة الثالثة من أهل الشامات. سليم بن عامر، مات سنة ثلاثين ومائة. أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن محمد بن يوسف، أنا أحمد بن محمد بن عمر، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، أنا محمد بن سعد قال «7» :
في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام.
ح وقرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيّوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن فهم، نا محمد بن سعد قال «8» في الطبقة الرابعة من أهل الشام.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৫
سليم بن عامر مات سنة ثلاثين ومائة، انتهت رواية ابن أبي الدنيا، وقال ابن الفهم:
قالوا: توفي سليم في خلافة مروان بن محمد «1» ، وكان ثقة، وكان قديما معروفا، وذكر له مروره بأم الدرداء بدمشق.
[9853] سليم بن عبدة التغلبي
شاعر.
أخبرنا أبو الفتوح أسامة بن محمد بن زيد العلوي، أنا أبو جعفر بن المسلمة إجازة، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال «2» : سليم بن عبدة التغلبي من بني عبد بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب أحد بني قعين، إسلامي، يقول على لسان كعب بن جعيل التغلبي يهجو الضحاك بن قيس الفهري:
تبكي على دير ابن عفان بعد ما يضحك ضحّاك بنا ويلعبا
قصير القميص فاحش عند بيته وشرّ قريش في قريش مركبا
ينالك قيس في قرى عربية من اللوم بيتنا ثابت الأصل ترتبا
وهذا الشعر قاله بالجزيرة إذ كان الضحاك واليا لها من قبل معاوية، ولا أظنه قدم الشام، والله أعلم.
[9854] سليم بن عتر بن سلمة بن مالك بن عتر ابن وهب بن عوف بن معاوية بن الحارث ابن أيدعان بن سعد بن تجيب أبو سلمة التّجيبي المصري
قاضي مصر.
__________
[9854] ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) . ولاة مصر للكندي (الفهارس) سير أعلام النبلاء 4/131 الجرح والتعديل 2/1/211 العبر 1/86 الوافي بالوفيات 15/335 النجوم الزاهرة 1/194 وشذرات الذهب 1/83. وبالأصل: عثر، بالثاء المعجمة وفي شذرات الذهب: عنزة والمثبت عن سير الأعلام. وزيد بعد تجيب في مختصر ابن منظور: ابن الأشرس بن شبيب بن السكون بن الأشرس بن كنده.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৬
كان يسمى الناسك لشدة عبادته، شهد خطبة عمر بالجابية. وروى عن عمر، وعلي بن أبي طالب، وأبي الدرداء، وحفصة أم المؤمنين، وأم الدرداء.
روى عنه عليّ بن رباح، وأبو قبيل «1» ومشرح بن هاعان المعافري، وعقبة بن مسلم، والحسن بن ثوبان «2» ، وابن عمه الهيثم بن خالد، وأبو صالح سعيد بن عبد الرحمن المعافري.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم في كتابه، وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني «3» ، أنا أبو عبد الله بن مندة. ح، وحدثني أبو بكر أيضا قال: أنبأني أبو عمرو بن منده عن أبيه أبي عبد الله قال: أنا أبو سعيد ابن يونس، نا علي بن الحسن بن قديد، نا أحمد بن عمرو بن السرح، نا ابن وهب، عن ابن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع «4» ، عن سليم بن عتر قال: سجد لنا عمر بن الخطاب في سورة الحج سجدتين ثم قال: إن هذه السورة فضّلت «5» بأن فيها سجدتين «6» .
قال: قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة، عن عبد العزيز بن أحمد، أنا محمد ابن أحمد بن هارون، وعبد الرحمن بن الحسين بن علي قالا: أنا أبو القاسم بن أبي العقب [نا] «7» أبو عبد الملك بن عائذ قال: قال الوليد: نا عبد الله بن لهيعة، عن ابن سوادة، عن عبد الرحمن بن رافع، قاضي أفريقية، عن سليم بن عتر قال: خطبنا عمر بالجابية، وهو على المنبر، فقرأ آية سجدة فنزل فسجد فيها.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد، وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أبو بكر الباطرقاني «8» قال: أنا أبو عبد الله بن مندة.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৭
ح قال: وأنبأني أبو عمرو بن مندة، عن أبيه أبي عبد الله قال: أنا أبو بكر الباطرقاني، أنا أبو عبد الله بن مندة قال: أنا أبو سعيد بن يونس، أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، نا إبراهيم بن يعقوب، نا ابن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، حدثني عبد الرحمن بن شريح أن عبد الكريم بن الحارث حدثه أنه سمع مشرح «1» بن هاعان يقول: سمعت سليم بن عتر يقول: صدرنا من الحج مع حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وعثمان محصور، فكانت تسأل عنه ما فعل، حتى رأت راكبين، فأرسلت تسألهما فقالا: قتل، فقالت: فالّذي نفسي بيده إنها القرية التي قال الله وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
[سورة النحل، الآية: 112] .
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي، حدثنا أبو الفضل الحافظ، أنا أبو الفضل الباقلاني، وأبو الحسين الصيرفي، وأبو الغنائم- واللفظ له- قال أنا عبد الوهاب بن محمد زاد الباقلاني ومحمد بن الحسن قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا محمد بن سهل، أنا محمد بن إسماعيل قال «2» : سليم بن عتر المصري، سمع أبا الدرداء، روى عنه عبيد الله بن زحر، وسمع منه مشرح.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-.
ح وقال: وأنا أبو طاهر الهمداني، أنا أبو الحسن الفأفاء.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال «3» : سليم بن عتر المصري، روى عن أبي الدرداء، روى عنه عبيد الله بن زحر، سمعت أبي يقول ذلك.
أنبأنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، عن أبي القاسم خلف بن أحمد بن الفضل الحوفي، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزار «4» المعروف بابن
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৮
النحاس قراءة، نا أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي قال: أبو سلمة سليم بن عتر ابن سلمة بن مالك بن عتر بن وهب بن عون بن معاوية بن الحارث بن أيدعان بن سعد بن تجيب بن الأشرس بن شبيب بن السكون بن الأشرس بن كندة.
ح قرأت على أبي غالب «1» بن البنا، عن أبي الفتح بن المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني قال: سليم بن عتر من أهل مصر، روى عن عمر، وعلي، وأبي الدرداء، وعمرو ابن العاص، وحفصة، كان قاصا يقصّ وهو قائم، وكان رجلا صالحا، وروي أنه كان يختم في كل ليلة ثلاث ختمات «2» ، ويأتي امرأته ويغتسل ثلاث مرات، وأن امرأته قالت بعد موته:
رحمك الله، لقد كنت ترضي ربك، وترضي أهلك «3» ، روى عنه أبو صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري وغيره. قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «4» : وأما عتر بكسر العين المهملة وسكون التاء المعجمة باثنتين «5» من فوقها: سليم بن عتر بن سلمة بن مالك بن عتر ابن وهب بن عوف بن معاوية بن الحارث بن أيدعان بن سعد بن تجيب أبو سلمة من أهل مصر، [روى عن عمر، وعلي، وأبي الدرداء، وحفصة رضي الله عنهم وغيرهم، كان قاصا] «6» روى عنه أبو صالح سعيد بن عبد الرّحمن الغفاري، وأبو قبيل «7» ، وعليّ بن رباح، وغيرهم، وكان رجلا صالحا.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أحمد بن الفضل، أنا محمد بن إسحاق.
ح قال: وأنبأني أبو عمرو عن أبيه محمد بن إسحاق قال: أنا أبو سعيد بن يوسن، نا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৪৯
أحمد بن محمد بن عبد العزيز المؤدب، نا يحيى بن بكير، نا الليث، عن موسى بن عليّ، عن أبيه قال:
خرجنا حجاجا من مصر، فأوصاني سليم بن عتر أن أقرأ على أبي هريرة السلام، وأخبره أني قد استغفرت له بالغداة ولأمه، قال: فلقيت أبا هريرة فأخبرته؛ فقال أبو هريرة:
فأنا قد استغفرت له الغداة ولأمه «1» .
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن محمد، أنا حمد «2» بن عبد الّه- إجازة-.
ح قال: وأنا الحسين بن سلمة، وأنا علي بن محمد.
قالا: أنا [أبو] «3» محمد بن أبي حاتم «4» ، نا محمد بن عوف الحمصي قال: قال أبو صالح كاتب الليث: حدّثني حرملة بن عمران، عن كعب بن علقمة قال: كان سليم بن عتر من خير التابعين.
أنبأنا أبو محمد السلمي، عن أبي القاسم خلف بن أحمد بن الفضل، أنا محمد بن النحاس، نا محمد بن يوسف الكندي، حدثني يحيى بن أبي معاوية الكندي، حدّثني خلف يعني ابن ربيعة بن الوليد الحضرمي، عن أبيه قال: أخبرنا أشياخنا أن أول من قصّ بمصر سليم بن عتر التّجيبي سنة تسع وثلاثين، ثم لما كان عام الجماعة سنة أربعين ولّاه معاوية القضاء «5» .
قال: ونا محمد بن يوسف، نا علي بن قديد، عن عبيد الله بن سعيد بن عتير، عن أبيه قال: كان سليم بن عتر قاضي الجند زمان عمرو بن العاص، وكان ممن شهد خطبة عمر بالجابية، وحضر فتح مصر. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي في كتابه، أنا أبو الحسن عبد
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫০
الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين «1» ، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، نا أبي، نا أبو علي الحسن بن سليمان العسكري، نا أحمد بن صالح، نا حجّاج بن سليمان الذي يقال له ابن القمري، نا حرملة بن عمران قال:
كان يوسف جالسا في هذا المسجد، يعني مسجد الفسطاط، ومعه الحجاج ابنه، فمر سليمان «2» بن عتر، فقام إليه يوسف «3» ، فسلّم عليه، وقال: إنّي أريد أن آتي أمير المؤمنين، فإن كانت لك حاجة فأمرني بها، قال: نعم، حاجتي أن تسأله أن يعزلني عن القضاء، فقال:
والله لوددت أن قضاة المسلمين كلهم مثلك، فكيف أسأله أن يعزلك؟ ثم انصرف، فجلس، فقال له الحجاج ابنه: يا أبت من هذا الذي قمت إليه؟ قال: يا بني، هذا سليم بن عتر قاضي أهل مصر وقاصّهم، فقال: يغفر الله لك يا أبه. أنت يوسف بن أبي عقيل تقوم إلى رجل من كندة أو تجيب؟! فقال: والله يا بني إني لأرى الناس ما يرحمون إلّا بهذا أو أشباهه، فقال:
والله ما يفسد الناس على أمير المؤمنين إلّا هذا وأشباهه، يقعدون ويقعد إليهم أقوام أحداث فيذكرون سيرة أبي بكر وعمر فيخرجون على أمير المؤمنين، والله لو صفا هذا الأمر لسألت أمير المؤمنين أن يجعل لي السبيل فأقتل هذا وأشباهه، فقال: والله يا بني إنّي لأظن الله خلقك شقيا.
أنبأنا أبو محمد بن حمزة، عن خلف بن أحمد بن الفضل، أنا أبو محمد بن النحاس، أنا أبو عمر الكندي، حدثني يحيى بن أبي معاوية، حدثني خلف بن ربيعة، عن أبيه، حدثني المفضل بن فضالة، عن إبراهيم بن نشيط، عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن حجيرة قال «4» :
اختصم إلى سليم بن عتر في ميراث فقضى بين الورثة، ثم تناكروا فعادوا إليه، فقضى بينهم، وكتب كتابا بقضائه، وأشهد فيه شيوخ الجند، فقال: فكان أول القضاة بمصر يسجل سجلا بقضائه.
قال خلف عن أبيه عن أشياخه: فوليها سليم بن عتر من سنة أربعين إلى موت
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫১
معاوية بن أبي سفيان سنة ستين، قال أبو عمر: فوليها سليم بن عتر إلى أن صرف عنها سنة ستين فكانت ولايته عشرين سنة. قال: ونا أبو عمر، نا محمد بن هارون بن حسان الأزدي، نا عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد قال: كان سليم بن عتر يختم القرآن كلّ ليلة ثلاث مرات «1» .
أخبرنا أبو الفضل بن سليم، وحدّثني أبو بكر محمد بن شجاع عنه، أنا أبو بكر الباطرقاني، أنا أبو عبد الله بن مندة ح قال: وأنبأني أبو عمرو عن أبيه قال: أنا أبو سعيد بن يونس، حدثني أبي عن جدي أنه حدّثه، نا ابن وهب، حدثني ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد أن سليم بن عتر التّجيبي كان يقرأ القرآن كلّ ليلة ثلاث مرات.
قال: ونا أبو سعيد، نا الحسن بن علي بن يوسف.... «2» ، نا أحمد بن سعيد بن أبي مريم بن عفير، عن بكر بن مضر قال: كان سليم بن عتر يختم القرآن في كلّ ليلة ثلاث مرات، ويطأ أهله ويغتسل، فلما توفي قالت امرأته: رحمك الله، لقد كنت ترضي أهلك وترضي ربك.
أنبأنا أبو محمد السلمي، عن خلف بن أحمد، أنا عبد الرحمن بن عمر، نا أبو عمر محمد بن يوسف، حدثني ابن قديد، عن عبيد الله يعني ابن سعيد، عن أبيه، عن خاله القاسم بن الحسن أن سليم بن عتر كان يصلي بالليل فيختم القرآن، ثم يأتي أهله، ثم يعود فيختم القرآن ثم يأتي أهله، ثم يعود فيختم القرآن ثم يأتي أهله، فلما مات قالت امرأته:
رحمك الله، فقد كنت ترضي ربك وتسرّ أهلك.
قال: ونا أبو عمر.... «3» أبو سلمة، نا زيد بن أبي يزيد، حدثني ابن وزير وهو أحمد بن يحيى، حدثني الحجاج بن سليمان، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد قال:
قلت لحسن بن عبد الله: أخبرني عن قول الله عز وجل: كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ
«4» قال: هذه والله صفة أبي عبد الرحمن الجبيلي وسليم بن عتر.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫২
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه، أنا أبو الحسن عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين، نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل، نا أبي، نا أبو علي الحسن بن سليمان، أنا ابن عفير، نا بكر بن مضر قال: لما مات سليم «1» بن عتر قالت امرأته في جنازته: يرحمك الله، لقد كنت ترضي أهلك، وترضي ربك، قيل لها: وكيف ذاك؟ قالت: كان يغتسل أربع مرات ويختم القرآن أربع مرات في ليلة. رواها أبو عمر الكندي عن محمد بن إسماعيل بن الفرج.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد، وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أبو بكر الباطرقاني، أنا أبو عبد الله بن مندة ح قال: وأنبأني أبو عمرو عن أبيه، أنبأ أبو سعيد بن يونس، حدثني سلامة بن عمر المرادي، نا محمد بن حميد الرعيني، نا النّضر بن عبد الجبار، أنا ضمام «2» ، عن الحسن بن ثوبان، عن سليم بن عتر قال: لما قفلت من البحر تعبدت في غار سبعة أيام بالاسكندرية، لم أصب فيها طعاما ولا شرابا «3» ولولا أنّي خشيت أن أضعف لزدت فتمّمت عشرا «4» .
أنبأنا أبو محمد بن حمزة، عن خلف بن أحمد، أنا أبو محمد بن النحاس، أنا أبو عمر الكندي، حدثني عبد الوهاب بن سعد، نا أحمد بن رشدين، حدثني مرة الكلاعي، حدثني ضمام، عن الحسن بن ثوبان قال: ركب سليم «5» بن عتر البحر، فلما قفل نزل فأقام سبعة أيام لا يدري أين هو، ثم جاءهم فقالوا له: أين كنت؟ فقال: إنيذهبت إلى هذا الغار فأقمت هذه السبعة شكرا لله عز وجل.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৩
قال: ونا أبو عمر، نا علي بن قديد وأبو سلمة، قالا: نا يحيى بن عثمان، عن زيد بن بشير، عن ضمام أن سليم بن عتر كان في بعث البحر قال: فلما نزلت دخلت في غار، فتعبدت فيه سبعا، ولولا أنّي خشيت «1» أن أضعف لأتممتها عشرا.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن سليم- إجازة- حدّثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أبو بكر الباطرقاني، أنا أبو عبد الله بن مندة ح قال: وأنبأني أبو عمرو بن مندة، عن أبيه، أنا أبو سعيد بن «2» يونس، حدثني سلامة بن عمر بن حفص المرادي، حدثني أبي، نا ابن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني موسى بن أيوب أن عامر بن يحيى المعافري أخبره أن عقبة ابن مسلم التّجيبي أخبره أن سليم بن عتر التّجيبي أمّ الناس في قيام رمضان، فسلّم في اثنين «3» وأوتر بواحدة، وكان يصلي يوم الأضحى والفطر قبل أن يخطب.
قال: ونا أبو سعيد، نا أحمد بن شعيب النسائي، أنا سويد بن نصر، أنا عبد الله وهو ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر «4» ، عن الهيثم بن خالد قال: كنت خلف عمي سليم بن عتر فمرّ عليه كريب بن أبرهة ووراءه علج يتبعه، فقال سليم: يا أبا رشدين ألا حملته؟ قال: أحمل غلاما مثل هذا ورائي، قال: أفلا قدّمته بين يديك إلى باب المسجد، قال: ولم أفعل؟ قال: أفلا نظرت غلاما صغيرا فحملته وراءك؟ قال: ما فعلت.
قال سليم: سمعت أبا الدرداء يقول: لا يزال العبد يزداد من الله بعدا «5» ما مشي خلفه.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي، أنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر، أنبأ أبو سعيد الصوفي، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الصفار، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدّثني محمد يعني ابن الحسين، حدّثني أحمد بن سهل، حدثني رشدين بن سعد عن رجل، عن يزيد بن أبي حبيب أن سليم بن عتر مرّ على مقبرة وهو حاقن «6» قد غلبه البول، فقال له بعض أصحابه: لو نزلت إلى هذه المقابر فبلت في بعض حفرها، فبكى ثم قال: سبحان الله، والله إنّي لأستحي الأموات كما أستحي من الأحياء.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৪
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النّقّور، أنا عيسى بن علي، أنا عبد الله بن محمد، نا زهير بن محمد، نا أبو عبد الرّحمن المقرىء «1» ، أنا حيوة «2» ، أخبرني الحجاج بن شداد الصّنعاني أن أبا صالح سعيد بن عبد الرّحمن الغفاري أخبره أن سليم بن عتر التّجيبي كان يقص على الناس وهو قائم، فقال له صلة بن الحارث الغفاري وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: والله ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد، أنا شجاع بن علي، أنا أبو عبد الله بن مندة، أنا أحمد بن محمد بن زياد، نا أبو يحيى بن أبي مرة، نا أبو عبد الرحمن المقرىء، نا حيوة «3» ابن شريح «4» ، أخبرنا الحجاج بن شداد الصنعاني أن أبا صالح سعيد بن عبد الرّحمن الغفاري أخبره أن سليم بن عتر التّجيبي كان يقصّ على الناس وهو قائم، فقال له صلة بن الحارث الغفاري، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: والله ما تركنا عهد نبينا صلى الله عليه وسلم حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، نا أبو بكر.... «5» علي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري قالا: أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «6» ، نا ابن بكير «7» ، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدّثني أبو قبيل «8» قال: لما توفي معاوية واستخلف يزيد كره عبد الله بن عمرو أن يبايع ليزيد ومسلمة بن مخلد بالاسكندرية، فبعث إليه مسلمة كريب بن أبرهة وعابس بن سعيد «9» فدخلا عليه ومعهما سليم بن عتر وهو يومئذ قاصّ أهل الشام وقاضيهم «10» فوعظوا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৫
عبد الله بن عمرو في بيعة يزيد، فقال عبد الله: والله لأنا أعلم بأمر يزيد منكم، وإنّي لأول الناس أخبر به معاوية أنه سيستخلف، ولكني أردت أن يلي هو «1» بيعتي، فقال لكريب بن أبرهة: أتدري ما مثلك، [إنما مثلك] «2» مثل قصر عظيم في صحراء غشيه أناس قد أصابهم الحرّ، فدخلوا يستظلون فيه، فإذا هو ملآن «3» من مجالس الناس وإنّ صوتك في العرب كريب بن أبرهة وليس عندك شيء، وأما أنت يا عابس فبعت آخرتك بدنياك، وأما أنت يا سليم بن عتر كنت قاصّا وكان معك ملكان يعينانك ويذكّرانك ثم صرت قاضيا ومعك شيطانان يزيغانك [عن الحق] «4» ويفتنانك.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك، وأبو عبد الله البلخي قالا: نا أبو الحسين ابن الطيوري، وثابت بن بندار قالا: أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر، ومحمد بن الحسن قالا: أنا الوليد بن بكر «5» ، أنا علي بن أحمد «6» بن زكريا، أنا صالح بن أحمد، حدثني أبي أحمد قال «7» : سليم بن عتر، مصري، تابعي، ثقة، وكان يختم في الليلة ثلاث مرات ويجامع ثلاث مرات، فلمّا مات بكت امرأته فقالت: رحمك الله، إن كنت لترضي ربك وترضي أهلك.
أنبأنا أبو الفضل بن سليم، حدّثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا أبو بكر الباطرقاني «8» ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال: وأنبأني أبو عمرو بن مندة، عن أبيه أنا أبو سعيد بن يونس قال: سليم بن عتر بن سلمة بن مالك بن عتر بن وهب بن عوف بن معاوية بن الحارث بن أيدعان ابن سعد بن تجيب قاضي مصر، هاجر في خلافة عمر بن الخطاب وحضر خطبة عمر بن الخطاب بالجابية، وشهد الفتح بمصر، وجمع له القضاء والقصص بمصر «9» ، وكان يسمى سليم الناسك لشدة عبادته، يروي عنعمر بن الخطاب، روى عنه
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৬
عليّ بن رباح وأبو قبيل المعافري ومشرح بن عاهان المعافري، وعقبة بن مسلم، والحسن بن ثوبان وغيرهم، يقال: توفي سنة خمس وسبعين «1» بدمياط «2» في إمرة عبد العزيز بن مروان.
[9855] سليم، أبو عامر
من أهل الحاضر «3» من نواحي حلب «4» .
أدرك أبا بكر الصديق، وروى عنه، وعن عمر، وعثمان، وعمار بن ياسر.
وشهد فتح دمشق.
روى عنه ثابت بن عجلان.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي، أنا أحمد بن أحمد بن عمر، وشجاع بن علي بن شجاع، وأخبرتنا أم البهاء محسنة بنت أبي الوفاء بن عمير بن ماجة قالت.
ح أنا شجاع بن علي.
قالا: أنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن أحمد بن إبراهيم الثقفي الخشاب «5» ، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن دكة ثنا «6» محمد بن سليمان بن حبيب لوين المصيصي «7» ، نا سويد بن عبد العزيز، عن ثابت بن «8» عجلان عن سليم أبي عامر زادت محسنة «9» : ابن عامر
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৭
- عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناد في الناس: من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة» قال: فاستقبله عمر فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي من قال: «لا إله إلا الله وجبت له الجنة،» قال: ارجع، فرجع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما ردك؟» قال: استقبلني عمر فقال: ارجع، فرجعت، فقال عمر: يا رسول الله إذا يتكلوا فدعهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدق» زادت محسنة: «عمر» «1»
[14177] .
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، حدّثنا أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد، أنا أبو نعيم الحافظ، نا سليمان بن أحمد، نا إبراهيم بن محمد بن عرق، نا عمرو بن عثمان، نا عبد الملك بن محمد، عن ثابت بن عجلان، عن سليم بن عامر وكان ممن سباه خالد بن الوليد من حاضر حلب، قال:
فلما قدمنا على أبي بكر جعلني في المكتب فكان المعلم يقول لي: اكتب الميم، فإذا لم أحسنها قال لي: دوّرها، اجعلها مثل عين البقرة. وعن سليم أبي «2» عامر قال «3» : رأيت أبا بكر وعمر، وعثمان أكلوا مما مسّت النار ثم صلّوا ولم يتوضؤوا، ورأيت عمار بن ياسر شرب من لقحة فمضمض ثم قام إلى الصلاة، وسمعت عمار بن ياسر يقول: جفّ القلم بما هو كائن.
أنبأنا أبو مسعود الأصبهاني، أنا أبو علي الحداد قال أنا أبو نعيم الأصبهاني يقول.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر ابن الطبري، أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله، نا يعقوب «4» ، حدثني أبو سعيد عبد الرّحمن- يعني دحيم- أنا سويد «5» ، نا ثابت بن العجلان، عن سليم أبي عامر قال: رأيت أبا بكر وصلّيت خلفه سبعة أشهر، ورأيت من عن يمينه وعن شماله وما عليهم إلّا شملة واحدة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب، أنا محمد بن الحسن بن محمد، أنا
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৮
أحمد ابن الحسين، أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، نا محمد بن إسماعيل «1» ، نا محمد بن مهران، نا مسكين الحربي وثابت بن عجلان، عن أبي عامر وهو سليم قال: كان أبو بكر أخدمه «2» عمار بن ياسر، وكان ممن أفاء الله على خالد بن الوليد في حاضر قنّسرين، وشهد فتح دمشق والقادسية في سفرته قال فصلى مع أبي بكر تسعة أشهر يعني سليما.
أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأنصاري، وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي، قالا: نا أبو بكر الخطيب، أنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو البختري الرزاز، نا سعدان بن نصر، نا مسكين «3» بن بكير، عن ثابت بن عجلان، عن سليم بن عامر قال:
كنت ممن أفاء الله على خالد بن الوليد في قنسرين وحاضر حلب، فقدمت على أبي بكر، وأنا في الخمس، فصلّيت خلفه تسعة أشهر، وإن عمار بن ياسر استخدم أبا بكر من الخمس، فأخدمه إياي، وكان أجذم «4» الأذن، فكان إذا شرب لبنا مضمض منه فقيل له: لم تمضمض منه؟ قال: إنّ له تفلا.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، ونا عبد العزيز الكتّاني «5» ، أنا [أبو] «6» القاسم تمام بن محمد، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمد، نا أبو زرعة قال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العليا: سليم أبو عامر من سبي قنّسرين، صحب أبا بكر. أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنا عبد الله بن عتّاب، أنا أحمد ابن عمير- إجازة-.
ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد، أنا الحسن بن أحمد، أنا علي بن الحسن، أنا عبد الوهاب بن الحسن، أنبأ أحمد بن عمير قراءة، قال: سمعت أبا الحسن بن سميعيقول
পৃষ্ঠা - ৩২৬৫৯
في الطبقة الأولى: وسليم أبو عامر من حاضر حلب، روى عن أبي بكر.
أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي، حدثنا أبو الفضل الحافظ، أنا أحمد بن الحسن، والمبارك بن عبد الجبار، ومحمد بن علي، واللفظ له، قالوا: أنا أبو أحمد الغندجاني «1» زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا: أنا أبو بكر الشيرازي، أنا أبو الحسن المقرىء، أنا أبو عبد الله البخاري قال «2» : سليم أبو عامر مولى، سمع عمر، وعثمان، يعد في الشاميين.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي الأصفهاني- إجازة-.
ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمد.
قالا: أنبأ أبو محمد بن أبي حاتم قال «3» :
سليم بن عامر أبو عامر، روى عن أبي بكر، وعمر وعثمان، وعمار بن ياسر، روى عنه ثابت بن العجلان، سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو زرعة: سليم بن عامر صالح، أدرك الجاهلية غير أنه لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر في عهد أبي بكر.
أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس، أنا أحمد بن منصور، أنا أبو سعيد بن حمدون، أنا مكي بن عبدان قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو عامر سليم عن عبد الله بن الزبير، روى عنه ثابت بن عجلان.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا أبو نصر الوائلي، أنا الخصيب بن عبد الله، أخبرني عبد الكريم بن عبد الرحمن، أخبرني أبي قال: أبو عامر سليم.
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأنا عليه عن طاهر بن أبي الصقر، أنا هبة الله بن إبراهيم، نا أحمد بن محمد بن إسماعيل، نا محمد بن أحمد بن حماد قال «4» : أبو عامر سليم يحدث عنه ثابت بن عجلان.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬০
أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي، أنا أبو بكر الصفار، أنا أبو بكر أحمد بن علي، أنا أبو أحمد محمد بن محمد قال: أبو عامر سليم عن أبي بكر [و] «1» عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، روى عنه ثابت بن عجلان، حديثه في الشاميين، كناه مسلم.
[9856] سليم أبو الصلت الحضرمي الشامي الحمصي «2»
شهد صفين، وحكى عن معاوية، والأشعث بن قيس، وأبي الأعور السلمي.
روى عنه صفوان بن عمرو الحضرمي. قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن أبي طاهر الأنباري، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم، نا أبو بكر المهندس، نا أبو بشر الدولابي «3» ، نا عمران بن بكار، نا أبو المغيرة، نا صفوان بن عمرو، نا أبو الصلت سليم الحضرمي قال: شهدت صفين «4» فإنا على صفوفنا وقد حلنا «5» بين أهل العراق وبين الماء فأتانا فارس مقنع بالحديد، فأقبل حتى وقف ثم حسر عن رأسه، فإذا هو الأشعث بن قيس فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد، قال معاوية: ما الذي تريد؟ قال: نريد أن تخلو بيننا وبين الماء، فقال معاوية لأبي الأعور عمرو بن سفيان:
يا أبا عبد الله خلّ بين إخواننا وبين الماء، فقال أبو الأعور لمعاوية: كلّا والله يا أبا عبد الله لا نخلي بينهم وبين الماء، فعزم عليه معاوية حتى خلّى بينهم وبين الماء، فلم يلبثوا بعد ذلك إلا قليلا حتى كان الصلح بينهم. رواها النسائي عن عمران بن بكار.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، نا عبد العزيز، أنا تمام بن محمد، نا جعفر بن محمد، نا أبو زرعة قال في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: أبو الصلت سليم، شهد صفين.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬১
ح قال: وأنا أبو طاهر، أنا علي بن محمد.
قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال: سليم الحضرمي الشامي أبو الصلت، قال:
شهدت صفين، روى عنه صفوان بن عمرو.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، عن أبي نصر الوائلي، أنا الخصيب بن عبد الله، أخبرني عبد الكريم بن [أبي] «1» عبد الرحمن، أخبرني أبي قال: أبو الصلت سليم الحضرمي.
قرأنا على أبي الفضل عن أبي طاهر بن أبي الصّقر «2» ، أنا أبو القاسم الصواف، أنا أبو بكر المهندس، نا أبو بشر الدولابي قال «3» : أبو الصلت سليم الحضرمي.
[9857] سليم مولى بني عذرة
سمع كعب الأحبار.
روى عنه مولاه من فوق مدلج بن المقداد العذري.
أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن شبل «4» الفقيه عنه، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرىء، نا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي «5» ، أخبرنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير ابن يوسف، نا أبو عامر موسى بن عامر، نا الوليد بن مسلم قال:
حدثني يزيد بن سعيد العنسي عن مدلج بن المقداد العذري عن سليم مولاهم أنه سمع كعب الأحبار يقول: إذا نزلت الروم عمق الأعماق بأنطاكية فمن لم ينصر المسلمين. يومئذ فليس هو على «6» شيء.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬২
[9858] سليم المشجعي
ذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق، وزعم أنه كان وكيلا لمعاوية بن أبي سفيان على ضياعه بفلسطين وهي الطاني «1» .
[9859] سليم مولى زياد
وفد على معاوية.
أخبرنا أبو بكر اللفتواني، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن محمد، أنا أحمد بن محمد بن عمر، نا أبو بكر بن أبي الدنيا أنا أبو السكين الطائي، وهو زياد بن يحيى، عن شيخ.... «2» عن عوانة قال: قال معاوية لسليم مولى زياد، وكان به معجبا «3» : أخبرني يا سليم عني وعن زياد، فإن لك بالرجال علماء قال: يا أمير المؤمنين لك «4» الفضل. قال:
عزمت عليك لتخبرني. قال: أما إذا عزمت علي فإني كنت عنده، يعني زياد، فرأيت موارده أموره ومصادرها قلت: هذا أحزم العرب وإذا قدمت عليك، فرأيت موارد أمورك ومصادرها قلت: هذا أحزم العرب. وأحزمكما عندي الذي أكون عنده. قال: كرهت يا سليم أن تفضل أحدنا على صاحبه وسأخبرك عني وعن زياد [وعما بيننا] «5» إني أطلب الأمر مجاملة، فإن لم أظفر به لم يعلم بما فاتني، وإن زيادا يطلبه مغالبة فيعلم خيبته وظفره.
[9860] سليم مولى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
وجهه يزيد إلى مسلم بن زياد فقبض منه بعض مال خراسان.
له ذكر.
[9861] سليم بن صالح، أبو سفيان العنسي
سكن جبلة.
__________
[9861] ترجمته في ميزان الاعتدال 2/232 والإكمال لابن ماكولا 4/330.
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৩
وحدث عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان نسخة.
روى عنه عثمان بن سعيد الصيداوي.
أخبرنا أبو المطهر شاكر بن نصر بن طاهر الأنصاري البيع بأصبهان، أنا أبو بكر محمد ابن أحمد بن سيد المديني وعبد الله بن محمد بن يحيى بن منده، أنا علي بن أحمد بن إسحاق البنداري، نا الحسن بن حزم الطيوري، نا عثمان بن سعيد الصيداوي، نا سليم «1» بن صالح عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان «2» عن الحجاج بن دينار عن محمد بن المنكدر، عن جابر ابن عبد الله قال:
بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في القصاص، وكان صاحب الحديث بمصر «3» ، فاشتريت بعيرا وشددت عليه رجلا، وسرت حتى وردت مصر، فقصدت إلى باب الرجل الذي بلغني عنه الحديث، فقرعت الباب، فخرج إليّ مملوك له، فنظر في وجهي ولم يكلمني، فدخل على سيده فقال: أعرابي بالباب، فقال سليم: من أنت؟ فقلت: جابر بن عبد الله. فخرج إليّ مولاه فاعتنق أحدنا «4» صاحبه. فقال: يا جابر، فيما جئت؟ فقلت: لحديث بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم في القصاص. ولا أظن أحدا ممن مضى وممن بقي بأحفظ له منك. قال «5» : نعم، يا جابر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يبعثكم [يوم القيامة] «6» من قبوركم حفاة عراة غرلا بهما، ثم ينادي بصوت رفيع غير فظيع، يسمع به من بعد كمن قرب، فيقول:
أنا الديان، لا تظالم اليوم، وعزتي لا يجاورني اليوم ظلم ظالم ولو لطمة كف بكف، أو يد بيد.
أخبرنا أعلى منه أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله نا سليمان بن أحمد الطبراني نا الحسن ابن جرير، نا عثمان بن سعيد العداوي «7» نا سليم بن صالح نا ابن ثوبان عنالحجاج بن
পৃষ্ঠা - ৩২৬৬৪
دينار عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان يبلغني حديث في القصاص، وكان صاحب الحديث بمصر، فاشتريت بعيرا فشددت عليه رجلا، فسرت حتى جئت إلى مصر، فقصدت إلى باب الرجل الذي بلغني عنه الحديث، فقرعت الباب، فخرج إلي مولى له، فنظر في وجهي ولم يكلمني، فقال: أعرابي بالباب، فقال: سله من أنت؟ فقلت: جابر ابن عبد الله، فخرج إليّ مولاه، فلما تراءينا اعتنق أحدنا صاحبه، فقال: يا جابر، ما جاء بك؟ فقلت: حديثا بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم في القصاص، ولا أظن أحدا ممن مضى أو ممن بقي أفهم له منك. قال: نعم يا جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يبعثكم يوم القيامة من قبوركم حفاة عراة غرلا بهما، ثم ينادى بصوت رفيع غير فظيع يسمع به من بعد كمن قرب. فيقول: أنا الديان لا تظالم اليوم، وعزتي لا يجاورني اليوم ظلم ظالم ولو لطمة كف بكف، ويد على يد، ألا وطن أشد ما أتخوف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط، فلترقب أمتي العذاب إذا تكافأ النساء بالنساء والرجال بالرجال قال: والرجل الذي حدثه عبد الله بن أنيس.
أخبرنا نصر بن أحمد بن السوسي، أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء، أنا أبو محمد بن أبي نصر، أنا محمد بن عيسى بن عبد الكريم، نا أحمد بن محمد الحلي، نا عبد الله بن أحمد بن سوادة البغدادي نا علي بن محمد الأزدي، نا عثمان بن سعيد الصيداوي، نا السليم بن صالح أبو سفيان العنسي عن ابن ثوبان.
قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي زكريا البخاري.
ح وحدّثنا خالي أبو المعالي محمد بن عيسى القاضي، أنا نصر بن إبراهيم الزاهد، أنا أبو زكريا البخاري، نا عبد العزيز بن سعيد ح.
وقرأت على أبي محمد، عن أبي نصر بن ماكولا قالا «1» : سليم بفتح السين سليم بن صالح روى عن ابن ثوبان نسخة.
بلغني عن الحسن بن جرير الصوري قال: كان عثمان بن «2» سعيد يثني على السّليم بن صالح، وزعم أنه كان من جبلة، وأثنى عليه خيرا.