তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الراء

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫৬৫
[المستدرك من حرف الراء] ذكر من اسمه ربيعة [9835] ربيعة بن لقيط بن حارثة ابن عميرة التجيبي القردمي المصري حدث عن «1» معاوية، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن حوالة، ومالك بن هدم التجيبي، ومطعم بن عبيدة البلوي، وعبد الله بن مسند. روى عنه ابنه إسحاق بن ربيعة، ويزيد بن أبي حبيب. وشهد صفين مع معاوية، وخرج معه إلى العراق. أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدّثني أبي «2» ، نا يحيى بن إسحاق، نا يحيى بن أيوب، حدّثني يزيد بن أبي حبيب. ح وحدّثنا أبو عبد الله بن البنا، نا أبو القاسم يوسف بن محمّد المهرواني الهمداني، نا أبو عمر بن مهدي، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت حدثني جدي أبو يوسف يعقوب بن أبي شيبة، نا يحيى بن إسحاق البجلي، أنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب. __________ [9835] ترجمته في الإصابة ترجمة رقم 2756 وأسد الغابة 2/65 والجرح والتعديل 1/2/475 والتاريخ الكبير 3/283 وسير أعلام النبلاء 4/509 والوافي بالوفيات 14/87. وقد تقدمت ترجمته في تراجم حرف الراء فيمن اسمه ربيعة، وقد اعتمدنا في الترجمة السابقة على النسخة المغربية المرموز لها بحرف «م» وقد جاءت مبتورة. التراجم التالية تستدرك عن مخطوط أحمد الثالث د» .
পৃষ্ঠা - ৩২৫৬৬
عن ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- وفي حديث يعقوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - «من نجا من ثلاث فقد نجا، ثلاث مرات موتي والدجال وقتل خليفة مصطبر «1» بالحق معطيه» [14162] . أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنا، أنا أبو محمّد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيّوية، أنا عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري، نا محمد بن محمد بن سليمان الواسطي- إملاء- نا عيسى بن حماد، زغبة، أنا الليث بن سعد: عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن ابن حوالة «2» وهو «3» عبد الله الأزدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من نجا من ثلاث، فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا» قالوا: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: «موتى، ومن قتل خليفة قال بالحق، ومن الدجال» . أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو محمّد الجوهري، أنا أبو عمر بن [حيويه] «4» وأبو بكر بن إسماعيل قالا: نا يحيى بن [محمّد بن صا] «5» عد، نا الحسين بن الحسن، نا عبد الله بن المبارك «6» [قال: أخبرنا ابن لهيعة قال:] «7» حدثني يزيد بن أبي حبيب أن ربيعة بن لقيط أخبره أنه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة وهم راجعون من مسكن وأمطروا دما عبيطا. قال ربيعة: فلقد رأيتني أنصب الإناء فيمتلىء دما عبيطا فظن الناس أنها هي، وماج الناس بعضهم في بعض، فقام عمرو بن العاص فأثنى عليه «8» بما هو أهله، ثم قال: يا أيها الناس أصلحوا ما بينكم وبين الله، ولا يضركم لو اصطدم هذان الجبلان. رواه عمرو بن الحارث، عن يزيد نحوه. أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر، أنا أحمد بن
পৃষ্ঠা - ৩২৫৬৭
الحسن، والمبارك بن عبد الجبّار، ومحمّد بن علي، واللفظ له، قالوا: أنا أبو أحمد- زاد أحمد وأبو الحسين قالا: - أنا أحمد بن عبدان، أنا محمّد بن سهل، أنا محمّد بن إسماعيل قال «1» : ربيعة بن لقيط التجيبي عن عبد الله بن حوالة يعد في المصريين. قال ابن المثنى: نا وهب سمع أباه وسمع يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، عن مالك بن هدم عن عوف بن مالك قال: غزونا مع عمرو بن العاص ومعنا عمر وأبو عبيدة. في نسخة ما شافهني أبو عبد الخلال، أنا أبو القاسم بن منده، أنا حمد بن عبد الله إجازة. ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمد، قالا: أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال «2» : ربيعة بن لقيط التجيبي روى عن عبد الله بن حوالة، ومالك بن هدم. روى عنه يزيد بن أبي حبيب. سمعت أبي يقول ذلك. كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن، ثم حدّثني أبو بكر محمّد بن شجاع، عن أبي الفضل قال: أنا أبو بكر الباطرقاني، أنا أبو عبد الله بن مندة. ح وأنبأني أبو عمرو بن مندة، عن أبيه قال: قال لنا أبو سعيد بن يونس: ربيعة بن لقيط بن جارية «3» بن عميرة التجيبي من بني القردم بن بدا بن أراه بن عدي بن تجيب هو أبو إسحاق بن ربيعة يروي عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وابن حوالة، ومطعم بن عبيدة البلوي. روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وابنه إسحاق بن ربيعة، وكان شهد صفين مع معاوية، ثم دخل معه الكوفة. قرأت على أبي محمّد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «4» : أما عميرة «5» بفتح العين وكسر الميم: ربيعة بن لقيط بن حارثة بن عميرة التجيبي من بني القردم «6» ابن بدّا بن أداة روى عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن حوالة، ومطعم بن
পৃষ্ঠা - ৩২৫৬৮
عبيدة البلوي، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وابنه إسحاق بن ربيعة وشهد صفين مع معاوية، ودخل معه الكوفة، قاله ابن يونس. أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أبو الحسين بن الطيوري، أنا الحسين بن جعفر، ومحمّد بن الحسن، وأحمد بن محمّد بن أحمد العتيقي. ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي، أنا ثابت بن بندار، أنا الحسين بن جعفر، قالوا: أنا الوليد بن بكر، أنا علي بن أحمد بن زكريا «1» ، أنا صالح بن أحمد بن صالح، حدّثني أبي قال: ربيعة بن لقيط التجيبي مصري، تابعي، ثقة. [9836] ربيعة- ويقال: النعمان بن نجوان بن معاوية، المعروف بأعشى بني تغلب أحد بني معاوية بن جشم ابن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل ابن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة ابن أسد بن ربيعة بن نزار من أهل الجزيرة نصراني، شاعر، وفد على غير واحد من خلفاء بني أمية منهم الوليد ابن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز. قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب «2» ، أخبرني علي بن سليمان الأخفش، نا أبو سعيد الحسن بن الحسن السكري، نا محمّد بن حبيب، عن أبي عمرو الشيباني قال: كان الوليد بن عبد الملك محسنا إلى أعشى تغلب فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وفد إليه ومدحه، فلم يعطه شيئا وقال: ما أرى للشعراء في بيت المال حقّا، ولو كان __________ [9836] ترجمته في الأغاني 11/281 ط. دار الكتب، وشعراء النصرانية بعد الإسلام ص 122 والمؤتلف والمختلف للآمدي ص 20 والحماسة البصرية 1/87 والمزهر للسيوطي 2/229. اختلفوا في اسمه، فقد جاء في الأغاني: قال أبو عمرو الشيباني: اسمه ربيعة، وقال ابن حبيب: اسمه النعمان بن يحيى بن معاوية. وفي الحماسة البصرية: ربيعة بن نجران. وفي المزهر: الأعشى التغلبي اسمه نعمان بن نجران: وفي تاج العروس: هو النعمان ويقال: ابن جاوان وهو في الأراقم. وفي المؤتلف للآمدي: الأعشى التغلبي اسمه نعمان بن نجوان ويقال: ربيعة بن نجوان.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৬৯
لهم عليه حق لما كان ذلك، لأنك امرؤ نصراني، فانصرف الأعشى وهو يقول «1» : لعمي لقد عاش الوليد حياته إمام هدى لا مستزاد ولا نزر كأنّ بني مروان بعد وفاته جلاميد ما تندى وإن بلّها القطر وكان الأعشى مع مسلمة في غزوة الطّوّانة فحكى أبو محمّد عبد الله بن سعد القطربلي عن الوليد قال: قيل لمسلمة بن عبد الملك إن القعقاع بن خليد العبسي هو الذي يمنع العباس بن الوليد بن عبد الملك من تعظيمه فقال لأعشى بني «2» تغلب وكان معه: أهج بني عبس ببيتين لا تزد عليهما فقال: تعلم عبس مشيه قرشية تلوى بها استاهها ما تحيدها فاخر عيس فما الحديث نساؤها وأول عبس في القديم عبيدها [9837] ربيعة بن يزيد أبو شعيب الإيادي القصير روى عن واثلة بن الأسقع، وعطية بن عروة السعدي، وأبي إدريس الخولاني، وجبير ابن نفير، وعبد الرّحمن بن عايش، وإسماعيل بن عبيد الله بن [أبي] «3» المهاجر، ومعاوية ابن أبي سفيان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الرّحمن بن أبي عميرة المزني، وعبد الله بن الديلمي، وقيل عن أبي إدريس عن عبد الله بن الديلمي، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله ابن أبي زكريا الخزاعي، وعبد الله بن قيس، وأبي كبشة السلولي وقزعة بن يحيى، وعبد الله ابن عامر القارىء ومسلم ابن قرظة الأنصاري، وأبي أسماء الرحبي. روى عنه العلاء بن الحارث، وأبو عمرو الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، والعباس ابن سالم بن جميل اللخمي، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن يزيد الدمشقي، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، وعبد الرّحمن بن عامر __________ [9837] ترجمته في التاريخ الكبير 2/1/288 وتهذيب الكمال 6/178 وتهذيب التهذيب 2/156 والجرح والتعديل 2/1/474 وتاريخ خليفة بن خياط (الفهارس) وسير الأعلام 5/239 وطبقات خليفة ص 573 وطبقات ابن سعد 7/465.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭০
اليحصبي، وسلمة بن عمرو بن القاص «1» ، وعبد الخالق بن زيد بن واقد، وأبو كامل يزيد بن ربيعة الصنعاني، وهمّام بن إسماعيل، وحيوة «2» بن شريح المصري، ومعاوية بن صالح الحمصي، ويزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وحازم بن عطاء البجلي، وموسى بن عيسى القرشي. وكانت داره بدمشق، داخل باب الفراديس «3» داخل الحصن عن يسار الداخل. أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، أنا حيدرة بن علي بن محمّد.... «4» . ح وأخبرنا أبو الفرج أحمد بن الحسن بن علي بن زرعة، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الله الهاشمي- قاضي صور بها- قالا: أنا أبو محمّد بن أبي نصر، أنا خيثمة بن سليمان، أنا العباس، أخبرني أبي، نا الأوزاعي، حدّثني ربيعة بن يزيد، عن واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أتزعمون أني من آخركم وفاة، ألا إنّي من أولكم وفاة وتتبعوني أفنادا «5» ويهلك بعضكم بعضا» [14163] . أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر، أنا أبو الدحداح التميمي، نا أحمد بن عبد الواحد، نا محمّد بن كثير، عن الأوزاعي، عن ربيعة القصير قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أتزعمون أنّي من آخركم وفاة، ألا إنّي من أولكم وفاة، وستتبعوني أفنانا يضرب بعضهم رقاب بعض» [14164] . أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد، وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر، قالا: أنا أبو طاهر بن محمود، أنا أبو بكر بن المقرىء، أنا أبو العباس [بن] «6» قتيبة، نا حرملة بن يحيى التجيبي المصري.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭১
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أنا أبو بكر ابن المقرىء، نا أبو القاسم علي بن خلف بن قديد البزار المصري بمصر، وكان من ثقات المسلمين، نا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح. قالا: نا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تزعمون أنّي آخركم موتا، ولعمري إنّيأوّلكم موتا تأتون بعدي أفنادا يقتل بعضكم بعضا، أو يهلك [بعضكم بعضا» ] «1» » . هو علي بن الحسن بن خلف «2» نسبة إلى جده، واللفظ لأبي الطاهر. ومما وقع إلي عاليا من حديثه ما. أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو محمّد الجوهري، أنا أبو سعيد الحسن بن جعفر بن محمّد بن الوضاح، نا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، نا يحيى بن عبد الله البابلتّي «3» ، نا الأوزاعي، حدّثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب من الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحا، فإن تاب، تاب الله عليه ثلاثا أو أربعا- قال الأوزاعي: ما أدري في الثالثة أو في الرابعة-، فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة» [14165] . قال الأوزاعي: ردغة الخبال «4» : صديد أهل النار. أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا ابو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «5» ، حدّثني العباس بن الوليد بن مزيد العذري، أخبرني أبي، نا الأوزاعي، حدّثني ربيعة بن يزيد فيما بين المقسلاط وباب «6» الصغير. أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك، وأبو العز الكيلي، قالا: أنا أحمد بن
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭২
الحسن بن أحمد بن إسحاق، أنا عمر بن أحمد الأهوازي، نا خليفة بن خياط «1» قال في الطبقة الثالثة من أهل الشامات: ربيعة بن يزيد دمشقي. أخبرنا أبو البركات، أنا ثابت بن بندار، أنا محمّد بن علي، أنا محمّد بن أحمد، أنا الأحوص بن محمّد، نا أبي حدثه رجل من أهل العلم قال: ربيعة بن يزيد إيادي. أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف، أنا أحمد بن محمّد بن عمر، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، نا محمّد بن سعد «2» قال: في الطبقة الثالثة من أهل الشام. ح وقرأت: على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمّد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نا محمّد بن سعد «3» قال: في الرابعة منهم ربيعة ابن يزيد- زاد ابن الفهم: وكان ثقة-. أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي، أنا أبو الفضل بن خيرون، وأبو الحسين الطيوري، والمبارك بن عبد الجبار، وأبو الغنائم واللفظ له، قالوا: أنا عبد الوهاب بن محمد- زاد ابن خيرون ومحمّد بن الحسن قالا: - أنا أحمد بن عبدان، أنا محمّد ابن سهل، أنا محمّد بن إسماعيل قال «4» : ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي سمع واثلة، سمع منه الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية، وحيوة «5» ، وابن جابر، والوليد بن مسلم، وسمع أبا كبشة السلولي، وعبد الله بن عامر، وقزعة وابن الديلمي وعن مسلم بن قرظة. أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنا عبد الله بن عتّاب، أنا أحمد بن عمير إجازة. ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد، أنا أبو الحسن الربعي، أنا عبد الوهّاب بن الحسن، أنا أحمد بن عمير قال: سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة: ربيعة القصير دمشقي.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৩
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني، نا عبد العزيز بن أحمد، أنا تمام بن محمّد، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد، نا أبو زرعة قال: أبو شعيب هو ربيعة بن يزيد. في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي إجازة. ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة «1» ، أنا علي بن محمّد. قالا: أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم قال «2» : ربيعة بن يزيد الدمشقي القصير روى عن واثلة بن الأسقع، وأبي إدريس الخولاني، وعبد الله بن الديلمي، وعبد الله بن عامر اليحصبي. روى عنه الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح، سمعت أبي يقول ذلك. أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني شفاها، أنا عبد العزيز إجازة، أنا تمام بن محمّد إجازة، حدّثني أبي، أخبرني أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي، نا جعفر بن محمّد ابن أبي عثمان الطيالسي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ربيعة القصير أبو شعيب. قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا أبو نصر الوائلي، أنا الخصيب بن عبد الله، أخبرني أبو موسى بن أبي عبد الرّحمن، أخبرني أبي قال: أبو شعيب ربيعة لم ينسبه وروى له عن يزيد بن محمّد بن عبد الصّمد، عن أبي مسهر، عن الهقل، عن الأوزاعي، عن ربيعة أبي شعيب عن واثلة بن الأسقع، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث الأول. .... «3» عن إبراهيم بن سليمان البرلسي، نا أبو مسهر، حدثني إسماعيل بن سماعة، نا الأوزاعي، حدثني ربيعة. قال أبو مسهر: وليس هو ربيعة بن يزيد، إنما هوالقصير أبو شعيب، وقد تقدم حديث الوليد عن الأوزاعي عن ربيعة بن يزيد، عن واثلة الذي رواه الهقل فلم ينسب ربيعة.... «4» على أن ربيعة أبا شعيب هو ربيعة بن يزيد، وتفرقة أبي مسهر بينهما لا أعلم وجهها.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৪
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا محمّد بن طاهر، أنا مسعود بن ناصر، أنا عبد الملك ابن الحسن، أنا أحمد بن محمّد بن الحسين قال: ربيعة بن يزيد الدمشقي القصير، حدّث عن أبي إدريس الخولاني، روى عنه حيوة المصري في الذبائح في مواضع منها. أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني، نا عبد العزيز بن أحمد، أنا أبو محمّد بن أبي نصر، أنا أبو الميمون بن راشد، نا أبو زرعة «1» ، نا أبو مسهر، نا سعيد بن عبد العزيز قال: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد. قال «2» : وحدّثنا أبو مسهر، نا عبد الرّحمن بن عامر قال: سمعت ربيعة بن يزيد قال: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضا أو مسافرا. قال «3» : ونا محمود بن خالد، نا عمر بن عبد الواحد، عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان ربيعة بن يزيد ونمير بن أوس ربما أمّا الناس في شهر رمضان. قال «4» : وحدّثني هشام، نا الهيثم بن عمران قال: سمعت إسماعيل بن عبيد الله، وسمع ربيعة بن يزيد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إسماعيل بن عبيد الله: انظر يا ربيعة كيف تحدث «5» . أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا عبد العزيز بن أحمد، أنا أبو محمّد بن أبي نصر، أنا الحسن بن حبيب، نا أنس بن السلم، نا أيوب بن سليمان الرصافي «6» ، نا أبو العوام، نا الفرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، وكان يفضل على مكحول، فذكر حكاية. أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، وأبو القاسم بن البسري. قالا: أنا أبو طاهر المخلص، نا أحمد بن نصر بن بجير، نا علي بن عثمان بن نفيل، نا أبو مسهر، نا سعيد قال: ما.... «7» سمتا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৫
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، وأبو عبد الله البلخي قالا: أنا أبو الحسين بن الطيوري، وثابت بن بندار قالا: أنا أبو عبد الله وأبو نصر قالا: أنا الوليد بن بكر، أنا علي بن أحمد بن زكريا، أنا صالح بن أحمد بن صالح العجلي «1» ، حدّثني أبي قال: ربيعة بن يزيد الدمشقي تابعي ثقة. قرأت على أبي محمّد السلمي، عن أبي بكر الخطيب، أنا أبو بكر البرقاني، أنا محمّد ابن عبد الله بن خميرويه الهروي، نا الحسين بن إدريس، نا محمّد بن عبد الله بن عمار قال: ربيعة بن يزيد من ثقات الناس. أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان قال: وروى يحيى عن ربيعة بن يزيد شامي ثقة «2» . أنبأنا أبو البركات عبد الوهاب الأنماطي، أنا أبو الحسين بن الطيوري، أنا عبد العزيز ابن علي الأزجي، أنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عمر ابن أحمد بن حمد، أنا أبو بكر محمّد ابن أحمد بن يعقوب بن أبي شيبة، حدثني جدي يعقوب قال: ربيعة بن يزيد معروف، ثقة «3» . أخبرنا أبو عبد الله البلخي، أنا أبو منصور محمد بن الحسين بن عبد الله، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني قال: سمعت أبا الحسن يقول: ربيعة بن يزيد الدمشقي، يعرف بالقصير. أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنا محمد بن الحسين، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب «4» حدثني سعيد بن أسد، نا ضمرة عن رجاء قال: كان مكحول يقول: ربما «5» أردت أن أدعو على ربيعة بن يزيد- وكان فيمن شهد عليه- فأذكر تهجيره إلى المسجد فأكف عنه.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৬
أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنا أبو القاسم عبد الله بن عتاب، أنا أحمد بن عمير إجازة. ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد، أنا الحسن بن أحمد، أنا علي بن الحسن، أنا عبد الوهّاب الكلابي، أنا أحمد بن عمير قال: سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة: وربيعة بن يزيد قتل بأفريقية في خلافة هشام دمشقي. أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد، أنا أبو محمّد يوسف بن رباح البصري، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل، نا محمّد بن أحمد بن حماد، نا معاوية بن صالح قال: ربيعة بن يزيد، مات في إمارة هشام بأفريقية، أبو مسهر يقول ذلك. أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد الأنصاري، أنا عبد العزيز بن أحمد التميمي، أنا عبد الرّحمن بن عثمان الدمشقي، أنا أبو الميمون بن راشد، نا أبو زرعة قال «1» : ربيعة بن يزيد ابن طباخ معاوية. سمعت أبا مسهر يذكر عن الهقل «2» عن الأوزاعي: ربيعة أبو شعيب. قال أبو زرعة: خرج غازيا نحو المغرب في بعث بعثه هشام بن عبد الملك واستعمل عليهم كلثوم بن عياض القشيري، فقتله البربر أخبرني بذلك «3» محمود بن خالد أنه سمع مروان بن محمّد يذكر ذلك. وكان خروج «4» كلثوم بن عياض في آخر إمرة هشام بن عبد الملك، فخبّرني ذلك هشام أنه سمع الهيثم بن عمران يذكر ذلك. قلت: نرى ذلك سنة ثلاث وعشرين ومائة. قال «5» : وحدّثني محمود بن خالد أنه سمع مروان بن محمّد يقول: ربيعة بن يزيد قتل مع كلثوم بن عياض في مخرجه إلى المغرب، قتلته البربر في خلافة هشام بن الملك. كتب إلي أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن مندة، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه، أنا
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৭
عمي أبو القاسم، عن أبيه أبي عبد الله قال: قال لنا أبو سعيد بن يونس. ربيعة بن يزيد مولى أبي سفيان بن حرب بن أمية يكنى أبا شعيب من سكان دمشق، قدم مصر وروى عنه يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وحيوة بن شريح، قتلته البربر بالمغرب سنة ثلاث وعشرين ومائة، فكان في البعث الذي طلع المغرب مع كلثوم بن عياض القشيري. [9838] ربيعة الشعوذي وفد على عمر بن عبد العزيز، وحكى عنه. وروى عنه سهل بن شعيب النخعي الكوفي. قرأت على أبي غالب بن البنا، عن الحسن بن علي، أنا محمّد بن العباس، أنا سليمان ابن إسحاق بن إبراهيم، نا الحارث بن أبي أسامة، نا محمّد بن سعد «1» ، أنا مالك بن إسماعيل النهدي، حدّثني سهل بن شعيب أن ربيعة الشعوذي حدثهم قال: ركبت البريد إلى عمر بن عبد العزيز فانقطع في بعض أرض الشام فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة فقال: ما فعل جناح المسلمين؟ قال: قلت: وما جناح المسلمين يا أمير المؤمنين؟ قال: البريد، قال: قلت: انقطع في أرض أو مكان كذا وكذا. قال: فعلى أي شيء أتيتنا؟ قال: قلت: على السخرة، تسخرت دوابّ النبط. قال: تسخرون في سلطاني؟ قال: فأمر بي فضربت أربعين سوطا رحمه الله. وروي عن مسدد بن قطن النيسابوري عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن مالك بن إسماعيل [النهدي] عن سهل بن شعيب عن ربيعة الشعوذي. وذكر نحوه. ورواية ابن سعد أشبه بالصواب، وستأتي رواية مسدد في ذكر من اسمه سهل. وقد رواها بقي بن مخلد عن الدورقي عن مالك بن إسماعيل مثل رواية ابن سعد.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৮
ذكر من اسمه الربيع [9839] الربيع بن ثعلب أبو الفضل مروزي الأصل سكن بغداد وقرأ القرآن بدمشق بحرف ابن عامر على الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز، ومحمّد بن شعيب بن شابور، وعراك بن خالد، ويحيى بن حمزة، وأيوب بن مدرك الحنفي. وحدث عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، والفرج بن فضالة، وأبي إسماعيل المؤدب، وجارية بن هرم، ومسعدة بن أليسع، وأبي معاوية الضرير. قرأ عليه القرآن أبو الطّيّب سالم بن عبيد الله بن يحيى المقرىء، وأبو أيوب سليمان بن يحيى بن يحيى بن الوليد بن أبان الضبي المصري. وروى عنه عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الدهقان، وأحمد بن محمّد بن يوسف بن شاهين، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعمر بن أيوب السّقّطي، وعبد الله بن محمّد بن ناجية، وأبو القاسم البغوي، وأبو زرعة وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازيان، وموسى بن إسحاق بن موسى القاضي، وحامد بن محمد البلخي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير «1» . __________ [9839] ترجمته في الإكمال 1/509 والجرح والتعديل 1/2/456 وتاريخ بغداد 8/418 وغاية النهاية 1/282 وفيه: تغلب بدل ثعلب.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৭৯
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد، قالا: أنا أبو عثمان البحيري، أنا الحسن بن أحمد المخلدي، نا محمّد بن إسحاق الثقفي، نا يعقوب بن إبراهيم، والربيع بن ثعلب- الرضا، ثقة-، قالا: نا ابن عليّة، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمّا أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس- أو كما قال- تصيبهم النار بذنوبهم- أو قال: بخطاياهم- تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر «1» ضبائر فبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبّة في حميل السبيل» [14166] فقال رجل من القوم حينئذ: كأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كان بالبادية [14167] . أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي، أنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، أنا أبو حفص عمر بن محمّد بن علي بن الزيات، نا عبد الله بن محمّد بن ناجية. ح وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري، وأبو القاسم الشّحّامي قالا: أنا أبو سعد الجنزرودي، أنا أبو عمرو بن حمدان، أنا أبو العباس حامد بن محمّد بن شعيب البلخي ببغداد، قالا: نا الربيع بن ثعلب، نا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمّد بن جحادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تطرحوا الدرّ في أفواه الكلاب» [14168] يعني الفقه. وفي حديث ابن ناجية: نا محمّد بن جحادة «2» . أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، عن أبي القاسم بن الفرات، أنا أبو علي أحمد بن محمّد الأصبهاني قال: قال لنا أبو بكر محمّد بن عبد الوهاب المقرىء بأصبهان: قال لي أبو الطّيّب سالم بن عبيد الله بن يحيى المقرىء، وابن شنبوذ «3» جميعا كان الربيع بن ثعلب قال لنا: إنه قد ختم القرآن على جماعة منهم الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، ومحمّد
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮০
ابن شعيب بن شابور، وأيوب بن مدرك الحنفي، وعراك بن خالد المري، ويحيى بن حمزة، وبقية بن الوليد، كلّ واحد من هؤلاء ختمة كاملة، وقرأ جميع هؤلاء على يحيى بن الحارث، وقرأ يحيى على عبد الله بن عامر. أخبرنا أبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن «1» قالا: أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، عن أبي الحسن الدارقطني. ح وقرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي الفتح المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني قال: الربيع بن ثعلب بغدادي ثقة، يروي عن يحيى بن أبي العيزار، يكنى أبا الفضل كان ببغداد. أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي الهمذاني «2» في كتابه، أنا أبو بكر الصفار، أنا أحمد بن منجويه، أنا أبو أحمد «3» محمّد بن محمّد قال: أبو الفضل الربيع بن ثعلب البغدادي، سمع أبا فضالة الفرج بن فضالة الشامي، وأبا إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب البغدادي كناه لنا أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي. أخبرناه أبو بكر محمّد بن أبي نصر شجاع، أنا محمّد بن أحمد بن جعفر الفقيه، أنا أبو الحسين أحمد بن أبي بكر، أنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري، قال: وفي محدثي بغداد الربيع بن ثعلب، روى عن فرج بن فضالة، وأبي إسماعيل المؤدب روى عنه أبو زرعة وموسى بن إسحاق. أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة بقراءتي عليه عن أبي زكريا البخاري «4» . ح وحدّثنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم،
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮১
نا عبد الرحيم بن أحمد، أنا أبو محمّد عبد الغني بن سعيد قال في باب ثعلب فالثاء معجمة بثلاث: الربيع بن ثعلب أبو الفضل. أخبرنا أبو الحسن بن سعيد وأبو النجم الشيحي قالا: قال لنا أبو بكر الخطيب «1» : الربيع بن ثعلب أبو الفضل المروزي، سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، والفرج بن فضالة، وأبي إسماعيل المؤدب، وجارية بن هرم «2» ، ومسعدة بن أليسع. روى عنه عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الدهقان، وأحمد بن محمّد بن يوسف بن شاهين، وعلي بن إسحاق بن «3» زاطيا، وعمر بن أيوب السقطي، وعبد الله بن محمّد بن ناجية، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قرأت على أبي محمّد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «4» : في باب ثعلب أوله ثاء معجمة بثلاث وبعدها عين مهملة: أبو الفضل الربيع بن ثعلب، بغدادي، ثقة، روى عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار. أخبرنا أبو الحسن بن سعيد، نا- وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنا- أبو بكر الخطيب «5» ، أنا الحسن بن أبي بكر، أنا محمّد بن الحسن بن مقسم المقرىء قال: قال أبو الحسن إدريس «6» بن عبد الكريم سألت يحيى بن معين عن الربيع بن ثعلب فقال: رجل صالح. في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي إجازة. ح قال: وأنا أبو طاهر بن سلمة، أنا علي بن محمّد. قالا: أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال «7» :
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮২
سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: حدّثنا «1» الربيع بن ثعلب الشيخ الفقيه «2» الصالح وسمعت موسى بن إسحاق الأنصاري يقول: حدّثنا الربيع بن ثعلب أحد العابدين ببغداد. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم بن مسعدة، أنا حمزة بن يوسف، أنا أبو أحمد بن عدي، نا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، أنا الربيع بن ثعلبأبو الفضل العابد في المقابر باب البردان، فذكر عنه حديثا. أخبرنا أبو الحسن بن سعيد، نا- وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنا- أبو بكر الخطيب «3» أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أنا محمّد بن نعيم الضبي. ح وقرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر البيهقي إجازة، أنا [أبو] «4» عبد الله الحافظ. أخبرني «5» علي بن محمّد المروزي قال: وسألته يعني صالح بن محمّد- المعروف بجزرة- عن الربيع بن ثعلب فقال: صدوق، ثقة، من عباد الله الصالحين. أخبرنا أبو الحس، نا- وأبو النجم، أنا- أبو بكر الخطيب «6» ، أنا أبو بكر البرقاني قال: قرىء على أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي- وأنا أسمع- قيل له: سئل السراج، وهو أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي وأنت تسمع: أيش كنية الربيع بن ثعلب؟ [فقال:] «7» نا الربيع بن ثعلب أبو الفضل وكان من خيار المسلمين. أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو، وأنا أبو منصور محمد بن الحسين نا أحمد بن محمد بن غالب قال: سألت أبا الحسن الدارقطني قلت: الربيع بن ثعلب عنده من أبي بكر بن عياش وعن إسماعيل بن عياش قال برأسه إيماء: نعم. قلت: فكيف
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৩
يفترقان.... «1» فهو إسماعيل بن عياش وإذا كان عن عاصم بن.... «2» وأبي إسحاق أليسع وليث ابن أبي سليم هو أبو بكر بن عياش. أخبرنا أبو الحسن نا- وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنا- أبو بكر الخطيب «3» أنا الأزهري، أنا علي بن عمر الحافظ قال: الربيع بن ثعلب بغدادي، ثقة. كتب إليّ أبو سعد محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي «4» . ح وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد البزار، أنا أبو علي الحداد قالوا أنا أبو نعيم نا أحمد بن جعفر بن سالم. ح وأخبرنا أبو الحسن نا- وأبو النجم أنا- أبو بكر الخطيب «5» أنا ابن «6» الفضل دعلج ابن أحمد قالا: أنا أحمد بن علي الأبّار قال: ومات الربيع بن ثعلب سنة ثمان وثلاثين. قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي.... «7» علي بن محمد عن أبي عمر ابن حيويه أنا محمد بن القاسم بن حفص، نا ابن أبي.... «8» قال: ومات الربيع بن ثعلب سنة ثمان وثلاثين ومائتين. أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن. نا- وأبو النجم بدر بن عبد الله أنا- أبو بكر الخطيب «9» أنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، أنا مخلد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري قال: الربيع بن ثعلب يكنى أبا الفضل من أهل الصغد، ولد بمرو، وسكن بغداد ولم يزل بها حتى توفي بها في سنة ثمان وثلاثين ومائتين بعد الفطر بيوم، وكان فيما ذكر لي رجلا صالحا، صدوقا، ورعا.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৪
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا علي بن محمد، أنا أبو سليمان ابن زبر قال: سنة ثمان وثلاثين ومائتين فيها مات الربيع بن ثعلب. [9840] الربيع بن الجهم حدث بدمشق. قرأت بخط أبي محمد ابن الأكفاني، وذكر أنه وجده بخط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه بدمشق: ربيع بن الجهم في طبقة فيها ذكر ابن جوصا وأبي الدحداح وأسند منهما، وذكر أنه سمع منه سنة ثلاث عشرة ومئة. [9841] الربيع بن حظيان- ويقال: جظيان بالجيم بصري الأصل، سكن دمشق، وولاه المنصور دار الضرب بدمشق. روى عن مكحول، وعطاء بن أبي رباح، وحسان بن عطية، وثور بن يزيد، وهشام بن حسان، والزهري، والحسن البصري، وأبي الزبير محمّد بن مسلم، وعكرمة مولى ابن عباس، وعاصم بن بهدلة، وأبي هارون العبدي، وبيان بن بشر، وقتادة، وعمرو بن عبيد. روى عنه عمر بن عبد الواحد، وعبد ربه بن ميمون، وزيادة بن الربيع اليحمدي، وعبد الملك بن محمّد الصنعاني، وسويد بن عبد العزيز، ويحيى بن سعيد العطار، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، وأبو عتبة محمّد بن أبان بن جزي. أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني، أنا أبو نصر بن طلّاب، بقراءتي عليه، أنا القاضي أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن موسى الغساني الإمام في الجامع بمدينة دمشق، نا أبو عبد الله بن مروان، نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي، نا سليمان بن عبد الرحمن، نا عبد ربه بن ميمون النحاس، نا الربيع بن حظيان، عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج إلينا فقال: «إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة» [14169] . __________ [9841] ترجمته في الجرح والتعديل 1/2/459 والتاريخ الكبير 2/1/278 وميزان الاعتدال 2/39 وفيه: الربيع بن حيظان ويقال: ابن حظيان وقيل: جيظان بالجيم.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৫
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه، وأبو محمّد هبة الله بن أحمد المقرىء، وأبو القاسم بن عبدان، قالوا: أنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنا أبو محمّد بن أبي نصر، أنا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الأنصاري «1» ، حدّثني إسماعيل بن محمّد العذري «2» ، نا أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن ابن بنت شرحبيل «3» ، نا عبد ربه بن ميمون النحاس الأشعري، نا الربيع بن حظيان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والعمامة [14170] . أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا محمّد بن هبة الله بن الحسن، أنا علي بن محمّد بن عبد الله، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله، أنا محمّد بن أحمد بن البراء قال: قال علي بن المديني: الربيع بن حظيان شيخ روى عنه زياد بن الربيع اليحمدي، وهو مجهول. قرأت على أبي محمّد السلمي، عن أبي بكر الخطيب، أنا أبو بكر البرقاني، أنا محمّد ابن عبد الله بن خميرويه، أنا الحسين بن إدريس، أنا محمّد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: الربيع بن حظيان معروف بصري، قلت: هو ثقة؟ قال: لا أدري. أنبأنا أبو الغنائم [محمد] «4» بن علي الكوفي، ثم حدّثنا أبو الفضل السلامي، أنا أبو الفضل الباقلاني، وابو الحسين الصيرفي، وأبو الغنائم واللفظ له، قالوا: نا عبد الوهّاب بن محمّد زاد الباقلاني ومحمّد بن الحسن الأصبهاني، قالا: أنا أحمد بن عبدان، أنا محمّد بن سهل، أنا محمّد بن إسماعيل قال «5» : ربيع بن حظيان الدمشقي عن مكحول، روى عنه زياد ابن الربيع منقطع. قرأت بخط أبي الحسين الرازي، أخبرني أبو عبد الرّحمن معاوية بن محمّد الدمشقي قال: سئل أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو، عن الربيع بن حظيان فقال: هو دمشقي، قيل:
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৬
كيف هو له أحاديث غرائب؟ فسكت أبو زرعة، ولم يقل فيه شيئا. أخبرنا أبو بكر اللفتواتي، أنا أبو صادق الفقيه، أنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر، أنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال: الربيع بن جظيان- الجيم مكسورة وفوق الظاء نقطة وتحت الياء نقطتان- روى عن مكحول، وحسان بن عطية روى عنه زياد بن الربيع، وعمر بن عبد الواحد. [قال ابن عساكر:] «1» كذا قيل بالجيم، ولا أعلم أحدا تابعه عليه، وهو تصحيف من العسكري مصنفه التصحيف «2» . أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني شفاها، نا عبد العزيز بن أحمد، أنا أبو نصر بن الجبّان إجازة، أنا أحمد بن القاسم بن يوسف الميانجي، نا أحمد بن طاهر بن النجم، حدّثني سعيد بن عمرو قال: قلت يعني لأبي زرعة الرازي الربيع بن حظيان؟ قال: منكر الحديث «3» . حدث عن الزهري، غريب منكر، روى عنه عبد ربه بن ميمون. [9842] الربيع بن حنطي قاضي حوران «4» . حكى عنه محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي عصمة. قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عنه، نا أبو الحسن عبد الرّحمن بن أحمد بن معاذ المصري، أنشدنا أحمد بن أبي التمام أنشدنا محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي عصمة قال: أنشدنا الربيع بن حنطي «5» قاضي حوران: إذا كان نجم المرء في الشيء مقبلا تاقت له الأسباب من كل جانب __________ [9842] حنطي كذا رسمها بالأصل.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৭
وإن أدبرت دنياه عنه بعورت «1» عليه وأعيته وجوه المطالب ولا تدرك الأرزاق فيها ولا المنى بحيلة محتال ولا حرص كاسب إذا قلّ مال المرء أقصاه أهله وأقصر عنه كلّ إلف وصاحب [9843] الربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذيب ابن عدي بن مازن بن الأزد ويقال: الربيع بن مسعود وأمه رويمة بنت سعد بن الحارث الحجوري. ويقال: ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذيب بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد. المعروف بسطيح الكاهن الغساني، المذكور. كان يسكن الجابية على ما حكاه أبو العباس محمود بن محمّد بن الفضل الرافقي «2» عن عبد الله بن الهيثم بن عثمان العبدي «3» ، عن القاسم بن عمرو، عن أحمد بن عبد الله المخزومي المكي، عن إبراهيم بن يونس البرام، عن سعيد بن مزاحم عن معروف بن خربوذ، عن بشير بن تيم المكي ذكر ذلك في حديث، هو الحديث الذي يأتي في ذكر عبد المسيح بن عمرو بن نفيلة الغساني. قرأت على أبي محمّد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا «4» قال: وأما حجن بالنون فهو ذئب بن حجن القبيل الذي منه سطيح الذيب «5» الكاهن. وقال في موضع آخر «6» من باب ذيب، ذئب بن عمرو بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن، رهط سطيح الذئبي قاله ابن الحباب. أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي، أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو منصور محمّد بن علي بن __________ [9843] انظر أخباره في مروج الذهب (الفهارس) ، وتاريخ الطبري 1/370 و 426 و 459 و 460 والبداية والنهاية 2/329- 330 و 405 و 434 والكامل لابن الأثير 1/269- 270.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৮
إسحاق الكاتب، أنا أبو بكر أحمد بن بشر بن سعيد الحرفي، نا أبو روق أحمد بن محمّد بن بكر الهزّاني، نا أبو حاتم سهل بن محمّد بن عثمان السجستاني إملاء قال: سمعت مشيختنا منهم أبو عبيدة وغيره، وأبو اليقظان وهو عامر بن حفص ولقبه سحيم وهو مولى بلعجيف، ومحمّد بن سلام الجمحي قالوا «1» : وكان من بعده يعنون لقمان بن عاد: سطيح ولد في زمن سيل العرم وعاش إلى ملك ذي نواس وذلك نحو من ثلاثين قرنا، وكان مسكنه البحرين وزعمت عبد القيس أنه منهم، وتزعم الأزد أنه منهم، وأكثر المحدثين يقولون هو من الأزد ولا يدرى ممن هو، غير أن ولده يقولون: إنّهم من الأزد. أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر، أخبرنا أبو الحسن الخرائطي قال: أنشدني أبو سهل الرازي لسطيح الكاهن «2» : عليكم بتقوى الله في السرّ والجهر ولا تلبسوا صدق الأمانة بالغدر «3» وكونوا لجار «4» الجنب حصنا وجنّة إذا ما عرته النائبات من الدهر أخبرنا أبو العزّ بن كادش إذنا ومناولة وقرأ عليّ إسناده، أنا محمّد بن الحسين، أنا المعافى بن زكريا «5» ، نا محمّد بن الحسن بن دريد، أخبرني عمي عن أبيه، عن ابن الكلبي قال: كان أول من قال «برج الخفاء» «6» أن رجلا من كندة يقال له صدّاد بن أسماء، وأسماء أمه، وهي امرأة من بني الحارث بن كعب، وكانت تحت صدّاد امرأة من قومه كندية وامرأة من بني الحارث، وكان له من ابنة عمه أربعة رجال ولم يكن له من الحارثية ولد فوقع على
পৃষ্ঠা - ৩২৫৮৯
جارية سوداء فأحبلها، فلما تبين حملها وخاف امرأته، فأنكر ذلك في العلانية وأقرّ به في السّرّ، وسماه ثعلبة، وأشهد امرأته الحارثية وأخا له أن ثعلبة ابنه. فلما مات صدّاد أخبرت السوداء ابنها أنه من صدّاد، فخرج الغلام حتى أتى ملكا من ملوك اليمن، فذكر له أمره وأتاه بعمه وامرأة أبيه فشهدا، فقالت الكندية: إنما شهدا للعداوة، فبعث الملك إلى سطيح الكاهن وخبأ له دينارا بين قدمه ونعله، فلما دخل إليه قال له: إني قد خبأت لك شيئا فأخبرني به. فقال سطيح: أحلف بالبلد الحرام والحجر الأصمّ، والليل إذا أظلم، والنهار إذا تبسم، وبكل فصيح وأعجم، لقد خبأت دينارا بين نعل وقدم، قال: فأخبرني مع من هو؟ قال: أحلف بالشهر الحرام، وبالله محيي العظام، وبما خلق من النسام إنه لتحت قدم الملك الهمام؛ قال: فأخبرني لما أرسلت إليك، قال أرسلت إليّ تسألني عن ابن السوداء، ومن أبوه من الآباء، وقد برح الخفاء، وهو أول من قاله، وأبوه صدّاد ابن أسماء لا شك فيه ولا من مراء فألحقه بأبيه وورّثه. قال الملك: يا سطيح ألا تخبرني عن علمك هذا؟ قال: إن علمي ليس مني، ولا بجزم ولا تظني، ولكن أخذته من أخ لي جني، قد سمع الوحي بطور سنيّ. قال الملك: أرأيت أخاك هذا الجني أهو معك لا يفارقك؟ قال: إنه ليزول حيث أزول، فلا أنطق إلا بما يقول، قال له الملك: فهل من خبر بما يكون تخبرنا به؟ قال: نعم، عندي خبر ظريف «1» ، شهركم هذا خريف، والقمر فيه كسيف، ويأتي غدا سحاب كثيف، فميلأ البر والريف، فكان كما قال. قال المعافى «2» : أخبار سطيح كثيرة، وقد جمعها غير واحد من أهل العلم، وكذلك أخبار غيره من الكهان، والمشهور من أمر سطيح أنه كان كاهنا، وقد أخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن نعته ومبعثه بأخبار كثيرة، وروي أنه عاش سبعمائة سنة، وأدرك الإسلام فلم يسلم، وروي أنه هلك عندما ولد النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر بذلك ابن أخته عبد المسيح بن حيان بن بقيلة «3» وقد أوفده إليه كسرى أنو شروان لارتياعه من أمور ظهرت عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يسأل خاله سطيحا عنها، ويستعلم منه تأويلها، وذكر عبد المسيح أنه أنبأه بذلك، ونعى إليه نفسه ثم قضى مكانه.
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯০
وروي لنا من بعض الطرق بإسناد والله به أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سطيح فقال: «نبيّ ضيّعه قومه» «1» وهو مشهور عند العرب يذكرون سجعه وكهانته، ويضربون المثل بعلمه وصدقه فيما يخبر به، وقد قال الأعشى يذكر زرقاء اليمامة لما أخبرت أهل اليمامة برؤيتها ما رأت من مكان بعيد لم يعلم آدمي أدرك مرئيا من مثل مداه. فلم يصدّقوها، فأتاهم العدو الذي أنذرتهم به، فاستباحهم وخرّب ديارهم «2» : ما نظرت ذات أشفار كنظرتها حقا كما صدق الذئبي إذ سجعا قالت أرى رجلا في كفّه كتف أو يخصف النعل لهفي أية صنعا فكذّبوها بما قالت، فصبّحهم ذوآل حسّان يزجي «3» الموت والشّرعا «4» فاستنزلوا أهل جوّ من منازلهم «5» واستخفضوا «6» شاخص البنيان فاتضعاقال المعافى: قوله: الذئبي، يعني سطيحا لأنه من ولد ذئب بن حجن، وبسطيح الذئبي كان يعرف. وقد قال له عبد المسيح ابن أخته حين وفد عليه من عند كسرى «7» : يا فاصل الخطة أعيت من ومن أتاك شيخ الحي من أهل «8» سنن وأمه من آل ذئب بن حجن ولكلّ فصل مما ذكرنا أخبار وأنباء وقصص تأتي في أماكنها إن شاء الله عز وجل. أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى الجوبري، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب، أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو قال: وكتب إليّ سليمان بن عبد الرّحمن بخطه في سنة
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯১
خمس عشرة ومائتين قال «1» : قال إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن عمرو الشيباني «2» عن عبد الله ابن الديلمي، عن ابن عباس أن رجلا أتاه فقال: بلغنا أنك تذكر سطيحا تزعم أن الله لم يخلق من ولد آدم شيئا يشبهه؟ قال: نعم، إن الله تبارك وتعالى خلق سطيحا الغساني لحما على وضم- والوضم شرائح من جرائد النخل- وكان يحمل على وضمه، فيؤتى به حيث يشاء، ولم يكن فيه عظم ولا عصب إلا الجمجمة والعنق والكفين «3» ، وكان يطوى من رجليه إلى ترقوته كما يطوى الثوب، ولم يكن فيه شيء يتحرك إلّا لسانه فلما أراد الخروج إلى مكة حمل على وضمه، فأتي به مكة فخرج إليه أربعة نفر من قريش: عبد شمس وعبد مناف ابنا قصي، والأحوص بن فهر، وعقيل بن أبي وقاص، فانتموا إلى غير نسبهم فقالوا نحن أناس أتيناك لنزورك لما بلغنا قدومك، ورأينا أن إتياننا إياك حقا واجبا لك علينا، وأهدى له عقيل صفيحة هندية وصعدة «4» ردينية «5» ، فوضعتا «6» على باب البيت الحرام لينظروا «7» هل يراهما «8» سطيح أم لا. فقال: يا عقيل، ناولني يدك. فناوله يده، فقال: والعالم الخفية، والغافر الخطية، والذمة الوفية، والكعبة المبنية، إنك لجائي بالهدية، الصفحية الهندية، والصعدة الردينية، قالوا: صدقت يا سطيح. فقال سطيح: والآت بالفرح، وقوس قزح، وسائر «9» القرح، واللطيم «10» المنبطح والنخل الرطب والبلح، إن الغراب حيث مرّ سنح، فأخبر أن القوم ليسوا من جمح، وإن نسبهم في قريش ذي البطح. قالوا: صدقت يا سطيح. نحن أهل البيت الحرام، أتيناك لنزورك، لما بلغنا من علمك، فأخبرنا عما يكون في زماننا
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯২
[هذا] «1» وما يكون من بعده، إن يكن «2» عندك في ذلك علم؟ قال: فقال: الآن صدقتم، خذوا مني من إلهام الله إياي، أنتم الآن يا معشر العرب في زمان الهرم، فتبينوا بصائركم وبصيرة العجم، لا علم عندكم ولا فهم. وينشأ من عقبكم [ذوو] «3» فهم «4» . يطلبون أنواع العلم، فيكسرون الصنم ويبلغون الردم «5» ويقتلون العجم يطلبون الغنم. قالوا: يا سطيح، ممن يكون أولئك؟ قال لهم: والبيت ذي الأركان والأمن والسلطان «6» ، لينشون من عقبكم ولدان يكسرون الأوثان وينكرون عبادة الشيطان، ويوحدون الرحمن، وينشرون دين الديان يشرفون البنيان ويقتنون القيان. قالوا: يا سطيح ممن نسل من يكون أولئك؟ قال: وأشرف الأشراف، والمفضي للإسراف والمزعزع الأحقاف والمضعف للأضعاف لينشون الآلاف. من بني عبد شمس وعبد مناف يكون فيهم اختلاف. قالوا: يا سوءتاه يا سطيح مما تخبر به من العلم بأمرهم. ومن أي بلد يخرج [أولئك] «7» قال: والباقي الأبد، والبالغ الأمد، ليخرجن من ذي «8» البلد نبي مهتد، يهدى إلي الرشد، يرفض يغوث «9» والفند «10» ، يبرأ من عبادة الضدد «11» ، يعبد ربا انفرد، ثم يتوفاه الله محمودا، ومن الأرض مفقودا، وفي السماء مشهودا، ثم يلي أمره «12» الصديق إذا قضى صدق، وفي رد الحقوق لا خرق ولا نزق، ثم يلي أمره الحنيف، مجرب غطريف، ويترك قول الرجل الضعيف- يعني عمر- قد أضاف المضيف وأحكم التحنيف، ثم يلي أمره داعيا لأمره مجربا فيجتمع له جموع وعصب، فيقتلونه نقمة وغضبا عليه، فيؤخذ الشيخ فيذبح إربا، فيقوم له رجال خطباء، ثم يلي أمره
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৩
الناصر معاوية، فيخلط الرأي برأي ماكر، يظهر في الأرض العساكر «1» ، ثم يلي من بعده ابنه، يأخذ جمعه ويقل حمده ويأخذ المال فيأكل وحده، ويكثر «2» المال لعقبه من بعده، ثم يلي من بعده عدة ملوك، لا شك، أن الدم فيهم مسفوك «3» . ثم يلي من بعده الصعلوك يطؤهم كوطأة الدرنوك «4» ، ثم يلي عضوض، أبو جعفر يقضي الخلق «5» ويدني مضر، يفتتح الأرض افتتاحا [منكرا، ثم يلي قصير القامة، بظهره علامة، يموت موت السلامة، ثم يأتي قليل ماكر، يترك الملك مجلى باير. ثم يلي أخوه بسنته سائر يختص بالأموال والمنابر، ثم يلي أمره من بعده] «6» أهوج صاحب دنيا ونعيم، مخلّج تثاوره معاشره وذووه، ينهضون إليه ويخلعونه، يأخذون الملك ويقتلونه، ثم يلي أمره من بعده السابع، فيترك الملك مخلى ضائع تثوره في ملكه مسورة جائع، عند ذلك يطمع في الملك كل عريان، فيلي أمر الناس اللفهان، يوطىء نزارا جمع قحطان، وإذا التقى بدمشق جمعان، بين بيسان «7» ولبنان، يصنف اليمن يومئذ صنفين. صنف سورة وصنف مخذول، لا ترى إلا خبّا مخلولا ولواء محلولا، وأسيرا مغلولا بين الفرات والجبول «8» ، عند ذلك تخرب المنابر وتسلب الأموال، وتسقط الحوامل، وتظهر الزلازل، وتطلب الخلافة وائل، فعند ذلك تغضب نزار، وتدني العبيد والأشرار، وتقضي النساك والأخيار، يجوع الناس وتغلو الأسعار، وفي صفر من الأصفار يقتل كل جبار، ممن تشرف إلى خنادق وأنهار. ذات أشغال وأشجار. يعمد لهم الأغيار، يهزمهم أول النهار، ويظهر لأمره الأخيار، فلا ينفعهم نوم ولا قرار، حتى يدخل مصرا من الأمصار، فيدركه القضاء والأوزار، ثم تجيء الرماة، تزحف مشاة، لقتل الكماة، وأشر الحماة ومهل الغواة هنالك تدرك أعلى المياه، ثم يبور الدين، وتقلب الأمور، ويكفر الزنبور، وتقطع الجسور، ولا يفلت إلا من كان من جزائر البحور، ثم يشور الجنوب، وتظهر الأعاريب، ليس فيهم معين على أهل الفسوق، والأعاريب في زمان عصيب، لو كان للقوم حيا وما تغني
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৪
المنى، قالوا: ثم ماذا يا سطيح؟ قال: ثم يظهر رجل من اليمن أبيض كالشطن. يخرج من بين صنعاء وعدن، يسمى حسين أو حسن يذهب الله على رأسه الفتن. قال أبو زرعة: فذكرته لأبي اليمان. فلم يقل «1» به، ثم قدمت فلقيني هشام بن عمار وهو يظن أني قد سمعته من أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش، فأعلمته أني لم أسمعه. أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي، أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب أنا محمد بن هارون الروياني، أنا أبو طلحة الخزاعي، نا بكر بن سليمان نا ابن إسحاق «2» عن بعض أهل الرواية: أن ربيعة بن نصر اللخمي رأى رؤيا هائلة وفظع بها، فلما رأها بعث إلي الحزاة من أهل مملكته فلم يدع كاهنا ولا ساحرا ولا عائفا ولا منجما إلا جمعهم إليه. ثم قال: إني قد رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها، فأخبروني بتأويلها. فقالوا: اقصصها علينا، نخبرك بتأويلها. فقال: إني إن أخبرتكم بها فلم أطمئن إلى تأويلها، إنه لا يعرف تأويلها إلا من يعرفها قبل أن أخبره بها، فلما قال ذلك قال له رجل من القوم الذين جمع لذلك: فإن كان الملك يريد هذا فليبعث إلى سطيح وشق، فإنه ليس أحد أعلم منهما، فهما يخبرانك بما تسأل عنه، واسم سطيح ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب ابن عدي بن مازن بن ثعلبة بن الأزد، ومازن غسان، وكان يقال لسطيح الذئبي لنسبه إلى ذئب ابن عدي، وشق بن صعب بن يشكر بن الهرم «3» بن أفرك بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بجيلة فلما قال ذلك له، بعث إليهما، فقدم إليه سطيح قبل شق، ولم يك في زمانهما مثلهما من الكهان. فلم قدم عليه سطيح ورعا، فقال له: يا سطيح، إني قد رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها فأخبرني بها، فإنك إن أصبتها أصبت تأويلها. قال: أفعل، رأيت حممة خرجت من ظلمة فوقعت في أرض تهمة، فأكلت منها كل ذات جمجمة. فقال له الملك: ما أخطأت منها شيئا يا سطيح. فما عندك في تأويلها؟ فقال: أحلف بما بين الحرتين من حنش، ليهبطن أرضكم الحبش فليملكن ما بين أبين «4» إلى جرش «5» . فقال له
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৫
الملك: وأبيك يا سطيح، إن ذلك لنا لغائط موجع، فمتى هو كائن؟ أفي زماني أو بعده؟ قال: بل بعده بحين أكثر من ستين أو سبعين، يمضين من السنين. قال: فهل يدوم ذلك من ملكهم أم ينقطع؟ قال: ينقطع لبضع وسبعين يمضين من السنين ثم يقتلون بها أجمعين ويخرجون منها هاربين. قال الملك: ومن الذي يلي ذلك منهم من قتلهم وإخراجهم؟ قال: يليه إرم ذي يزن يخرج عليهم من عدن فلا يترك أحدا منهم باليمن. قال: فيدوم ذلك من سلطانه؟ أو ينقطع؟ قال: بل ينقطع لبضع وسبعين من السنين. قال: ومن يقطعه؟ قال: نبي زكي، يأتيه الوحي من قبل العلي، قال: وممن هذا النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: من ولد غالب بن فهر بن مالك بن النضر يكون الملك في قومه إلى آخر الدهر. قال: وهل للدهر «1» يا سطيح من آخر؟ قال: نعم يوم يجمع فيه الأولون والآخرون، يسعد فيه المحسنون ويشقى فيه المسيئون. قال: أحق ما تخبرني به يا سطيح؟ قال: نعم. والشفق والغسق والفلق إن ما نبأتك به لحق. قال: فلما فرغ سطيح من قوله قدم عليه شق، فدعا به، فقال: يا شق إني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها، فأخبرني عنها، فإنك إن أصبت، أصبت تأويلها كما قال لسطيح. وقد كتمه ما قال سطيح له لينظر أيتفقان أم يختلفان. قال: نعم. رأيت حممة خرجت من ظلمة، فوقعت في روضة وأكمة فأكلت منها كل ذات نسمة. فلما قال له ذلك عرف أنهما قد اتفقا، وأن قولهما واحد. إلا أن سطيحا قال: وقعت بأرض تهمة فأكلت منها كل ذات جمجمة، وقال شق: وقعت بين روضة واكمة وأكلت منها كل ذات نسمة. فلما رأى الملك ذلك أن قولهما شيئا واحدا قال: ما أخطأت يا شق، فما عندك في تأويلها؟ قال: أحلف بما بين الحرتين من إنسان، ليردن أرضكم السودان، فليغلبن على كل ذي طفلة «2» البنان، وليملكن ما بين أبين ونجران. قال له الملك: وأبيك يا شق، إن هذا لنا لغائط موجع، فمتى هو كائن في زماني أم بعده؟ قال: بعده بزمان ثم يستنقذكم منهم عظيم ذو شأن، يذيقهم أشد الهوان ...
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৬
قال: ومن هذا عظيم الشأن؟ قال: غلام ليس بدني ولا مدنّ، يخرج من بيت ذي يزن. قال: فهل يدوم سلطانه أو ينقطع؟ قال: بل ينقطع برسول مرسل، يأتي بالحق والعدل من أهل الدين والفضل، يكون الملك من قومه إلى يوم الفصل. قال: وما يوم الفصل؟ قال: يوم تجزى فيه الولاة، ويدعى فيه من السماء بدعوات يسمع منها الأحياء والأموات، وبجمع فيه الناس للميقات، يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات. قال: أحق ما تقول؟ قال: إي ورب السماء والأرض وما بينهما من رفع وخفض، إن ما أنبأتك به لحق ما فيه أمض. فلما فرغ من مسألتهما وقع في نفسه أن الذي قالا له كائن من أمر الحبشة فجهز بنيه وأهل بيته إلى العراق بما يصلحهم، وكتب لهم إلى ملك من ملوك فارس يقال له سابور بن خرزاذ، فأسكنهم الحيرة. فمن بقية ربيعة كان النعمان ملك الحيرة. زاد غيره: وهو النعمان ابن المنذر بن النعمان ابن المنذر بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر، ذلك الملك في نسب أهل اليمن وعلمهم. أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، وأبو الفرج غيث بن علي الخطيب، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس قالوا: أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد ابن محمد بن أحمد بن عثمان أنا جدي أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل الخرائطي. نا علي بن حرب، نا أبو أيوب يعلى بن عمران من آل جرير بن عبد الله البجلي، حدثني مخزوم بن هانىء المخزومي عن أبيه وأتت له خمسون ومئة سنة قال «1» : لما كان ليلة ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة ساوة «2» ، ورأى الموبذان «3» إبلا صعابا، تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها. فلما أصبح كسرى أفزعه ذلك، فصبر عليه تشجعا، ثم رأى أن- وقال الفقيه: أنه- لا يدخر ذلك عن مرازبته، فجمعهم ولبس تاجه وجلس على سريره. ثم بعث إليهم فلما
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৭
اجتمعوا عنده قال: تدرون فيما بعثت إليكم؟ قالوا: لا، إلا أن يخبرنا الملك. فبينا هم كذلك إذ ورد عليهم كتاب بخمود النيران، فازداد غمّا إلى غمه، ثم أخبرهم ما رأى وما هاله. فقال الموبذان: وأنا أصلح الله الملك قد رأيت في هذه الليلة رؤيا. ثم قصّ عليه رؤياه في الإبل. فقال: أي شيء يكون هذا يا موبذان؟ قال: حدث يكون في ناحية العرب- وكان أعلمهم في أنفسهم- فكتب عند ذلك: من كسرى ملك الملوك إلى النعمان بن المنذر. أما بعد، فوجه إليّ برجل عالم بما أريد أن أسأله عنه. فوجه إليه بعبد المسيح بن عمرو بن حيان بن بقيلة الغساني، فلما ورد عليه قال له: ألك علم بما أريد أن أسألك عنه؟ قال: ليخبرني الملك أو ليسألني عما أحب. فإن كان عندي منه علم وإلا أخبرته بمن يعلمه. فأخبره بالذي وجه إليه فيه. قال: علم ذلك عند خال لي يسكن مشارف الشام يقال له سطيح. قال: فأته. اسأله عما سألتك عنه. ثم أنبئني بتفسيره. فخرج عبد المسيح حتى انتهى إلى سطيح، وقد أشفى على الضريح، فسلم عليه ثم كلمه، فلم يرد عليه جوابا. فأنشأ يقول: أصم أم يسمع غطريف اليمن أم فاز فاز لم به شأو العنن؟ يا فاضل الخطة أعيت من ومن أتاك شيخ الحي من آل سنن وأمه من آل ذئب بن حجن أزرق بهم الناب صرار الأذن أبيض فضفاض الرداء والبدن رسول قيل العجم يسري للوسن لا يرهب الرعد ولا ريب الزمن تجوب به الأرض علنداة شجن «1» ترفع بي وجنا وتهوي بي وجن «2» حتى أتى عاري الجآجي والقطن «3» تلفه في الرمح بوغاء الدمن «4» كأنما حثحث من جفني ثكن «5» قال: فلما سمع سطيح شعره، رفع رأسه، يقول: عبد المسيح على جمل مسيح. إلى
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৮
سطيح، وقد أوفى على الضريح، بعثك ملك بني ساسان لارتجاس الإيوان، وخمود النيران ورؤيا الموبذان رأى إبلا صعابا وتقود خيلا عرابا، قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها. يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة. وظهر صاحب الهراوة، وفاض وادي السماوة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس، فليس الشام لسطيح شاما، يملك منهم ملوك وملكات، على عدد الشرفات، وكل ما هو آت آت. ثم قضى سطيح مكانه، ونهض عبد المسيح إلى راحلته وهو يقول: شهر فإنك ماض الهم شمير لا يفزعنك تفريق وتغيير إن يمس ملك بني ساسان أفرطهم فإن ذا الدهر أطوار دهارير فربما ربما أضحوا بمنزلة يهاب صوتهم «1» الأسد المهاصير منهم أخو الصرح بهرام وأخوته والهرمزان وسابور وسابور والناس أولاد علات فمن علموا أن قد أقل فمحقور ومهجور وهم بنو الأم. إما أن رأوا نشبا فذاك، بالغيب محفوظ ومنصور والخير والشر مقرونان في قرن والخير متبع والشر محذور فلما قدم عبد المسيح على كسرى أخبره بما قال له سطيح. فقال كسرى: إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكا كانت أمور وأمور. فملك منهم عشرة في أربع سنين، وملك الباقون إلى خلافة عثمان. تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن يزيد عن علي بن حرب، وهو غريب لا نعرفه إلا من حديث مخزوم بن هانىء عن أبيه تفرد به أبو أيوب البجلي. وقوله: ارتجى: تزلزل. والموبذان: عالم المجوس. والمرازبة: جمع مرزبان، وهم الرؤساء المقدمون. ومشارف الشام: القرى التي بين بلاد الشام وجزيرة العرب سميت بذلك لإشرافها على السواد.... «2» أشرف. والضريح: القبر. والغطريف: السيد. وفاز فازلم: مات.... «3» وشأو: سبق. والعنن: الموت الذي يعنن، أي يعترض. وقوله: أزرق أراه أورق. ويهم الناب: أي حديد الناب، ويقال: يهو بالواو، وهو في معناه، يقال: سيف فهو أي
পৃষ্ঠা - ৩২৫৯৯
حديد. والفضفاض: الواسع. وبدن فضفاض أي كثير اللحم، ويكنى بالزاد عن لابسه، والمراد يدهو. والقيل: الملك بلغة حمير، والوسن: النوم، أي لأجل المنام. وتجوب: تقطع. والعلندات: البعير القوي، والشجن: ويقال: الشزن: العي. والوجن والوجن: الأرض الغليظة الصلبة. والجآجىء جمع جوجوء وهو عظام الصدر والعطن مثله. ويروى: القطن بالقاف وهو اللحمة التي بين الوركين وهو المنزل. وحثحث هيأ البعير للسير. واستحث. وحضنا ثكن: جنباه، وهو جبل معروف. والمسيح: المسرع المجد. والهراوة. وغاض الماء أي ذهب. والشمير: المشمر في الأمور. وأفرطهم: جاوزهم وفاتهم. والأطوار: الحالات المتغايرة، والدهارير: جمع الدهر، يعني أنه يتقلب بين حالين نعيمي وبؤسي. والمهاصير جمع مهصار وهو الأسد المفترس. وأولاد العلات الذين يكونون من أب واحد وأمهات شتى. والشب «1» : المال. بلغني أن سطيحا ولد في أيام سيل العرم، وتوفي في العام الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه عاش خمسمئة سنة، وقيل: ثلاثمائة سنة. [9844] الربيع بن زياد بن سابور ويقال: ابن سليم بن سابور الحرشي، مولاهم، الكاتب كان حاجبا لهشام بن عبد الملك، وكان على خاتمه وحرسه. وحكى عن هشام. حكى عنه: علي بن محمد المدائني. وأظنه لم يلقه. أخبرنا أبو غالب الماوردي، أنا أبو الحسن السيرافي، أنا أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن عمران، نا موسى بن زكريا. نا خليفة بن خياط «2» قال في تسمية عمال هشام: الخاتم: الربيع «3» بن زياد بن سابور، مولى بني الحريش، الحرس: نصير مولاه، ثم عزله وولى الربيع بن زياد مع الخاتم «4» وذكر أبو الحسين الرازي: أن الربيع بن زياد كان كاتبا لهشام بن عبد الملك على الرسائل والخاتم.