তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الجيم

[9832] جعفر بن موسى

[9833] جعفر بن ميسر بن يغنم، أبو محمد

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫৪৯
ولما بويع [المهتدي بالله] بالخلافة أقر جعفر بن محمود الإسكافي على وزارته ثم عزله واستوزر سليمان بن وهب] «1» . [9832] جعفر بن موسى حدث بدمشق عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المصري بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد هوان قريش أهانه الله» . [9833] جعفر بن ميسّر بن يغنم، أبو محمد أنشد أبو محمد جعفر بن ميسّر بن يغنم بصيدا لمحمد بن عمر الأنباري يرثي نصير الدولة أبا طاهر بن بقية «2» وزير عز الدولة بختيار «3» ، حين صلبه عضد الدولة «4» ببغداد سنة تسع وأربع مئة «5» : علو في الحياة وفي الممات بحق أنت إحدى المعجزات كأنّ الناس حولك حين قاموا وفود نداك أيام الصّلات كأنّك قائم فيهم خطيبا وكلّهم قيام للصّلاة مددت يديك نحوهم اقتفاء «6» كمدّهما إليهم بالهبات ولمّا ضاق بطن الأرض عن أن تضمّ علاك من بعد الممات أصاروا الجوّ قبرك واستنابوا عن الأكفان ثوب السّافيات لعظمك في النّفوس تبيت ترعى بحفّاظ وحرّاس ثقات وتشعل حولك «7» النّيران ليلا كذلك كنت أيام الحياة
পৃষ্ঠা - ৩২৫৫০
ولم أر قبل جذعك قطّ جذعا تمكنّ من عناق المكرمات أسأت إلى النوائب فاستثارت فأنت قتيل ثأر النّائبات وكنت تجير من صرف اللّيالي فعاد مطالبا لك بالتّرات وصيّر دهرك الإحسان فيه إلينا من عظيم السّيّئات ركبت مطية من قبل زيد «1» علاها في السنين الذاهبات وتلك فضيلة فيها تأسّ تباعد عنك أسباب الدنات «2» وكنت لمعشر سعدا فلما مضيت تمزّقوا بالمنحسات غليلي «3» باطن لك في فؤادي يخفّف بالدّموع الجاريات ولو أنّي قدرت على قيامي بفرضك «4» والحقوق الواجبات ملأت الأرض من نظم المراثي «5» ونحت بها خلاف النائحاتولكني أصبّر عنك نفسي مخافة أن أعدّ من الجناة ومالك تربة فأقول تسقى لأنّك نصب هطل الهاطلات عليك تحيّة الرحمن تترى برحمات روائح غاديات «6» ولما أمر عضد الدولة بقتل الوزير محمد بن بقية وصلبه بمدينة السلام في سنة سبع [وستين] «7» وثلاث مئة كان له صديق يعرف بأبي الحسن «8» الأنباري، فرثاه بهذه الأبيات، فكتبها ورمى بها في شوارع بغداد، فتداولها الأدباء إلى أن اتصل الخبر بعضد الدولة، فلما أنشدت بين يديه تمنى أن يكون هو المصلوب دونه، فقال: عليّ بهذا الرجل فطلب سنة كاملة، واتصل الخبر بالصاحب إسماعيل بن عباد بالري فكتب له الأمان. فلما سمع بذكر