مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف الجيم
[9816] جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي القاضي
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫২৩
كانوا يستحبون أن يحدثوا أهل الشام بفضائل أهل البيت، ليرجعوا عما كانوا عليه.
أنشد جعفر بن الحارث المراغي لمنصور الفقيه:
لي حيلة فيمن ينمّ وليس في الكذّاب حيله
من كان يكذب ما يري د مخيلتي فيه قليله
وأنشد له أيضا:
الكلب أحسن عشرة وهو النّهاية في الخساسه
ممّن ينازع في الرئا سة قبل أوقات الرئاسه
توفي أبو محمد المراغي في رجب سنة ست وخمسين وثلاث مئة، وهو ابن نيّف وثمانين سنة.
[9816] جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي القاضي
قدم دمشق وسمع بها. [حدث عن شيبان بن فروخ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وهدبة بن خالد وقتيبة بن سعيد، وأبي مصعب الزهري، وإسحاق بن راهويه، وأبي جعفر النفيلي، وسليمان ابن بنت شرحبيل، ومحمد بن عائذ، وهشام بن عمار، وصفوان بن صالح، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وعلي ابن المديني، وعبد الأعلى بن حماد، وعثمان بن أبي شيبة، وأبي قدامة السرخسي، ويزيد بن موهب الرملي، وهدبة بن عبد الوهاب المروزي، وإسحاق بن موسى الخطمي، ومحمد بن عثمان بن خالد العثماني، وعمرو بن علي الفلاس، وعبد الله بن جعفر البرمكي، والهيثم بن أبوب الطالقاني، وأبي كامل الجحدري، وأحمد بن عيسى التستري، ومحمد بن عبيد بن حساب، وعبيد الله بن معاذ، ومحمد بن
__________
[9816] ترجمته في تاريخ بغداد 7/199 والأنساب (الفريابي) والمنتظم 6/124 والكامل لابن الأثير (الفهارس) واللباب (الفريابي) وتذكرة الحفاظ 2/692 وسير الأعلام 14/96 وترتيب المدارك 3/187 ومعجم البلدان 4/284 والبداية والنهاية 11/121 والعبر 2/119 وشذرات الذهب 2/235 والوافي بالوفيات 11/146.
والفريابي بكسر الفاء وسكون الراء نسبة إلى فارياب بليدة بنواحي بلخ، وينسب إليها أيضا: الفاريابي، والفيريابي (انظر اللباب ومعجم البلدان 4/284) .
পৃষ্ঠা - ৩২৫২৪
العلاء، وتميم بن المنتصر، وعبد العزيز بن يحيى، ومنجاب بن الحارث، ومحمد بن مصفى.
حدث عنه: أبو بكر النجاد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأبو القاسم الطبراني، وأبو الطاهر الذهلي، وأبو بكر القطعي، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر الجعابي، وأبو القاسم علي بن أبي العقب، وأبو علي بن هارون، وأبو حفص عمر بن الزيات، وأبو بكر الآجري، وعبد الباقي بن قانع، ومحمد بن عبد الله والد تمام الرازي، والحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري] «1» . حدث عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي سنة ثمان وتسعين ومئتين، بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بشاة- يعني ميتة- فقال: «هلا استمتعتم بجلدها؟» قالوا: يا رسول الله، إنّها ميتة، قال: «إنما حرّم أكلها» «2»
[14146] .
وروى عن صفوان بن صالح بسنده عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال «3» :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد الناس جهدا شديدا، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتخير لهم «4» مضيقا سار الناس فيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مرّوا بسم الله» . فمروا، فجعل ينفخ بظهرهم وهو يقول: «اللهم احمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البر والبحر» قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمّتها. قال فضالة: فقلت هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس؟ قال: فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، ورأيت السفن وما تحمل فيها، عرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
[14147] .
পৃষ্ঠা - ৩২৫২৫
ولد الفريابي في سنة سبع ومئتين «1» .
قال جعفر بن محمد الفريابي «2» :
انصرفت من مجلس عبيد الله بن معاذ بالبصرة، فإذا بحلقة وبجماعة من الناس قيام، فنظرت فإذا بشاب مجنون، فقيل لي: يا فتى، تؤذن في أذنه؟ فقلت: أمسكوا يده ورجله «3» ، وأذنت في أذنه، فلما بلغت: أشهد أن محمدا رسول الله، قال لي: على لسان المجنون بصوت يسمعه الحاضرون: من لسوم محمد مكن «4» يعني أنا انصرف ولا تذكر محمدا.
قال أبو أحمد بن عدي:
رأيت مجلس الفريابي تجوز فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت في موضع المجلس، لنجد من الغد موضع مجلس «5» .
[قال أبو بكر الخطيب] «6» :
[جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، أبو بكر الفريابي، قاضي الدينور، أحد أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوّف شرقا وغربا، ولقي أعلام المحدثين في كل بلد، وسمع بخراسان وما وراء النهر، والعراق والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة، ثم استوطن بغداد، وحدث بها. قال الحسن بن شهاب العكبري: سمعت أبا علي ابن الصواف يقول: سمعت الفريابي يقول: كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومئتين من المشرق إلى المغرب فما رأيت أحدا يقرأ عليه، ولا قرأت على أحد، إلا على أبي مصعب الزهري بالمدينة، فإنه قد كان ثقل لسانه، وعلى المعلى بن مهدي بالموصل.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال: بلغني عن شيخنا أبي حفص عمر بن محمد بن