তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الجيم

[9809] جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد ابن موسى بن الحسن بن الفرات أبو الفضل المعروف بابن حنزابة البغدادي الوزير

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৮
[9809] جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد ابن موسى بن الحسن بن الفرات أبو الفضل المعروف بابن حنزابة البغدادي الوزير سكن مصر ووزر بها لكافور الإخشيدي، وكان أبوه وزيرا للمقتدر، واجتاز أبو الفضل بدمشق وسمع بها. [حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، والحسن بن محمد الداركي، وأبي يعلى محمد بن زهير الأبلّي، ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني، ومحمد بن جعفر الخرائطي، ومحمد بن سعيد الحمصي، وعدة. حدث عنه: الدارقطني، وعبد الغني بن سعيد المصري، وطائفة] «1» . [قال أبو بكر الخطيب] «2» : [جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات، أبو الفضل، المعروف بابن حنزابة الوزير. نزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور، حدث أبو الفضل عن محمد بن هارون الحضرمي، وطبقته من البغداديين وعن محمد بن سعيد الترخمي الحمصي، ومحمد بن جعفر الخرائطي، والحسين بن أحمد بن بسطام، ومحمد بن زهير الأبلّيين، والحسن بن محمد الداركي، ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني. وكان يذكر أنه سمع من عبد الله بن محمد البغوي مجلسا ولم يكن عنده. فكان يقول: من جاءني به أغنيته، فكان يملي الحديث بمصر] «3» . [قال السلفي: كان ابن حنزابة من الحفاظ الثقات المتبجحين بصحبة أصحاب الحديث مع جلال ورياسة يروي ويملي بمصر في حال وزارته ولا يختار على العلم وصحبة أهله __________ [9809] ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1022 وتاريخ بغداد 7/234 ومعجم الأدباء 7/163 ووفيات الأعيان 1/346 والوافي بالوفيات 11/118 وفوات الوفيات 1/292 والبداية والنهاية 11/329، والمنتظم 7/215 والكامل لابن الأثير (الفهارس) والنجوم الزاهرة 4/203 وشذرات الذهب 3/135. وحنزابة بكسر الحاء المهملة وسكون النون وبعدها زاي وبعد الألف باء ثانية الحروف. وهيالمرأة القصيرة الغليظة، وهي أم أبيه الفضل بن جعفر (وفيات الأعيان 1/349) .
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৯
شيئا، وعندي من أماليه، ومن كلامه على الحديث وتصرفه الدال على حدة فهمه ووفور علمه. نقل بعضهم أن ابن حنزابة بعد موت كافور وزّر للملك أبي الفوارس أحمد بن علي بن الأخشيذ، فقبض على جماعة من أرباب الدولة، وصادرهم. قيل: كان ابن حنزابة متعبدا، ثم يفطر ثم ينام، ثم ينهض في الليل، ويدخل بيت مصلاه فيصف قدميه إلى الفجر] «1» . حدث عن إبراهيم بن محمد بن أبي عباد بسنده عن عبيدة السلماني: أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: فيهم رجل متدردر اليد «2» ، أو مثدّن اليد «3» ، أو مخدج اليد، لولا أن ينظروا لأنبأتكم بما وعد الله الذين قتلوهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال عبيدة: فقلت لعلي: أنت سمعته؟ قال: إي وربّ الكعبة. ومن شعر أبي الفضل جعفر بن حنزابة «4» : من أخمل النّفس أحياها وروّحها ولم يبت طاويا منها على ضجر إنّ الرياح إذا اشتدت عواصفها فليس ترمي سوى العالي من الشّجر أملى الحديث بمصر، وبسببه خرج أبو الحسن الدارقطني إلى هناك، وأقام عنده مدة يصنّف له المسند، وحصل له من جهته مال كثير «5» ، ولم يزل في أيام عمره يصنع أشياء من المعروف عظيمة، وينفق نفقات كثيرة على أهل الحرمين من الأشراف وغيرهم، إلى أن تمّ له أن اشترى بالمدينة دارا إلى جانب المسجد، من أقرب الدور إلى القبر، ليس بينه وبين القبر إلا الحائط وطريق في المسجد، وأوصى أن يدفن فيها، وقرر عند الأشراف ذلك فسمحوا له بذلك وأجابوه إليه، فلما مات وحمل تابوته من مصر إلى الحرمين، خرجت الأشراف من مكة والمدينة لتلقّيه والنيابة في حمله، إلى أن حجّوا به وطافوا ووقفوا بعرفة، ثم ردوه إلى المدينة ودفنوه في الدار التي أعدها لذلك «6» .