তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الجيم

[9808] جعفر بن عمرو بن أمية بن خويلد ابن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب ابن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة الضمري المديني

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৬
[9808] جعفر بن عمرو بن أمية بن خويلد ابن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب ابن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة الضمري المديني [وهو أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة. روى عن إبراهيم بن عمرو صاحب كردم بن قيس، وأنس بن مالك، وأبيه عمرو، ومسلم بن الأجدع الليثي، ووحشي بن حرب الحبشي. روى عنه بكير بن عبد الله بن الأشج، وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو، وأخوه الزبرقان بن عمرو، وسليمان بن يسار، وعبد الله بن زيد الجرمي، وعبد العزيز بن عبد العزيز ابن عبد الله، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومحمد بن مسلم الزهري، ويعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، ويوسف بن أبي ذرة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن] «1» . [قال أبو عبد الله البخاري] «2» : [جعفر بن عمرو بن أمية، سمع أباه، سمع منه الزهري، وأبو سلمة، يعد في أهل المدينة، الضمري] «3» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» : [جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، روى عن أبيه، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، والزهري، سمعت أبي يقول ذلك] «5» . __________ [9808] ترجمته في تهذيب الكمال 3/414 وتهذيب التهذيب 1/383 وطبقات ابن سعد 5/247 وطبقات خليفة ص 431 والتاريخ الكبير 1/2/193 وتاريخ خليفة (الفهارس) والنجوم الزاهرة 1/230 والجرح والتعديل 1/1/484 والوافي بالوفيات 11/118.
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৭
[قال أحمد بن عبد الله العجلي: مدني تابعي ثقة، من كبار التابعين، وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم] «1» . [قال خليفة بن خياط] «2» : [جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، مات سنة خمس أو ست وتسعين] «3» . حدث عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتزّ من كتف فيأكل منها، فدعي إلى الصلاة فقام، وطرح السكين فصلى ولم يتوضأ [14139] . وحدث عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أرسل وأتوكل، أو أقيّد وأتوكل؟ قال: «بل قيّد وتوكل» [14140] . وكان «4» جعفر أخا عبد الملك بن مروان من الرضاعة، فوفد على عبد الملك بن مروان في خلافته فجلس في مسجد دمشق، وأهل الشام يعرضون على ديوانهم، قال: وتلك اليمانية حوله يقولون: الطاعة الطاعة، فقال جعفر: لا طاعة إلا لله فوثبوا عليه، وقالوا: توهن الطاعة، طاعة أمير المؤمنين! حتى ركّبوا الأسطوان عليه، قال: فما أفلت إلا بعد جهد، وبلغ الخبر عبد الملك فأرسل إليه فأدخل عليه، فقال: أرأيت؟ هذا من عملك، أما والله لو قتلوك، ما كان عندي مثل «5» شيء، ما دخولك في أمر لا يعنيك! ترى قوما يشدون ملكي وطاعتي، فتجيء فتوهنه أنت، إياك إياك. ومات جعفر بن عمرو في خلافة الوليد بن عبد الملك، سنة خمس أو ست وتسعين.