مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف الجيم
[9805] جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب ابن عبد الرزاق أبو الحسين المهندس
[9806] جعفر بن عبد الواحد بن جعفر ابن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي القاضي
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৩
[9805] جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب ابن عبد الرزاق أبو الحسين المهندس
من موالي يحيى بن الحكم بن أبي العاص أخي مروان بن الحكم. روى عن محمد بن أحمد بن عمارة بسنده عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «1» :
«إن الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي
[سورة غافر، الآية: 60] .
توفي أبو الحسين جعفر في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
[9806] جعفر بن عبد الواحد بن جعفر ابن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي القاضي
روى عن روح بن عبادة، بسنده عن علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تنظر إلى فخذ حيّ ولا ميت، فإن الفخذ عورة»
[14138] .
كان جعفر بن عبد الواحد كذابا، يضع الحديث، وفي سنة خمسين ومئتين نفي عن قضاء القضاة إلى البصرة، بسبب كلام روي عنه إلى المستعين، وكان من حفاظ الحديث، وكانت له بلاغة ولسن، وكان بخيلا، وكان بسرّ من رأى يستهدي الرطب، وكان له صديق يوجه كل يوم بسلّة رطب مع غلام له، فقال له: إن الغلام يشعث السلة فاختمها، ففعل، فوجدها قد تشعثت فقال له: إن أردت أن تبرني بها فاختمها بعد أن تودعها زنبورين يكونان فيها، فكان يجيئه بها، فإذا فتحها طار الزنبوران، وعلم أن اليد لم تدخل فيها، وتوفي جعفر ابن عبد الواحد سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة ثمان وستين ومئتين.
__________
[9806] ترجمته في ميزان الاعتدال 1/412 والجرح والتعديل 1/1/483 والكامل لابن عدي 2/117 ولسان الميزان 2/117 وتاريخ بغداد 7/173 وتاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) ووفيات الأعيان 6/165 خلال ترجمة يحيى بن أكثم.
পৃষ্ঠা - ৩২৫১৪
وقال أبو أحمد الحسن بن محمد يرثي عمه القاضي جعفر بن عبد الواحد:
ما اختصّ أهلوك بالرّزايا كلّ على فقدك المرزّا
وما المعزّي عليك أولى من المعزّى بأن يعزّى
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «1» :
[جعفر بن عبد الواحد الهاشمي روى عن.... «2» روى عنه هلال بن العلاء الرقي سمعت أبي يقول: كان جعفر بن عبد الواحد وصل حديثا لعبد الله بن مسلمة زاد فيه أنسا فدعا عليه القعنبي، فافتضح] «3» .
[قال أبو أحمد بن عدي] «4» :
[جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، منكر الحديث عن الثقات، ويسرق الحديث.
قال الشيخ:
وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن جعفر بن عبد الواحد، كلها بواطيل، وبعضه سرقه من قوم. وله غير هذه الأحاديث من المناكير وكان يتهم بوضع الحديث.
وأحاديث جعفر إما أن تكون تروى عن ثقة بإسناد صالح ومتن منكر، فلا يكون إسناده ولا متنه محفوظا، وإما أن يكون سرق الحديث من ثقة يكون قد تفرد به ذلك الثقة عن الثقة فيسرق منه فيرويه عن شيخ ذلك الثقة.
وإما أن يجازف إذا سمع بحديث لشعبة أو لمالك أو لغيرهم ويكون قد تفرد عنهم رجل فلا يحفظ الشيخ ذلك الرجل فيلزقه على إنسان غيره ولا يكون لذلك الرجل في ذاك الحديث ذكر ولا يرويه. وكذلك سرقه أيضا محمد بن الوليد بن أبان مولى بني هاشم بغدادي وغيرهما] «5» .