তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الجيم

[9799] جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فروخ ابن ديزح بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي

[9800] جعفر بن الزبير الحنفي، ويقال الباهلي

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৪৯০
«من قبّل بين عيني أمه كان له سترا من النار» [14114] . توفي في شوال سنة ثمان وستين وأربع مئة. [9799] جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فرّوخ ابن ديزح بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي حدث عن جده لأمه عمر بن أبان بن مفضل المدني قال «1» : أراني أنس بن مالك [الوضوء] «2» أخذ ركوة «3» فوضعها عن «4» يساره، وصبّ على يده اليمنى فغسلها ثلاثا، ثم أدار «5» الركوة على يده اليمنى، فتهيأ فتوضأ ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وأخذ ماء جديدا لسماخيه «6» فمسح سماخه، فقلت له: قد مسحت أذنيك، فقال: يا غلام، إنهما من الرأس ليس هما من الوجه. ثم قال: يا غلام، هل رأيت وفهمت أم أعيد عليك؟ فقلت: قد كفاني، وقد فهمت. فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ «7» . [9800] جعفر بن الزبير الحنفي، ويقال الباهلي دمشقي سكن البصرة. [روى عن سعيد بن المسيب، وعباده بن نسي، وعبد الله بن محمد بن عقيل، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم. روى عنه: إسرائيل بن يونس، وتوبة بن نمر الحضرمي، وحماد بن سلمة، __________ [9799] ترجمته في ميزان الاعتدال 1/405 وفيه: ديزج بدل: ديزح ولسان الميزان 2/115. [9800] ترجمته في تهذيب الكمال 3/394 وتهذيب التهذيب 1/378 والجرح والتعديل 1/1/479 والتاريخ الكبير 1/2/192 وميزان الاعتدال 1/406 والكامل لابن عدي 2/134.
পৃষ্ঠা - ৩২৪৯১
ودرست بن زياد، وسهيل بن زيد المخزومي، وصغدي بن سنان وعباد بن عباد، والعباس بن الفضل الأنصاري، وعبد الله بن خلف الطفاوي، وعتبة بن حميد الضبي، وعثمان بن الهيثم، وعصام بن طليق، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عيسى، ومروان بن معاوية الفزاري، ومعتمر بن سليمان، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، ويزيد بن يوسف الصنعاني، وأبو معشر يوسف بن يزيد البراء] «1» . [قال أبو عبد الله البخاري] «2» : [جعفر بن الزبير الشامي، عن القاسم، تركوه] «3» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» : [جعفر بن الزبير، بصري، روى عن القاسم أبي عبد الرحمن. روى عنه إسرائيل، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعثمان بن الهيثم المؤذن سمعت أبي يقول ذلك. نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي بن المديني قال: سمعت يحيى يعني ابن سعيد القطان وذكر جعفر بن الزبير فقال: لو شئت أن أكتب عنه ألفا لكتبت عنه، كان يروي عن ابن المسيب نحوا من أربعين حديثا. وضعفه يحيى جدا. قرىء على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: جعفر بن الزبير، ضعيف الحديث. سمعت أبي يقول: جعفر بن الزبير متروك الحديث، كان ينزل البصرة، وكان ذاهب الحديث، لا أرى أن أحدث عنه، وهو متروك الحديث. سمعت أبا زرعة يقول: وكان في كتابنا حديث عن جعفر بن الزبير فقال: اضربوا عليه. فقلت: ما حال جعفر بن الزبير؟ ضعيف هو؟
পৃষ্ঠা - ৩২৪৯২
قال: كما يكون لا أحدث عنه، ليس بشيء] «1» . حدث عن القاسم عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا فأراد أن يقوم، استغفر عشرا إلى خمس عشرة «2» [14115] . وحدث عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «3» : «من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه» [14116] . وحدث عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها» [14117] . وحدث عنه أيضا قال: أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم. قال يزيد بن هارون «4» : كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير «5» في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمرّ بهما فيقول: يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس، يعني: جعفرا، وتركوا أصدق الناس، يعني: عمران. قال يزيد: فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفرا وليس عنده أحد. قال غندر «6» : رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي
পৃষ্ঠা - ৩২৪৯৩
على هذا، يعني: جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة حديث كذب «1» ، خذوا به، فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدث معاذ بن معاذ قال: حدثني قرة بن خالد قال «2» : عندنا امرأة في الحي عرج بروحها، فمكثت سبعا لا ترجع، إلا أنهم يجدون عرقا ضاربا من وريدها. قال: ثم رجعت. قال: وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام. قالت: رأيته في سماء الدنيا وأهل الأرض والملائكة يتباشرون به أعرفه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن قد جاء المحسن. قال لي قرّة: اذهب فاسمعه منها. قلت: وما أصنع إن أسمعه منها وقد حدثتنيه! قال «3» : وكان جعفر صاحب عهر «4» وهو شاب، فلما أسنّ وكبر اجتهد في العبادة. [قال أبو أمية الأحوص بن المفضل عن أبيه عن يحيى بن معين: كان مصلى جعفر بن الزبير في مسجدهم- يعني مسجد بني سدوس- وهو شامي، يقولون مولى بني قتيبة. قال أبو أمية: عن باهلة، وهو شامي، لا يكتب حديثه. قال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن ممن حدثا عن جعفر بن الزبير قط شيئا. قال عمرو بن علي: متروك الحديث، وكان رجلا صدوقا كثير الوهم. وقال محمد بن عبد الله بن عمار: ضعيف. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: نبذوا حديثه. وقال في موضع آخر: جعفر بن الزبير وبشر بن نمير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم. وقال أبو زرعة: ليس بشيء، لست أحدث عنه، وأمر أن يضرب على حديثه.