مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف الجيم
[9796] جعفر بن برقان، أبو عبد الله الكلابي مولاهم، الرقي
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৪৮৫
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الخمر: «إن شربها فاجلدوه، ثم إن عاد فاجلدوه، ثم إن عاد فاجلدوه، ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه»
[14109] .
[قال عمرو بن علي: كان ينزل البصرة، أصله منها، وكان ينزل في بني ثعلبة، داره قائمة إلى اليوم، وقد أتى واسط، فسمع منه ثمة، وكان عنده كتب.
إبراهيم بن هاشم بن مشكان قال عن الواقدي: كان من أهل واسط، وأصله شامي، وكان علويا.
وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: جعفر بن أبي وحشية واسطي من أبناء جند الحجاج، طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد، قال: من صحيفة] «1» .
[قال أبو أحمد بن عدي] «2» :
[جعفر بن إياس، وإياس يكنى أبا وحشية، وجعفر يكنى أبا بشر، واسطي.
حدث عنه شعبة وهشيم بأحاديث مشاهير وغرائب، وأرجو أنه لا بأس به] «3» .
توفي جعفر بن إياس سنة خمس وعشرين ومئة «4» ، وكان ثقة، كثير الحديث، وقيل:
سنة ثلاث وعشرين، وقيل: أربع وعشرين، وقيل خمس عشرة ومئة «5» ، وقيل: كان ساجدا خلف المقام حين مات «6» .
[9796] جعفر بن برقان، أبو عبد الله الكلابي مولاهم، الرقي
[روى عن ثابت بن الحجاج، وحبيب بن أبي مرزوق، وزياد بن الجراح، وشداد
__________
[9796] ترجمته في تهذيب الكمال 3/382 وتهذيب التهذيب 1/374 والوافي بالوفيات 11/99 وطبقات ابن سعد 7/482 والتاريخ الكبير 1/2/187 والجرح والتعديل 1/1/474 وميزان الاعتدال 1/403 وتذكرة الحفاظ 1/162 وطبقات خليفة وتاريخ خليفة (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والعبر 1/222 والنجوم الزاهرة 2/22 وشذرات الذهب 1/236 والكامل لابن عدي 2/140.
পৃষ্ঠা - ৩২৪৮৬
مولى عياض بن عامر، وصالح بن مسمار، وعبد الله بن بشر الرقي، وعبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبي طالب، وعبد الأعلى بن الحكم، وعبد الملك بن أبي القاسم وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة، وفرات بن سلمان الجزري، والزهري، وميمون بن مهران، ونافع، والوليد بن زروان، ويحيى بن راشد، ويزيد بن الأصم، ويزيد بن أبي نشبة، وأبي حمزة مولى يزيد بن المهلب، وأبي سكينة الحمصي.
روى عنه أصبغ بن محمد بن عمرو الرقي، والحسين بن عياش، وخالد بن حيان، وزهير بن معاوية، وزيد بن أبي الزرقاء، وزيد بن علي بن دينار، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن المبارك، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وعثمان بن فائد، وعطاء بن مسلم، وعلي بن ثابت الجزري وعمر بن أيوب الموصلي، وعيسى بن يونس، والفضل بن دكين، وكثير بن هشام، ومحمد بن حمير، ومحمد بن خازم، ومسكين بن بكير، ومعمر بن راشد، ووكيع] «1» .
[قال أبو عبد الله البخاري] «2» :
[جعفر بن برقان الجزري، أبو عبد الله، سمع ميمون بن مهران والزهري. روى عنه الثوري ووكيع. قدم الكوفة، ويقال: الكلابي. يقال: كان أميّا] «3» .
[قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» :
[جعفر بن برقان روى عن عكرمة، ويزيد بن الأصم، وميمون بن مهران، ونافع، وثابت بن الحجاج، والزهري. روى عنه معمر، والثوري، وعيسى بن يونس، ووكيع، وأبو نعيم. سمعت أبي يقول ذلك. أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فيما كتب إليّ قال: سألت أبي عن جعفر بن برقان قال: إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس. ثم قال: في حديث الزهري يخطىء.
পৃষ্ঠা - ৩২৪৮৭
قرىء على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: جعفر بن برقان كان أميّا يذكر بخير، وليس هو في حديث الزهري بشيء.
أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ قال: نا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن معين عن جعفر بن برقان فقال: ثقة.
سمعت ابن الجنيد يقول: سمعت ابن نمير يقول: جعفر بن برقان ثقة، أحاديثه عن الزهري مضطربة.
سمعت أبي يقول: جعفر بن برقان محله الصدق، يكتب حديثه] «1» .
حدث عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«تظهر الفتن ويكثر الهرج» . قلنا: وما الهرج؟ قال: «القتل القتل، ويقبض العلم» فسمعها عمر بن الخطاب من أبي هريرة يأثرها عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: إن قبض العلم ليس بشيء ينتزع من صدور الرجال، ولكنه فناء العلماء
[14110] .
وحدث بسنده عنه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لقد هممت أن آمر بالصلاة، ثم آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة»
[14111] .
وحدث عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: الصّمّاء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد، ثم يرفع جانبه عن منكبه، ليس عليه ثوب غيره، ويحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بينه وبين السماء، يعني: سترا. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاحين: أن تتزوج المرأة على عمتها أو على خالتها. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين: الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، أو يأكل الرجل وهو مسطح على بطنه. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين: عن المنابذة وعن الملامسة «2» - وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية-
[14112] .
قال كثير:
পৃষ্ঠা - ৩২৪৮৮
سألت جعفرا: ما المنابذة والملامسة؟ قال: المنابذة إذا نبذت إليك هو لك بكذا وكذا «1» ، والملامسة أن يغطي الرجل الشيء ثم يلمسه المشتري بيده وهو مغطى لا يراه «2» . وحدث عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت «3» :
كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فبدرتني إليه حفصة وكانت بنت أبيها فقالت: يا رسول الله، إنا كنا صائمتين اليوم، فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه. فقال: «اقضيا يوما آخر»
[14113] .
[علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة، أحاديثه عن الزهري مضطربة.
قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة.
وبلغني أنه كان أميا ولا يكتب، وكان من الخيار.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره، وكان كثير الخطأ في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: جزري ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الزهري، وفي غيره لا بأس به.
وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي نعيم: قدم علينا جعفر بن برقان الكوفة، وعبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز، سنة سبع وأربعين ومئة، وكنا إذا خرجنا من عند جعفر دخل عليه سفيان الثوري. عن سفيان بن عيينة [قال:] حدثنا جعفر بن برقان. وكان ثقة، بقية من بقايا المسلمين.