مستدرك تاريخ مدينة دمشق
المستدرك من حرف الجيم
[9788] جعد بن درهم
[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৪৭৬
في رواية أخرى فقال:
«مرها فلتركب، فإن الله عن تعذيب أختك لغنيّ»
[14101] .
كان «1» قاضي الجند بإفريقية لهشام بن عبد الملك، وكان عمر بن عبد العزيز أخرجه من مصر إلى المغرب ليقرئهم القرآن، وكان أحد القراء الفقهاء.
[9788] جعد بن درهم
[أصله من خراسان، ويقال إنه من موالي بني مروان، سكن الجعد دمشق، كانت له بها دار بالقرب من القلانسيين إلى جانب الكنيسة] «2» .
أول من قال بخلق القرآن. كان يسكن دمشق، وله بها دار، وهو الذي ينسب إليه مروان ابن محمد، لأنه كان معلمه. وقيل إنه كان من أهل حرّان، هو الذي قتله خالد بن عبد الله القسري بالكوفة يوم الأضحى، وكان أول من أظهر القول بخلق القرآن في أمة محمد، فطلبه بنو أمية فهرب من دمشق وسكن الكوفة، ومنه تعلم الجهم بن صفوان بالكوفة خلق القرآن «3» ، وهو الذي تنسب الجهمية «4» إليه، وقتله سلم بن أحوز بأصبهان.
سئل أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الغسيلي: من أين كان جهم؟ قال: من ترمذ، وكان يذهب في بدء أمره، ثم صار صاحب جيش الحارث بن سريج بمرو، فقتله سلم بن أحوز في المعركة وقبره بمرو. وسئل: ممن أخذ ابن أبي دؤاد؟ فقال: من بشر المريسي، وبشر المريسي أخذه من جهم بن صفوان، وأخذه جهم من الجعد بن درهم، وأخذه جعد بن
__________
[9788] ترجمته في سير الأعلام 5/433 وميزان الاعتدال 1/399 وتاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والبداية والنهاية 9/382 ولسان الميزان 1/105 والنجوم الزاهرة 1/322 واللباب 1/230 وتاريخ الخميس 2/322 والوافي بالوفيات 11/86.