তারিখ দামেস্ক

مستدرك تاريخ مدينة دمشق

المستدرك من حرف الجيم

[9772] جبير بن نفير بن مالك بن عامر أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله الحضرمي

[9732] إسماعيل بن أبي موسى
[9733] إسماعيل بن يسار النسائي أبو فائد
পৃষ্ঠা - ৩২৪২৪
خمسة: ابن عمرو، وأبي جهم بن حذيفة، وابن الزبير، وجبير بن مطعم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقدموا عليهم] «1» . [قال خليفة بن خياط] «2» : [ومن بني نوفل بن عبد مناف بن قصي: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، أمه أم جميل بنت سعيد بن عبد الله بن أبي قيس بن عبدود بن عامر بن لؤي. مات بالمدينة سنة خمس وخمسين] «3» . [يقال: إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم] «4» . [9772] جبير بن نفير بن مالك بن عامر أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله الحضرمي من أهل حمص. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقدم دمشق وسمع بها. [روى عن النبي مرسلا، وعن بشر بن جحاش، وثوبان، وخالد بن الوليد، وذي مخبر الحبشي، وسبرة بن فاتك، وسفيان بن أسيد، وسلمة بن نفيل التراغمي، وشداد بن أوس، وشرحبيل بن السمط، وعبادة بن السمط، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو ابن العاص، وعبد الله بن معاوية الغاضري، والعرباض بن سارية، وعقبة بن عامر، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن عنبسة، وعوف بن مالك الأشجعي، وكعب بن عياض، ومالك بن يخامر، ومحمد بن أبي عميرة، والمستورد بن شداد، والمقداد بن الأسود، ونفير بن مالك، أبيه، والنواس بن سمعان، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي بكر الصديق، مرسلا، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وعائشة. __________ [9772] ترجمته في تهذيب الكمال 3/334 وتهذيب 1/362 والوافي بالوفيات 11/59 الجرح والتعديل 1/1/512 والتاريخ الكبير 1/2/223 حلية الأولياء 5/138 تذكرة الحفاظ 1/49 وسير أعلام النبلاء 4/76 وطبقات ابن سعد 7/440 والإصابة 1/259 والاستيعاب 1/232 (هامش الإصابة) ، وأسد الغابة 1/324. ونفير: بالتصغير، بضم النون وفتح الفاء وسكون الياء، الوافي بالوفيات، وتقريب التهذيب، والإصابة.
পৃষ্ঠা - ৩২৪২৫
روى عنه: ثابت بن سعد الطائي، والحارث بن يزيد الحضرمي، وحبيب بن عبيد، وخالد بن معدان، وربيعة بن يزيد، وزيد بن أرطأة، وزيد بن واقد، وسليم بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وشريح بن عبيد، وصفوان بن عمرو، وعبد الرحمن بن جبير بن مطعم، وعبد الرحمن بن ميسرة، ولقمان بن عامر، ومكحول الشامي، ونصر بن علقمة، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي، ويحيى بن جابر الطائي، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وأبو إدريس السكوني، وأبو الزاهرية الحمصي، وأبو عثمان شيخ لمعاوية بن صالح الحضرمي] «1» . [قال أبو عبد الله البخاري] «2» : [جبير بن نفير الحضرمي، أبو عبد الرحمن، سمع أبا الدرداء، وأباذر، كناه شريح وأبو حيوة، سكن الشام. قال لنا عبد الله بن صالح عن معاوية عن سليم بن عامر عن جبير بن نفير، قال: لقد استقبلت الإسلام من أوله فلم أزل أرى في الناس صالحا وطالحا. وقال لنا علي: حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية سمع أبا الزاهرية: عن جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي، وكان جاهليا إسلاميا] «3» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «4» : [جبير بن نفير الحضرمي أبو عبد الرحمن شامي، روى عن أبي ذر، وأبي الدرداء، والنواس بن سمعان، وسلمة بن نفيل التراغمي، روى عنه ابنه عبد الرحمن، وأبو الزاهرية، سمعت أبي يقول ذلك. سئل أبو زرعة عن جبير بن نفير، فقال: حضرمي، شامي، ثقة. سئل أبي عن جبير بن نفير، فقال: ثقة من كبار تابعي أهل الشام القدماء] «5» . [قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: أي الرجلين عندك أعلم. أبو إدريس الخولاني
পৃষ্ঠা - ৩২৪২৬
أو جبير بن نفير؟ قال: أبو إدريس عندي المقدم، ورفع من شأن جبير بن نفير. قال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين، أحسن رواية عن الصحابة من ثلاثة، قيس ابن أبي حازم، وأبي عثمان النهدي، وجبير بن نفير] «1» . حدث جبير بن نفير «2» عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى ضرب مثلا صراطا مستقيما على كنفي الصراط، سوران لهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور، وداع يدعو على رأس الصراط وداع من فوقه، والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، فالأبواب التي على كنفي الصراط حدود الله، لا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف ستر الله، والذي يدعو من فوقه واعظ الله تبارك وتعالى» [14084] . حدث جبير بن نفير عن المقداد بن الأسود قال: جاءنا المقداد بن الأسود لحاجة له فقلنا: اجلس عافاك الله حتى نطلب لك حاجتك، فجلس فقال: العجب من قوم مررت بهم آنفا يتمنّون الفتنة، يزعمون ليبتليهم الله فيها بما ابتلى رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وايم الله، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن السعيد لمن جنب الفتن، يوردها ثلاث مرات، وإن ابتلي وصبر» ، وايم الله، لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يقول عليه، بعد حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لقلب ابن آدم أسرع انقلابا من القدر إذا استجمعت غليا» [14085] . قال جبير بن نفير: دخلت على أبي الدرداء بدمشق وبين يديه جفنة من لحم، فقال لي: يا جبير، اجلس فأصب من هذا اللحم، فإن كنيسة في ناحيتنا أهدى لنا أهلها مما ذبحوا لها، فجلست فأكلت معه «3» . وقيل إن جبير بن نفير لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صحب الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
পৃষ্ঠা - ৩২৪২৭
وقيل إنه أسلم في خلافة أبي بكر، وكان ثقة فيما يروي من الحديث. وحدث جبير بن نفير قال «1» : أدركت الجاهلية وأتانا رسول [رسول] «2» الله صلى الله عليه وسلم باليمن فأسلمنا. في حديث طويل. وحدث جبير بن نفير قال: قد استقبلت الإسلام من أوله، فلم أزل أرى في الناس صالحا وطالحا «3» . حدث جبير بن نفير «4» : أن يزيد بن معاوية كتب إلى معاوية فذكر أن جبير بن نفير قد نشر في أهل مصري حديثا، فقد تركوا القرآن، قال: فبعث إلى جبير، فقرأ عليه كتاب يزيد، فعرف بعضه، وأنكر بعضه، فقال معاوية: لأضربنك ضربا أدعك لمن بعدك نكالا، قال جبير: يا معاوية لا تطغ فيّ، يا معاوية، إن الدنيا قد انكسرت عمادها، وانخسفت أوتادها، وأحبها أصحابها، قال: فجاء أبو الدرداء فأخذ بيد جبير فقال: والذي نفس أبي الدرداء بيده لئن كان تكلم [به] «5» جبير لقد تكلم به أبو الدرداء، ولو شاء جبير أن يخبر أنه إنما سمعه من أبي الدرداء لفعل، ولو ضربتموه يا معاوية، لضربكم الله بقارعة تحل بدياركم فتتركها منكم بلاقع «6» . وعن جبير بن نفير قال: خمس خصال قبيحة في أصناف من الناس: الحدّة في السلطان، والحرص في القرّاء، والفتوّة في الشيوخ، والشح في الأغنياء، وقلة الحياء في ذوي الأحساب. توفي جبير بن نفير سنة خمس وسبعين. وقيل سنة ثمانين «7» .