তারিখ দামেস্ক

من النساء

جارية لسليمان بن عبد الملك شاعرة

امرأة عمر بن عبد العزيز

পৃষ্ঠা - ৩১৯৭০
تطاول هذا الليل فالعين تدمع * وأرقني حزني فقلبي موجع فبت أقاسي الليل أرعى نجومه * وبات فؤادي عانيا يتفزع إذا غاب منها كوكب في مغيبه * لمحت بعيني آخرا حين يطلع إذا ما تذكرت الذي كان بيننا * وجدت فؤادي للهوى يتقطع وكل حبيب ذاكر لحبيبه * يرجى لقاءه كل يوم ويطمع فذا العرش فرج ما ترى من صبابتي * فأنت الذي ترعى أموري وتسمع دعوتك في السراء والضر دعوة * على علة بين الشراسيف (1) تلذع (2) فقال عبد الملك لحاجبه تعرف هذا المنزل؟ قال نعم هذا منزل يزيد بن سنان قال: فما المرأة منه؟ قال زوجته فلما أصبح سأل كم تصبر المرأة عن زوجها؟ قالوا: ستة أشهر قال: فأمر أن لا يمكث العسكر أكثر من ستة أشهر 9506 - جارية لسليمان بن عبد الملك شاعرة أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي (3) أنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز نا أبو الطيب محمد بن أحمد بن خاقان البيع ح (4) قال ونا القاضي أبو محمد عبد الله بن علي بن أيوب الشافعي أنا أبو بكر أحمد ابن محمد بن الجراح قالا أنا أبو بكر بن دريد قال قال سليمان بن عبد الملك يوما والشعراء عنده قد قلت نصف بيت فأجيزوه فقالوا ما هو؟ فقال: نروح إذا راحوا * ونغدو إذا غدوا فلم يصنعوا شيئا فدخل على جارية له فأخبرها فقالت كيف قلت؟ فأنشدها فقالت: [نروح إذا راحوا ونغدو إذا غدوا] * وعما قليل لا نروح ولا نغدو 9507 - امرأة عمر بن عبد العزيز حكت عنه _________ (1) الشراسيف: واحدها شرسوف وهي أطراف أضلاع الصدر التي تشرف على البطن (2) بالاصل و " ز ": تلدع والمثبت عن المختصر ولذعته النار لذعا: لفحته وأحرقته (3) بالاصل: المحلى والمثبت عن " ز " (4) " ح " حرف التحويل سقط من الاصل واستدرك عن " ز "