তারিখ দামেস্ক

من النساء

أم سعيد جدة الوزير ابن مسافر الجرشي

أم سعيد

পৃষ্ঠা - ৩১৯২৩
9470 - أم سعيد جدة الوزير ابن مسافر الجرشي حدثت وروى عنها الوزير بن مسافر أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قراءة عن أبي الحسين الصيرفي أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن (1) الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الثانية وجدة الوزير ابن مسافر أم سعيد 9471 أم سعيد امرأة شاعرة حجازية أمة اشتراها الوليد بن يزيد (2) وحملت إليه ذكر علي بن أحمد بن داود نا أبو بكر يعني ابن الأنباري حدثني أبي نا عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن نا أحمد بن عمر بن إسماعيل الزهري (3) نا إسحاق بن عبد الملك عن يحيى بن عروة بن الزبير قال: كتب الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة أشخص إلي معبد والأحوص وأمرهما أن يسيرا على هينتهما (4) سيرا رفيقا وإذا مرا على موضع يستطيبانه أقاما عليه حتى يقدما علي مسرورين جذلين غير تعبين ولا منزعجين فسارا على ما وصف حتى صارا إلى قف (5) معان (6) بالبلقاء وعليه قصر لبعض بني أمية فجلسا في روضة خضراء عند واد أفيح (7) بإزاء القصر فخرجت جارية من القصر بيدها جرة فملأتها من الغدير ثم صعدت وتغنت: _________ (1) بالاصل و " ز ": " أبو القاسم " تصحيف والمثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة (2) في المختصر والمطبوعة: أمة شاعرة حجازية اشتراها الوليد بن يزيد (3) تحرفت بالاصل إلى: الزبيري والمثبت عن " ز " (4) كذا بالاصل والمطبوعة وفي " ز ": هيئتهما (5) القف: ما ارتفع من الارض وغلظ ولم يبلغ أن يكون جبلا (معجم البلدان) (6) معان بالفتح والمحدثون يقولونه بالضم وهي مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء (معجم البلدان) (7) بالاصل: أفج والمثبت عن " ز " يقال: فاح الوادي اتسع فهو أفيح على غير قياس وروضة فيحاء: واسعة
পৃষ্ঠা - ৩১৯২৪
يا بيت (1) عاتكة الذي أتعزل (2) * حذر العدى وبه الفؤاد موكل (3) إني لأمنحك الصدود (4) وإنني * قسما إليك مع الصدود لأميل ثم طربت وكسرت الجرة فدعاها الأحوص فسألها عن شأنها فقالت كنت لآل الرحيد بمكة فاشتراني هذا القرشي فأثرني على جميع الناس وأكرمني غاية الإكرام حتى قدم بي على امرأته وهي ابنة عمه فأنكرت ما رأت من خصوصيته إياي وحلفت أن لا ترضى إلا أن يدخلني في جملة الخوادم ويلزمني أن أستقي كل يوم ثلاث جرار من هذا الغدير فإذا فكرت في الرق وما يلزمني من طاعة السادة سلمت الجرة صحيحة وإذا فكرت في قديم أمري وما كنت فيه من النعمة كسرت الجرة فقال الأحوص لمن هذا الشعر؟ قالت الشعر للأحوص والغناء لمعبد قال فأنا الأحوص وهذا معبد ثم سألها عن اسمها فقالت: أعرف بأم سعيد ثم أنشأت تقول: إن تروني الغداة أسعى بجر * أستقي الماء عند هذا الغدير فلقد عشت في رخاء من العي * ش وفي كل نعمة وسرور لا أرى البؤس وسط حي كرام * قد حيوني بالود ود الصدور ثم قد تبصران (5) ما أنا فيه * ثم ماذا إليه صار مصيري فأسمعوا ما أقول لقاكم * الله نجاحا في أيسر التيسير أبلغوا عني الإمام وما بلغ * صدق الحديث مثل الخبير إنني (6) أضرب الخلائق بالعو * د وأحكاهم لبم وزير (7) فلعل الإله ينقذ مما * أنا فيه من المحل الضرير فأنشأ الأحوص يقول: إن زين الغدير من كسر الجر * ر (8) وغنى غناء فحل مجيد _________ (1) بالاصل: بنت والمثبت عن " ز " (2) بالاصل: أتغزل وفي " ز ": اتعزل والمثبت عن تاج العروس (3) البيت الاول في تاج العروس " عزل " ونسبه للاحوص (4) بالاصل و " ز ": الصدور في الموضعين (5) بالاصل و " ز ": يبصران (6) بالاصل و " ز ": إني والمثبت عن المطبوعة (7) البم: من أوتار العود الغليظة والزير: الدقيق من الاوتار (8) بالاصل و " ز ": الجر الجرة ولا يستقيم بها الوزن