তারিখ দামেস্ক

من النساء

هاجر ويقال آجر القبطية ويقال الجرهمية

পৃষ্ঠা - ৩১৮২৮
لما دخل عبد الملك بولادة دخل عليه أبوها من الغد فقال كيف وجدت أهلك؟ قال وجدتها قد ملأتني بالدم قال إنها من نساء يحبسن (1) على أزواجهن ذلك " حرف الهاء " 9439 - هاجر ويقال آجر القبطية ويقال الجرهمية (2) أم إسماعيل بن إبراهيم كانت للجبار الذي وهبها لسارة فوهبتها سارة لإبراهيم وقيل إن الجبار كان يسكن عين الجر (3) وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة سارة وقيل بل كان ذلك بمصر أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وجماعة عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه (4) أنا عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سندي (5) بن الحسن الحداد (6) قالا أنا الحسن بن علي العطار نا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر عن محمد بن إسحاق قال سمعت من حدثني عن عروة بن الزبير أن آجر كانت جارية من جرهم فسبيت فوقعت عند فرعون بمصر فمن ثم قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء قال وكانت جارية شعراء كحلاء جعدة مفلجة الثنايا حسناء عربية اللسان والحسب فأعطاها ألف شاة ومائة بقرة برعاتها وأعطاها خمسين بعيرا وخمسين حمارا قال فجاءت سارة إلى إبراهيم فقالت أبشر فقد صنع لك فقال إبراهيم عليه السلام لم يزل بي حفيا قال فانطلق إبراهيم فنزل أرض فلسطين ونزل لوط سدوم ونزل هاران حران [وإنما سميت حران] (8) لأن هاران نزلها وذلك قبل أن يبوئ الله لإبراهيم البيت وقبل _________ (1) كذا بالاصل و " ز " وفي المختصر: يحتسبن (2) انظر أخبارها في: تاريخ دمشق: ترجمة سارة في هذا الجزء تاريخ الطبري (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) والكامل لابن الاثير (الفهارس) وطبقات ابن سعد 1 / 47 (3) بدون إعجام بالاصل و " ز " أعجمت عن معجم البلدان تقدم التعريف بها (4) تحرفت بالاصل و " ز " إلى: زرقويه (5) تحرفت بالاصل و " ز ": " سدى " خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة (6) رسمها بالاصل و " ز " إلى: الحراد والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل (7) سدوم مدينة من مدائن قوم لوط (انظر معجم البلدان) (8) الزيادة لازمة عن " ز "
পৃষ্ঠা - ৩১৮২৯
أن يولد له إسماعيل وإسحاق وقبل أن يبعث رسولا أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عبد العزيز التككي أنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان أنا عثمان بن أحمد بن السماك وميمون بن إسحاق البصري وأخبرنا أبو طاهر السنجي أنا علي بن محمد بن علي بن العلاف نا أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن الحمامي المقرئ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال " لما طردت هاجر أم إسماعيل سارة وضعها إبراهيم عليه السلام بمكة عطشت هاجر فنزل عليها جبريل فقال لها من أنت قالت هذا ولد إبراهيم قال: أعطشانة أنت؟ قالت نعم فبحث (1) الأرض بجناحه فأخرج الماء فأكبت عليه هاجر تشربه فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية " [13840] أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا سليمان ابن عيسى الجوهري وعبد الله بن العباس الطيالسي قالا نا حجاج الشاعر نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت أيوب يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن جبريل عليه السلام حين ركض (2) زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء (3) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) " رحم الله هاجر أم إسماعيل لو تركتها كانت عينا معينا " [13841] ورواه إسماعيل بن علية عن أيوب فلم يذكر فيه أبي بن كعب أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الله ابن الحسين نا عبد الله بن محمد نا عثمان بن أبي شيبة نا إسماعيل بن علية عن أيوب قال أنبئت عن سعيد بن جبير أنه حدث عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " رحم الله أم إسماعيل لولا أنها عجلت لكانت عينا معينا " [13842] _________ (1) يعني حفرها (2) ركض زمزم أي ضربها قال ابن الاثير: أصل الركض الضرب بالرجل والاصابة بها (راجع تاج العروس: ركض) (3) البطحاء: الحصى الصغار (4) باختلاف الرواية في البداية والنهاية (1 / 230) ط دار الفكر ولم يسنده إلى ابن عباس في الكامل لابن الاثير 1 / 90